ساعدوني - لا يمكن أن تثبت أي شيء

[محمد بن ممدوح محمد]

يا مشرفين يا كبار الزوار و يا وزوار المنتدي ساعـــــــــدوني بارك الله فيكم :'(

لا يمكن أن تثبت أي شيء ، من منطلق أن جائز يكون هناك علم ناقص للتثبت من حقيقة الشيء ، فكيف الخروج من هذه الفكرة ؟

هذا الموضوع يتكلم علي ما أعنيه ، لا يمكنك أن تثبت وجود الله : هل يمكنك أن تثبت أن الله موجود؟ (لماذا يحب الفلاسفة والملحدون هذا السؤال)

منذ أن كتبَ "عمانوئيل كانت" كتاب "Critique of Pure Reason". الذي ينتقد فيه وجود الله الخالق- أصبح شائعاً أن يصر المفكرون على استحالة اثبات أن الله موجود ، وفي الحقيقة لقد وصل هذا الادعاء إلى مستوى "العقيدة" في الثقافة الفكرية الأمريكية، وأصبحت مسألة عدم وجود الله مذهباً يقينياً والدليل هو رد الفعل الذي أحصل عليه عندما أشكك فيه؛ فعندما يقول شخص ما: "لا يمكنك أن تثبت وجود الله" فسوف أجيبه بـ "من قال لك هذا؟ فلقد قابلتني للتو فكيف لك أن تعرف ما يمكنني القيام به؟"

ما الذي يعنيه معظم الناس عندما يطلقون هذا الإدعاء؟ ربما يعنون بأنه من المستحيل تقديم حجة فلسفية لا يمكن ضحدها تقنع المفكرين والملحدين بأن الله موجود، لذلك بالنسبة لهم الله غير موجود لعدم وجود هذا الدليل الفلسفي. ولكن كوني لم أتمكن من إقناع هؤلاء الملحدين بوجود الله فهذا لا يعني أن الله حقاً غير موجود، فهذا لا يعد دليلاً.

أنا أوافق بأنه لا يمكنني أن أقدم طرحاً فلسفياً يقنع هؤلاء الملحدين والمفكرين، ولكن ماذا يخبرني هذا؟ هل يخبرني أي شيء عن الله؟ لا، بل إن هذا يخبرني عن طبيعة الإثبات أكثر مما يخبرني فيما إذا كان الله موجوداً أم لا .

لا يمكن الوصول إلى نتيجة حاسمة إنطلاقاً من الفلسفة؛ فدائماً هناك احتمالية للشك، فلا يمكنني مثلاً إثبات أن الكون ظهر إلى الوجود منذ خمسة دقائق فقط و أن ذكرياتنا ليست أوهام ، ولا يمكنني اثبات أن الأشخاص الذين أراهم في الجامعة هم أشخاص عادييون لهم عقول وليسوا أشخاص آليين اذكياء جداً، لماذا؟ لأنه لا بد من وجود مجال للشك في المسائل الفلسفية لذلك فإن عدم إمكانية التعامل مع وجود الله كمسألة في الرياضيات لا يعني أن الله ليس موجوداً ولكنه يعني أن نضع وجود الله في الفئة التي نضع فيها أسئلة مشابهه، مثل: هل يوجد حياة ذكية خارج عالمنا ؟ أو هل يوجد عالم موازي لعالمنا؟ أو كيف يمكننا أن نثبت أن الأخرين لديهم عقول؟؟

هل هذا يعني أن النقاشات حول موضوع وجود الله ليست ذات أهمية ولا فائدة منها على الإطلاق؟ بالتأكيد لا، فاذا كنت لا استطيع أن ازوّد المفكرين والملحدين بطرح فلسفي يقنعهم جميعاً لا يعني ذلك أنه ليس لدي أسباب كافية للإيمان بالله التي قد تكون مقنعة لك أنت أيضاً.

من المعقول أن نؤمن أن ذاكرتنا - بالوضع الطبيعي- هي محل ثقة وليست أوهام و أن للآخرين عقول حتى لو لم نستطع إثبات ذلك، وربما بعض الأشياء ستدفعك للإعتقاد أن وجود الله معقول، إذا فكيف نعلم أن الله موجود؟ بدلاً من البحث عن أسباب ونتائج غير مشكوك فيها علينا أن نزن الدليل أمام البدائل أي من البدائل مرجح أكثر في ضوء الدلائل التي لدينا وجود الله أم عدمه ؟؟؟

[أبو كنزى]

عقيدة التوحيد الله موجود بلا كيف ولا مكان

[محمد بن ممدوح محمد]

لا يجاوب علي أي سؤال أخي في الموضوع .. : )

