الجامية و المداخلة فرقة موجودة ولا ينكر وجودها إلا من لا يعرف الواقع الإسلامي و من صفاتهم :
1- الإنشغال بالدعاة و العلماء و ترك الحكام و العلمانيين و النصارى و اليهود .
2- الإنشغال ببعضهم البعضهم فبينهم حروب داحس و الغبراء فمن فرقة ربيع المدخلي الى فرقة علي حسن الحلبي إلى فرقة الهلالي إلى فرقة فالح الحربي إلى فرقة يحي الحجوري و باقي الفرق الرسلانية المأربية الجابرية العتيبية و هلم أسماء تريد أن تحمل لواء الجرح و التجريح .
3- من صفاتهم التآكل فقد أكلوا بعضهم بعضا و أثرهم إلى زوال فما إن يموت ربيع حتى ينقرضوا ..
4- غلوهم في طاعة الحكام حتى جوز كثير منهم طاعة الحاكم الكافر مثل ذاك الأحمق أبو منار العلمي في العراق و السفيه طلعت زهران في مصر..
5- لا يهتم الجامية أبدا بالمسلمين و هم دائما مع الطغاة مثل أبو صوة في ليبيا و سفيه القدس فساد الدين عرفة..
6- حتى ما يعرف بالسلفية العلمية ضاقوا بهم ذرعا و ألفوا الكتب ضدهم مثل رفقا أهل السنة بأهل السنة الذي طلب ربيع عدم طبعه !!!
7- تناقضات هذه الفرقة مشهورة معلومة ففي قضية دماج تصايح الجميع للجهاد و كأن دماج بيت المقدس و رموا شروطهم في الجهاد الى المزبلة فلم يهتموا لا بوجود إمام ولا بإذن ولي الأمر ولا بعدة و لا بإعداد ..
و قائمة العار طويلة فيكفي أن هذه الفرقة الخبيثة ما تدخل بلدا إلا و تنقطع فيه الدعوة و هم عندنا في الجزائر يسيطرون على المساجد من عشرين سنة لم نرى لعملهم أثرا ولم ينتجوا إلا تيوسا بلحى لا فقه ولا علم ولا دعوة ولا أمر بمعروف و نهي عن منكر ..
و في هذا الشريط يعترف عثمان الخميس أن الجامي كان يتجسس على الإخوة و يبلغ عنهم
Bookmarks