إلى جانب أن الإسلام يحث على قتل المرتدين،
وهكذا كل مجتمع محترم : يتخلص من مثيري الفتن وهم أجهل الناس حيث يتركون الحق ويريدون رفع الباطل وتزيينه والضحك به على الجهلة والعوام !!!.. فأنى يُتركون ؟!!!..
ولو أن مشاغبا ًأعلن عن شغبه لدى صاحب بيت : فطرده صاحب ذلك البيت أو هدده : لما استغرب أحد !!..
وأما العجيب بالفعل - ولبيان تناقض هذه الشبهات عن الردة على أرض الواقع مع ما يدندن حوله المعترضون - :
فهو أن الإسلام لم يُضيق على اليهود والنصارى الذين يعيشون في كنفه : ولم يجبرهم على التحول للإسلام !!!..
بل :
والإسلام اليوم - وهو أضعف الديانات في الأرض عتادا ًوسياسة ً- : فهو أكثر الديانات انتشارا ًبالدعوة السلمية !!!!..
وجلد الزناة، وقطع أيادي السارقين،
وهكذا كل مجتمع فاضل منذ فجر التاريخ ونزول الإنسان على الأرض : يعاقب المجرمين ..
ولا يضيرنا هنا أن فئة ((( شاذة ))) من البشر : انقلبت لديها الفطرة والعفة والطهارة فصارت دون الحيوانات :
فصارت تأخذها الرأفة بالزانية والزاني !!!.. والسارق والسارقة !!!!!..
والشاهد :
أن الدول والبلاد والعصور التي كانت تطبق حد الله عز وجل في هذه الجرائم : كانت أنجع في التقويم والحد من الانتشار ..
وأما الدول والبلاد والعصور التي تهدهد الزانية والزاني : وتدلع السارق والسارقة :
فتعطيهم من السكن والطعام والشراب ما يكفيهم مؤونة الحياة أو العفو : فهي التي تتزايد فيها الجرائم وتتوالد ...
وأتحداك أن تأتتيني بالعكس ..
وكان الله خبيرا ًبالفعل !!!!.. وصدق الله العظيم ..
< تخيل أن إنسانا ًسيسرق وهو يعلم أن يده ستقطع : أو إنسانة متزوجة ستزني وتعرف أنها سترجم حتى الموت : هل يفعلان ؟ >
إذا قصدت بالقاصرات : أنهن اللاتي أقل من السن القانوني 18 سنة و16 سنة إلخ كما في دول الكفر وانتقل إلينا في الإسلام :
فأنت تناقض نفسك : إذ هذه الدول نفسها ينتشر فيها الزنا في ذلك السن وأصغر (حتى 9 : 12 سنة) !!!!..
وإن كنت تقصد الزواج بالفتيات اللاتي لم يبلغن : فجماعهن والدخول بهن في الإسلام محرم ...
بل حتى لو كانت إحداهن بالغة وتحيض : ولكنها ضعيفة الجسد عن الجماع : لا يدخل بها زوجها !!!!..
ولكن يمكن العقد عليهن فقط بموافقة ولي أمرهن (وهي الخطبة) حتى ولو كانت ذات 6 سنوات لم تبلغ !!!..
والعقد (أو الخطبة) هو غير الدخول والبناء أو الجماع كما هو معروف !!!
وذلك شيء متعارف عليه من قديم الزمان في أغلب دول وبلاد العالم بغير نكير ..
وفي أوروبا وأمريكا كانوا يتزوجون الصغيرات بدءا ًمن 7 سنوات إلى عهد قريب - صدق أو لا تصدق - !
فأما في غير الإسلام :
فلم يكن يحق لها إذا كبرت وبلغت : أن تعترض على هذا الزواج وأن تفسخه ..
وأما في الإسلام العظيم : فقد أعطاها هذا الحق إذا كبرت : أن ترفضه إذا أرادت ألا تستمر في هذا الزواج !!!..
ولم يدخل النبي صلى الله عليه وسلم بأمنا عائشة في سن التسع سنوات : إلا بعد بلوغها مبلغ النساء ..
وليست مشكلتنا جهل البعض في مدنية هذا الزمان :
بأن من الفتيات مَن يبلغن في سن السابعة والثامنة والتاسعة والعاشرة والإحدى عشر والثانية عشر !!!..
وكثيرات في بعض المجتمعات في العالم إلى اليوم : يتزوجن في هذه الأعمار : وفي الدول التي تحرمه : يزنين !
والخلاصة :
تجد في الرابط التالي الرد على جميع شبهات هذه الافتراءات والجهالات والأكاذيب :
وبالمراجع العلمية والتاريخية والإحصائيات :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/...post_3556.html
وكذلك كل مجتمع محترم :
المفترض ألا يكون فيه للفاسقين والفاسقات والمتخلفين والمتخلفات والمفسدين والمفسدات صوت !
وأتحداك أن تذكر لي مَن تريد أن يُطلق لهم العنان في الدولة الدينية ( الإسلامية ) بما يخالفها :
وألا نجده من الأصناف المرذولة التي ذكرتها لك الآن ...
جرب ...
وسأفعل لك ....
واخيرا إجبار النساء على لبس ملابس معينة، وهذا ليس مقبولا في العالم الغربي، ولن يرضوا بالتخلي من مبادئهم وبالتأكيد سيكونوا خائفين من ذلك!
أولا ًالإسلام دين العفة والطهارة والبعد عن إثارة الشهوات والغرائز في كل مكان : في الدراسة والشارع والعمل بل حتى البيت !
< وأقول حتى في البيت لأن الشابة والمرأة لا تكشف عوراتها أمام أخوانها وأبوها بإطلاق : وخصوصا ًفي زمن سعار الشهوات اليوم :
وتكفي نظرة واحدة للإحصائيات المريعة في الخارج عن زنا المحارم واغتصاب الأخ والأب : لنعلم بالخبر >
وحتى الدراسات الحديثة والإحصائيات العالمية :
فتثبت كل يوم الفرق المريع بين دول الحشمة في لبس النساء وحجابها (كباكستان والسعودية مثلا ًوالدول الإسلامية بعامة) /
وبين دول التحرر في ذلك - ولا أقول التعري ولكن فقط التحرر - :
وما تعانيه من جرائم أخلاقية يندى لها الجبين !!!..
بدءا ًمن الاغتصاب - ولن أقول الزنا الذي يكون بتراضي المجرمين طرفيه - ولكن الاغتصاب :
وأعلى نسب له في أوروبا (السويد : أكثر دولة بعيدة عن الدين وأعلى مستوى معيشي !) وفي أمريكا : وما أدراك ما أمريكا !
هذا غير بلايا الزنا والشذوذ الجنسي وما يترتب عليهما من ملايين عمليات قتل أطفال أبرياء وأجنة (إجهاض) !!!!..
ومن مليارات تصرف على علاج أمراض الزنا والشذوذ ...
والملايين من الأطفال اللقطاء الذين ينشأون في كنف الأم فقط : فينشأون نشأة ناقصة :
أو ينشأون بغير أب ولا أم ولا كفيل رحيم شفيق غير دور الرعاية : فينشأ مضطربا ًنفسيا ً: يعاني من المجتمع ويعاني منه المجتمع !
فهل بعد ذلك يتم مهاجمة الإسلام بسبب عفته وحشمته !!!..
بل الشاهد زميلي :
أن حتى دولنا الإسلامية المتفسخة في مسألة النقاب والحجاب :
هي التي يظهر لديها جرائم أخلاق وتحرش واغتصاب !!!..
وكفى بهذه الإشارات : علامات للعاقلين ..
والعاقلين فقط ...
لأن العقل يختار الطهارة على الدياثة والقذارة ...
وأما قوم لوط الشاذين جنسيا ًفهم الذين قالوا كما حكى عنهم القرآن :
" أخرجوا آل لوط من قريتكم : إنهم أناس يتطهرون " !!!..
إذا ًالحجاب والنقاب للشابات : بقدر ما هو يحمي الرجال والشباب من سفه بعض النساء وعدم شعورهن بالمسؤلية وإيذاء الغير وتهييجه :
فهو يحفظ تلكم النساء والشابات والفتيات أنفسهن من جلب الشر والاعتداء إلى أنفسهن وهن غافلات أو لا يدرين ...
فما أعظمه من دين !!!!..
أما عن الإحصائيات والأرقام الموثقة والتي ذكرت لك قطرة منها أعلاه : فتجدها في الرابط التالي :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/...post_8759.html
وأما بعض المواضيع والمقالات عن البرقع والنقاب - ومن كلام غير المسلمين أنفسهم - :
لماذا خلعت البكيني وارتديت النقاب - سارة بوكر : مقال مترجم : وهي ناشطة حقوقية للمرأة في أمريكا !!
http://abohobelah.blogspot.com/2012/...post_9077.html
البرقع مقابل البكيني وفسوق المرأة الأمريكية - د هنري ماكوو : مقال مترجم : والرجل متخصص في الأخلاق :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/...post_5231.html
والعنصرية الموجود ضد المسلمين لأنهم يهتمون كثيرا بديانتهم ولا ينتمون إلى مجتمعاتهم وليس لديهم انتماء وطني، على عكس المسيحيين وغيرهم.
المسيحيين (والصواب تسميتهم بالنصارى) وغيرهم :
ينتمون جميعا ًللباطل .. أي : كل ما سلم نفسه دينا ًودنيا لغير شرع الله ...
وأما المسلمون : فأصبت - ولعلها النقطة الوحيدة التي أصبت فيها في كلامك - :
حيث انتمائهم لدينهم هو أول اهتمامهم في حياتهم وكيف لا : وعليه يحيون ويموتون :
" قل إن صلاتي ونسكي .. ومحياي ومماتي : لله رب العالمين : بذلك أمرت " ...
وهذا ما يغيظ غيرهم من أتباع شياطين الإنس والجن والإلحاد واللادينية واللا أدرية .. أي :
شدة ارتباط المسلمين بالله تعالى ودينه الصافي الشامخ عز وجل ...
فلو لديك دينا ًيضاهيه في جماله أو شرعه أو صدقه أو صفاء فطرته وتطابقها مع فطرة الإنسان السوية :
فأتنا به لنرده عليك ونفضحه أمام عينيك ....
وهذا رابط مختصر لأقوال المنصفين من غير المسلمين عن الإسلام :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/...post_2578.html
هذا ليس تبرير، هذا تفسير فقط لماذا المسلمون مكروهون أكثر من غيرهم.
واضح !!!!..
Bookmarks