المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو القاسم المقدسي
كتابات الملحدين بحد ذاتها تنقض كل ما يقوله هذا الكائن الهلامي ، فمن يكتب لا يخلو عن أن يكون خبيث المقصد ويريد نشر الفساد(خلق سيء) ، أو يريد الخير والنفع للناس (خلق حسن) ، وإما أنه يكتب لا لمعنى ولا هدف كيفما اتفق(خلق عبثي )..ونيوتن هذا صاحب شبكة لنشر الإلحاد يحاول فيها أن يكفّر الناس ، فأي مصلحة تعود عليه من جعل مسلمة تكفر وتصبح بلا دين ولا أخلاق ولا ضمير، ويكون من جرائه مثلا خراب بيتها ؟ أليس يسعه في هذه الأوقات أن يتمتع بذائذ الشهوات التي لا حد لها في دينه ؟ فعلام يا ترى يقضي هذه الأوقات في الجدل ؟ هذا سؤال لا يمكن أن يجيبه إلا العارفون بربهم
Bookmarks