النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: شيء من أدلة وجود الله

  1. #1

    افتراضي شيء من أدلة وجود الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله .. أما بعد
    فإن من عجائب الزمان أن يطلب من المرء أن يكتب مقالا يثبت فيه وجود الله وكما قال الشاعر
    فيا عجبا كيف يعصى الإله*** أو كيف يجحده الجاحد
    وفى كل شيء له آية ***تدل على أنه واحد

    فمن فضل الله على عباده أن فطرهم على الحنيفية فكان كل ما يخالفها شذوذ وتكلف ومن فضله أنه ما أنزل سلطانا على الباطل أبدا فيبقى دهره زهوقا ومن نعمته ان جعل الإيمان به أصل اليقينيات وأولها وأساسها كما قال تعالى ( قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إن كُنتُم مُّوقِنِينَ) فإن كنتم موقنين بشيء فيجب ان توقنوا قبلها بوجود الله وألوهيته لأن الأسس التى بنى عليها علم الإنسان هى نفسها تدله على قضايا الإيمان قبل أن تدله على أى شئ آخر ومن ذلك

    دليل السببية الذى لا قيام لأى علم إلا عليه فهو يدل أول ما يدل على الحى القيوم إذ أن هذا الكون متغير الطاقة تتحول إلى مادة والمادة تتحول إلى طاقة وكل شيء يتأثر بما حوله من الأسباب فى وجوده وصفاته وهذا التغير وهذا التحول دليل على حدوث الكون بما فيه لأنه يتغير وكل ما فيه يتغير حتى قوانينه كانت بشكل آخر بالقرب من زمن بلانك والشيء المتغير الذى تفنى صفاته تماما أو تفنى صفاته فتأتى مكانها صفات أخرى (يتغير إلى شيء آخر) لا يمكن أن يكون ازلى أبدا لأن معنى الأزلية أنه لا أول له (ليس قبله شيء) وهذا يعنى أنه قائم بنفسه لا يحتاج فى إقامة صفاته إلى أى سبب (لأنه لو كان محتاج إلى سبب لكان هذا السبب يجب ان يكون قبله وقد اتفقنا أننا نتكلم عن شيء ليس قبله شيء)والتغير هو (الحاجة لأسباب كانت موجود لإقامة صفات معينة وهذه الأسباب ذهبت ولم تعد موجودة فذهبت معها الصفات فإذا علمنا ان هذا الكون حادث وعلمنا بدليل السببية أن لكل حادث محدث ولابد علمنا وجود الله الحى القيوم واجب الوجود فهذا دليل يقينى وبرهان يستحيل افتراض عدم صحته و إلا وقعنا فى ما يعرف ببطلان الدور بمعنى أن هذه المخلوقات الحادثة لابد لكل واحد منها من علة وجود وسبب سابق له وهذا السبب لابد له من سبب وهكذا إلى ما لا يعلمه إلا الله فوجب أن يكون خالق هذه السلسلة قائم بنفسه وليس من جنس الحوادث التى هى أفراد هذه السلسلة وإلا لكانت هذه السلسلة خيالية وهمية لم و لن تقوم أبدا لأن علتها الأولى تحتاج إلى سبب وجود هذه العلة فلن توجد حتى يوجد السبب وهذا السبب لن يوجد حتى يوجد سببه فتكون النتيجة أنه لن يوجد شيء
     
    وأيضا دليل الإتقان والإحكام الظاهر فى المخلوقات هو معلوم بالفطرة فليس هناك من يزعم حتى من أعتى الملاحدة أن هذه المخلوقات ليست فى غاية الإتقان والإحكاموذلك لأنها يظهر عليها آثار الحكمة والتدبير وهذا ضد الأشياء العشوائية التى لا تظهر فيها آثار الحكمة ولذلك لم يفترض أحد أن هذه الكائنات الحية أشياء عشوائية ولم يفترض أحد أنها أتت من العشوائية المحضة التى تفتقر إلى من يوجهها ويدبر تكوينها فلم يقل أحد من الدراوينين ان الطفرات العشوائية وحدها هى التى أدت إلى ظهور هذه الكائنات الحية
    لماذا ؟ لأن العلم هو معرفة الشيء بأثره وآثار التدبير ظاهرة فى الكائنات الحية فلا يمكن تجاهل هذا الأثر الدال على موجه مدبر بقول أن الأمر نتيجة الصدفة ولذلك يقول ريتشارد دوكينز فى كتابه وهم الإله (لا يوجد عالم أحياء عاقل يقول ان هذه الكائنات نتجت من الطفرات العشوائية وحدها) ويقول فى كتاب صانع الساعات الأعمى (أننا لو أتينا بقرد ليكتب على الحاسوب جملة واحدة من أعمال شكسبير
    ولتكنmethinks it is like a weasel فإن هذا الأمر سيستغرق وقت أطول من عمر كوننا هذا )
    فهذا موضع إتفاق لا يمارى فيه إلا جاهل بما بنى عليه إلحاده وهو أن أثر التدبير يدل على وجود من يوجه تكوين هذه الكائنات الحية ولا محالة
    وأما موضع النزاع فهو أننا نقول أن هذا المدبر الذى يوجه هذه العملية حكيم عليم ولابد (لأننا نرى أثر الحكمة التى هى وضع كل شيء فى موضعه) وهم يقولون لا قد يكون موجه أعمى مثل صانع ساعات أعمى على حد تعبير دوكينز وهذا الذى يعنونه هو الإنتخاب الطبيعى الذى يجعل الأمر فى النهاية يبدو كأنه بسبب توجيه عليم حكيم لكن الأمر لم يكن كذلك ولكنه كان وفق الإنتخاب الطبيعى
    فلو نقضنا فرضهم هذا (أى فرض أن الإنتخاب الطبيعى يمكن أن يكون هو القادر على الوصول بالكائنات الحية إلى هذه الصورة ) بسبب أن لوازمه باطلة ظهر أن المدبر كان حكيم ولابد عليم ولابد رحيم ولابد قدير ولابد فهو إله خالق وليس طبيعة عمياء ولمن لا يعلم معنى النظرية العلمية فالنظرية العلمية هى مجموعة من الفروض المنطقية المتجانسة التى توضع لتفسير ظاهرة معينة وتقترح تجارب تؤيد أو تنفى هذه الآليات التى تم فرضها ولذلك لا يمكن أن يتبين ان الفروض مستحيلة ويبقى أنصارها يسمونها نظرية علمية ولا أن يقال أن هناك أبحاث تؤيد الآليات التى تفرضها النظرية لأن هذا كله لا قيمة له إذ أن الفرض الذى وضع للتفسير يناقض التفسير فلا قيمة لثبوته أو نفيه ولكن هذا معتاد من عباد الهوى الذين يطردون كل عالم يخالفهم ويزورون رسومات الأجنة والأحافير وما بلتداون ونبراسكا منكم ببعيد والآن اعرض مفارقة التطور التى تبين استحالته بالبرهان الواضح

    the evolution paradox

    فرضية التطور تقول أن هذا الإحكام الظاهر فى المخلوقات هو نتيجة شيئين
    الأول هو الطفرات التى تأتى بالصفات المختلفة كل حين بشكل عشوائى تماما بدون أى توجيه
    الثانى هو الإنتخاب الطبيعى بأن يبقى الكائن ذو الصفات المناسبة لحياة مثله وينقرض الكائن الذى أتى بصفات أضعف مما ينبغى له ليبقى حتى يستطيع ان يعيش لفترة تسمح له بتمرير جيناته لأبنائه وبذلك يبقى هذا الجنس
    إذن الطفرات ستأتى بكل الصفات بشكل عشوائى وسوف تأتى حتما بكائن أضعف مما ينبغى وقد تأتى بكائن مناسب وسوف تأتى حتما بكائن أقوى مما ينبغى (أى أن وجوده يضر وجود غيره ويحدث خللا فى التوازن البيولوجى ) والإنتخاب الطبيعى سوف يسحق الأضعف مما ينبغى ويبقى على المناسب ومن باب أولى يبقى على الأقوى مما ينبغى لانه أقدر على العيش وتمرير جيناته
    فوجود الكائن الأقوى مما ينبغى هو لازم لفرضية التطور لا محالة ولو وجد هذا الكائن فى أى سلسلة بيولوجية لفسدت السلسلة تماما كأسود تتكاثر كالذباب أو تماسيح تتكاثر كالديدان أو ما شابه ذلك فلازم فرضة التطور (التى هى فرضية تفسر وجود السلاسل البيولوجية ) هو عدم وجود أى سلسلة بيولوجية لأنك يجب ان تفترض ان الكائن الأقوى مما ينبغى لم يأتى فى أى سلسلة بيولوجية تريد ان تفسر وجودها ولو استخدمت آليات التطور(الطفرات والإنتخاب الطبيعى) أتى هذا الكائن لا محالة
    ملاحظة :
    1- هذه المفارقة تبين استحالة الفرض نفسه فلم يبقى هناك احتمال للتطور فلا معنى للإنتظار حتى يكشف المستقبل عن كيفيات خفية لأن هذا يكون فى الإحتمالات الممكنة فى نفسها وليس فى المستحيلة
    2- لا معنى لكل الأبحاث التى تثبت وجود آليات التطور (الطفرات والإنتخاب الطبيعى) لأن المفارقة ليست قائمة على عدم ثبوت تلك الآليات وإنما على فرض ثبوتها فعلا

    فضلا عن أن نظرية التطور لا تفسر لنا نشأة الحياة أصلا وكأن وجود الخلية الأولى أمر سهل بسيط وهو مستحيل رياضيا طبقا للإحتمالات كما حسبها بعض علماء الرياضيات ولكن هم يزعمون أنه ممكن وفى الحقيقة يكفينا أن نقول هذا زعم لا دليل عليه وقبل أن ترفضوا أدلة الإيمان عليكم أن تفسروا نشأة الحياة ولكن هناك ما هو أكثر من ذلك وهو اننا نعلم أن تكون تلك الخلية وبعدها تلك الوظائف الحيوية فى الكائنات الحية مستحيلا ليس رياضيا فقط بل بالدليل التجريبى الإستقرائى أيضا
    .كيف ذلك..كيف علمنا أن وجه الحياة ليس أحد وجود نرد الكون ؟ (إنما نظرنا نحن المؤمنون فى القوى العمياء فوجدناها لم تأتى بوظيفة واحدة من تلك الوظائف الكثيرة الموجودة فى الكائنات الحية فقلنا أنه لا يمكن أن تكون الطبيعة هى التى أنشأت تلك الوظائف الحيوية(الحياة )
    فهذا دليل تجريبى صحيح مبنى على المشاهدة والإستقراء حكم به على كميات وعلاقات فيزيائية
    واما الملحدون فخالفوا المنهج العلمى الذى هو بريء منهم فى الحقيقة على الدوام ولجأوا فى الحكم على علاقة فيزيائية إلى فروض عقلية وظنون وهمية )
    ففى مجال يحتج به الملاحدة علينا بأنه لا يتكلم فيه إلا بالأدلة التجريبية (الإستقرائية) نظرنا نحن فى الوجوه التى أتى بها نرد الكون فى كل مرة يلقى (آثار القوانين الفيزيائية التى لا تتغير ولا تتجدد فكأنها وجوه ثابتة لنرد لا تتغير وجوهه لكن يتغير مدى استقرائنا لوجوهه مع الزمن ) فما وجدنا وجه الحياة أبدا (لم نجد وظيفة واحدة من الوظائف التى ركبت فى الكائنات الحية تتكون بجريان القوى الطبيعية كالجاذبية والكهرومغناطيسية والحركة السحاب والرياح والأمطار وتـأثير الشمس والقمر وحركة الأمواج وتآكل الصخور وما إلى ذلك) فقلنا ان هذا الشيء ليس من طبيعته أن يأتى بهذه الأمور والدليل التجريبى معنا فى هذا وبالتأكيد العقلى أيضا وفرضوا
    هم فرضا غير معقول ولم يقدموا دليل تجريبى عليها)

    وأيضا دليل العبودية من الفطرة فكل واحد يعلم أنه فى نفسه عبد فقير إلى سيده
    ومولاه ويظهر هذا الفقر فى لحظات الشدة التى ينسى فيها الإنسان كفره وتكبره وظلمه كما قال تعالى( هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) وهذا مشاهد وكل إنسان لابد له من شيء يعظمه ويحبه سواء كان هذا صنما أو هوا أو شيطان أو أى شيء فهو أسير لهذا الشيء عبدا له وإن سمى تلك العبودية حرية او سماها باى اسم فإذا علمت أنك عبدا ولا محالة فمعلوم بالفطرة أنك تأبى عبادة أى شيء غير الشيء الأكبر والأعظم والأرحم بك والأكثر منة عليك والذى لا يغيب أبدا عنك بعلمه والذى يسمعك ويراك ويقدر على دفع الضر عنك والذى خلقك وسواك كما قال تعالى (فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ )
    وقال تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )
    وهذا كله لا يمكن أن يوصف به غير الله الذى علمنا قيوميته وكماله وعلمه وقدرته وحكمته بالأدلة
    وأيضا دليل الأخلاق من أدلة الفطرة فلا معنى للأخلاق فى الإلحاد ولا هدف للحياة كلها فى الإلحاد ولو نظرت إلى الأطفال لوجدت البراءة والخير فهذا هو أصل الإنسان وليس الشر كما تحاول الفلسفة الإلحادية تصويره مثل فلسفة نيتشه وتحليلات فرويد
    فهل يمكن أن يكون أرقى ما فينا لا قيمة له هل يمكن أن يكون الخير والشر سواء هل يمكن أن يكون وجودنا فى هذا الحياة لا معنى له أرحام تدفع وأرض تبلع.... لا كل انسان يعلم بفطرته أن هذا مستحيل وأننا هنا لهدف وأن الخير لن يستوى مع الشر فى النهاية

    دليل القرآن: فالقرآن نفسه دليل على وجود الخالق فهو ليس من جنس كلام البشر ولا الجن فهو كلام من هو بكل شيء عليم وعلى كل شيء قدير قال تعالى (قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا) ولذلك لم يستطيع أحد ان يأتى بسورة من مثله ولن يستطيع أحد لأنه كلام الله ...وعلى سبيل التوضيح للإختلاف بين القرآن وبين كلام الإنس والجن أضرب على ذلك أمثلة
    1- القرآن به الحجج العقلية التى ترد كل شبهة الى يوم القيامة (والتى تبين كل أصول الدين) لأناس مختلفة فى أماكن مختلفة فى أزمنة مختلفة لا تتناقض فهذا ليس من جنس المنطق والفلسفة البشرية وأن حججه العقلية شاملة قاطعة لكل شبهة وهذا يستحيل أن يكون من علم وحكمة بشر فها هىالفلسفة فى تخبط وتناقض وصعوبة بالغة فى الاسلوب لا تكاد تفهم الا من متخصص ولا تؤدى الغرض فى النهاية أذا جمعت ما قالهالفلاسفة من أول الخليقة الى الآن فلن يخرج بالعلم المطلوب فى قضايا الإيمان ولا يتعرض كل فيلسوف الا للأفكار التى فى زمانه وبيئته أو ما سبقه من الأزمنة
    2-تشريعاته ليست من جنس تشريعات البشر لاتتناقض من وجه ولا يأتى على الناس زمان ولا مسألة لا يجدون فى الشريعة حكمها ثم تذكر أيضا أن الله قال (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) وقال (اليوم أكملت لكم دينكم) فعلم الله أن هذه الأحكام فى القرآن والسنة ستبقى كاملة مع أن النبى صلى الله عليه وسلم مات والقرآن غير مكتوب والسنة كذلك
    3- تأثيره فى القلوب ليس من جنس تأثير الشعر الذى يمل بالتكرار انما أثره الذى يعرفه كل مسلم مؤمن هو دليل يوضح أنه ليس من جنس كلام البشر فبعد أن بين الحق وأذهق كل باطل بما لا يقدر عليه أحد الا العليم الحكيم يفترض أن الأمر انتهى عند ذلك فمن أبصر واستيقن لن يضل فإذا بالقرآن يأمر بأشياء كالصلاة والصيام وصلة الأرحام وكفالة الأيتام ويخبرك أن ايمانك يزيد بذلك فما علاقة هذه الأشياء بفكرة فى ذهنك ؟؟؟
    ثم ينهى عن أشياء كالزنى والكذب والربا والسرقة وسوء الخلق وعقوق الوالدين ويحذرك أن ايمانك ينقص إذا فعلت ذلك فيقع هذا والمسلمون جميعا يشهدون على ذلك ويشعرون بزيادة الايمان ونقصه وهذا احساس لا يمكن أن يختلط على صاحبه فهو كالرى بعد العطش والشبع بعد الجوع بل كالحياه بعد الموت كما قال تعالى (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) ثم يخبرك أن من أعرض حتى عوقب بالحرمان من الايمان وكان من أذكى الناس فلن يبصر الحقائق والبراهين بعد ما علم الحق وظهر له وربما تجده يموت فى النهاية فى سبيل بقرة يعبدها
    4- اخباره بالغيب ليس من جنس الكهانة التى من لوازمها الكذب
    وفى النهاية أقول لكل ملحد إما أن تفند هذا الكلام وإما أن تقبله وليس وراء ذلك إلا اتباع الهوى
    (فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ) 
     
    مجموعة ورينا نفسك على الفيسبوك
    مدونتي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الدولة
    دولة الشريعة (اللهم إني مسلم اللهم فأشهد)
    المشاركات
    1,514
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جزاك الله خيرا

  3. افتراضي

    متابع المناظرة اخى العزيز ابوذر
    المناظرة هنا يا اخوة بين الاخ ابوذر وسودانى عقلانى
    https://www.facebook.com/groups/369738539778531/
    مدونة اخى الحبيب الغالى محمد بن عبد الله
    http://antishobhat.blogspot.com/
    احد جروباتنا على الفيس وهم الالحاد
    https://www.facebook.com/groups/1738...78407/?fref=ts
    مكتبتنا على الفيس بوك
    https://www.facebook.com/groups/277659375688641

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار حول أدلة وجود الله
    بواسطة ملحدة عن يقين في المنتدى قسم الحوارات الثنائية
    مشاركات: 53
    آخر مشاركة: 10-19-2013, 07:11 PM
  2. أدلة وجود الله عزوجل - دليل العناية - (3/4)
    بواسطة ياسين اليحياوي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 11-27-2012, 12:46 AM
  3. أدلة وجود الله عزوجل - دليل الحدوث - (1/4)
    بواسطة ياسين اليحياوي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 08-29-2010, 05:23 AM
  4. أدلة وجود الله بين بن رشد وعاشق جمال عبد الناصر
    بواسطة بن رشد في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 07-16-2008, 06:54 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء