صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 22

الموضوع: هل الله يحتاجنا .؟

  1. افتراضي هل الله يحتاجنا .؟

    سلام عليكم
    اجا سؤال علي بالي
    دائما ما نقول ان الله خلقنا لعبادته لقوله تعالى وما خلقت ---- الاية
    ثم نقرأ ان الله غني عن عبادتنا لحديث لو ان اولكم واخركم---------الحديث
    لما خلقنا أنه هو في غني عنا ؟
    فهل خلقنا الله عز و جل للتتجلى اسماءه و صفاته ؟
    فكيف يكون رحيما و ليس له خلق يرحمهم
    او يكون خالقا او معبود و لا يوجد من يعبده
    ..الى غير ذالك من الاسماء و الصفات
    كالذي و لله المثل الاعلى
    كمثل أن يقال انه رسام و ليس له الواح
    او كاتب و ليس له مؤلفات ...!

    فهل بدوننا لا تتجلي صفاته
    هل لله خلقنا لي يتجلي كماله وصفاته ؟ أي أنه في حاجة لنا لي ثبت الوهيته
    فلا رئيس دون شعب لا ملك دون راعية ..


    هو سؤال ج علي بالي
    أرجو رد

    سلام
    الحمدلله الذي هدانا إليه

    ۞ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله ۞

    "" ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون"""

  2. افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    اختى الحبيبة ليندا

    لا الله لا يحتاجنا بل نحن من نحتاجه

    اذن لماذا الله فرض علينا عبادته
    انه لم يفرض عبادته لانه بحاجة اليها
    بل نحن بحاجة الى مقوم لنا يرجعنا عن الحق اذا اعوججنا

    يعنى على سبيل المثال

    اذا نظرت الى الشباب المتدين بحق والى الشاب الذى ترك دينه واهمله
    من منهم اكثر اقبال على الادمان
    من منهم اكثر اقبال على السرقة او القتل الزنا او التحرش ؟؟

    سترين ان الملتزم ب اوامر الله ابعد قليلا عن الاخر الذى ضرب بـ عبادة الله عرض الحائط ولم يتمها على اكمل وجه
    لذلك عندما فرض الله علينا عبادته

    جعل من عبادته سلوكـ حياة نسير عليه وطبع نتطبع به ,, حتى نغلب بالدين الهوى الذى بجعلنا نحيد عن الطريق الصحيح

    اما انك تقولى لتتجلى صفاته ,, فـ الله تجلت صفاته علينا لاننا خلقنا ولم تتجلى الصفات عليه لانه خلقنا
    يعنى الله من البداية هو اله كريم ,, لا يحتاج الى انسان يثبت هذا
    ان كنتى تعرفين شيئا لا تحتاجين لامتحان او لمناظرة تثبت هذا ,, فـ إن هذا مؤصل فيك وموجود من الاصل اما المناظرة ماهى الى عين يقين لما تعرفيه ,, فقد نزل علمك عليهم فـ عرفوكِ به ,, لم ينزلوا بمعرفتهم عليكِ فـ أصبحتى من المتعلمين

  3. #3

    افتراضي

    جواب طيّب أختي إيمان , أهلاً بكِ ومرحباً بهذه البِداية الموفقة ان شاء الله ...

    أختي ليندا , هو كما قالت الأخت الفاضلة إيمان , العبادة تعود على العبد بالخير والفضل وليس على الله تعالى وانظري ان شئت للآية : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )
    ففعل الخلق فيها يعود على الله تعالى الخالق البارئ
    أما فائدة العبادة فهي عائدة على المخلوق
    كقولنا : ( ما أطعمتك إلا لتشبع )
    ( وماسقيتك إلا لتروى )
    ( وما أنقذتك إلا لتعيش )
    وهكذا ....
    فالإنسان مكون من جسد وروح , وعرفنا طريقة تنظيف الجسد وتطهيره , فبيقي معرفة كيفية تطهير الروح وتنقيتها ورفعها وتنزيهها عن الرذائل والمنقصات فكانت لها العبادة خير مطهر ..
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  4. افتراضي

    أفهم أنا العبادة أنها لي صالحنا
    أنا اسئل عن تجلي صفات لله
    لو لم نخلق
    هل سيوقال
    الله غفور أو كريم أو رحيم إلخ من صفته الحسني
    طبعا لا
    وجود انسان مكمل لله ولي ألوهيته
    الله يحتاج لي وجودنا حتي تتجلي فيه تلك صفات تصبح واقعية صح ؟
    كالذي و لله المثل الاعلى
    كمثل أن يقال انه رسام و ليس له الواح
    او كاتب و ليس له مؤلفات ...!
    فهمتي سؤالي
    الحمدلله الذي هدانا إليه

    ۞ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله ۞

    "" ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون"""

