في حوارٍ في القسم الخاص....جاءكم زميلٌ سمّى نفسه ب(باحث ٢٠١٢)...قال عن نفسه أن باحثٌ موضوعيّ يبحث عن أدلّة صحّة الإسلام!!!
استمرّ الأخوة المحاورون في نقاشه وقد جعلوا له من أوقاتهم للرد على تساؤلاته....حتى انتهى بهم المطاف إلى الحديث عن معجزات الرسول صلى الله عليه وسلّم....
والزميل يرى في نفسه الكفاءة التامّة في "معارضة" القرآن والإتيان بمثله...وما يلزم من ذلك -بالطبع- أنه يرى فيما يلقيه على مسامعنا من الكفاءة اللغوية والبيانيّة والنحوية وغير ذلك....
وها هي "معارضته" نقدّمها كما هي....مع حذف عباراتٍ منها تحمل استهزاء صريحاً بمقدّساتنا....وليس فيما حُذف ما يُخلّ بالمعنى...إذ ليس ثمّة معنى بالأصل!!!
وقد أسماها: "سورة الضلال"!!!
"ألس. يا أيها المسلمون إنكم لفي ضلال مبين. إذ تتبعون الإفك القديم. و تحلمون بالنصر العظيم. هل أتاك حديث الذي خفف الصلاة عن المؤمنين. ###أنه صلى بالرسل أجمعين.و####.فلا أقسم بسرعة الفوتون و شعاع البروتون ومدار نبتون. إنكم لفي الضلال تهيمون.وعن الحق لشاردون.وأن عقولكم غسلت كما تغسل الصحون. أفلا لعنة الله على الأبله المجنون. إذ قال لربه أتسجد النار للحمأ المسنون. أيتحدى مخلوق خالقه أم ###.أم تعشقون الخرافات و بها تفرحون.فأفيقوا من سباتكم لعلكم تفلحون.فتلحقوا بركب الحضارة فإنكم متخلفون"
ثم يقول الزميل بعدها: "أرجوا أن تقرؤوها من فضلكم بنفس الطريقة التي يقرأ بها القران(ترتيل. تجويد) ودعوا عنكم الكبر".
فدعوا عنكم "الكبر!!" يا رعاكم الله....ولنفتح باب النقاش!!!!
Bookmarks