النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: استفسارات

  1. #1

    افتراضي استفسارات

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قد يتذكرنى المشرفين فى هذا المنتدى وقد لايتذكرونى ولكنى كنت من مده اعانى من حالات من الشكوك والحيره وان كنت احاول التماسك كثيرا ولكن بفضل الله قررت ان ابحث فى الاسلام اولا او بمعنى ادق ان اتعلم دينى كاملا وبدات البحث والقراءه ولكن افاجئ بشبهات اخرى وعلى كبار المشايخ الذين يستمد منهم اهل السنه والجماعه العلم بعد كتاب الله طبعا وسنة رسوله وان كان الطعن شمل البخارى ايضا
    ولا ادرى لماذا اجد الشبهات امامى فى كل وقت فمثلا ان الشيخ ابن تيميه يقولون انه اخطا فى حق النبى صلى الله عليه وسلم وفى حق ال بيته
    وان العلماء قالوا انه منافق - سمعت هذا الكلام فى مناظرة بين طرفين طرف يقول انه من اهل السنه والجماعه وطرف يقول انه سلفى حقيقة ذهلت لانى لا ادرى ما الفرق كنت اعتقد انه لا فرق وان المنهج السلفى انما هو مذهب اهل السنه والجماعه والسلف الصالح - ولكن هذا الذى سمعته !!!
    وايضا الشيعه يتهمون اهل السنه بالتجسيد وشبهات اخرى ولكن المشكله انهم ياتوا بنصوص من كتب اهل السنه
    اسالكم بالله ان تبينوا لى الحقيقة فى هذا وايضا انا لا اعرف اى الكتب اقرا حتى اصل للعلم الثابت الصحيح عن الاسلام انا الان بفضل الله اقرا فى سيرة ابن هشام ولكن حتى هذا الكتاب سمعت عليه شبهه وهى مقتل عصماء بنت مروان وعلمت ان هذه الروايه ضعيفه او موضوعه ولكن لماذا ذكرها ابن هشام ؟ والله اتسائل لماذا هذه الاخطاء فى اصول الكتب عندنا فيطعن بها اعداء الاسلام فى الاسلام
    وايضا هل علماء السنه جرحوا فى حفص الذى ناخذ عنه قراءتنا للقران
    اسالكم بالله ان تجيبوا جوابا شافيا وان كان فيه اتهامى بالجهل لايهم فانا هدفى ان اتعلم

    و اعتذر ان كان القسم غير مناسب وارجو نقل الموضوع للقسم المناسب للحفاظ على نظام المنتدى
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ

    إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    14
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    مرحبًا بك أختي الحبيبة مشتاقة لرضا ربها

    حقيقة لم أسمع عن عالم مسلم يطعن في أئمة الحديث وفي شيخ الإسلام ابن تيميه.

    بالنسبة للفرق بين مسمى السلفية وبين أهل السنة والجماعة
    فكلاهما لهما نفس المعنى ولكن تستطيعين أن تقولي بأن لفظ أهل السنة الجماعة هو لقب أو مسمى عام للسلفية
    والسلفيون هو من يسيرون على درب السلف الصالح ابتدءاً بالنبي محمد ثم بالصحابة ثم التابعين وتابعي التابعين وانتهاءً بعلمائنا الأجلاء
    فأنتِ سلفية من أهل السنة والجماعة

    بالنسبة للكتب فأرشح لكِ قراءة :-
    كتاب البداية والنهاية للحافظ بن كثير والكامل في التاريخ لابن الأثير
    كتابي مجموع الفتاوى و درء تعارض العقل والنقل وغيرهما من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله تغشاه
    في ظلال القرآن للسيد قطب
    فتح الباري لصحيح البخاري وشرح صحيح مسلم للإمام النووي


    وكتب آخرى لا تحضرني اسماءها الآن..
    إن شاء الله الإخوة والأخوات سيفيدونك.

    وفقك الله وشرح صدرك أختي مشتاقة.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,064
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    هناك قواعد ذهبيه سوف تريحك من كل هذه الوساوس وهذه القواعد استفدتها من كتابات شيخنا ناصر الشريعه
    القاعده الاولى ليس التشكيك بالحقيقه يعني انها ليست حقيقه
    القاعده الثانيه البناء على اليقين والشك طاريء على اليقين
    القاعده الثالثه اي خاطره او شبهه ليس عليها دليل بل مجرد خاطره في الذهن بدون دليل او برهان ...اذا لماذا نلتفت لاقوال ليس عليها دليل
    اخيرا قراءتك في كتاب سيرة ابن هشام خطأ فادح .....هل انتي متخصصه في علم الحديث حتى تعرفين اين الروايات الضعيفه من السقيمه ؟...ولماذا لاتقراين كتاب السيره في ضوء الادله الصحيحه فهو كتاب رائع جدا ولايوثق الا الحوادث الصحيحه ....
    وايضا ...هل انتي شيعيه حتى تسمعي للشيعه او تاخذي بادلتهم ..عليكي ان تتبعي منهج الرسول وصحابته(منهج السلف الصالح )

  4. #4

    افتراضي

    اشكرك على هذه القواعد ولكن هناك نقطه تحيرنى لماذا كتاب سيرة ابن هشام مشهور لهذه الدرجه وهو به روايات مغلوطه وكيف اصلا يضع روايات خاطئه ؟ولماذا يضعها؟فيحتج بها اعداء الاسلام فعلا انا متحيرة من هذه النقطه !! فهل بهذه الطريقه من المفترض ان اشك فى كل الكتب الموجوده ان كتابها قد ادخلوا اشياء مغلوطه ومن اين للقارئ ان يعرف ان كانت هذه الاقوال صحيحه ام لا او ان كان ينبغى عليه قراءة هذا الكتاب اصلا ام لا هل كل هذه الكتب بهذه الطريقه
    وانا عندما اردت ان اتعلم من البداية لم ارد ان ابدا الا بالسيرة وتفسير القران اولا حتى لا اشتت نفسى فى بحور العلم الكثيرة وكنت لا اسمع كتاب مشهور فى السيرة الا ابن هشام -واعذرونى على جهلى ولكن هذا حد علمى- فهل ايضا ساكتشف انه لايبغى على قراءة تفسير ابن كثير وانه لاينتقى الروايات ايضا والله انى فى حيرة كبيرة وقد هدمت ثقتى فى كثير من الثوابت ليس فى الدين وانما فى القائمين عليه
    فبصدق اشعر انى رجعت الى حيرتى القديمه كيف نصدق ان كل كتبنا صحيحه واننا على الحق كاهل السنه والجماعه وان اغلب الكتب حتى صحيح البخارى لم يخلو من الطعن ايضا
    اعتذر على كلامى بهذه الطريقه التى قد تكون مستفزة للمؤمنين الصادقين ولكن هذا جزء بسيط مما اشعر به

    جزاكى الله خيرا اختى استبرق ساحاول قراءة هذه الكتب ان شاء الله
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ

    إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

  5. #5

    افتراضي

    الأخت الكريمة ...
    مَن لا يعرف التفريق مثلا ًبين أهل السنة والجماعة (الحقيقيين) وبين المعتزلة أو الأشاعرة إلخ :
    فسوف تتلاعب به الريح يمنة ويسرة في عالم النت والإعلام ...
    فإذا كان هذا مع المعتزلة والأشاعرة (وكل منهم يدعي زورا ًأنه هو أهل السنة وليس نحن) :
    فما بالك بالشيعة الروافض أصلا ًأخزاهم الله ؟؟؟..

    والشاهد :
    يجب أن تعرفي الفوارق بين الفرق الإسلامية - أشهرها وأكثرها انتشارا ًعلى الأقل - ..
    وأرشح لك الرابط التالي من هنا عن الفرق والمذاهب :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...DA%C7%D5%D1%C9

    ومثله أيضا َمن مدونتي - كامل - :
    http://abohobelah.blogspot.com/2012/...g-post_13.html

    ونصائح الأخ عبد الرحمن فيها خير أيضا ً....

    أما كتب الحديث : فهي تحوي الصحيح والضعيف والحسن والموضوع .. وذلك لتفاوت شروط قبول الرواية لدى جامعيها - وأشهرها الكتب الستة : البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة والنسائي وأبو داود - .. فأصحها البخاري ومسلم : ثم يحوي غيرهما الضعيف والموضوع والحسن : ويُرجع في ذلك لعلماء الحديث وطلابه ..
    فإذا كان هذا التفاوت في الصحة والضعف :
    هو في كتب الأحاديث التي لا يُذكر ما فيها إلا بسند ليحكم عليه العلماء :
    فما بالنا بكتب السير والتاريخ - سواء سيرة ابن هشام أو غيره وسواء تاريخ الطبري أو تاريخ بغداد إلخ - والتي لا تهتم مثل كتب الحديث أصلا ًبذكر الأسانيد للوقائع المروية وتخريجها ؟!!!..
    ما بالنا بها :
    وفيها من حكاوي وخرافات بني إسرائيل يهودا ًأو نصارى ؟؟.. وفيها محاولات اليهود والمنافقين تأليف أحاديث باطلة ثم ينسبونها للنبي لانتقاص الإسلام ؟؟؟..