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,970
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    جواب الاخ ابو الفداء فى احد مواضيعه عن بدعة تشبيه الافعال :
    جاء أحد الإخوة ذات يوم بشبهة تتكرر كثيرا في المنتديات المتخصصة في الرد على الملاحدة، وسماها "إشكالية"، ألا وهي سؤالهم: إذا كان الله لا يحتاج إلى عبادتنا إياه فلماذا خلقنا؟
    فأجبته بجواب أنقله ههنا بتمامه مع تصرف يسير للفائدة:
    "يقول رب العزة تبارك وتعالى: ((لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ)) [الأنبياء : 23]. فهل تأملتَ في معنى هذه الآية يوما ما؟
    لماذا لا يُسأل الله عما يفعل؟ أليست لنا عقول يمكنها أن تسأل وتستفهم وتطلب المزيد والمزيد من الجواب، ولا تكتفي من طرح الأسئلة ولا تشبع من ذلك أبدا؟
    بلى! ولكن هذا - والله - من ابتلاء الإنسان بعقله! ذلك أن مجرد سؤال الله عما يفعل سؤال من يطلب الإحاطة المعرفية أو يريد الحكم على هذا الفعل أو ذاك كما يكون في سؤال المخلوقين عن أفعالهم = هذا من تشبيه الخالق بالمخلوق في أفعاله، وهو من أبطل الباطل، وهو أصل من بضعة أصول تقوم عليها سائر الممل الإلحادية التي عرفها الناس منذ أن ظهر الإلحاد على الأرض وإلى يومنا هذا.
    يا عبد الله: الإنسان مخلوق، جميع أفعاله مخلوقة، جميع صفاته مخلوقة مركبة فيه تركيبا، يقوم بغيره كما يقوم غيره به، تطرأ عليه الحاجة وتعرض عليه الضرورة كما هو شأن كل مخلوق، لذا فعندما يفعل شيئا ما، فمن المعقول ألا تخرج أفعاله عن دائرة الحاجة أو الضرورة. حتى عندما يحب ويكره (وهي أفعال قلبية) فهو محتاج لذلك بموجب غريزة ركبها فيه خالقه، لو لم يشبعها لذاق العنت والضرر. من هنا جاز في العقل أن يُسأل من هذا وصفه (كائن مخلوق مركب قد ركبت فيه صفاته وغرائزه وعقله الذي به يختار ما يختار)، عن اختياراته لماذا اختارها، وأفعاله ما الذي دفعه إليها، لأنه إن لم يكن مسؤولا من غيره من المخلوقين، فهو مسؤول من خالقه الذي ركب فيه تلك الأشياء.
    أما عندما نتكلم عن خالق الخلق جميعا، سبحانه وتعالى وتقدس، فنحن لا نتكلم عن مخلوق قد رُكبت فيه نفسه بما جُبلت عليه من دوافع فكرية وعاطفية لا تخرج عنها خياراته فيما يأتي من الأفعال وما يذر! فالله عندما يحب شيئا فلا يرد عليه أصلا أن يكون ذلك الحب من حاجة أو "غريزة" أو "شهوة" أو نحو ذلك! وكذلك فيما يكره وفي جميع ما يصدر عنه سبحانه من إرادات وأفعال! إرادات الإنسان وأفعاله معلولة بإرادة خالقه السابقة عليها ضرورة! أما الخالق القيوم فهو علة العلل الذي لا يسبقه شيء سبحانه، ولا يرد عليه النقص أصلا!
    أنت تشهد - كما أرجو - بصحة هذا الأصل العقلي الكلي وتوافقني عليه.
    فعلى هذا نأتي للسؤال المهم: هل يجوز لنا - عقلا - أن نسأل عن سبب أفعال هذا الخالق كما نسأل عن أسبابنا ودوافعنا خلف أفعالنا نحن المخلوقين؟
    تأسيسا على ما تقدم، لا تجد في عقلك إلا جوابا واحدا لهذا السؤال، وهو - ولله الحمد - عين ما قرره الملك سبحانه في الآية الكريمة!
    ولهذا أنكر أهل السنة على بعض طوائف المتكلمين (لا سيما المعتزلة) وقوعهم فيما يسمى "بتشبيه الأفعال". وتشبيه الأفعال بدعة خطيرة لا ينتبه إليها للأسف كثير ممن يشتغلون بالرد على شبهات الملاحدة في هذه القضية! تشبيه الأفعال يعني أن يقاس الله تعالى على مخلوقاته في أفعاله وإراداته، ليس في مطلق معانيها، فهي معاني نثبتها على ظاهرها ولا نرى في قولنا - مثلا - إن الله أحب كذا أو كره كذا أن فيه تشبيها بالمخلوقين (خلافا للجهمية وغيرهم من مبتدعة المتكلمين الذين قالوا إن مجرد هذا الإثبات المعنوي لازمه التمثيل)، ولكن يقع تشبيه الأفعال عندما يتطرق الإنسان إلى الخوض بعقله في تلك الأفعال بما يلزم من مجرده حصول التشبيه بالمخلوقين، ومن ذلك أن نسأل مثلا: لماذا اختار الله أن يخلق الإنسان ولم يكتف بالملائكة؟
