حادثة اانشقاق القمر من الامور الجسيمة التي لا يمكن ان يغفل عنها التاريخ الاوروبي ، ونحن نلحظ ان التاريخ الاوروبي دون توافه لا تستحق الذكر ومع ذلك لم يذكر انشقاق القمر ، بل لأكن صادقا فقد سمعت اوروبا في تلك الفترة بإنشقاق القمر من إخبار المسلمين ولكنها قابلت الخبر بالانكار بحجة انها لم تره ولوحدث ذلك لرأته بالفعل ! فيا ترى ما الذي منع اوروبا من مشاهدة حادثة بهذه الضخامة مما حدا ببعض المسلمين لانكار صحيح السنة وتأويل آية انشقاق القمر بأنها تصف يوم القيامة ! ؟ فالاحاديث اثبتت وقوع الحادثة بما لا يدع مجالا للشك ومع ذلك يجد البعض حرجا في قبولها ! .
عندما سأل ملك الروم (الباقلاني ) صاحب كتاب اعجاز القرآن : لماذا لم نشاهد نحن انشقاق القمر ؟ اجابه بسؤال ولكنه يحمل اجابة شافية كافية : وهل حينما يحدث خسوف للقمر يراه كل اهل الارض ام اهل الجزء الذي يوافقه ؟ قال بل اهل الجزء الذي يوافق ذلك . قال هو ذاك . وبالفعل اذا رجعنا الى الحديث علمنا ان القمر حينما انشق الى قطعتين كان جزء على جهة جبل ابي قبيس الذي يقع شرق المسجد الحرلم وجزء جبل قعيقعان والذي يقع شمال شرقي المسجد الحرام وهذا وحده كافيا لمن يعرف خريطة اوروبا وكروية الارض .
Bookmarks