حالات الانتحارعند المتدينين والملحدين
كنت قد عزمت على أن لا أخوض مع تلك البكتيريات الفكرية في فقاعاتها الكاذبة، لكن أعداء هذا الدين وتقلباتهم في البلاد، وتعدد جبهاتهم، لا تترك الخيار، حين اطلعت على منذرين من وجود أيادي الغدر بين ظهرانيَّ، فبحثت تحت الرماد عن بقايا جذوات نائمة..
وجدت القوم، كعادة رفاق الجهل، ينقلون المغالطات عن "تخلف الإسلام"، وركب الحضارة والعلوم،، والعقلانيات وتنويراتها،، ويكتبون في ذلك، فطرحت دراسة معروفة عن حالات الإنتحار بين الملحدين في العالم، وادخرت مصادرها، وتعريف القائمين بها، لعلمي المسبق، بأن الإنكار والكذب والتدليس والسفسطة وغير ذلك كثير، هو ديدن هؤلاء ومن جروا ذيولهم عليه.
وتلاحظ معي أخي المسلم، أن الحوار مع هذه العينات يجب أن يكون على نحو نوعي وتكتيكي، أكثر منه كميا، إذ أن الهدف عند هؤلاء هو بالدرجة الأولى تشويش وتشغيب، ثم مكابرة عمياء، وتناقض محض، ومغالطات لا تحصى ولا تعد..
أنقل الحوار هنا من إحدى مجموعات الفيس.
Bookmarks