    الجواب الكافي هنا إنما هو قوله تعالى: ((لا يسأل عما يفعل وهم يسألون)) ويتجلى لك هذا المعنى في قوله تعالى في جوابه للملائكة يوم سألته عن سبب خلقه لآدم، ذاك المخلوق الضعيف الذي توقعوا من حاله أنه سيفسد في الأرض ويسفك الدماء = ((إني أعلم ما لا تعلمون))، ثم قال بعدما برهن لهم سبحانه على ما تقرر لديهم العلم به مسبقا من أنه يعلم ما لا يعلمون، بأن أظهر لهم ما علمه سبحانه لآدم مما لم تعلمه تلك الملائكة = ((ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون))، فما كان جوابهم إلا أن قالوا ((سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم)) فتأمل كيف أن الله تعالى ما زاد في أصل الأمر على أن قال لهم ((إني جاعل في الأرض خليفة))، فلما سألوه بين لهم أنه علمه الأسماء كلها وأعده لذلك الاستخلاف إعدادا، وأنه يعلم أنه سيقع منه الإفساد كما سيقع منه الإصلاح، ويعلم من أمره ما لا يعلمون. فهل زادوا بأن سألوه (مثلا): ولماذا تخلقه أصلا يا رب؟ ألسنا نعبدك ليل نهار لا نفتر عن عبادتك؟ ألا تكفيك عبادتنا الدائمة التي لا تنقطع، وقد ملأت بنا السماوات كلها؟ لا والله لم يسألوه سؤالا كهذا وما كان لهم أن يفعلوا! هذا سؤال من يدخل فيما لا شأن له به ولا يجوز له ذلك، وهو واقع - لا محالة - من مجرد السؤال نفسه في تشبيه الأفعال وقياس الخالق على خلقه! ما لازم أن يقع السؤال على هذه الصيغة: "ألا يكفيك كذا؟"؟ لازمه قياس الخالق على المخلوق، في معنى وقوع الخلق والتكوين من الحاجة التي يتصور لسدها وجود حدّ للكفاية، ما أن يبلغه الصانع حتى يكتفي ولا يزيد! وهذا قياس محض وتشبيه محض، قد تنزه الله تعالى عنه، وتنزهت ملائكته البررة عن أن تقع فيه!
    فنحن قد شهدنا بضرورة العقل أنه سبحانه لا تعليل لأفعاله إلا إرادته وعلمه وغيرها من صفات ذاته، بخلاف المخلوقين الذين تتعلل أفعالهم بإراداتهم وصفاتهم وغيرهم من المخلوقين أمثالهم، المعللة كلها بإرادة الخالق الواحد من فوقهم جميعا.
    ولو أنك تأملت، لوجدت أن أي سؤال عن سبب فعل الله كذا وكذا، كسائر الأسئلة عن الأسباب والتفسيرات، يحتمل أن يتسلسل سؤالا بعد سؤال. بمعنى أنني لو سألتك الآن: لماذا تكتب في المنتدى؟ لجاء جوابك: لأني أريد أن أعرف جواب مسألة ما. فإن قلت لك: ولماذا تريد أن تعرف جواب المسألة، فستجيب: لأني محتار فيها والوساوس تقتلني، فإن زدت وسألتك ولكن لماذا تحاصرك الوساوس؟، فقد ينتقل بنا الكلام إلى أمور تربوية وأمور تتعلق بظروف معيشتك وتركبيتك النفسية والفكرية .. الخ. والقصد أن هذا التسلسل في الإجابة عن السؤال "لماذا؟" جائز في حقك لأنك مخلوق. ولكن ما نهايته؟ ما نهاية هذا التسلسل في السؤال؟ نهايته بضرورة العقل أن نصل إلى نقطة نقول فيها: الله أعلم، هذا ما أراد الله، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولا نجيب إلا بما علمنا (مما نرى إمكان أن نتوصل إلى العلم به بالأساس). هذه السلسلة قد تطول وقد تقصر في حق المخلوق لأنه معلول بغيره، ولكنها لابد وأن تنتهي مهما طالت أو قصرت عند إرادة خالقه سبحانه التي لا تقاس على إراداتنا ولا تتعلل بشيء خارج عن ذاته جل وعلا، وإلا انفتح تسلسل الأسباب وهو ممنوع في العقل.
    لذا نقول إنه إذا كان الفاعل الذي نسأل عن أفعاله هو الله نفسه، تبارك وتعالى، فلا يجيز العقل أن تتسلسل الأجوبة في السؤال "لماذا" على نحو ما يكون في حق المخلوق. ذلك أنه هو نهاية السلسلة أصلا، إرادته وحكمته وعلمه (التي لا نعلم منها إلا ما يأتينا من خبره هو وحده سبحانه) هي نهاية المعرفة بالنسبة لنا! نعم قد يجتهد العلماء في استنباط الحكمة من تشريع ما أو من خلق شيء ما، من غير أن يكون في ذلك نصّ منزل، ولكن هذا الاجتهاد مضبوط بضابط لا يجوز أن يتخطاه، وهو ألا تكون المسألة مما يمتنع الوصول إلى معرفة جوابه بالنص أو القياس الصحيح. قمثلا يجوز أن نسأل: ما الحكمة (أو ما السبب) في تشريع الحج (مثلا)، فنبدأ في قياس أفعاله على أحداث يوم الحشر - كما فعل بعض أهل العلم - ليصلوا إلى القول اجتهادا بأن سبب التشريع والحكمة منه إمرار الحاج والمعتمر بأحداث تقرب إلى ذهنه مشهد يوم الحشر حتى يستحضر مهابته وعظمته، بما يرجع على نفسه بكثير من المنافع. هذا اجتهاد قد يصيب وقد يخطئ وصاحبه ممن يرجى له الأجر أو الأجران. ولكن هب أنه زاد فسأل: ولماذا يريد الله خلق نوع من المخلوقات يميته ثم يبعثه ويحشره إلى جنة أو نار من الأصل؟ هنا يكون السؤال عما لا يتطرق إليه نص ولا قياس، ولا يزاد فيه على أن يقال: هكذا أراد الله سبحانه، لا يُسأل عما يفعل وهم يسألون. كذلك يجوز أن نسأل - مثلا - لماذا خلق الله تعالى القمر؟ ففي القرءان أنه جعل الأهلة مواقيت للناس والحج. ومن أسباب خلق القمر ما جعله الله سببا فيه من أحداث تجري على الأرض كالمد والجزر مثلا، بما في ذلك من منافع للمخلوقين علموا منها ما علموا جهلوا ما جهلوا. هذا مما أمكننا معرفته من النص ومن المشاهدة والقياس، وليس في إثباته ما يلزم منه تشبيه أفعال الخالق بالمخلوق. أما أن يسأل السائل: ولماذا أراد بالأساس أن يخلق خلقا هذه صفتهم ينتفعون بالقمر لهذه الغاية وتلك، فهنا نقول له قف: الله لا يُسأل عما يفعل، فالزم حدّك ولا تجاوزه، ولا تنس أنك تتكلم عن خالق السماوات والأرض الأول الذي ليس قبله شيء، الظاهر الذي ليس فوقه شيء، سبحانه وتعالى.
    وحاصل هذا الكلام الطويل، والأمر الذي أنصحك بأن تعض عليه بنواجذك ما حييت: أن الله تعالى ليس كمثله شيء، لم يكن له كفؤا أحد، فلا يُسأل عما يفعل كما يُسأل المخلوقون!
    فهل يسعك هذا الجواب يا عبد الله، كما وسع سائر عقلاء المسلمين من زمان الصحابة وإلى يوم الناس هذا؟
    أم تراك لا تكتفي حتى تملأ جوفك بتنطعات الفلاسفة وتهافتاتتهم، ومساعي المتكلمين في توضيح الواضحات التي لا تراهم إلا يبعدونها عن أذهان العقلاء جميعا حتى يصبح القطع ظنا واليقين نظرية وفرضية وجدلية؟ أعيذك بالذي خلقك من هذه السبيل وأهلها!
    يا أخي والله لا يضيرك الجهل بالحكمة من خلق الإنسان (وليس الهدف: فالهدف في اللغة شيء يسدد الإنسان ويقارب لإصابته، والله منزه عما يقتضيه هذا المعنى من نقص واضح)!
    لا يضيرك أن تموت ولم تعلم لماذا خلق ربك خلقا للجنة وخلقا للنار، ولم يجعلهم جميعا كالملائكة، أو يجعلهم جميعا في نعيم سرمدي وهناء وسرور أبدي من غير ابتلاء ولا امتحان ولا شيء من ذلك! هو يحب ذلك ويريده، سبحانه، يحب أن يرى عبدا يعبده ويخشاه بالغيب من غير أن يراه! يحب أن يراهم تهون عليهم المصائب والبلايا محبة فيه وخشية له من غير أن يروه، فهل لديك اعتراض على هذا؟ هل لعاقل من المخلوقين أن يعترض على هذا أو أن يسأل لماذا يحب هذا؟
    هذا ما عندي وعند عقلاء المسلمين..
    فهل نخرج منك الآن بتوبة إلى الله تعالى مما بدر منك من تجاوز في حقه (بمجرد السؤال عما ليس لك أن تسأل عنه، فضلا عن أن تجعله "إشكالية"!)، وانصراف عن هذا المنتدى وغيره مما تُطرح فيه أمثال تلك المسائل، والاستعاذة بالله تعالى من كل وسواس يطرأ عليك، والانصراف إلى طلب العلم الشرعي الذي لا يسع المسلم جهله؟ "
    انتهى.
    الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
    شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,970
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    وهناك شىء مهم جداً ياليندا : اتعرفين ان الشمس تشرق علينا كل يوم وتتجلى فينا صفاتها - الشروق والغروب -وهى لاتحتاجنا اصلاً ولكننا نحن من نحتاجها ! ....ولله المثل الاعلى ! ..فالله جل وعلا لا يسأل عما يفعل وهو الغنى عن عباده وهو الرب جل فى علاه سبحانه جل وعلا ....
    التعديل الأخير تم 11-18-2012 الساعة 02:49 AM
    الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
    شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .

  7. افتراضي

    هسألكـ سؤال
    العالم وان لم يمرر علومه للتلاميذ الا يكون عالما كما هو ؟؟ ام يحتاج الطلاب ليثبت لنفسه انه يعلم ما يعلمه ؟؟؟
    هل احتاج لتلميذ اعلمه جدول الضرب لابرهن لنفسى انى اعرف جدول الضرب !! شئ غير منطقى
    الفنان وان لم يرسم الا يظل فنان ؟؟
    الكريم وان لم يكن معه المال اليس فى ذاته كريم ؟؟

    ولكن عندما يعلم العالم تلاميذ تتجلى صفات علمه على من تعلم لا عليه فصفاته موجودة بذات وجوده
    الفنان يتجلى رسمه على اللوحات لا تتجلى لوحاته عليه
    الكريم يتجلى كرمه على الفقير ,, لا يتجلى المال على صفاته

    فـ ان الله تعالى صفاته الذى تظهر لنا هى تتجلى لنا نحن لنعلمه بها ,, لا لانه من ددوننا لن تكون غير موجودة ,, فهى فى كل الاحوال موجودة مؤصلة فى ذاته الكريم .. حتى وان لم تتجلى على عبد من عباده
    عندما يفنى الكون ويموت الجميع وقبل قيام الساعة يقول الله تعالى
    لمن الملك اليوم
    لمن الملك اليوم
    لمن الملك اليوم

    لله الواحد القهار

    ها هى لحظة لا يوجد فيها من يعبد الله لا ملك لا جان لا انس لا احد ولكن يبقى الله فيه صفة الملك لم تنتفى او تنقص عنه او منه
    فـ الله لا يحتاج لوجودنا ليثبت لنفسه انه كريم !!!!
    او مثلا يحتاج لوجودنا ليعرف نفسه انه رحيم !!!!!!!!

    الله لا تنطبق عليه مقاييس البشر
    فـ حتى وان لم نخلق ,, فهو فيه صفة الكرم والرحمة واللطف والستر الصفات تجلت علينا فـ افصحت لنا عن ذات الله
    لم تفصح لله عن ذاته

    ف ان كنت اعرف علما ولا اعلم الناس به لا يعنى انها لا توجد فيّ حقيقة ً وانها لن توجد فيّ الا لو علمته للناس واثبتت انى متعلمة
    فما تعليمي للناس الا تجلى منى لعلومى التى هى فى "الحقيقة" ؤصلة فى ذهنى وفى فكرى وان لم اقولها

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    جواب طيّب أختي إيمان , أهلاً بكِ ومرحباً بهذه البِداية الموفقة ان شاء الله ...
    جزاكى الله خيرا
    ومرحبا بكـ يا طيبة : )

  9. #9

    افتراضي

    وهل نحن فقط هم خلقه سبحانه فقط ؟
    بالتأكيد لا , فالخلق كثير التنوع ياليندا وفي كل منه تظهر قدرة الله تعالى وتتجلّى معاني صفاته ومقتضى أسماءه
    أفهم ماتعنينه بسؤالك :
    تعنين أن الله سبحانه وتعالى لو لم يخلقنا ماتجلّت معاني أسمائه وصفاته ولامُقتضياتها , إذن هي حاجة لله _ حاشا الله العلي الكبير _ صح ..؟
    أجيبي نفسك عن هذا ياليندا :
    هل ستعرفين الطبيب المبدع المتفوق لو لم يعمل ؟ هل عدم عمله بما تعلمه صفة نقص أم كمال .؟؟ حتى ولو قيل أنها ليست لِحاجة !
    يعني هناك طبيب ثبت تفوّقه تماماً في مجاله , ولكنهُ لايَعمل بما عنده من كثير علم في الطب , فهل هذا الطبيب مهما بلغ من درجات علمية عالية يكون طبيباً ناقص عن غيره , أم كاملاً مميزاً عنهم كما تقول شهاداته العلميّة ؟؟
    وعلى هذا قيسي !
    الكمال يكون في ظهور مقتضى الصفة ومعالم وآثار القدرة والعكس هو عين نقصها ياليندا فتدبري جيّداً !
    الحاجة منتفيَة عنه سبحانه عقلاً ومنطقاً مع تثبيت ذلك وتأكيده شرعاً !
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    189
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليندا الموحدة بالله مشاهدة المشاركة
    أفهم أنا العبادة أنها لي صالحنا
    أنا اسئل عن تجلي صفات لله
    لو لم نخلق
    هل سيوقال
    الله غفور أو كريم أو رحيم إلخ من صفته الحسني
    طبعا لا
    وجود انسان مكمل لله ولي ألوهيته
    الله يحتاج لي وجودنا حتي تتجلي فيه تلك صفات تصبح واقعية صح ؟
    كالذي و لله المثل الاعلى
    كمثل أن يقال انه رسام و ليس له الواح
    او كاتب و ليس له مؤلفات ...!
    فهمتي سؤالي
    الحمد لله وحده.
    الأخت تقول لو لم نخلق نحن البشر (يعني سكان هذا العالم) هل كانت ستتجلى صفات الله؟ تقول إذن هو يحتاج إلينا حتى تتجلى صفاته!
    والجواب أن يقال: كلا هذا ليس بصحيح. ففرق بين الكلام على جنس المخلوقات والكلام على أنواعها (ثم أفراد النوع الواحد) (أ)، وفرق بين الكلام على ما يوجبه العقل لصحة اتصاف الموصوف بصفة ما، وبين معنى الحاجة في حق ذلك الموصوف (ب)!
    أما القضية (أ): فلو سلمنا تنزلا بأن الخالق "يحتاج" إلى خلق ما حتى تتجلى فيه صفاته، فهذا حكم عام في جنس المخلوقات عموما (أي يصح في كل ما هو مخلوق مما يناسب أن تظهر فيه مقتضيات الصفات)، وليس خاصا بنوع الإنسان في هذا العالم! فهذا أول وجه ينتفي به معنى الحاجة إلى وجود نوعنا هذا (فضلا عن أعيان ذلك النوع).
    وأما القضية (ب): فلا يصح من الأساس أن يُخلط بين ضرورة وجود جنس المخلوقات تحقيقا لصفات الباري (أيا ما كان نوعها ووصفها ووصف العالم المخلوق الذي تظهر فيه)، وبين معنى الحاجة (التي حقيقتها الافتقار إلى شيء معين، بحيث يلزم النقص من فقده على تصورنا إمكان ذلك وجوازه عقلا). فنحن عندما نتكلم عن الحاجة، فإنما نتكلم عن كائن يرد عليه النقص ويجوز في حقه، بحيث أنه لو فقد ذلك الذي "يحتاج إليه" لكان راغما متضررا بذلك! أما ونحن نتكلم عمن لا يتطرق إلى صفاته النقص بحال من الأحوال، فإننا موضوعنا ذات لا يجيز العقل تخلفها عما تتحقق به معاني صفاتها على أكمل ما يكون ذلك، ومن هنا يصبح وجود جنس المخلوقات ضرورة عقلية تقتضيها تلك المعاني، بغض النظر عن أنواعها وأفرادها، ولا يكون ذلك في معنى الحاجة أصلا.
    يعني على سبيل تقريب المعنى، الله تعالى حرم الظلم على نفسه، فهل يعني هذا أنه يحتاج إلى هذا التحريم حتى لا يقترف الظلم؟ كلا، لأنه سبحانه ليس مسؤولا من أحد (أولا)، ولأنه لا يجيز العقل وقوع الظلم منه أصلا (ثانيا: وهو محل الشاهد)، وإن كان قادرا عليه. نحن البشر في المقابل، ناقصون معيبون، يجوز في حقنا اقتراف الظلم ويرد علينا أن نقع فيه، فمن هنا يصح في حقنا أن يقال إننا نحتاج إلى أن توضع لنا شريعة تحرم علينا ذلك وتغلظ عقوبته في أعيننا حتى نرتدع عنه.

    أرجو أن يكون قد اتضح وجه الخلل في كلام الأخت ليندا، كما أنصحها أن تترك المنتديات كلها وأن تترك المواقع الأخرى التي تحتك فيها بالملحدين وشبهاتهم، وأن تتفرغ لتعلم دينها ولتقوية الإيمان في قلبها، فيا أختنا نعمة الإسلام نعمة عظيمة لا تدانيها نعمة، ولكنها- وانتبهي - كسائر نعم الله تعالى قد تزول وتحل في مكانها النقمة واللعنة، عافانا الله وإياك! فالعاقل من أخذ لنفسه بأسباب الصيانة من زوال النعمة، وحصن نفسه من الفتن وأخذ في بناء الحصون المشيدة في سبيل ذلك! والإيمان لا يزيد بالتعرض لمواطن هدمه وتفكيكه! وأنت فيما يبدو لي، ما زلت من بعد إسلامك تدخلين إلى تلك المواقع وتتعرضين لتلك الشبهات مع أنها هي نفسها التي أغشت على بصرك وأذهبت نور الحق من قلبك في أول مرة، وأنت تعلمين ذلك! فيا أختنا اتق الله في نفسك ولا تعرضيها لما كاد أن يكون سبب هلاكها لولا رحمة من الله وفضل! إياك أن يزين لك الشيطان الظن بأنك أقدر على الرد على الملاحدة وشبهاتهم من كثير من الناس لأنك كنت ملحدة قبل إسلامك! هذه شبهة كبيرة في حد ذاتها يجب أن ينتبه إليها رواد هذا المنتدى. اعلمي أنه إن كان ثمة من نصحك بدعوة من كنت تعرفينهم من أهل الضلالة ومناقشتهم وأنت على هذه الحالة فقد - والله - أساء النصيحة! فالقدرة على الرد واستكشاف أوجه الخلل العقلي والمنطقي والعلمي في كلام المخالفين لا تأتي إلا بالعلم، والعلم - واسمحي لي وليسمح لي الإخوة وفقهم الله - لا يؤخذ من المنتديات أصلا، ولا يؤخذ من الحوارات والمناقشات والمناظرات! ألست قد تقينت - ولله الحمد - وانعقدت الثقة في نفسك في بطلان سائر ما يأتي به الملاحدة من شبهات؟ فلماذا أنت هنا الآن؟ ولماذا أراك ما زلت تسألين في تلك الشبهات وتفكرين فيها؟
    لا تكن بضاعتك وغايتك من العلم أن تتابعي كلام الأفاضل في المنتديات، وإنما اجهدي في التعلم والتسنن على يد عالم تثقين في علمه، على أن تتأسس تلك الثقة عندك لا من حكمك أنت الفردي على جودة ما يكتبون، أو مقارنة كتابتهم بكتابة غيرهم، فأنت فاقدة للمعيار الضابط نفسه، الذي به تحكمين على من هو عالم ومن هو جاهل! ولكن تتأسس الثقة عندك في علم العالم على شهادة الأقران له بذلك!
    والشبكة ولله الحمد لا تخلو من مواد مسموعة لأكابر علماء الأمة المجمع (عند أقرانهم لا عند العوام أمثالنا) على علو كعبهم في صناعات العلم الشرعي وضبطهم لأدق مسائله، أمثال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله والشيخ ابن باز (وحسبك بهذين) والشيخ صالح آل شيخ والشيخ الفوزان والجبرين واللحيدان وعبد الكريم الخضير وعبد المحسن العباد...، فانقطعي عن كل شيء على الشبكة إلا التلقي عنهم (ودروسهم موجودة على الإنترنت بوفرة في موقع طريق الإسلام وغيره)، فإن قابلك شيء يعسر عليك فهمه فلك أن تسألي من تثقين فيهم ممن هم دون هؤلاء في المنزلة. فقد أُثر عن عبد الله ابن المبارك رحمه الله أنه قال "إن هذا العلم الدين فلينظر أحدكم عمن يأخذ دينه". والعاقل من اتبع سنة "كبّر كبّر" وطلب العلم من الرؤوس الكبار، وحصن نفسه من التعرض لما يفسد عليه دينه. ألا تريدين الموت على الإسلام؟ ألا تطمعين في أن تكون خاتمتك خاتمة فوز ونجاح وفلاح؟
    أكرر النصيحة والتحذير وأعظك بما أرجو أن يجد من نفسك منزلا: اعلمي أن ما أنت فيه الآن من نعمة الأوبة إلى الإسلام قد يسلب منك ويزول بين عشية وضحاها، ويرجع الأمر إلى أشد مما كان عليه قبل أن يرحمك الله بالسلامة منه، ففري بدينك من مواطن الشبهات والفتن، وإن رأيت - وأنت العاقلة التي تدري أين هي تلك المواضع - أن لا سلامة لك إلا بترك الإنترنت كله جملة واحدة فافعلي الآن وفورا، ولا تبالي بأحد قطّ، ولا عليك بمفارقة الأصدقاء، فيوم القيامة لن يغني والد عن ولده شيئا!
    هذه موعظتي ونصيحتي لك ولكل من كانت حاله كحالك، والله يهدينا وإياك والمسلمين إلى سواء السبيل.
    التعديل الأخير تم 11-18-2012 الساعة 06:51 PM

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    1,200
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليندا الموحدة بالله مشاهدة المشاركة
    دائما ما نقول ان الله خلقنا لعبادته لقوله تعالى وما خلقت ---- الاية
    ثم نقرأ ان الله غني عن عبادتنا لحديث لو ان اولكم واخركم---------الحديث
    لما خلقنا أنه هو في غني عنا ؟
    خالد و عمر
    عمر أنقذ حيات خالد
    خالد وعد احمد أن يشكره طيلت حياته و أن يقدم كل الثناء وان يفعل كل مايرضي احمد
    لكن احمد ليس بحاجة لكل هذا من خالد وهو غني عن كل هذا
    ولكن من العيب والمخزي أن يخلف خالد بوعده سواء أن كان احمد يحتاج أو لا يحتاج فهذا وعد وعده خالد ولا يجب أن يخلفة ليس من شيم الرجال الاخلاف بالوعد مهما حدث

    ولله المثل الاعلى

    ( والميثاق الذي أخذه الله تعالى من آدم وذريته حق )

    قال تعالى : وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ( الأعراف : 172 )

    وعدنا خالقنا بأن أن نؤمن به ونعبده ولذلك لا يحق لي ولك ومن يقرأ كلامي وجميع البشر بأن يخلفوا هذا الوعد وهذا ليس اي وعد بل وعد مع خالقنا ولذلك من السخف أن نقول لماذا نؤمن بالله وهوه ليس بحاجة لعبادتنا

