مثقفو الفيسبوك و جوجل، اذكر اني رأيت مرة لقاء لطه حسين يتشكى من قلة اقبال الشباب على الثقافة و انشغالهم بالسينما - و كانت شيئًا جديدًا وقتها- كيف لو رأيتَ ايزابيلا و اخوانها يا طه ؟ ... و الرد عليها كان من جنس ردها فلو كان ردها متأدبًا لحصلت ردودًا ودية لكن ماذا نفعل بكل من يظن انه بدعة عصره و نسيج وحده الفيلسوف العلامة صاحب الجروبات و الصفحات الفيسبوكية؟ هذه نازلة و الله، على كلٍ: لا يزال امام سبينوزا فرصة لأن تفحمنا و تبين لنا كم هي انسانة مثقفة متعلمة افحمت المسلمين طويلاً بأن تناقش بالحادها هنا فكل الناس تقدر على الشعارات و استيقظ يا فلان و نم يا علان، و تصبحون على خير
Bookmarks