المفيد في مُهمات التوحيد
للشيخ أ.د.عبد القادر صُوفي
جزاه الله تعالى خير الجزاء
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=366436
http://shamela.ws/index.php/author/1987
http://www.4shared.com/office/eLnMFok4/_________.html
**************
[ 87 ]
ثانيا:
حكم هذا النوع، مع الدليل:
الاستسقاء بالأنواء محرم،
والدليل:
1- من الكتاب:
قول الله عز وجل:
{وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذّبُونَ}
[الواقعة: 82] ؛
وتفسيرها:
ما رواه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
{وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ} يقول: شكركم،
{أَنَّكُمْ تُكَذّبُونَ} :
تقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا، بنجم كذا وكذا" ( 1 ).
2- من السنة:
ما روي عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال:
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل،
فلما انصرف أقبل على الناس،
فقال:
"هل تدرون ماذا قال ربكم"؟
قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال:
"قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر؛
فأما من قال:
مطرنا بفضل الله ورحـمته،
فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب،
وأما من قال:
مطرنا بنوء كذا وكذا،
فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب" ( 2 ).
````````````````````
1 - أخرجه الترمذي في الجامع الصحيح، كتاب التفسير،
باب: ومن سورة الواقعة، وقال: حسن غريب صحيح.
وأحمد في المسند 1/ 108، 131.
2 - صحيح البخاري، كتاب صفة الصلاة،
باب يستقبل الإمام الناس إذا سلم.
وصحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب بيان كفر من يقول مطرنا بالنوء.
Bookmarks