صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 38

الموضوع: القرآن يتحدى !!

  1. #1

    Exclamation القرآن يتحدى !!

    القرآن يتحدى ...!

    الأخوة والأخوات ...
    منذ فترة كبيرة وأنا أود أن أكتب مواضيعا ًعن القرآن الكريم ..
    وخصوصا ًإعجاز تحدي الله تعالى الجن والإنس به : أن يأتوا ولو بسورة من مثله ...
    ووالله كلما مشيت خطوة :
    أرجع خطوات من الشعور بعجزي في أن أصف هذا الإعجاز أو أدعي أني وفيته شيئا ً!!..
    لا أعرف ...!
    وكأن الكلام عنده تسقط عنه المعاني ..! أو وكأن الكلمات تختفي وتتوارى في استحياء :
    لما عرفوا أني أود استدعائهم للكتابة عن كلام الله عز وجل المعجز : القرآن الكريم !!..

    لن أطيل عليكم ...
    ولكني حاولت إفراد موضوع عن كيف أن كل حرف وكل كلمة في القرآن :
    لها وقع نفسي وتأثير على الجسد : ففشلت وكأن ما أريد أن أتحدث عنه لا يصفه الكلام !
    وحاولت إفراد موضوع آخر عن كيف تنساب أوزان وتقاسيم الآيات :
    من بين الحروف تارة (مد وقف غنة إخفاء إضغام إلخ) ومن بين الكلمات والعبارات والجُمل :
    فتعطي للقرآن نغما ًولحنا ًطبيعيا ًفطريا ًيشنف الآذان بغير افتعال بل :
    أتلوه أنا بصوتي وأتغنى به : وتتلوه أنت بصوتك وتتغنى به بغير ما فعلت أنا (رغم أنه نفس الكلام)
    بل : يتلوه الثالث ويتغنى به بغير ما فعلت أنا وأنت !!.. والرابع والخامس والمئة والمليون والمليار !
    يا إلهي !!!!..
    السورة هي السورة !!!.. والكلمات هي الكلمات !!!.. والحروف هي الحروف :
    ونرى في كل تلاوة ٍلها من مسلم ٍأو مسلمة ٍإبداعا ً!!!!..
    كل مسلم تال ٍللقرآن هو صوت نفسه بكلام ربه !!!.. هو رسالة ربه إليه ولكن بصوته الخاص !!!..
    سبحان الله العظيم ...........!
    أيُ إعجاز ٍهذا ؟؟؟!!!..
    كيف عميت عيون الكافرين والملحدين عن رؤية هذا الإعجاز القرآني ولا أعني هنا جمال صوت قرائه ؟!
    كيف ما زالت هناك عقول ٌتعاند : بأن هذا الكلام وهذا الكتاب ليس معجزا ًفي ذاته وبنائه ؟؟!!..
    اللهم ابعدنا عن الكبر والجحود والعصيان !!!..

    ووالله ...
    كنت زمنا ً- وأنا صغير - أتفنن في تأليف الأهازيج والأناشيد والأغاني وبعض الموسيقى بيني وبين نفسي ..
    فلما تلوت القرآن ولامست جماله المعجز : استحييت !!!..
    أي والله ...!
    حتى أني ربما تأتيني عبارة ٌأو جملة ٌموزونة ٌفي رأسي وأنا سائر في الطريق : بكامل لحنها وغنائها :
    فما هي إلا مرة ًواحدة ًأتغنى بها : حتى يعجز لساني عن تكرارها بعد أن يقارنها بالقرآن في لحظات !!!!..
    وحتى يُفضل التغني بسورة ٍمن القرآن وحتى رجوعي للمنزل !!.. وألا تلاحظون أنه لا ملل من القرآن ؟!
    أعرف أنه ربما لا يتفهم الكثيرون هذا الكلام للأسف ...!
    ولاسيما من شباب أمتنا الذين أبعدوهم عن القرآن عمدا ً: تدبرا ًوتلاوة بله العمل به !!!..
    فأنى لهم أن يعرفوا للقرآن منزلته : وهم لا يقرأونه أصلا ً!!!!..
    بل : صار اليوم كل مَن يقرأ القرآن فقط بصوت ٍحسن : في نظر الناس شيخا ً!!!..
    فقط : لأنه يقرأ القرآن ؟؟!!..
    ولا حول ولا قوة إلا بالله يا أمة اقرأ !!!!..

