حديث ثوبان: "أن يهودياً جاء يسأل النبي صلى الله عليه وسلم قال: جئت أســألك عن الولد؟ قال: ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله، وإذا علا مني المرأة مني الرجل آنثا بإذن الله، قال اليهودي: لقد صدقت وإنك لنبي"
حديث أم سليم و لفظه : "أن ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر فمن علا أو سبق يكون منه الشبه
فهنا أمران: سبق وعلو، وقد يتفقان وقد يفترقان، فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة وعلاه، كان الولد ذكراً أشبه بالرجل، وإن سبق ماء المرأ ة وعلا ماء الرجل كانت أنثى والشبه للأم، وإن سبق أحدهما وعلا الآخر كان الشـبه للسابق ماؤه والإذكار والإيناث لمن علا ماؤه
لا تغوصون في موضوع الهرمونات أتركوه لأنه موضوع كبير وصعب عليكم اعتقد انكم لن تفهمونه كما لم يفهم الماديين وجود هم
انه موضوع صعب احذركم من الخوض فيه انه يتعلق بالجسد والنفس الهرمونات تؤثر حتى على الحالة المزاجية للإنسان
الاترون الذكر الذي تعلوا عنده هرمونات الانوثة وتزيد عن الحد الطبيعي فصبح شاذ ويميل الى نفس جنسه ذلك لانه نفسيا يعتبر نفسه ليس من الجنس الذي ينتمي اليه
وهل ترون الفتاة عندما تعلو عندها الهرمونات الذكرية أكثر من الطبيعي بكثير تميل ألى نفس جنسها انه انتكاس للفطره
هل تجدون يا عقلاء في العلم ما ينافي النصوص
عضو
هذا الحديث ليس فى صحيح مسلم بل هو عند الإمام أحمد ولا يصح سنده كما أن فيه زيادة مفادها ان الانسجة الرخوة تكون من نطفة المرأة والانسجة الصلبة تكون من نطفة الرجلفي صحيح مسلم أن يهوديًا مر بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يحدث أصحابه فقالت قريش: يا يهودي إن هذا يزعم أنه نبي, فقال اليهودي: لأسألنه عن شيء لا يعلمه إلا نبي, فقال : يا محمد مم يخلق الإنسان ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا يهودي, من كلٍ يُخلَق, من نطفة الرجل ومن نطفة المرأة "
فيرجى تصحيح هذا الكلام
كما ان فى الاحاديث الصحيحة ما يكفى للدلالة على ان للمرأة نطفة يخلق منها الولد
لو تم تصحيح الألفاظ في هذه المسألة لتبين لطلاب المرحلة الابتدائية كيف يتم الايناث والتذكير والشبه والسبق والعلو
إنا لله وإنا اليه راجعون
لفظة مبيض غير صحيحة الصحيح ان نقول الرحم وليس المبيض
هذا الخطاء جعل هذه المسألة مستحيلة الحل ولا يقدر أحد أن يفك رموزها إلا بالرجوع للغة العربية فقط
هل ترون كيف يمجد اليهود عبريتهم
لفك رموز كتبهم
هل يريد أحدكم أن نناقش هذا الموضوع هنا لنصل إلى تفسير صحيح لهذا الخطاء الذي سبب هذا التعارض بين الدين والعلم ؟
طبيب باحث
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالبة علم و تقوى
بارك الله جهدم و زادكم علم و تقوي
أردت الاشارة الي أن هذه الآية (و أنه خلق الزوجين الذكر و الأنثي من نطفة اذا تمني), تم تقييد الفهم فيها من قبل بعض المفسرين و من قبل بعض المشتغلين في الاعجاز العلمي, فجعلوا النطفة التي تمني هي نطفة الرجل فقط, و هذا مخالف لظاهر عموم الآية الدال علي أن لكل رجل و امرأة نطفة تمني و أن الذكر و الأنثي يخلق كل منهما من اجتماع النطفتين معا
و لذا فهذه الآية لا يمكن فهمها دون جمعها مع باقي الآيات و الأحاديث التي تتناول خلق الانسان من النطفة
قال تعالي (انا خلقنا الانسان من نطفة أمشاج), فعلم أن هناك اجتماع لنطفة الرجل و المرأة في النطفة الأمشاج, فكان لزاما أن للمرأة نطفة تمني كما هو للرجل
أيضا يفهم ذلك من حديث النبي صلي الله عليه و سلم في حواره مع اليهودي (ماء الرجل أبيض، وماء المرأة أصفر، فإذا اجتمعا فعلا منيُّ الرجلِ منيَّ المرأةِ أذكَرا بإذن الله، وإذا علا منيُّ المرأةِ منيَّ الرجـلِ آنـثا بإذن الله)
فهناك ماء الرجل و ماء المرأة ثم الاجتماع, مما يثبت أن المرأة نظير الرجل في وجود نطفة تمني
و عليه لا يصح استخدام الآية في اثبات أن ماء الرجل هو المسؤول عن تحديد الجنس , و للأسف قد وقع في ذلك كثير من أهل العلم فخالفوا ظاهر الآية و خالفوا حديث النبي صلي الله عليه و سلم (اذا علا مني المرأة), فجعلوا المني للرجل دون المرأة, و أهملوا دور المرأة في تحديد الجنس كما هو واضح من ظاهر الأحاديث
هنا أدخلتي نفسك في حالة تعارض, فمرة تنقلين قول القائل بأن الرجل هو من يحدد الجنس كما فهم بالخطأ من الآية, ثم تنقلين قول من يجعل المرأة أيضا مسؤولة عن تحديد الجنس
و طبعا أنا مؤمن ايمان كامل بظاهر أحاديث النبي صلي الله عليه و سلم بأن المرأة كالرجل مسؤولة عن تحديد جنس المولود, و لكن أختلف فقط مع هذه الآلية المعتمدة علي الشحنات الكهربائية للبويضة و الحيوان المنوي و ذلك للأسباب الآتية:
1. هذه الأبحاث ضعيفة علميا حيث لم يتم نشرها بمجلات علمية محترمة, و تم اجراءها لمرة واحدة في الثمانينات و التسعينيات من القرن الماضي بواسطة هذا العالم فقط, و لم يتم بعدها تناول هذا الأمر بابحاث جديدة و لكن تم استخدامه للدعاية التجارية فقط
2. العالم شون لم يبين الآلية التي تجعل البويضة تغير شحنتها من سالب الي موجب الي متعادل, و هذا يطعن في مصداقية البحث الذي تناسي أو ربما لا يعلم أن غشاء البويضة عليه العديد من البروتينات التي تحمل الشحنة السالبة و التي تتغير الي الموجبة بعد اتحاد الحوين بالبويضة لتمنع دخول المزيد من الحيوانات المنوية, كما أنه لم يبين لنا لماذا لم تتغير شحنة الحيوان المنوي كالبويضة و خصوصا أن أحد الحيوانات المنوية به اكس كروموسوم, أي يفترض فيه أن يتصرف كالبويضة, و مع ذلك جعل له شحنة ثابتة
3. حتي و لو صحت مسألة الشحنات هذه (و هي ان شاء الله لا تصح), فهي لا تفسر حديث النبي صلي الله عليه و سلم لسبب بسيط و هو أنه يجعل غشاء البويضة متعادل لأكثر من 240 يوم تقريبا بالسنة بينما تكون مشحونة لمدة 120 يوم تقريبا
أي أن الفترة التي تكون فيها البويضة قادرة علي الاختيار و تحديد الجنس مؤقتة بفترة بسيطة و باقي السنة غير قادرة علي ذلك و يكون الرجل دائما هو المحدد لجنس الجنين, بينما جعل النبي صلي الله عليه و سلم قدرة نطفة المرأة علي الاختيار مرتبطة بصفة العلو , أي أنها اذا التقت بالحيوان المنوي في أي وقت و علت عليه كانت الأنثي, فكيف لنا أن نقيد المطلق في الحديث, كما جعلها مكافئة لنطفة الرجل من حيث استخدام نفس لفظة العلو دون تفريق
لذا فان د. جمال حامد قد تسرع في اظهار هذا الاعجاز العلمي دون تثبت علمي أو شرعي , و أستغرب حقيقة كيف قبلته الهيئة العالمية للاعجاز العلمي و عرضته في مؤتمر دولي دون تحقيق البحث علما و شرعا مع ما تحدده الهيئة من ضوابط صارمة لقبول الأبحاث
هذه الرواية ضعيفة و لا تصح كما بين الأخ أحمد يعقوب جزاه الله و اياكم خير الجزاء
طبيب باحث
مسالتك غير واضحة, فأرجو مزيد توضيح لما تقصده من اطلاق الرحم بدل المبيض
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
Bookmarks