[ابو ذر الغفارى]

ما الذى يزعجك فى الموضوع أخى فليشك الشاكون وليرتاب المرتابون وهنيئا لنا بالإيمان واليقين ما رأيك ان تقرأ هذا الموضوعhttp://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?48607 ولو لم تنتفع به فحدد ما هى المشكلة التى تزعجك فى هذا الكلام الموجو فى الإقتباس

[هشام بن الزبير]

أخي الفاضل أبو كنزى, قولهم الله موجود بلا مكان مما لم ترد به النصوص, بل إن القرآن صرح أن الله في السماء وأنه مستو على عرشه, وأخبرنا رسوله أنه ينزل في الثلث الأخير من الليل إلى سماء الدنيا في الحديث المشهور, فالحق أن نفي المكان عن الله مما يدندن حوله بعض الفرق المعروفة, ونحن نثبت لله ما أثبته لنفسه وما أثبته له رسوله, وليس فيما أثبته الله لنفسه وأثبته له رسوله تشبيه والله أعلم.

[zchawki]

ذكرتني اخي هشام بمناقشة دارت بيني و بين احد المشرفين
و الحقيقه ان هناك اشكال بسيط
اين كان الله قبل خلق السماوات و العرش ؟
ما هي الفكره التي يجب ان تكون عند المومن عندما يفكر في هذه المسالة ؟

[أبو القـاسم]

إخواني ..لا يحل الخوض في ذات الله جل وتقدس بغير علم فإن هذا من أعظم الأبواب خطرا ، كيف وأنتم تسمعون آيات الله تتلى عليكم.. وفيها "وأن تقولوا على الله مالا تعلمون " !!
قول الأخ أبي كنزى سدده الله : عقيدة التوحيد أن الله موجود بلا كيف ولا مكان : فيه إشكال ، والصواب أن يفيء المرء للألفاظ الشرعية ففيها العصمة من الزلل وعندئذ يقال : عقيدة التوحيد أن الله موجود فوق السماوات وفوق خلقه عموما ..وأما كلمة المكان : فمجملة إنما يطلقها من يطلقها من أهل الأهواء لينفوا الفوقية عن الله سبحانه وهو جل وعلا من أثبتها لنفسه وأثبتها له رسوله النصيح لأمته الفصيح في بلاغِه وبلاغته ، فصح أن يوبَّخوا بقول الله : (أأنتم أعلم أم الله )؟ وكذا قولهم إن الله خلق الزمان -كأنما هو شيء مركب من عناصر- فيه إشكال لأن حاصله نفي أزلية الله تعالى المدلول عليها بمعنى اسم الله :الأول ، وقد قال النبي :أنت الأول فليس قبلك شيء ..كما في حديث أبي هريرة عند مسلم ، وأما من يتوهم إشكالا كالذي قاله الأخ شوقي : فجوابه : أن الوجود منحصر في خالق ومخلوق ..ولاشيء ثالث ..فالله عز وجل فوق كل مخلوقاته وليس فوقه شيء ..
وقول السلف :بلا كيف ، نفي للعلم بالكيفية ، لا نفي الحقيقة المدلول عليها بالمعنى الوصفي ..فنحن لم نر الله سبحانه فلهذا انتفى العلم بالكيفية ..بكل سهولة ..وكون الله فوق :شيء فطريّ ، أيضا أخي شوقي :قضية أن الله فوق :شيء فطري ..فليس ثم الا فوق وأسفل ..ومعلوم ان العالم له نقطة ينتهي عندها ..فالله فوق ذلك العالم ..انتهى ..ولله الحمد

[zchawki]

صدقت
ان نقول ان الله فوق السماوات اسلم
لا داعي للدخول في التفاصيل

[اخت مسلمة]

بالنسبة للمقالة المنقولة في أول مداخلة , هل تعتنق ماطُرح فيها بِالفعل يامحمد بن ممدوح ..؟؟
كونك يهتز يقينك لمُجرّد قراءتك لمقالة ( أظن أن كاتبها سطرها سماعاً فقط عن الكتاب المذكور ) فهذه مصيبة في دينك ونفسك ..!!
كانط نفسه وفي كتابه (نقد العقل العملي) المذكور أعلاه ذاته قال بأن العقل النظري كما أنه يعجز عن الإستدلال على وجود الله فهو بذات النسبة يعجز عن اثبات عدم وجوده , وفي ذات الكتاب أيضاً قام كانط بالتأسيس للإيمان بالله عن طريق استدلالات أخلاقية ذكرها وبأدلة علمية , فقط استبعد العقل النظري ونفى امكانيته للإثبات أو النفي !
وبشكل عام الفلسفة هي علم قائم على الشك , ومايطرحونه فقط هو مايظنون هم فقــــــــط أنه الصواب , وعموماً ياصاحب الموضوع كانط لم ينفِ كما تخوفت بل عمد إلى بناء ميتافيزيقا ترفع حدود الملكة العقلية من حدود الأمور الحسية إلى مجال أمور ما فوق الطبيعة , لأنه طالما اعتنق مذهب أن الفلسفة ماهي الى ميتافيزيقا , فلا أجد فيما قرأت مع أخطاء الكاتب أمراً مروعاً يهز دينك بهذه السهولة !!!

[في حب الله]

يا مشرفين يا كبار الزوار و يا وزوار المنتدي ساعـــــــــدوني بارك الله فيكم :'(

لا يمكن أن تثبت أي شيء ، من منطلق أن جائز يكون هناك علم ناقص للتثبت من حقيقة الشيء ، فكيف الخروج من هذه الفكرة ؟

أخي الكريم

هناك مَنْ يتحدث من منظور الشك لكل الأمور وهذا منظور فلسفي لا يفلح بل قد يقودك إلى الجنون
فحينما تتحدث أن كل شيء جائز فهذا معناه أنك نفسك قد تكون موجود أو لا موجود وهكذا نحنُ! وهذا للحق عجيب كل العجب من أناسٍ أعجبتهم عقولهم وعظموها بل تماشياً مع منظورهم فإن عقولهم هذه مشكوك في تواجدها .. وأكاد أجزم أنها ليست موجودة بالأساس!

هناك أموراً بالطبع قطعية لا يُقال فيها جائز أبداً وهذه الأمور اليقنية هى التي تنبت من التفكر في المعطيات مع وجود المُحلل لمثل هذه الأمور وهو العقل
فحينما تدرك هذا وتحلله وتحصل على نتيجة سليمة فمؤكد أن هذا الأمر يقيني لا شك فيه

فالله عز وجل موجود واجب الوجود لا محالة

فالخلق يدل على وجود خالق، ودقته وإحكامه يدل على وجود خالق قادر مقتدر مبدع، ونظام الخلق واستمرار ذلك يدل على وجود مُدبر لا يترك أمر من خلقهم ..

وهذا بالطبع واضح جلي لذوي لعقول .. فحينما تجد بناءً شامخاً دقيقاً منذ ملايين السنين تعلم أن لهذا البناء صانعاً قام به مبدعاً أبدع فيه مدبراً يُحافظ عليه من الفناء! فهذا الأمر لا جدال فيه ولا يستطيع عاقل إنكاره
ولله المثل الأعلى: حينما تجد كوناً دقيقاً محكماً لا يتجه للعشوائية .. ومخلوقات تولد بهداية غريزية لِما يجب أن تفعله وكلما تصغر بالمخلوقات كلما تجد العجائب وعجائب العجائب وكلما تتفكر في جسدك ستجد عجب العجاب بل حينما تصل على المستوى الأقل لجسدك لتصل إلى الخلايا ستجد أمراً فوق ما تتخيل ونظاماً محكماً أنت نفسك -وهو في جسدك- لا تعلم عنه شيئا! وحينما تعلم أن أي خلل في وظائف الجسد تؤدي إلى مرض بل قد يؤدي إلى موت تعلم أن نظرية التطور نظرية فاشلة يظهر فشلها في أبسط الأشياء وحتى قائلها لم يُثبتها بالشكل المطلوب
لكن هؤلاء الملاحدة أرادوا أن يُحرروا أنفسم من قيود العبودية للخالق فوقعوا تحت عبودية المخلوقات وعقولهم!
كل شيء في الكون يصرخ بأن هناك خالقاً له وأن هناك مدبراً لأمره، فلا يُنكر هذا إلا الجاحدين الذين حجدوا خالقهم

وعليه أخي فالله عز وجل هو الخالق وهو موجود واجب الوجود خلقك وخلقني والأمر كله بيديه
بارك الله فيك وهدانا لِما يُحِب ويرضى

[أدناكم عِلما]

( وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ) خاصّة الفلاسفة فدينهم وربّهم عقلهم واهوائهم يُثبتون أمراً ما يلبثوا حتّى ينقضوه في نفس الجلسة ( قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ )
أما بالنسبة ما قيل عن الله فيكفي فهم ما جاء في هذه الاية العظيمة والشاملة (( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ))

[مالك بن نبي]

يا مشرفين يا كبار الزوار و يا وزوار المنتدي ساعـــــــــدوني بارك الله فيكم :'(

لا يمكن أن تثبت أي شيء ، من منطلق أن جائز يكون هناك علم ناقص للتثبت من حقيقة الشيء ، فكيف الخروج من هذه الفكرة ؟

هذا الموضوع يتكلم علي ما أعنيه ، لا يمكنك أن تثبت وجود الله : هل يمكنك أن تثبت أن الله موجود؟ (لماذا يحب الفلاسفة والملحدون هذا السؤال)

هون عليك اخي محمد

الامر سهل وبسيط ...لان كانط يبني فلسفته في وسط مسيحي مهلهل العقيدة

العقل عند كانت في مسلماته الأولية لايمكن أن يعالج ضمن المسألة الأساسية في المعرفة الكانطية إلا المعرفة التركيبية القبلية التي يصفها كانط بالمعرفة اليقينية . خارج هذا المجال يفقد العقل مبرراته حسب كانط ،وبالتالي يستحيل إقامة البرهان النظري على وجود الرب المسيحي ، وهذا قمة العجز في العقل
يبدوا للقاريءالكريم ان مفهوم البرهان النظري لوجود الرب عند كانط اتى على بنيانه
وفي الحقيقة هذا منطوق من مفهوم الرب عند الانسان .. اي عند كانط وغيره ....
وليس مفهوم الرب من الرب
وهذا هو الخطا الذي وقع فيه كثير من الفلاسفة والملاحدة
فنحن في اسلامنا لا نأخذ معرفتنا العقدية عن الربوبية والألوهية من العقل وانما نأخذها من المعين الصافي الصادق الصحيح (الوحي )

[علي الشيخ الشنقيطي]

اسمع هدانا الله وهداك
إن طرح مثل هذه المسائل و توجيه تلك الأسئلة الوساوسية هو ضرب من العبث و ضياع الوقت الثمين ، الفلسفة تنبني على الشك و تبدأ أحيانا من رأس الهرم حتى تستدل الى القاعدة و يترك المتفلسف المسائل كالمعلقة ، و لايصل ولايلوي على شيئ ،يظك يغرد خارج السرب فلا يقف على الأرض و لايصل إلىى السماء والوسيلة العقل الذي لاطاقة له بماوراء الفيزيا.
أما الإيمان فهو نقيضها تماما : ينطلق من القاعدة و يستدل بالعقل والقلب ليصل إلى رأس الهرم أو نصفه ، و الوسيلة صحيحة و الوصول بفضل الله و منته.
والغرب لم ينهض إلا حينما أزاح كتب فلاسفته الى رفوف المكتبات ونزل إلى الواقع ، فلم نزال نبحث و قد هدانا الله و نعيد اكتشاف العجلة .
استهد ربك تصل. ‏‎ ‎

[ابو علي الفلسطيني]

بسم الله الرحمن الرحيم

لا يمكن أن تثبت أي شيء ، من منطلق أن جائز يكون هناك علم ناقص للتثبت من حقيقة الشيء ، فكيف الخروج من هذه الفكرة ؟

هذا القيد لا يلزمنا كمسلمين مؤمنين بالله تعالى ... بل يلزم اولئك الذين يتبنون العلم التجريبي ولا يعترفوا إلا بما تدركه الحواس مع أنهم يؤمنون بأمور علمية لا تدركها حواسهم!
أضف إلى ذلك أن العلم التجريبي عبارة عن فروض لا تثبت فمن يؤمن بها هو عرضة لهذا الشك الذي تقوله ...

[محمد بن ممدوح محمد]

العقل عند كانت في مسلماته الأولية لايمكن أن يعالج ضمن المسألة الأساسية في المعرفة الكانطية إلا المعرفة التركيبية القبلية التي يصفها كانط بالمعرفة اليقينية . خارج هذا المجال يفقد العقل مبرراته حسب كانط ،وبالتالي يستحيل إقامة البرهان النظري على وجود الرب المسيحي ، وهذا قمة العجز في العقل
يبدوا للقاريءالكريم ان مفهوم البرهان النظري لوجود الرب عند كانط اتى على بنيانه
وفي الحقيقة هذا منطوق من مفهوم الرب عند الانسان .. اي عند كانط وغيره ....
وليس مفهوم الرب من الرب
وهذا هو الخطا الذي وقع فيه كثير من الفلاسفة والملاحدة
فنحن في اسلامنا لا نأخذ معرفتنا العقدية عن الربوبية والألوهية من العقل وانما نأخذها من المعين الصافي الصادق الصحيح (الوحي )

لا أفهم الجزء الذي تحته خط في جزء المقالة ،

أما الجزء الذي بعده حتي النهاية يعني أننا نأخذ من الوحي و لا نثبت وجود الله .. ؟