تتمة القصة...
الزميلة : وكيف تتزوجين مثل هذا الرجل ؟ ألم تعرفي شيئا عن خبثه؟ الم تسألي عنه؟
ألم يسأل اهلك عنه؟
المراة : كنت اعرف بعض اخطائه وقد غضضت النظر عنها وقلت ربما بعد الزواج يتحمل المسؤولية ويتركها
كما انني كنت معه (أي صديقة له ، صاحبته) طيلة ست سنوات فظننت انني اعرفه جيدا ولم اتخيل انه سيتغير بهذا الشكل...
.
.
.
.
أيها الأفاضل هل تغيرت آراؤكم بعد إكمالي لبقية القصة؟
تعمدت أن أرويها بهذا الشكل لتعيشوا معي نفس الشعور الذي عشته قبل ان اعرف أن هذه المراة عاصية،
وأن ما تعيشه هو من صنع يديها
وان ما يحصل لها مع أبنائها إنما هو نتيجة للجرم الذي ارتكبته مع من هو صار زوجها
وهل يسعد من يعصي الله؟!
وهل تسعد من تتخذ اخدان؟!
لا والله لن يسعد عاص لله عز وجل لن يسعد أبدا
هذا ردا على كل من يقول بأن الصحوبية امر عادي أن المراة إن لم تصاحب لن تتزوج ابدا
وعلى كل الزيف والكذب الذي يروجونه ويفتنون به المؤمنين والمؤمنين
وأعرف حالات كثيرة انطبقت عليهم الإحصائيات التي قال عنها الأستاذ عمرو خالد حيث قال:
أنهم اجروا احصائيات حول هؤلاء الأصحاب والمتخذين اخدان وعن استمرارية علاقتهم وهل تنتهي بالزواج ام لا ؟
فكانت النتائج كما يلي :
1- نسبة( 1) بالمائة فقط من يتزوجون اثر هذه العلاقات
2- نسبة 5 بالمائة من تستمر علاقة الزواج بينهم والباقي كلهم يحدث بينهم طلاق
3- هذه النسبة (5) بالمائة انما تستمر علاقة الزواج بينهم إما بسبب خوف من الفضيحة او بسبب وجود ابناءهم وتكون حياتهم مليئة بالمشاكل والمشاجرات
والإتهامات المتبادلة بارتكاب الخيانة
ومثل هذه المراة كثير كثير ولو أردنا سردها فإن حياتنا ستنقضي قبل إكمالها
وهذه القصة ردا ايضا على من يتهمون الله جل شأنه بأنه ظالم ، ويلحدون الحادا نفسيا بدعوى أن الله ظلمهم وتركهم يعيشون مآسي وعذاب ، فيحين انها صنائع اياديهم
فياليت قومي يعلمون.
أشكر جميع من ساهم بمشاركته وافادنا بآرائه فوالله قد استفدت منها كثيرا
بارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم
لي عودة لمناقشة الردود لأن فيها بعض المعاني والأفكار أود مناقشتها
والله يرعاكم.
أسال الله لها التوبة النصوح هي وزوجها وأن يهديهما إلى سواء السبيل ويصلحهما ويصلح بينهما
رحم الله كل من قال آمين
Bookmarks