    ولله

  12. #12

    افتراضي

    وفقكم الله.
    الأخت الكريمة سلّمها الله..
    عليكم بنصيحة الإخوان جميعًا، ولاسيما ما تفضّل به أبو الفداء حفظه الله.
    وأنصحكم بالشروع في حفظ متن من المتون في العقيدة والجلوس في حلقات العلم لشرحه، إن تيسّر لك ذلك، أو الاستماع إلى شريط شارح.
    وقبل ثلاثين سنة، كان الشباب في بلدتي يحفظون متن الطحاوية وهو من أحسن المتون في الباب لفضل مصنّفه وتقدمه.وحفظ متن لكل فن أفضل لمن تيسّر له لأنه يكون كالمرجع يُستحضر عند الحاجة.
    ومما جاء فيه في المسألة التي سألتم عنها.
    قال الإمام الطحاوي رحمه الله:
    "نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله:
    إن الله واحد لا شريك له، ولا شيء مثله ولا يعجزه شيء ولا إله غيره. قديم بلا ابتداء دائم بلا انتهاء، لا يفنى ولا يبيد ولا يكون إلا ما يريد. لا تبلغه الأوهام ولا تدركه الأفهام ولا يشبه الأنام. خالق بلا حاجة، رازق بلا مؤنة، مميت بلا مخافة، باعث بلا مشقة.
    ما زال بصفاته قديما قبل خلقه، لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبلهم من صفته. وكما كان بصفاته أزليا كذلك لا يزال عليها أبديا. ليس بعد الخلق استفاد اسم "الخالق" ولا بإحداث البرية استفاد اسم "الباري"، له معنى الربوبية ولا مربوب ومعنى الخالق ولا مخلوق، وكما أنه "محيي الموتى" بعدما أحيا، استحق هذا الاسم قبل إحيائهم، وكذلك استحق اسم "الخالق" قبل إنشائهم. ذلك بانه على كل شيء قدير وكل شيء إليه فقير. وكل أمر عليه يسير. لا يحتاج إلى شيء {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}.
    خلق الخلق بعلمه وقدر لهم أقدارا ضرب لهم آجالا، ولم يخف عليه شيء قبل أن يخلقهم، وعلم ما هم عاملون قبل أن يخلقهم، وأمرهم بطاعته ونهاهم عن معصيته وكل شيء يجري بتقديره ومشيئته. ومشيئته تنفذ، لا مشيئة للعباد إلا ما شاء لهم، فما شاء لهم كان وما لم يشأ لم يكن.
    يهدي من يشاء ويعصم ويعافي فضلا، ويضل من يشاء ويخذل ويبتلي عدلا. وكلهم يتقلبون في مشيئته بين فضله وعدله، وهو متعال عن الأضداد والأنداد، لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه ولا غالب لأمره.
    آمنا بذلك كله وأيقنا أن كلا من عنده." انتهى
    والله الموفق.

  13. #13

    افتراضي

    بارك الله في الجميع ..
    لكن أستميح الشيخ أبا سهيل في بيان رأيي : أن متن الطحاوية مع كونه في الجملة على طريقة أهل السنة إلا أنه فيه مواطن قليلة لا يتابع عليها المصنف تارة لفظًا وتارة معنى ، فلابد عند قراءته أن يستشرح عند عالم ثقة على منهج السلف ، وأنصح بشرح الشيخ سفر الحوالي وإن كان طويلا فإنه جد نافع ، وأرجّح على الطحاوية متن الواسطية ، فهو أجود ، مفعمٌ بالأدلة مع دقة في العبارة وموافقة للألفاظ الشرعية وليكن مع شرح مناسب ، كشرح العثيمين مثلا . والله أعلم
    التعديل الأخير تم 11-18-2012 الساعة 12:29 PM
    مقالاتي
    http://www.eltwhed.com/vb/forumdispl...E3%DE%CF%D3%ED
    أقسام الوساوس
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...5-%E3%E4%E5%C7
    مدونة الأستاذ المهندس الأخ (أبو حب الله )
    http://abohobelah.blogspot.com/

  14. #14

    افتراضي

    نِعم ما رأيت يا شيخنا الفاضل.
    نعم أُخذ على المصنف رحمه الله تعالى- كما أشرت- بعض المسائل اليسيرة كاستعماله لفظة "القديم" في قوله: "قديم بلا ابتداء". والقديم ليس من أسماء الله تعالى.
    وإنما ذكرت العقيدة الطحاوية لاحتوائها على جواب الأخت الكريمة، وهو ما لونته بالأزرق.
    والعقيدة الواسطية لاتحتوي على مسألتنا، واعتمد فيها شيخ الإسلام رحمه الله على الإكثار من النصوص كما لايخفى عليك ذلك. وأما التفاصيل التي رد فيها على المتكلمين، وتكلم فيها عن مسألة الأخت الكريمة، ففي الطحاوية وغيرها من المطولات.
    والله تعالى أعلم.

  15. #15

    افتراضي

    في الحقيقة يا مولانا الموقر لم أرد هذا الأمر الذي مثلت به ، ولكن توقيت بدعة إرجاء الفقهاء في الإيمان ، ..فلو أنك مثلا نقلت هذا النص من الطحاوية من باب الاستشهاد على المسؤول عنه وكفى، لما علقت ..وفقك الله ورضي عنك وزادك تواضعا وحلما وعلما
    التعديل الأخير تم 11-18-2012 الساعة 01:04 PM
    مقالاتي
    http://www.eltwhed.com/vb/forumdispl...E3%DE%CF%D3%ED
    أقسام الوساوس
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...5-%E3%E4%E5%C7
    مدونة الأستاذ المهندس الأخ (أبو حب الله )
    http://abohobelah.blogspot.com/

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. علم الله المسبق وكلمات تدل على العكس ( وليعلم الله ^ ولما يعلم الله )
    بواسطة الحق الظاهر في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 10-13-2012, 10:00 AM
  2. شاعر رسول الله صلي الله عليه وسلم حسان بن ثابت رضي الله عنه
    بواسطة ابوابراهيم في المنتدى قسم اللغة والشعر والأدب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-27-2011, 08:11 AM
  3. شاعر رسول الله صلي الله عليه وسلم حسان بن ثابت رضي الله عنه
    بواسطة ابوابراهيم في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-27-2011, 08:11 AM
  4. حب الصحابه لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) مع فضيله الشيخ عبد الله ب
    بواسطة ابو مريم ومعاذ في المنتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-05-2011, 12:17 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء