من المعروف ان أوغست كونت مؤسس الفلسفة الوضعية صرح بأن تطور الفكر الإنساني يمر عبر ثلاث مراحل :-
اللاهوتية
الميتافيزيقية
الوضعية
و لكن عندما تحدث عن الإسلام...إدعى ان التطور العلمي مقتصر عند الرجوع إلى المرحلة الأولى
يقول كونت "يمكن للشرق الإسلامي أن يحقق المرحلة الوضعية"العلمية" بسرعة فائقة حينما يتجه مباشرة إلى الهدف
مختصرا الطريق بالقفز من الحالة الأولى (اللاهوتية اي الدينية"إلى الحالة الثالثة (الوضعية) مستفيدا من تجارب الاخرين
"
مستندا إلى مميزات يتفرد بها الإسلام خاصة التسامح و ما سماه ب"عبقرية الإسلام" أي تأكيده المكانة العالية للفكر و العقل في المبادئ الإسلامية..

اعتقد انه قولنا نحن بالرجوع إلى السلف الصالح ..يقول تعالى"و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين إتبعوهم بإحسان"

و يقول أيضا روجيه غارودى رحمه الله و غفر له "لا يمكن أن تقوم نهضة للإسلام في يومنا هذا إلا إذا اكتشفت كل أبعاده ،تلك التي صنعت عظمته في بدايته
و في فترات إزدهارها حتى القرن الثاني عشر
"

فهلا نهضتنا في رجوعنا إلى سلفنا الصالح رضوان الله عليهم
يقول مالك رحمه الله"لن يصلح اخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها "

أخوكم جنيد الله