وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَاؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ .وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
إن الاعتقاد بعبثية الخلق، والفراغ الديني الذي يعيشه أحفاد القردة ، إن كل منظوماتهم الفكرية التي يؤمن بها الملحدون، وعقلانياتهم، عجرفتهم وغرورهم الأحمق، كل ذلك وغيره يحولهم ـ وببساطة ـ إلى أشياء تافهة لا تصلح اسمرارا للحياة على هذه البسيطة. بئست العقول التي لم تجني على أصحابها غير التراجع إلى حضيض الحيوان في أفكارهم وأخلاقهم وهممهم ، ما أغنت عنهم العلوم التي يتشدقون بها، وما أغنت عنهم عقولهم التي يتنطعون بها، ما أغنت عنهم إلا أن حولتهم إلى أشياء تافهة تموت على أسوار الدنيا شرقا وغربا.
وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَاؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ .وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks