المقدّمات :
1 اذا كان التسلسل محال والعالم له بداية ، فيوجد حادث أوّل لا يسبقه اى حادث ، ولنسميه ( ح1 ).
2 الترجّح من غير مرجّح باطل.
3 المعلول يتبع علّته قدماً وحدوثاً ( العلّة الحادثة معلولها حادث ، والعلّة القديمة معلولها قديم ).
الإستدلال :
1 وفقاً للمقدّمة الثانيّة ، يستحيل ان يحدث الحادث الأوّل ( ح1 ) بدون علّة.
2 وفقاً للمقدّمة الثالثة ، لابد ان تكون علّة الحادث الأوّل ( ح1 ) حادثة.
3 بالتالى يجب ان تسبق علّة الحادث الأوّل معلولها.
4 هذا يؤدى الى التناقض مع المقدّمة الأولى التى تفرض ان الحادث الأوّل هو ( ح1 ) وليس علّته.
الإستنتاج :
يستحيل وجود حادث أوّل. وبالتالى يجب القول بأحد احتمالين :
1 تسلسل الحوادث فى القدم دون الإستناد الى واجب الوجود. فيكون كل حادث علّة لما بعده ، معلول لما سبقه.
2 تسلسل الحوادث فى القدم مع الإستناد الى واجب الوجود. فيكون واجب الوجود علّة ناقصة ويكون كل حادث هو الشرط الضرورى لحدوث الحادث التالى وهكذا.
وكلا الإحتمالين يؤدى بالضرورة الى نفى الإله
Bookmarks