أحذر صاحب القدم المسلوخة !، والطعشبون، والعفريت الأسود،وطائر المانجو!.

[بحب دينى]

يأتينا الملحد فى كامل أناقته - وبرستيجه -وزى الكبر على عينيه ! ، أعنى الجاحدين منهم المتحزلقين ، فيهول علينا ما يسميه وينعته بالتخريف !والتشدد ، ثم يبدأ فى سرد تجربته العلمية وأفاق بحثه وأطلاعه ، وتزيين كلماته برنات ودبيب صوت الأنكليزية ككليمات فى وسط كل فقره ، ثم زخرفة مجمل الكلام بألفاظ منمقة كالعلم والمنطق والتجريب والعلم الحديث ...الخ الخ ...

وحينما تنظر الى صورته الشخصية تصعق !، أو ربما تصاب بحالة من الضحك الذى قد يجعلك تتساقط على الأرض من كثرة الضحك لما يظهر جلياً من سخافة ذلك المعتوه المنعوت بملحد!، أنها صورة لشخصية كرتونية خرافية وهمية ، ربما تعدى حلقات ذلك المسلسل الى مئات الحلقات ، والمسكين الملحد لايدع حلقة تفوته أو تمر بدون أن يسمعها ويكرر سماعها لتسلية وقته الثمين العلمى !...

ثم بعدها يأتى ليرمى علينا ما قد أستقر فى عقله من هذه الأفلام التى بنى أغلبها على ثقافات شرقية من القارة الآسيوية ! ومن بلدانها أعنى الصين واليابان وغيرهما !، فيتأثر بتلك الشخصيات الكرتونية الى درجة وضع صورة صورة البطل فى صورته الشخصية !، والذى يُضحك ويبكى فى آن واحد هو ما سيطرحه ذلك الملحد من شبهات تدلنا وبجلاء على أنه قد سفه نفسه ووضع عقله مطية لعقول وثنية !....

أنه طائر الطعشبون ! أو كائن المانجو بالكتاكيت ! أو كائن الموز بالعسل والأرز باللبن !، المهم أنه كائن أسطورى يعيش فى مخيلة ذلك المليحد المسكين الصغير عمراً والمتفوه غروراً بأسم العلم والناطق سوء أدب !، فيريدنا نحن المسلمون من باب المحاجة أن نكفر برب العالمين الذى ما قدره ذلك السفيه حق قدره !، فيحاجنا بتلك الكائنات الخرافية مشبهاً أياها برب العالمين ! ....

ويطرح السؤال التالى بسماجة : لما لايكون أفلام الكارتون حقيقية ويعيش أبطالها بيننا !، بل من البشر من وصل اليه بسبب: الأعتياد على مشاهدة أفلام الكارتون وما يحاك من خلفها فكرياً وبدون علم شرعى يميز الحق من الباطل ..الى التصديق بأن الدب المحشو بالقطن يمشى فى بيوتنا ونحن نيام !بل وقد حذرنى من يصدق بتلك السخافات أن لا أضرب الدب وهو لعبة!! او القه بسوء على الأرض حتى لا يؤذينى !!!!...

إنا لله وإنا اليه راجعون !،لقد جائنا الملحد نافشاً لريشتيه التى يملكهما من الحياة ! ، ويدعى أننا على خرافات ! وأننا نصدق بما يخالف العلم ولا أدرى هل ما تفعله فى نفسك يازميلى لايخالف فكر الطفل الصغير العاقل الذى يعرف أن هذا يسمى بالكارتون وغير حقيقى!وحدثنى الثقة ممن أعرف ..أن ملحداً قال له بصريح العبارة ما مفاده : لما لاتكون هذه الأبطال الأسطورية الكارتونية حقيقية وتعيش بيننا !!!!!!....

وما الطف من أن نرد عليه قائلين : قم بإغلاق شاشة التلفاز وستجدهم قد تركوا عالمنا وأندثروا منه !!...وأما ما يشبهه الملحد من سفاهات فى عقله برب العالمين فيكفينا أن نقول ما ماهية تلك السفاهات وهل صفاتها هى نفس صفات ما نؤمن به فى خالقنا سبحانه !، فإن قال : نعم !، قلنا إذاً هو ربنا وأنتم تسمونه بغير أسمه ! لتسفسطوا مجادلين بالباطل لتدحضوا به الحق وهيهات !....

إن هذا الفكر يجب أن ينتبه له ! فيمكنكم أن تسخروا منه دقائق ولكن العجيب أن تجد بعض أطفالنا يتأثرون بذلك إن لم يكونوا محصنين بالثقة فى رب العالمين ثم التعلم بالعلم النافع الشرعى ، ثم النصح والتوجيه من الأباء وما أشد ما أستغربته يوماً ما حينما تعلمت كيفية الرد على المشعوذين أصحاب فكرة العلاج بالطاقة الميتافيزيقية الغير قابلة للقياس التجريبى والذى أطلق عليها من حاول نشرها : طاقة ..حتى تقبل دولياً ومحلياً!..

فوجدت بعض العاب الأطفال الصينية والتى أنتشرت فى بلدى جداً ومقسمة الى مراحل ومستويات يحاط فيها اللاعب بهالة ضوئية وهى طاقته والتى يحارب بها الوحوش وكلما هزم وحش من الوحوش أخذ مالاً منه وطاقة تطير منه الى اللاعب ! منمية جسدة مرة ثانية بعدما يحارب وينتصر !..إن هذا الفكر ليس مجرد خيال بل هناك مراكز قد أنشات لتعليم البشر أن حول أجسادهم طاقات وشكرات مستقبلات لتلك الطاقة !..

حتى أن أحد أخوانى هداه الله وأصلح حاله ...آمين ، قد قال لى لو أردت أن تباعد بين طاقة سلبية وبين طاقة إيجابية فيك مثلاً والسلبية فى غيرك فما عليك الا أن تحرك يدك من أعلى لأسفل كمن يقوم بعمل جدار بين الطاقات حتى لاتختلط !!!!!!، الى هذا التخريف قد وصل عقل أنسان لديه عقل يعقل ويتفكر به !..أنها ثقافات وافدة حقاً يجب أن يكون لنا منها وقفة وتعليم وتربية لأولادنا وأهلنا ليتحصنوا فيميزو الخبيث من الطيب!.

وأخيراً أقول لزميلى الملحد : الخرافة فيك لا فينا والطعشبون أحذر منه وهو وصاحب القدم المسلوخة والعفريت الأسود وطائر المانجو وطائر البطاطا المشوية ! واللحم المقلى ! والدجاج الذى يطير ...الخ حتى لا يقتطعوا قدميك وأنت نائم فى الفراش فإنهم أشباح كرتونية قد تأكل البشر وهم نائمون وتلك بتلك وفكرتك مردود عليها بتلك !...فحاذر من أن يخطفوك الى حيث لا تعرف ولن تعود ساعتها الى عالمنا !...فما رآيك !؟.

[عماد الدين 1988]

كون الملحد متأكدا من عدم وجود شيء ما فهذا لا يعني بالمرة أن الله غير موجود.

[مسلم أسود]

شر البلية ما يضحك ! و لي تجربة شخصية و الله مع يوتيوبي فاحش اللسان يظل يتمسح بالعلم تمسح الكلب بصاحب الطعام . نفس السيناريو المعتاد "أنت جاهل ! أنا عالم ! أنت تتبع الخرافات و أنا أتبع العلم ! أنت *****" . و في النهاية أجد له تعليقات كثيرة على عدة مسلسلات كرتونية و منها مسلسل يسمى "إنوياشا" ! و من يعرف شيئاً يسيراً عن هذا المسلسل يعرف الطامة الكبرى !