سبحان الله... قرأت موضوعاً لإحدى الأخوات الفاضلات فى وقت تزامن مع مشاهدتى مع بعض أفراد الأسرة لفيلم فى السينما...
ورغم أنى أبغض الذهاب إلى هناك، لإستحالة وجود أية أفلام صالحة شرعاً... ولكنى ذهبت أولاً: لمرافقة أفراد الأسرة، وثانياً: لأن موضوع الفيلم جذب انتباهى بصراحة !
الفيلم كان يتحدث عن حالة غريبة من حالات اللبس الشيطانى...
ومن خلال أحداث الفيلم يتضح أن هذا الشيطان يهودى (وقد استخدموا فى الفيلم إسم شيطان يهودى حقيقى، لى أنا شخصياً معرفة سابقة غير مباشرة به)
ويسافر بطل الفيلم لإسرائيل للإستعانة بحاخامات اليهود من أجل إعانته على إنقاذ ابنته من اللبس...
فينصحوه بأن يدع ابنته لمشيئة الله... فيحنق عليهم ويقول لهم: (يجب أن تساعدونى ! لو كانت هذه ابنة أحدكم هل كنتم ستتركوها لمشيئة الله؟؟؟)
فيتراجع أحدهم عن موقفه ويقرر أن يساعده فى محنته !
وهنا رسالة قوية يأتى ذكرها فيما بعد...
فى نهاية الفيلم ينجح رجل الدين اليهودى فى إخراج الشيطان من الفتاة ويقوم بحبسه فى صندوق خشبى (يعنى زى عفريت العلبة كده)
ولكنه يموت فى حادث سيارة... فيضيع الصندوق ويبقى هذا الشيطان حراً طليقاً !
الفيلم فى مجمله يحوى عدة رسائل باطنة تؤثر بفعالية فى عقول المجتمع الغربى...
أذكر منها:
- رجال الدين اليهودى يكرسون حياتهم لأداء صلواتهم... وهم مجتمع متحضر ملىء بالتسامح والمحبة والسلام والطمأنينة النفسية !
- الشيطان يخاف ويتجنب رجل الدين اليهودى !
- كلنا عرضة لهجمات شياطين الجنّ... والطقوس اليهودية هى السبيل الوحيد لنجاة البشرية من ذلك !
- اليهود -كما يزعمون- أكثر حرصاً على النفس البشرية من مشيئة الله !
هذا هو ما سنجد فى كل زمن يتحكّم فيه اليهود بالإعلام !
لن نجد سوى أمجاداً يهودية مضللة... وإهانات للإسلام وللعرب !
مع مسحة حزينة درامية بالطبع... وهى عادة اليهود فى كل ما يقدمونه...
لا أقول أننا قد نتأثر بما فى هذه المواد المرئية والمسموعة... فأنا أعلم أن أكثرنا -والحمد لله- على وعى كامل بخلفية الثقافة الغربية وخفايا اليهود من ورائهم...
ولكنى أقول أن بعضنا للأسف قد يلتبس لديه الأمر وتتبدل المفاهيم...
وليست بى حاجة لأن أذكر أمثلة... والله يحفظ أبناء المسلمين.
Bookmarks