    وأما عن سبب شهرة سيرة ابن هشام :
    فهو أنه أقدم كتاب لسيرة النبي .. ولكنه بغير تحقيق للأسف .. ومن أسباب شهرته أيضا ًقصه الكثير من أحداث ما قبل بعثة النبي ...

    والخلاصة :
    العلم العلم .. واحترام أهل العلم واللجوء لهم لسؤالهم عما يشتبه عليك ...

    وبمناسبة قصة عصماء بنت مروان :
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2430

    والله الموفق ...
    التعديل الأخير تم 09-30-2012 الساعة 05:20 PM

  6. #6

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشتاقة لرضا الله مشاهدة المشاركة
    اشكرك على هذه القواعد ولكن هناك نقطه تحيرنى لماذا كتاب سيرة ابن هشام مشهور لهذه الدرجه وهو به روايات مغلوطه وكيف اصلا يضع روايات خاطئه ؟ولماذا يضعها؟فيحتج بها اعداء الاسلام فعلا انا متحيرة من هذه النقطه !! فهل بهذه الطريقه من المفترض ان اشك فى كل الكتب الموجوده ان كتابها قد ادخلوا اشياء مغلوطه ومن اين للقارئ ان يعرف ان كانت هذه الاقوال صحيحه ام لا او ان كان ينبغى عليه قراءة هذا الكتاب اصلا ام لا هل كل هذه الكتب بهذه الطريقه
    وانا عندما اردت ان اتعلم من البداية لم ارد ان ابدا الا بالسيرة وتفسير القران اولا حتى لا اشتت نفسى فى بحور العلم الكثيرة وكنت لا اسمع كتاب مشهور فى السيرة الا ابن هشام -واعذرونى على جهلى ولكن هذا حد علمى- فهل ايضا ساكتشف انه لايبغى على قراءة تفسير ابن كثير وانه لاينتقى الروايات ايضا والله انى فى حيرة كبيرة وقد هدمت ثقتى فى كثير من الثوابت ليس فى الدين وانما فى القائمين عليه
    فبصدق اشعر انى رجعت الى حيرتى القديمه كيف نصدق ان كل كتبنا صحيحه واننا على الحق كاهل السنه والجماعه وان اغلب الكتب حتى صحيح البخارى لم يخلو من الطعن ايضا
    اعتذر على كلامى بهذه الطريقه التى قد تكون مستفزة للمؤمنين الصادقين ولكن هذا جزء بسيط مما اشعر به

    جزاكى الله خيرا اختى استبرق ساحاول قراءة هذه الكتب ان شاء الله
    وفقكم الله.
    اعتمد ابن هشام رحمه الله في وضع سيرته على محمد بن إسحاق صاحب المغازي، وهو من أعلم الناس بالسيرة بحكم كونه من أهل المدينة النبوية وعن علمائها أخذ العلم. لكن السيرة النبوية يكثر فيها المراسيل والأحاديث المقطوعة. ولذلك قال الإمام أحمد رحمه الله: " ثلاثة كتب ليس لها أصل: المغازي، والملاحم، والتفاسير." ومراده ليست لها أسانيد وأصح المغازي مغازي موسى بن عقبة على صغر حجمه كما أن أوهاها مغازي الواقدي.
    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله بعد أن ذكر قول الإمام أحمد: " "ينبغي أن يُضاف إليها الفضائل، فهذه أودية الأحاديث الضعيفة والموضوعة، إذ كانت العمدة في المغازي على مثل الواقدي، وفي التفسير على مثل مقاتل والكلبي، وفي الملاحم على الإسرائيليات، وأما الفضائل فلا تُحصى كم وضع الرافضة في فضل أهل البيت، وعارضهم جهلة أهل السنة بفضائل معاوية، وبفضائل الشيخين، وقد أغناهما الله وأعلى مرتبتهما عنها."

    وقال الحافظ الذهبي في ترجمة موسى بن عقبة رحمه الله:
    كان مالك إذا سئل عن المغازي، قال: عليك بمغازي الرجل الصالح موسى بن عقبة، فإنها أصح المغازي. وقال أيضا سمعت محمد بن طلحة، سمعت مالكا يقول: عليكم بمغازي موسى، فإنه رجل ثقة، طلبها على كبر السن، ليقيد من شهد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولم يكثر كما كثر غيره.

    قلت: هذا تعريض بابن إسحاق. ولا ريب أن ابن إسحاق كثَّر وطوَّل بأنساب مستوفاة ، اختصارها أملح، وبأشعار غير طائلة ، حذفها أرجح، وبآثار لم تصحح، مع أنه فاته شيء كثير من الصحيح لم يكن عنده، فكتابه محتاج إلى تنقيح وتصحيح، ورواية ما فاته.
    وأما مغازي موسى بن عقبة، فهي في مجلد ليس بالكبير، سمعناها، وغالبها صحيح ومرسل جيد، لكنها مختصرة تحتاج إلى زيادة بيان وتتمة. "

    والله تعالى أعلم

  7. #7

    افتراضي

    لقد نبهتني مشاركة الأخ أبي سهيل وفقه الله إلى خطأ سبق قلم بخصوص سيرة ابن إسحق ..
    وقد راسلت الإشراف بها ...
    وبارك الله في أخينا أبي سهيل ولا حرمنا من فوائده ...

  8. #8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
    الأخت الكريمة ...
    مَن لا يعرف التفريق مثلا ًبين أهل السنة والجماعة (الحقيقيين) وبين المعتزلة أو الأشاعرة إلخ :
    فسوف تتلاعب به الريح يمنة ويسرة في عالم النت والإعلام ...
    فإذا كان هذا مع المعتزلة والأشاعرة (وكل منهم يدعي زورا ًأنه هو أهل السنة وليس نحن) :
    فما بالك بالشيعة الروافض أصلا ًأخزاهم الله ؟؟؟..

    والشاهد :
    يجب أن تعرفي الفوارق بين الفرق الإسلامية - أشهرها وأكثرها انتشارا ًعلى الأقل - ..
    وأرشح لك الرابط التالي من هنا عن الفرق والمذاهب :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...DA%C7%D5%D1%C9

    ومثله أيضا َمن مدونتي - كامل - :
    http://abohobelah.blogspot.com/2012/...g-post_13.html

    ونصائح الأخ عبد الرحمن فيها خير أيضا ً....

    أما كتب الحديث : فهي تحوي الصحيح والضعيف والحسن والموضوع .. وذلك لتفاوت شروط قبول الرواية لدى جامعيها - وأشهرها الكتب الستة : البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة والنسائي وأبو داود - .. فأصحها البخاري ومسلم : ثم يحوي غيرهما الضعيف والموضوع والحسن : ويُرجع في ذلك لعلماء الحديث وطلابه ..
    فإذا كان هذا التفاوت في الصحة والضعف :
    هو في كتب الأحاديث التي لا يُذكر ما فيها إلا بسند ليحكم عليه العلماء :
    فما بالنا بكتب السير والتاريخ - سواء سيرة ابن هشام أو غيره وسواء تاريخ الطبري أو تاريخ بغداد إلخ - والتي لا تهتم مثل كتب الحديث أصلا ًبذكر الأسانيد للوقائع المروية وتخريجها ؟!!!..
    ما بالنا بها :
    وفيها من حكاوي وخرافات بني إسرائيل يهودا ًأو نصارى ؟؟.. وفيها محاولات اليهود والمنافقين تأليف أحاديث باطلة ثم ينسبونها للنبي لانتقاص الإسلام ؟؟؟..

    وأما عن سبب شهرة سيرة ابن هشام :
    فهو أنه أقدم كتاب لسيرة النبي .. ولكنه بغير تحقيق للأسف .. ومن أسباب شهرته أيضا ًقصه الكثير من أحداث ما قبل بعثة النبي ...

    والخلاصة :
    العلم العلم .. واحترام أهل العلم واللجوء لهم لسؤالهم عما يشتبه عليك ...

    وبمناسبة قصة عصماء بنت مروان :
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2430


    والله الموفق ...
    جزاك الله كل خير سوف اقرا هذا الموضوع باهتمام بالغ وجعله الله فى ميزان حسانتك
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ

    إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

  9. #9

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سهيل مشاهدة المشاركة
    وفقكم الله.
    اعتمد ابن هشام رحمه الله في وضع سيرته على محمد بن إسحاق صاحب المغازي، وهو من أعلم الناس بالسيرة بحكم كونه من أهل المدينة النبوية وعن علمائها أخذ العلم. لكن السيرة النبوية يكثر فيها المراسيل والأحاديث المقطوعة. ولذلك قال الإمام أحمد رحمه الله: " ثلاثة كتب ليس لها أصل: المغازي، والملاحم، والتفاسير." ومراده ليست لها أسانيد وأصح المغازي مغازي موسى بن عقبة على صغر حجمه كما أن أوهاها مغازي الواقدي.
    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله بعد أن ذكر قول الإمام أحمد: " "ينبغي أن يُضاف إليها الفضائل، فهذه أودية الأحاديث الضعيفة والموضوعة، إذ كانت العمدة في المغازي على مثل الواقدي، وفي التفسير على مثل مقاتل والكلبي، وفي الملاحم على الإسرائيليات، وأما الفضائل فلا تُحصى كم وضع الرافضة في فضل أهل البيت، وعارضهم جهلة أهل السنة بفضائل معاوية، وبفضائل الشيخين، وقد أغناهما الله وأعلى مرتبتهما عنها."

    وقال الحافظ الذهبي في ترجمة موسى بن عقبة رحمه الله:
    كان مالك إذا سئل عن المغازي، قال: عليك بمغازي الرجل الصالح موسى بن عقبة، فإنها أصح المغازي. وقال أيضا سمعت محمد بن طلحة، سمعت مالكا يقول: عليكم بمغازي موسى، فإنه رجل ثقة، طلبها على كبر السن، ليقيد من شهد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولم يكثر كما كثر غيره.

    قلت: هذا تعريض بابن إسحاق. ولا ريب أن ابن إسحاق كثَّر وطوَّل بأنساب مستوفاة ، اختصارها أملح، وبأشعار غير طائلة ، حذفها أرجح، وبآثار لم تصحح، مع أنه فاته شيء كثير من الصحيح لم يكن عنده، فكتابه محتاج إلى تنقيح وتصحيح، ورواية ما فاته.
    وأما مغازي موسى بن عقبة، فهي في مجلد ليس بالكبير، سمعناها، وغالبها صحيح ومرسل جيد، لكنها مختصرة تحتاج إلى زيادة بيان وتتمة. "

    والله تعالى أعلم
    جزاك الله خيرا على التوضيح كنت احسب ان هذا الكتاب صحيح ولكن الحمد لله تبينت الامر بفضل الله ثم بفضلكم
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ

    إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

  10. #10

    افتراضي

    ولكن بالنسبه لشيخ الاسلام ابن تيميه ماهذا الذى ذكر عليه من انه اخطا فى حق الصحابه والنبى صلى الله عليه وسلم هل هذا صحيح؟
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ

    إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

  11. #11

    افتراضي

    ولكن بالنسبه لشيخ الاسلام ابن تيميه ماهذا الذى ذكر عليه من انه اخطا فى حق الصحابه والنبى صلى الله عليه وسلم هل هذا صحيح؟
    هل يُظن هذا في أحد أبرز شُرّاح معتقد السلف ..؟؟
    يا أختي الفاضلة عقيدة شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في الصحابة لاتخرج عن ماجاء من مشكاة الوحي قرآناً وسنة , وهو هو القائِل :
    حب الصحابة كلهم لي مذهب *** ومودة القربى بها أتوسل .
    هذا كله كلام المناوئين الذين أصاب هذا الهرم فاسد عقائدهم في مقتل , فلا يوجد له نص واحد ينتقص فيه الصحابة عليهم رضوان ربي فضلاً عن الخلفاء الأربعة , ولاداعي حتى لمجرد التفكير في امكانية خطأه في حق سيد البشرية عليه الصلاة والسلام !
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  12. افتراضي

    هؤلاء والله أعلم أشاعرة بالتحديد وينسبون أنفسهم إلى " أهل السنَّةِ والجماعة " أو يدَّعون أنهم كذلك ،
    ومن أبرز علاماتهم لمَن لا يعرفُ الفِرَقِ والفَرْق بينَها ، أنهم يطعنون في شيخِ الإسلام ابن تيمِيَه وتلميذه ابن القيِّم والشيخان ابن باز والعثيمين والإمام محمد بن عبد الوهَّاب والمُحدِّث الألباني وغير فرد من أعلامِنا ومشايخنا غفرَ الله لنا ولهم , وبل ويتجرَّؤون ويدَّعون أنَّ فلانًا وفلانًا " من كبار المحدثين " هُمْ مِن الأشاعرة وهذا غير صحيح البتَّة، بل هم من أهل السنَّةِ والجماعة وافقوا الأشاعرة في بعض اعتقاداتهم ولا يجوز نسْبُهُم إليهِم وإنَّما يدَّعون هذا لتقوية موقِفِهم ، فإنَّهُم لمَّا فشلوا في نشر إعتقاداتهم وتعميمها ومغالبتنا بها صاروا يطعنون في مشايخنا وينسبون آخرين إليهم ليستمِع المُتلقي إلى مالديهم من " كلام! " وعلى هذا زادَ نشاط الأشاعرة في الفترة الأخيرة في غيْر محل ، فإن رأيتِهِم ففرِّي منهم فرارك من المجذوم ليسَ خوْفًا منهُم بل حَذَرًا من وسوستَهِم فإنَّ تلبيسهم على الناسِ كثير، ولا تتردَّدي في سؤال إخوَتِك بإذن الله لن يقصِّروا معكِ جزاهم الله خيرًا وباركَ فيكِ .
    التعديل الأخير تم 10-01-2012 الساعة 11:32 AM
    قال الله سُبحانه وتعالى { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } الأنبياء:18


    تغيُّب

  13. #13

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشتاقة لرضا الله مشاهدة المشاركة
    ولكن بالنسبه لشيخ الاسلام ابن تيميه ماهذا الذى ذكر عليه من انه اخطا فى حق الصحابه والنبى صلى الله عليه وسلم هل هذا صحيح؟
    وفقكم الله يا أختنا الفاضلة.

    إضافة إلى ما تفضلت به الأختان الكريمتان، أنقل إليكم نطفًا من بحث حرّره أحد الفضلاء في هذا الموضوع.
    والموضوع طويل بعض الشيء وينبغي الصبر على قراءته ذبًّا عن شيخ الإسلام رحمه الله وحتى تندفع شبه القوم.

    من كلام ابن تيمية في فضل الصحابة وعلى وأهل البيت – رضي الله عنهم –

    قوله في الصحابة عامة رضي الله عنهم :

    قال ابن تيمية رحمه الله : ( ومن نظر في سيرة القوم بعلم وبصيرة ، وما من الله به عليهم من الفضائل علم يقينا أنهم خير الخلق بعد الأنبياء ، لا كان ولا يكون مثلهم ، وأنهم هم الصفوة من قرون هذه الأمة، التي هي خير الأمم وأكرمها عند الله تعالى).

    وقال رحمه الله : ( ومن أصول أهل السنة والجماعة : سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما وصفهم الله في قوله تعالى : ( والذين جاءو من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخوننا الذين سبقونا بالإيمن ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين ءامنوا ربنا إنك رءوف رحيم ) .

    وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : " لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصفيه "

    ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والإجماع من فضائلهم ومراتبهم ، ويفضلون من أنفق من قبل الفتح وقاتل – وهو صلح الحديبية – على من أنفق من بعده وقاتل ، ويقدمون المهاجرين على الأنصار ، ويــؤمـنون بــأن الله قـال لأهـل بـدر – وكانـوا ثـلاثـمائة وبضعة عشر - : " اعلموا ما شئتم فقد غفرت لكم " وبأنه لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم بل قد رضي الله عنهم ورضوا عنه ، وكانوا أكثر من ألف وأربعمائة –

    ويشهدون بالجنة لمن شهد لــه رسول الله صلى الله عليه وسلم كالعشرة ، وثابت بن قيس بن شماس وغيرهم من الصحابة .

    ويقرون بما تواتر بن النقل عن أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضي الله عنه وغيره ، من أن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ، ويثلثون بعثمان ويربعون بعلي رضي الله عنهم ، كما دلت عليه الآثار ، وكما أجمع على تقديم عثمان في البيعة ، مع أن بعض أهل السنة كانوا قد اختلفوا في عثمان وعلي – رضي الله عنهما – بعد اتفاقهم على تقديم أبي بكر وعمر أيهما أفضل ، فقدم قوم عثمان وسكتوا ، أو ربعوا بعلي وقدم قوم علياً ، وقوم توقفوا ، لكن استقر أمر أهل السنة على تقديم عثمان ثم علي .

    وإن كانت هذه المسألة – مسألة عثمان وعلي – ليست من الأصول التي يضلل المخالف فيها عند جمهور أهل السنة ، لكن التي يضلل فيها مسألة الخلافة ، وذلك أنهم يؤمنون أن الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ، ومن طعن في خلافة أحد هؤلاء فهو أضل من حمار أهله )

    ومن ذلك أنه سئل – رحمه الله - :

    عن رجل قال عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – إنه ليس من أهل البيت ، ولا تجوز الصلاة عليه ، والصلاة عليه بدعة ؟

    فأجاب : أما كون علي بن أبي طالب من أهل البيت فهذا مما لا خلاف فيه بين المسلمين ، وهو أظهر عند المسلمين من أن يحتاج إلى دليل ، بل هو أفضل أهل البيت ، وأفضل بني هاشم بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد ثبت عن النبي أنه أدار كساءه على علي ، وفاطمة ، وحسن ، وحسين ، فقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنه الرجس وطهرهم تطهيراً "

    وأما الصلاة عليه منفرداً فهذا ينبني على أنه هل يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم منفرداً ؟ مثل أن يقول : اللهم صلى على عمر أو علي . وقد تنازع العلماء في ذلك . . )

    ليس من أهل السنة من يجعل بغض علي طاعة ولا حسنة ، ولا يأمر بذلك ، ولا من يجعل مجرد حبه سيئة ولا معصية ، ولا ينهي عن ذلك . وكتب أهل السنة من جميع الطوائف مملوءة بذكر فضائله مناقبه ، وبذم الذين يظلمونه من جميع الفرق ، وهم ينكرون على من سبه ، وكارهون لذلك ، وما جرى من التساب والتلاعن بين العسكرين ، من جنس ما جرى من القتال ، وأهل السنة من أشد الناس بغضاً وكراهة لأن يتعرض له بقتال أو سب .

    بل هم كلهم متفقون على أنه أجل قدراً ، وأحق بالإمامة ، وأفضل عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من معاوية وأبيه وأخيه الذي كان خيراً منه ، وعلي أفضل ممن هو أفضل من معاوية رضي الله عنه ، فالسابقون الأولون الذين بايعوا تحت الشجرة كلهم أفضل من معاوية ، وأهل الشجرة أفضل من هؤلاء كلهم ، وعلي أفضل جمهور الذين بايعوا تحت الشجرة ، بل هو أفضل منهم كلهم إلا الثلاثة ، فليس في أهل السنة من يقدم عليه أحداً غير الثلاثة ، بل يفضلونه على جمهور أهل بدر وأهل بيعة الرضوان ، وعلى السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار.[/co
    lor]
    ملخص من كتاب ابن تيمية لم يكن ناصبيًا لسليمان الخراشي

  14. #14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سهيل مشاهدة المشاركة
    وفقكم الله يا أختنا الفاضلة.

    إضافة إلى ما تفضلت به الأختان الكريمتان، أنقل إليكم نطفًا من بحث حرّره أحد الفضلاء في هذا الموضوع.
    والموضوع طويل بعض الشيء وينبغي الصبر على قراءته ذبًّا عن شيخ الإسلام رحمه الله وحتى تندفع شبه القوم.

    من كلام ابن تيمية في فضل الصحابة وعلى وأهل البيت – رضي الله عنهم –

    قوله في الصحابة عامة رضي الله عنهم :

    قال ابن تيمية رحمه الله : ( ومن نظر في سيرة القوم بعلم وبصيرة ، وما من الله به عليهم من الفضائل علم يقينا أنهم خير الخلق بعد الأنبياء ، لا كان ولا يكون مثلهم ، وأنهم هم الصفوة من قرون هذه الأمة، التي هي خير الأمم وأكرمها عند الله تعالى).

    وقال رحمه الله : ( ومن أصول أهل السنة والجماعة : سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما وصفهم الله في قوله تعالى : ( والذين جاءو من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخوننا الذين سبقونا بالإيمن ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين ءامنوا ربنا إنك رءوف رحيم ) .

    وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : " لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصفيه "

    ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والإجماع من فضائلهم ومراتبهم ، ويفضلون من أنفق من قبل الفتح وقاتل – وهو صلح الحديبية – على من أنفق من بعده وقاتل ، ويقدمون المهاجرين على الأنصار ، ويــؤمـنون بــأن الله قـال لأهـل بـدر – وكانـوا ثـلاثـمائة وبضعة عشر - : " اعلموا ما شئتم فقد غفرت لكم " وبأنه لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم بل قد رضي الله عنهم ورضوا عنه ، وكانوا أكثر من ألف وأربعمائة –

    ويشهدون بالجنة لمن شهد لــه رسول الله صلى الله عليه وسلم كالعشرة ، وثابت بن قيس بن شماس وغيرهم من الصحابة .

    ويقرون بما تواتر بن النقل عن أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضي الله عنه وغيره ، من أن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ، ويثلثون بعثمان ويربعون بعلي رضي الله عنهم ، كما دلت عليه الآثار ، وكما أجمع على تقديم عثمان في البيعة ، مع أن بعض أهل السنة كانوا قد اختلفوا في عثمان وعلي – رضي الله عنهما – بعد اتفاقهم على تقديم أبي بكر وعمر أيهما أفضل ، فقدم قوم عثمان وسكتوا ، أو ربعوا بعلي وقدم قوم علياً ، وقوم توقفوا ، لكن استقر أمر أهل السنة على تقديم عثمان ثم علي .

    وإن كانت هذه المسألة – مسألة عثمان وعلي – ليست من الأصول التي يضلل المخالف فيها عند جمهور أهل السنة ، لكن التي يضلل فيها مسألة الخلافة ، وذلك أنهم يؤمنون أن الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ، ومن طعن في خلافة أحد هؤلاء فهو أضل من حمار أهله )

    ومن ذلك أنه سئل – رحمه الله - :

    عن رجل قال عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – إنه ليس من أهل البيت ، ولا تجوز الصلاة عليه ، والصلاة عليه بدعة ؟

    فأجاب : أما كون علي بن أبي طالب من أهل البيت فهذا مما لا خلاف فيه بين المسلمين ، وهو أظهر عند المسلمين من أن يحتاج إلى دليل ، بل هو أفضل أهل البيت ، وأفضل بني هاشم بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد ثبت عن النبي أنه أدار كساءه على علي ، وفاطمة ، وحسن ، وحسين ، فقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنه الرجس وطهرهم تطهيراً "

    وأما الصلاة عليه منفرداً فهذا ينبني على أنه هل يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم منفرداً ؟ مثل أن يقول : اللهم صلى على عمر أو علي . وقد تنازع العلماء في ذلك . . )

    ليس من أهل السنة من يجعل بغض علي طاعة ولا حسنة ، ولا يأمر بذلك ، ولا من يجعل مجرد حبه سيئة ولا معصية ، ولا ينهي عن ذلك . وكتب أهل السنة من جميع الطوائف مملوءة بذكر فضائله مناقبه ، وبذم الذين يظلمونه من جميع الفرق ، وهم ينكرون على من سبه ، وكارهون لذلك ، وما جرى من التساب والتلاعن بين العسكرين ، من جنس ما جرى من القتال ، وأهل السنة من أشد الناس بغضاً وكراهة لأن يتعرض له بقتال أو سب .

    بل هم كلهم متفقون على أنه أجل قدراً ، وأحق بالإمامة ، وأفضل عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من معاوية وأبيه وأخيه الذي كان خيراً منه ، وعلي أفضل ممن هو أفضل من معاوية رضي الله عنه ، فالسابقون الأولون الذين بايعوا تحت الشجرة كلهم أفضل من معاوية ، وأهل الشجرة أفضل من هؤلاء كلهم ، وعلي أفضل جمهور الذين بايعوا تحت الشجرة ، بل هو أفضل منهم كلهم إلا الثلاثة ، فليس في أهل السنة من يقدم عليه أحداً غير الثلاثة ، بل يفضلونه على جمهور أهل بدر وأهل بيعة الرضوان ، وعلى السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار.[/co
    lor]
    ملخص من كتاب ابن تيمية لم يكن ناصبيًا لسليمان الخراشي
    جزاك الله كل خير على التوضيح رحم الله الشيخ الفاضل وغفر له واسكت الالسنه التى تطعن فيه
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ

    إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. استفسارات طالب علم
    بواسطة الأسمر في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 02-19-2005, 01:58 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء