هل يطعن العقل في صحة المنهج النقدي للمحدثين?

[مسلم أسود]

ولو جئت لك بآية صريحة تنسف حديثاً في البخاري لآمنت بما في البخاري وتركت الآية أو أولتها

صحيح الأحاديث لا يتناقض مع القرآن الكريم و العقل . و الخلل فيمن يتوهم التناقض .

البخاري يا إخوة يا مسلمون ،، ليس إلهاً ،،،، ليس رباً ،، ليس معبوداً ،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،، هو بشر ،،،،،،،،،،،،

لا داعي للصياح . يعلم أهل السنة و الجماعة من قبلك أنه بشر يصيب و يخطئ . لهذا فإن في صحيحي البخاري و مسلم عدداً من الأحاديث الضعيفة و التي لا تقدح فيهما أو تنفي اجتهادهما .
و ليتك تبين لنا مثالاً عن التناقضات المزعومة في السنة النبوية .

[أبو وسام]

لا داعي للصياح . يعلم أهل السنة و الجماعة من قبلك أنه بشر يصيب و يخطئ . لهذا فإن في صحيحي البخاري و مسلم عدداً من الأحاديث الضعيفة و التي لا تقدح فيهما أو تنفي اجتهادهما .
.

رائع ،، ففي صحيح البخاري ومسلم عدداً من الأحاديث الضعيفة ،، !! [ هذا لبّ الحوار ] !! .... هناك من يقطع بأن كل ما في البخاري صحيح ..!!

[أبو وسام]

أشكر لك حسن تصرف قلمك في الحوار .

الشكر موصول لك أخي الكريم ،،

التوراة والإنجيل ،، ( كلام الله ) ويجب الإيمان أنهما من كتبه ،، ( لكنها محرفة ) ..
[ كل ما أوكل الله حفظه للبشر يتم فيه التحريف والتأويل أو التغيير أو حتى الوضع ] ...
والحديث من باب أولى ..

[ماكـولا]

أهلاً بك .

التوراة والإنجيل ،، ( كلام الله ) ويجب الإيمان أنهما من كتبه ،، ( لكنها محرفة ) ..

الصواب ان تقول : بأنها قد حُرّفت ! , وما لم يُحرف فهو اما منسوخ , او مما لا يضر الجهل بعلمه . والسبب في ذلك ان الله لم يكل حفظها اليه , بل اوكلها للاحبار والرهبان , قال الله " إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء " , بخلاف القرآن فقد توكل الله بحفظه حيث قال " إنّا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون " وقال " لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد " , ومن جملة هذا المحفوظ هي السنة , فقد امرنا الله باتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في غيرما آية , ولو يكن كذلك لطار كلٍ بمحفوظه من القرآن , وفهمه له , ولتعارض الحفظة بعضهم مع بعض , بل لعترض الحافظ على النبي صلى الله عليه وسلم والله يقول "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما " . وكما ثمة مرويات شاذة من القراءات القرآنية , فكذلك ثمة مرويات من السنة النبوية شاذة وضعيفة لا يعول عليها , إذ يشترط صحة الاسناد حتى يصح الاعتقاد به , فأهل السنة يستدلون بصحيح المروي , حتى يعتقدونه .
وطريقة نقل القرآن إلينا هو الطريقة ذاتها في نقل السنة , فالقرآن لم ينزل مكتوباً بل نزل محفوظاً في الصدور تتناقله الاجيال , فقد سمعه جبريل من رب العزو , وسمعه النبي صلى الله عليه وسلم من جبريل , وسمعه الصحابة من النبي صلى الله عليه وسلم , وسمعه التابعين من الصحابة , وسمعه تابع التابعين ... الى ان وصل اليها .
فيشترط صحة الاسناد , واركان الاسناد ضبط المحفوظ , مع سلامة الناقل من الخطأ والنسيان , اضافة الى عدالة وسلامته من الفسق , والمروءة المخلة فيه , التي تؤثر على منقوله من الهزل في التحمل والالقاء , او التجرؤ على الكذب , وتحوير الالفاظ لاغراض اخرى .
وهذا في جملته قد حفظه الله , اذ هو من جملة الدين , والدين الذي تدين الله به , يقتضي شمول الاوامر والمناهي الالهية , والامتثال بما يحبه ويرضاه , اذ ثمة ايات في القرآن قد أُختزلت , لتشرحها سنة النبي صلى الله عليه وسلم القولية منها , والعملية .

[سليمان خالد]

االلهم اهدي المسلمين لما اختلفو فيه يارب العالمين ...