أحمد ربّي حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه...وأصلّي وأسلم على خاتم النبيين والمرسلين...وعلى صحابته والتابعين....وبعد....
كما هو في العنوان....قد كانت لي رحلةٌ إيمانية في رمضان المنصرم -أعاده الله علينا- إلى الأراضي الألمانية....
وعددٌ قليل من المحاورين يعرف بذلك.....
المشكلةُ أنني وعدتُ بالحديث عنها وذكر ما بها من العظات والعبر....
والوعد مشكلة وأي مشكلة....فقديماً قالوا: وعد الكرماء...ألزم من ديون الغرماء....
وبعد الوعدِ داهمتني عوائق...عائق الوقت.....فلا أكاد أجد جيوباً هوائيّة من الوقت حتى أتنسّم عبيرها من خلال مشاركاتٍ محدودة....
وهذا بالتأكيد سيؤثّر على (طريقة) إبراز الأحداث....
ثم يأتي سؤال أهم: لماذا أتحدّث عن تجربتي؟؟؟ وما الفائدة من الحديث عنها؟؟؟ (وكلّ الناس يغدو) كما قال المصطفى...ولكل غادٍ قصّة....
فلماذا أُثقل كاهل الزوّار بقراءةٍ (تجربةٍ جديدة) من تجارب السفر...حتى ولو كان مبرّرها (وجود العظات والعبر)....
وبعد: الحالُ أني متردّد....لكن الأمرَ إليكم....فإن وجدتُ آذاناً قادرة على (تحمّل) عناء السماع...وأعيناً تقبل أن تُبصر الأحداث....لبّيتُ طلبها مسترجعاً....ومعتذراً.
وإن كانت الأخرى....كان ذلك مرضياً للجميع (بما فيهم نفسي)
والأمرُ متروكٌ لكم
Bookmarks