النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: أسئلة للمناقشة بخصوص البراء من الكافرين وكيفية التعامل معهم

  1. Question أسئلة للمناقشة بخصوص البراء من الكافرين وكيفية التعامل معهم


    بسم الله الرحمن الرحيم

    إخواني وأحبائي أجد نفسي أحياناً مع كافر غير محارب فتصيبني الحيرة أثناء انتقاء الألفاظ التي أحاول من خلالها أن لا أفرط بالبراء ولكن مع المراعاة في عدم الإجحاف والظلم فكما يعرف أن الكافرين نوعان كما في قوله تعالى:
    {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)}

    فسأعرض عليكم بعض الألفاظ لكي أتدارسها معكم سوياً للوصول إلى الصواب

    كلمة "صديقي"

    قال ابن منظور : [والصَّداقةُ والمُصادَقةُ: المُخالّة. وصَدَقَه النصيحةَ والإِخاء: أَمْحَضه لَهُ. وصادَقْتُه مُصادَقةً وصِداقاً: خالَلْتُه، وَالِاسْمُ الصَّداقة. وتصادَقا فِي الْحَدِيثِ وَفِي الْمَوَدَّةِ، والصَّداقةُ مَصْدَرُ الصَّدِيق، واشتقاقُه أَنه صَدَقَه المودَّة والنصيحةَ. والصَّدِيقُ: المُصادِقُ لَكَ، وَالْجَمْعَ صُدَقاء وصُدْقانٌ وأَصْدِقاء وأَصادِقُ] (لسان العرب / ج10 ص194)

    كلمة "زميلي"

    قال ابن منظور: [والزَّمِيل: الرَّدِيف عَلَى الْبَعِيرِ الَّذِي يُحْمَل عَلَيْهِ الطَّعَامُ وَالْمَتَاعُ، وَقِيلَ: الزَّمِيل الرَّدِيف عَلَى الْبَعِيرِ، والرَّدِيف عَلَى الدَّابَّةِ يَتَكَلَّمُ بِهِ الْعَرَبُ. وزَمَلَه يَزْمُلُه زَمْلًا: أَردفه وعادَلَه؛ وَقِيلَ: إِذا عَمِل الرَّجُلَانِ عَلَى بَعِيرَيْهِمَا فهُما زَمِيلانِ، فإِذا كَانَا بِلَا عَمَلٍ فَهُمَا رَفِيقان. ابْنُ دُرَيْدٍ: زَمَلْتُ الرَّجلَ عَلَى الْبَعِيرِ فَهُوَ زَمِيلٌ ومَزْمُول إِذا أَردفته. والمُزامَلة: المُعادَلة عَلَى الْبَعِيرِ، وزَامَلْته: عَادَلْتَهُ. وَفِي الْحَدِيثِ:
    أَنه مَشى عَلَى زَمِيل
    ؛ الزَّمِيل: العَدِيل الَّذِي حِمْلُه مَعَ حِمْلك عَلَى الْبَعِيرِ. وزامَلني: عادَلَني. والزَّمِيل أَيضاً: الرَّفِيقُ فِي السَّفَرِ الَّذِي يُعِينُكَ عَلَى أُمورك، وَهُوَ الرَّدِيف أَيضاً؛ وَمِنْهُ قِيلَ الأَزَامِيل للقِسِيِّ، وَهُوَ جَمْعُ الأَزْمَل، وَهُوَ الصَّوْتُ، وَالْيَاءُ للإِشباع.]
    (لسان العرب / ج11 ص310)


    كلمة "أخي"

    قال ابن منظور: [أخا: الأَخُ مِنَ النسَب: مَعْرُوفٌ، وَقَدْ يَكُونُ الصديقَ والصاحِبَ] (لسان العرب / ج14 ص19)

    كلمة "عزيزي"

    قال ابن منظور: [وتَعَزَّزَ الرجلُ: صَارَ عَزِيزاً. وَهُوَ يَعْتَزُّ بِفُلَانٍ واعْتَزَّ بِهِ. وتَعَزَّزَ: تشرَّف. وعَزَّ عَليَّ يَعِزُّ عِزّاً وعِزَّةً وعَزازَةً: كَرُمَ، وأَعْزَزتُه: أَكرمته وأَحببته، وَقَدْ ضَعَّفَ شمرٌ هَذِهِ الْكَلِمَةَ عَلَى أَبي زَيْدٍ وعَزَّ عَلَيَّ أَنْ تَفْعَلَ كَذَا وعَزَّ عَلَيَّ ذَلِكَ أَي حَقَّ واشتدَّ. وأُعْزِزْتُ بِمَا أَصابك: عَظُم عليَّ. وأَعْزِزْ عليَّ بِذَلِكَ أَي أَعْظِمْ وَمَعْنَاهُ عَظُمَ عليَّ.]
    (لسان العرب / ج5 ص375)

    أرى أن "عزيزي" معناها مشكل قليلاً فربما تكون عزيزي أي الذي يعزني كقول الرجل خادمي أي الذي يخدمني أو ربما تكون عزيزي أي الذي أعزه كقول الرجل حبيبي أي الذي أحبه والله أعلم بالصواب !

    قال ابن منظور: [والعِزَّةُ: الشدَّة والقوَّة. يُقَالُ: عَزَّ يَعَزُّ، بِالْفَتْحِ، إِذا اشتدَّ. وَفِي حَدِيثِ
    عُمَرَ، رَضِيَ الله عَنْهُ: اخْشَوْشِنُوا وتَمَعْزَزُوا أَي تشدَّدوا فِي الدِّينِ وتصلَّبوا، مِنِ العِزِّ القوَّةِ والشدةِ، وَالْمِيمُ زَائِدَةٌ، كَتَمَسْكَن مِنَ السُّكُونِ، وَقِيلَ: هُوَ مِنَ المَعَزِ وَهُوَ الشِّدَّةُ] (لسان العرب / ج5 ص375)

    ملاحظة: التشدد في الدين قد تأتي بمعنى محمود وآخر مذموم فأما المحمود فالمقصود به التمسك بالواجبات والمذموم هو تحميله ما لا يحتمل
    ===========================================

    والآن ما رأيكم إخواني في هذه الألفاظ أي صح مخاطبة الكافر الغير محارب بها ؟

    بنتظار أرائكم لنتوسع في طرح المزيد من الألفاظ التي قد تستعمل مع الكفار

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    Germany
    المشاركات
    73
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    قلما يوجد كافر غير محارب يا سيد أبا خليل..لكني لا أعرف الحكم الشرعي هنا لذا إنا معكم من المنتظرين

  3. افتراضي

    قلما يوجد كافر غير محارب يا سيد أبا خليل..لكني لا أعرف الحكم الشرعي هنا لذا إنا معكم من المنتظرين

    سعدت بمرورك أخي هوراشيو

    وبما أن الموضوع لم يلقى تفاعل من أحد فليس أمراً جيداً أن تبقى الأسئلة بلا أجوبة فلذلك قررت أن أطرح وجهة نظري التي سأعتمدها من خلال تحريري للألفاظ وعرضها على ما أعرفه من القرآن والسنة

    كلمة "صديقي"

    قال ابن منظور : [والصَّداقةُ والمُصادَقةُ: المُخالّة. وصَدَقَه النصيحةَ والإِخاء: أَمْحَضه لَهُ. وصادَقْتُه مُصادَقةً وصِداقاً: خالَلْتُه، وَالِاسْمُ الصَّداقة. وتصادَقا فِي الْحَدِيثِ وَفِي الْمَوَدَّةِ، والصَّداقةُ مَصْدَرُ الصَّدِيق، واشتقاقُه أَنه صَدَقَه المودَّة والنصيحةَ. والصَّدِيقُ: المُصادِقُ لَكَ، وَالْجَمْعَ صُدَقاء وصُدْقانٌ وأَصْدِقاء وأَصادِقُ] (لسان العرب / ج10 ص194)
    كلمة صديقي من الصداقة أوالمصادقة فهنا يكمن السؤال صادقته على ماذا ؟
    فإن كنت صادقته المودة فحرام قال الله تعالى: {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}
    و إن كنت تقصد بالصداقة المخاللة فحرام قال الله تعالى: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا}
    أما إذا كانت بمعنى صادقته النصح فلا أعلم دليلاً على تحريمها
    وبذلك يكون حكمها بحسب مايريد الناطق بها وهي حمالة وجوه
    كلمة "زميلي"

    قال ابن منظور: [والزَّمِيل: الرَّدِيف عَلَى الْبَعِيرِ الَّذِي يُحْمَل عَلَيْهِ الطَّعَامُ وَالْمَتَاعُ، وَقِيلَ: الزَّمِيل الرَّدِيف عَلَى الْبَعِيرِ، والرَّدِيف عَلَى الدَّابَّةِ يَتَكَلَّمُ بِهِ الْعَرَبُ. وزَمَلَه يَزْمُلُه زَمْلًا: أَردفه وعادَلَه؛ وَقِيلَ: إِذا عَمِل الرَّجُلَانِ عَلَى بَعِيرَيْهِمَا فهُما زَمِيلانِ، فإِذا كَانَا بِلَا عَمَلٍ فَهُمَا رَفِيقان. ابْنُ دُرَيْدٍ: زَمَلْتُ الرَّجلَ عَلَى الْبَعِيرِ فَهُوَ زَمِيلٌ ومَزْمُول إِذا أَردفته. والمُزامَلة: المُعادَلة عَلَى الْبَعِيرِ، وزَامَلْته: عَادَلْتَهُ. وَفِي الْحَدِيثِ:
    أَنه مَشى عَلَى زَمِيل
    ؛ الزَّمِيل: العَدِيل الَّذِي حِمْلُه مَعَ حِمْلك عَلَى الْبَعِيرِ. وزامَلني: عادَلَني. والزَّمِيل أَيضاً: الرَّفِيقُ فِي السَّفَرِ الَّذِي يُعِينُكَ عَلَى أُمورك، وَهُوَ الرَّدِيف أَيضاً؛ وَمِنْهُ قِيلَ الأَزَامِيل للقِسِيِّ، وَهُوَ جَمْعُ الأَزْمَل، وَهُوَ الصَّوْتُ، وَالْيَاءُ للإِشباع.]
    (لسان العرب / ج11 ص310)
    نحن الآن نستعمل هذه الكلمة على كل من كان يشاركنا في المدرسة أو العمل أو النادي ........
    ولا أعلم في معناها شيئاً محظوراً
    كلمة "أخي"

    قال ابن منظور: [أخا: الأَخُ مِنَ النسَب: مَعْرُوفٌ، وَقَدْ يَكُونُ الصديقَ والصاحِبَ] (لسان العرب / ج14 ص19)
    هذه الكلمة مشكلة جداً فأنا عندي أدلة تدل على تحريمها ولكن أيضاً عندي أدلة على جوازها فهي من المشتبهات ولا أقول فيها إلا كما قال رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ، وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ، وَعِرْضِهِ» رواه البخاري
    فلذلك أرى اجتناب إطلاق هذه الكلمة
    كلمة "عزيزي"

    قال ابن منظور: [وتَعَزَّزَ الرجلُ: صَارَ عَزِيزاً. وَهُوَ يَعْتَزُّ بِفُلَانٍ واعْتَزَّ بِهِ. وتَعَزَّزَ: تشرَّف. وعَزَّ عَليَّ يَعِزُّ عِزّاً وعِزَّةً وعَزازَةً: كَرُمَ، وأَعْزَزتُه: أَكرمته وأَحببته، وَقَدْ ضَعَّفَ شمرٌ هَذِهِ الْكَلِمَةَ عَلَى أَبي زَيْدٍ وعَزَّ عَلَيَّ أَنْ تَفْعَلَ كَذَا وعَزَّ عَلَيَّ ذَلِكَ أَي حَقَّ واشتدَّ. وأُعْزِزْتُ بِمَا أَصابك: عَظُم عليَّ. وأَعْزِزْ عليَّ بِذَلِكَ أَي أَعْظِمْ وَمَعْنَاهُ عَظُمَ عليَّ.]
    (لسان العرب / ج5 ص375)
    العزة معظم ما تدل عليه حرام إطلاقه على الكافر كالقوة والشدة والحب والتشريف والتكريم فلذلك لا أرى إطلاقها على الكافر
    فلا أنا أمنحه القوة والشدة والحب والتشريف والتكريم ولا هو كذلك فاليجتنب إطلاقها


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    1,421
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف 10 مشاهدة المشاركة

    جزاك الله خيرأ أخي المشرف فقد استفدت كثيراً من الفتوى

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الملحدون في القرآن ( صفاتهم وقدرهم و كيفية التعامل معهم )
    بواسطة المقاتل7 في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-07-2007, 05:21 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء