< 14 >
الأدلة الشرعية على
توحيد الألوهية
"توحيد الله،
وإخلاص الدين له
في عبادته واستعانته،
في القرآن كثير جدا"،
كما قال ابن تيمية رحمه الله ( 1 ).
ومن هذه الأدلة الكثيرة:
قوله تعالى:
{وَاعْبُدُوا اللَّهَ
وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا}
[النساء: من الأية36] ،
وقوله:
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ}
[الإسراء: من الآية23] ،
وقوله:
{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ
مُخْلِصِينَ لَهُ الدّينَ حُنَفَاءَ}
[البينة: من الآية5] ،
وقوله:
{قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي
لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ،
لا شَرِيكَ لَهُ
وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}
[الأنعام: 162-163] .
والأدلة من السنة كثيرة جدا،
أكتفي بقوله صلى الله عليه وسلم
لمعاذ بن جبل رضي الله عنه:
"يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد؟
وما حق العباد على الله؟
" قال معاذ: الله ورسوله أعلم.
قال:
"حق الله على العباد:
أن يعبدوه
ولا يشركوا به شيئا،
وحق العباد على الله:
أن لا يعذب
من لا يشرك به شيئا" ( 2 ).
````````````````````
1- في مجموع الفتاوى 1/ 70.
2- صحيح البخاري، كتاب التوحيد،
باب ما جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى توحيد الله.
وصحيح مسلم، كتاب الإيمان،
باب أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعا. واللفظ لمسلم.
Bookmarks