    وهذه دعوة مفتوحة مني - ومن كل أخ أو أخت يحب أن يشارك - :
    في وضع مجموعة كبيرة من أجمل مقاطع تلاوة القرآن من صغار ٍأو كبار : عُربا ًأو عجما ً:
    ليس الغرض منها أن نقول فلان صوته أجمل من فلان : أو فلان تلاوته أجمل من فلان ولكن :
    وأرجو الانتباه :
    الغرض منها التركيز في هذا القرآن الذي جمع مع كمال معانيه : كمال بنائه الصوتي !!
    والذي لا مثيل له في الأرض وأديانها وطقوسها وكتبها وناسها شرقا ًولا غربا ًوأتحدى !!!!..
    لا آهات !!!.. لا غناء !!!.. لا موسيقى !!!.. لا معازف ...!! ورغم ذلك :
    يخالط القلب عند سماعه في لحظات فيسكن إليه !!!!..
    فأرجو أن يكون هذا الموضوع بذلك إن شاء الله :
    واحة ًيستظل في ظلها الظمآن الذي يبحث عن " ألا بذكر اله تطمئن القلوب " !!!..
    وعلامة ًيراها الحيران في دنيا الشبهات والشهوات التي أخذت عينيه وقلبه وعقله :
    لعله يفيق على كلام ربه ...!
    وأترككم ...
    والشكر موصول للأخت قلب معلق بالله أن شحذت هذه الفكرة في رأسي :
    وخصوصا ًبالمقطع الذي اختارته : وأجعله هنا أول المقاطع بإذن الله :

    1...



    2...
    وحتى الأطفال الصغار - ومع تفريطهم في بعض قواعد التجويد والتلاوة لصغر سنهم - :
    إلا أنك تلحظ كم ينساب القرآن من أفواههم عذبا ًفراتا ًيلامس القلوب الحية :



    3...



    4...
    كما أرجو ممَن يود الاستماع بحق - ممَن لم يعتاد على سماع القرآن للأسف سواء مسلم أو غير مسلم - :
    أن يصبر على نفسه دقيقة واحدة فقط مع بداية كل تلاوة ... ليفاجأ بالنتيجة ....



    5...
    وهذه الأخيرة :
    هدية مني لمَن سيسمعها إلى آخرها ....
    وسيعرف السبب : فقط : إذا سمعها إلى آخرها إن شاء الله ...!



    يُـتبع إن شاء الله - لأن أقصى عدد فيديوهات في المشاركة الواحدة هو 5 فقط -
    التعديل الأخير تم 11-24-2012 الساعة 11:32 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    1,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي

    بارك الله فيك وشكر الله لك هذه اللفتة، وكمساهمة مني بقراءات خافية عن إخواننا المشارقة :

    ما تيسر من سورة آل عمران بتلاوة للشيخ العيون الكوشي :




    من صلاة التراويح للشيخ الكرعاني :



    تلاوة للشيخ عبد العزيز السماهري :



    الشيخ عمر القزابري وتلاوة لسورة الفرقان :

    التعديل الأخير تم 11-25-2012 الساعة 02:21 AM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    1,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي

    تلاوات مشتركة لسورة الكهف أنصح بسماعها لآخرها، وهي لخمسة من القراء المتميزين :

    الجزء 1 :



    الجزء 2 :



    الجزء 3 :



    الجزء 4 :



    الجزء 5 :


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    38
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    جزاك الله خيرا شيخنا

    و هذه مشاركتي

    قراءة الشيخ ياسين الجزائري

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    38
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    و هذه اكثر سورة تؤثر في خاصة بصوت الشيخ الغامدي

  6. افتراضي

    بارك الله في فرسان المنتدى , وكم آمل ان اشارك بالجزء اليسير جدا ( من اجتهادى الشخصى حتى ينسب اى خطأ الىّ ) فى مسألة اعجاز القران , ليس بالضرورة ان يتلمس الملحد او النصرانى مواطن الاعجاز ويضع يده عليها حتى يوقن باعجازها ( حجة يتحججون بها احيانا ) يكفى تحدى الله لكافة البشرية ان ياتوا بسورة من مثله فكان منتهاهم عند قول بعضهم ( انا اعطيناك الوحواح , فصلى لربك وارتاح , ان شانئك هو التيس النطاح ) !! يكفى هذا السفه من اكابر البلاغة وارباب الفصاحة ليعلموا وليوقنوا ان القران من مستوى اعلى من المستوى البشرى بكثير , من مستوى اعلى منكم ومن النبى نفسه ومن كافة البشر والجن مجتمعين , يكفى ان يعلموا ان النبى محمد ( الأمى ) الذى لم يكن على علم حتى بكتابة الاحرف الابجدية لا يستطيع ان ياتى بكم الصغائر البلاغية الغريبة فى القران , والتى ساورد بعضها الان , ووالله انها امثلة قليلة جدا بالنسبة لما فى القران بشكل كامل لمن يتدبر بحق ولكن حتى لا اطيل ساورد بعضا منها ( ستة امثلة فحسب , اخر مثال ليس من اجتهادى الشخصى , ووالله وددت الاستفاضة كثيييييرا ولكن حتى لا يمل القارئ ) , ففى القران الكلمة الواحدة يمكن ان تغير المعنى , بل الحرف , بل تشكيل الحرف نفسه ! بل موضع الكلمة من الاية يمكن ان يغير المعنى او يضيف من المعانى الكثير , واليكم بعض الامثلة :

    المثال الاول : تلك الاية الثانية من سورة البقرة ( ذلك الكتاب < لا ريب \ فيه > هدى للمتقين ) , المتدبر لتلك الاية العجيبة يجد ان مجرد موضع كلمتى ( لا ريب \ و \ فيه ) يعطى الاية نفسها كثير من المعانى المختلفة المتناسقة فى الوقت نفسه ! بمجرد ان تلصقها بما قبلها او بعدها فتعطى ثلاث معانى مختلفة متناسقة رغم اختلافها !!
    الريب هو ( الشك ) وانظر معى الثلاث معانى التى ترتبت اثر مكان الكلمة فحسب , وسأمثل للفاصل فى القراءة بهذه العلامة ( \ ) حيث ينتج عنه فاصل فى المعانى المستنبطة كذلك :
    ( 1 ـ ذلك الكتاب لا ريب \ فيه هدى للمتقين :: معناها بهذا الوضع : ذلك القران لا شك ان فيه هدى للمتقين )
    ( 2 ـ ذلك الكتاب لا ريب فيه \ ـ هو ـ هدى للمتقين :: ومعناها بهذا الوضع : ذلك القران لا شك فى صحته وصدقه واعجازه وبيانه وبلاغته ...الخ ( لا ريب فيه ) + هو ـ ايضا ـ هدى للمتقين )
    ( 3 ـ ذلك الكتاب لا شك فيه هدى \ للمتقين ::: معناها هكذا : ذلك القران لا شك ان فيه هدى بشكل عام وشامل , للمتقين وغيرهم , ثم خصص المتقين لانهم ازيد من غيرهم فى الاهتداء بهذا الكتاب )

    المثال الثانى :
    او حتى تقديم وتاخير الكلمة نفسها يمكن ان يغير معانى الاية ويزيدها جمالا وبلاغة , مثل حالة المقارنة مثلا بين الايتين التاليتين , نجد اعجازا بليغا فى المقارنة بين قوله تعالى ( وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ ) وبين قوله ( قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ) نجد انه :
    فى الاية الاولى اقتضى المقام ان يقدم لقظ ( تبدوا ) على لفظ ( تخفوا ) لان الاية متعلقة بالحساب والجزاء , فكانه تحذير ضمنى من الله اننا سنحاسب على ما نبديه فى العلن قبل الحساب على اسرارنا بينا وبينه تعالى , فالذنب فى العلن اعظم شرا وإثما من الذنب فى السر , لانه بذلك يسن سنة سيئة يمكن ان يقتدى به غيره فى فعلها فيحمل وزره ووزرهم , او ربما تنسب الى دينه كما هو حال الكثيرين من العوام اليوم ..الخ , وكذلك الفعل الخير فى العلن , يحذر الله ضمنيا ان يكون لوجه الله وحده , خاليا من الرياء او المفاخرة .
    ولكنه عكس الامر فى الاية الثانية ! حيث اقتضى المقام ان يقدم لفظ ( تخفوا ) على لفظ ( تبدوه ) حيث يتعلق الامر هنا ( بعلم الله ) فهو تحذير ضمنى بان الله يدرى ما نخفيه قبل ما نبديه , فهو اقرب اليك يا عاصى من حبل الوريد فاحذر , واقرب اليك يا طائع من حبل الوريد فابشر , فاحذر ايها السامع ان تظن انك يمكن ان تخفى عل ىالله شيئا , إنه يعلم ما تخفيه قبل حتى ما تبديه , انها البلاغة الرائعة فى التقديم والتاخير والامثلة كثيرة جدا ولكن حتى لا اطيل المقام , رغم ان المعنى لن يحدث له اى خلل ان قدم الثانية على الاولى , ولكن القرآن دوما يتبع الابلغ رغم صغر هذه الامور وعدم ادراكها من العوام .

    المثال الثالث :
    وهنا مثال رائع ايضا من بحر القران العميق , انها تلك الاية من سورة البقرة ( مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) حين تسال نفسك ( لماذا لم يقل مثلا : والله يبسط ويقبض ) بدلا من ( والله يقبض ويبسط ) تجد المعانى البلاغية الدقيقة تنهال عليك , تجد مثلا من حكمة الله فى ذلك :
    1 : ان قولك ( الله بسط ) يدلل على انه كان قبل هذا البسط ( قبضاً ) , الله يبسط المقبوض ويقبض المبسوط , لا يمكن ان يبسط مبسوطا او يقبض مقبوضا , من غير البليغ مطلقا ان تقول ( فلان يفتح الباب المفتوح ! او يغلق الباب المغلق ! ) طبيعى ان الباب كان مغلق حين فتحته , وكان مفتوحا حين اغلقته ـ ولله المثل الاعلى طبعا ـ , وبالتالى حينما قالت الاية ( الله يقبض ويبسط ) دلل ذلك ان فى الامر ( بسطين وقبض واحد ) فكانه قال ( الله يقبض ( المبسوط ) ويبسط ) فهنا بسط قبل القبض وبسط بعد القبض !!
    لكن لو تم تعديل المعنى فقلت ( الله يبسط ويقبض ) رغم انها قد تبدو ابلغ كما عودنا القران على هذا الاسلوب , تكون قد جعلت فى الاية ( قبضين وبسط واحد ) حيث كان الله قابضا ثم بسط ثم رجع فقبض فى النهاية , فهناك قبض قبل البسط وقبض بعده ! ومازال المتحجرون يقولون بان القران كتاب بشرى من انتاج رجل أمى !
    2 : تقديم لفظ القبض فيه تحذير لمن يبخل بماله , يحذره الله ضمنيا انه يمكن ان يقبض المال منه قبل ان يبسط له فيه , فخير له صرفه فى اوجه الخير .
    الى غيرها من المعانى ( التى لا اتذكرها حقيقة ) .

    المثال الرابع :
    الله سبحانه وتعالى حينما يقص قصة عن شخص ما فى قرانه ( فرعون \ قوم فرعون \ نبى من الانبياء ...الخ ) لا يقص ما حدث بالحرف والنص بالطبع فكثيرون لم يتكلموا العربية مطلقا , بل يقص الموقف الحادث ( بما كان يدور فى صدر المتكلم من معانى واراء ومواقف وتعابير ) , الله يبلغها عنه فى قرانه !! ياللعجب !! نجد مثلا فى سورة الاعراف تلك الاية ( 132 ) يقول فيها قوم فرعون لسيدنا موسى ( وَقَالُواْ مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِن آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ ) اسلوب حديثهم يدلل على غيظهم وكرههم وتعجرفهم وعصيانهم وتكبرهم على نبى الله موسى , والناظر فى الايات قبلها يجد ان هذا القول ( هو اول قول خاطبوا به موسى وجها لوجه ) فلم يسبق فى الايات ان نادوه باسمه مثلا لطفا منهم ( كما هى عادة اى انسان حينما يخاطب شخصا بشكل طبيعى ) بل اول ما خاطبوه خاطبوه بلخجة انتقاص من قدره الشريف واحتقار لوضعه حتى اسمه ابوا ان ينطقوه تلطفا !!
    ـ ولكننا نجد فى الاية ( 134 ) اى بعدها باية واحد يقولون له بكل تعطف ولين وينادوه باسمه طلبا ليتكرم ويتفضل عليهم ( وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُواْ (((( يَا مُوسَى ))) ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ )
    حتى مناداته باسمه اتى بها القران ليبين كيف كانت طريقتهم فى البداية مع موسى , وكيف تبدل الحال لما وقع بهم الرجز , ان المتدبر بحق فى تلك الاية يجد عجبا فى تقرير القران لمعانيهم المختلجة صدورهم , حتى تلك لم يتركها القران !

    المثال الخامس : قوله تعالى فى الاعراف 131 ( فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَذِهِ \\ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ ) هنا ايضا لم يترك القران تلك المعانى او التصرفات او ردود الافعال التى كان قوم فرعون يفعلونها فى هذين الحدثين ( الحسنة والمصيبة ) حتى تلك لم يتركها الله وعبر عنها باحرف خفية دقيقة ويا سبحان الله ! حينما نقابل كل كلمة بما يقابلها فى الحالة الاخرى نجد القران يشرح رد فعل هؤلاء القوم والمعانى المختلجة صدورهم :::
    1 ـ لناخذ قوله ( جائتهم ) ونقابلها بقوله ( تصبهم ) :: نجد انهم فى الحالة الحسنة لا يعترفون بالحسنة الا اذا ( جائتهم ) واصبحت فى جانبهم وتقررت فى حقهم , فلفظ ( جائتهم ) يفيد التحقق والوقوع فى مجئ الحسنة اليهم ووقوعها بهم , ولكنهم بمجرد ان تلمسهم او تصبهم ( لم يقل تصيبهم حتى بل تصبهم ! ) سيئة ! تقشعر ابدانهم وياخذون فى لوم موسى وسبه والتطير به ! لاحظتم الفرق ؟!
    2 ـ لناخذ قوله ( الحسنة ) مقابل قوله ( سيئة ) :: نجد ان حرف ( ال ) جاء فى ( الحسنة ) ليفيد كذلك التحقق والوقوع , ف(ال) اداة تعريف , اى انهم لا يفرحون لاى حسنة هكذا والسلام , بل تلك الحسنة الكبيرة المعرفة لديهم المحققة فى وقوعها ونفعها , على العكس من قوله ( سيئة ) حيث اتى بها نكرة !!! فيفيد ذلك ان اى سيئة كانت تصبهم حتى ولو سيئة نكره صغيرة لا قدر لها ولا وزن يهبون متشائمين من موسى ومن معه !!
    3 ـ لناخذ قوله ( قالوا لنا هذه ) مقابل قوله ( يطيروا ) :: نجد ان فعل ( قالوا ) فعل ماضى , يفيد كذلك التحقق والووقع والسرعة فى رد الفعل وفى انهاءه ( قالوا لنا هذه : خلاص انتهى الامر ولا معقب لحكمهم , انتهى ) , ولكن على العكس منها قوله ( يطيروا ) بلفظ المضارع ! لم يقل حتى ( تطيروا ) بل اتى بها فى المضارع !! ليفيذ استرمراهم فى هذا الفعل بعد حدوثه بمدة مستمرين فيه !! انهم بمجرد ان تصبهم سيئة نكره بسيطة ييطروا بموسى ومن معه اياما وايام ! يستمرون فى التشائم به وبقومه !! الفعل المضارع هنا يفيد الاستمرار فى الفعل !
    لا ادرى كيف شرح الله ردود افعالهم واحوالهم وما دار فى قلوبهم تجاه موسى وقومه فى الحدثين ( الحسنة والسيئة ) عبر تلك الاحرف الصغيرة وتغيير ظرف الفعل من ماضى وحاضر ومن تنكير حدث وتعريفه ! كل هذه المعانى فى جزء من اية ( 6 كلمات فحسب ) , ويقولون بشرى من نتاج رجل امى !!!

    المثال السادس ( ليس اجتهادا ) :
    حينما هز عرش بلاغتهم هزا , وذلك عندما قالوا خير كلماتهم وابلغها على الاطلاق فى مسالة القصاص , فكانت تشيع لديهم كلمة بليغة جدا قيل بانها ابلغ ما قيل فى ذلك وهى ( القتل انفى للقتل ) فجاء القران دمرها تدميرا بقوله ( ولكم فى القصاص حياة ) حيث اخرج فيها ستة اخطاء بلاغية !!! وليتك تستطيع ان تتعمق اكثر وتصول وتجول داخل محراب البلاغة الاتية لانه لن يفهم ما سيقال الا بليغ درس علم البلاغة ,
    فبالمقارنة بين ما نحن بصدده من هذه القاعدة القرآنية : {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ} وبين ذلك المثل: "الْقَتْلُ أنْفَى لِلْقَتل" ظهر ما يلي:
    (1) إنّ حروف القاعدة القرآنية: {فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ} أقل عدداً من عبارة العرب: "الْقَتْلُ أنْفَى للقتل".
    (2) القاعدة القرآنية ذكرت "الْقِصَاصَ" ولم تقل القتل ، فشملت كلَّ ما تُقَابَلُ به الجناية على الأنفس فما دون الأنفس من عقوبة مُمَاثلة، وحدّدَتِ الأمر بأنْ يكون عقوبة وجزاء لخطأ سابق، لا مجرد عدوان، وهذا عين العدل.
    أمّا عبارة العرب فقد ذكرت القتل فقط، ولم تقيّده بأن يكون عقوبة، ولم تُشِرْ إلى مبدأ العدل، فهي قاصرة وناقصة.
    (3) القاعدة القرآنية {في القصاص حياة} نصَّتْ على ثبوت الحياة بتقرير حكم القصاص، أما المثل العربي فذكر نَفْي القتل، وهو لا يَدُلُّ على المعنى الذي يَدُلُّ عليه لفظ "حياة".
    (4) القاعدة القرآنية خالية من عيب التكرار، بخلاف المثل العربي الذي تكررت فيه كلمة القتل مرتين في جملة قصيرة.
    (5) القاعدة القرآنية صريحة في دلالتها على معانيها، مستغنية بكلماتها عن تقدير محذوفات، بخلاف عبارة "العرب" فهي تحتاج إلى عدّة تقديراتٍ حتى يَستقيم معناها، إذْ لا بُدَّ فيها من ثلاثة تقديرات، وهي كما يلي: "القتلُ" قصَاصاً "أنْفَى من تركه "لِلقَتْلِ" عمْداً وعدواناً.
    (6) في القاعدة القرآنية سَلاَسة، لاشتمالها على حروف متلائمة سهلة التتابع في النطق، أمّا العبارة "العرب" ففيها تكرير حرف القاف المتحرِّك بين ساكنين، وفي هذا ثقل على الناطق .

    اكتفى بتلك الامثلة ووالله كتاب الله ملئ بتلك الامثلة القرآنية التى لا تعد ولا تحصى , والتى اتاحها الله لكل متدبر فى هذا الكتاب العجيب , ليعلمهم وليوقنوا ان كل تلك الصغائر البلاغية لا يمكن ان يتداركها بشر , بل هى معانى لا تصدر الا من عليم حكيم , واخيرا ان كان هناك خطأ غلط او خلط ولغط فارجو من الله العفو فانما يجزى على العمل حسب النية , وان كنت مصيبا فالحمد لله وحده .
    التعديل الأخير تم 11-25-2012 الساعة 09:07 AM

  7. افتراضي

    جزاكم الله خير ..سورة البقرة كاملة .. تلاوة عذبة ..


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    المشاركات
    1,058
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    من اجمل ما سمعت.....سورة يونس بصوت القارئ سعد الغامدي


  9. #9

    افتراضي


    جزا الله خيرا ًالأخوة والأخوات على إضافتهم المنوعة - خاصة ًتلك التي من المغرب والجزائر - ..
    ووالله هذا الموضوع هنا أعده لأن يكون واحة ًلي أو لغيري عندما يريد أن يغسل أذنيه وفؤاده من تعب الحياة والروح والجسد :
    أن يأتي إلى هنا لينعم ببعض السكينة والطمأنينة بذكر الله : ليشحن نفسه من جديد لعناء الحياة ..
    وعن نفسي :
    فسيمكنني سماع القرآن أثناء تلويني للمواضيع وخصوصا ًالكبيرة ...
    حيث ساعتها : لا يتطلب مني التلوين أي تفكير - أو قليل تفكير - :
    بعكس ما لو كنت أكتب مثلا ً: فلا أستطيع التركيز في شيئين في وقت واحد ...
    وإني لأتعجب ممَن يسمعون القرآن ولا يركزون معه ...!
    فلا أستطيع النوم مثلا ًإذا كان بجواري صوت قرآن في إذاعة أو كمبيوتر إلخ ...
    لأني لا أستطيع إلا أن أركز معه ومع معاني كلماته ... سبحان الله ..!

    وشكر خاص للأخ حسام الصقر على ما أتحفنا به من لطائف ما شاء الله ...
    ويا ريت لو يضع - أو يضع الأخوة - هنا مثل هذه المواضيع أو حتى روابطها في المواقع الأخرى :
    لتصير مرجعا ًيمكن تجميعه والرجوع إليه فيما بعد لمَن يريد ...
    ولي تجربة سابقة أنا أيضا ًفي نفس الصدد ..
    حيث قمت بتجميع موضوع مثل هذا من قبل .. هنا :
    هل تذوقت بلاغة القرآن من قبل ؟ :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...-%DE%C8%E1-%BF

    كما وجدت الآن أحد المواضيع أيضا ًوالذي نقل صاحبه عددا ًمن النقولات المفيدة من كتاب :
    من بلاغة القرآن .. تأليف أحمد أحمد بدوي :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...E1%DE%D1%C2%E4

    والحقيقة إخواني ...
    الكلام في الإعجاز البلاغي والبياني في القرآن كثير ما شاء الله ...
    ولكن هناك إعجاز آخر مرتبط به قلما ينتبه إليه أحد - رغم ظهور بعض الأبحاث القليلة فيه في السنوات الأخيرة - ألا وهو :
    إعجاز الرسم المصحفي !!!!..

    مثال :
    " سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا " .. " ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا ً" ..
    " فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا " ..
    " وداود ذا الأيد إنه أواب " .. " والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون " ..
    -------------

    وأما آخر مثال عجيب في إعجاز الرسم المصحفي (وهو أوضحهم في ذلك النوع من الإعجاز في رأيي) :
    فهو أنك إذا تأملت في كلمة (إبراهيم) في المصحف :
    تجدها وقد تمت كتابتها في سورة البقرة لوحدها هكذا : (إبراهم) بغير ياء ..
    وأما في باقي مواضعها من سور القرآن الكريم : فتمت كتابتها هكذا : (إبراهيم) بياء ...!
    وأرجو الحذر هنا من نسخ القرآن التي خرجت عن الرسم المصحفي (بعض نسخ مواقع القرآن والبحث) : حيث اختاروا رسم الكلمات القرآنية كما يتم نطقها ليسهل البحث عنها بالكمبيوتر .. أقول : أرجو البحث في المصحف نفسه : أو مصدر إنترنتي موثوق في الإلتزام بالرسم المصحفي مثل القرآن فلاش أو غيره ..

    المهم ....
    ما السر في كتابة اسم (إبراهيم) عليه السلام في كل سور القرآن بالياء : وفي سورة البقرة بمفردها بغير ياء هكذا (إبراهم) ؟؟!!..

    إن الباحث في العهد القديم (ما يمثل التوراة) عند اليهود والنصارى ..
    يجد بالفعل أن إبراهيم عليه السلام كان اسمه : (إبرام) !!!!..
    ثم لما امتحنه الله تعالى بسائر الامتحانات والابتلاءات الإيمانية العالية (وعلى رأسها أمره بقتل ولده الوحيد إسماعيل عليه السلام الذي أنجبه على كبر) : لما امتحنه الله تعالى بكل ذلك : فأتم إبرام الإجابة والامتثال والتسليم : بشره بأنه سيكون أمة كبيرة من البشر والمؤمنين ...
    ولذلك سيُغير الله تعالى اسمه إلى : إبراهيم !!!!.. (حيث النهاية أو اللاحقة " يم " هي للتكثير والتعظيم) ..
    ولنقرأ معا ًهذا الموقف من العهد القديم : ومن سفر التكوين :

    ------------
    تك 16: 15 فولدت هاجر لابرام ابنا.ودعا ابرام اسم ابنه الذي ولدته هاجر اسماعيل.
    تك 16: 16 وكان ابرام ابن ست وثمانين سنة لما ولدت هاجر اسماعيل لابرام
    تك 17: 1 ولما كان ابرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر الرب لابرام وقال له انا الله القدير.سر امامي وكن كاملا.
    تك 17: 3 فسقط ابرام على وجهه.وتكلم الله معه قائلا.
    تك 17: 5 فلا يدعى اسمك بعد ابرام بل يكون اسمك ابراهيم.لاني اجعلك ابا لجمهور من الامم.

    وفي مواضع أخرى من العهد القديم أيضا ًنقرأ :
    1 اخ 1: 27 ابرام وهو ابراهيم.
    نح 9: 7 انت هو الرب الاله الذي اخترت ابرام واخرجته من اور الكلدانيين وجعلت اسمه ابراهيم.
    ---------------

    والسؤال هنا :
    لماذا سورة البقرة بالذات التي جاء فيها (إبراهم) دونا ًعن باقي القرآن ؟!!!..
    فلو قلنا مثلا ًأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤلف القرآن كما يدعي المبطلون لقلنا :
    أنه سمع الاسم مثلا ًمن اليهود لما هاجر إلى المدينة : فاستخدمه ؟!!!..
    ولكن : وهل سورة البقرة هي الوحيدة التي نزلت في المدينة وفيها اسم إبراهيم عليه السلام ؟!!..
    الجواب : لا !!!..
    بل آل عمران والنساء والأنعام إلخ ... !
    وقارنوا إذا شئتم من المصحف ورود اسم إبراهيم عليه السلام في :
    سورة البقرة : 124 - 125 - 126 - 127 - 130 - 132 - 133 - 135 - 136 - 140 - 258 - 260
    سورة آل عمران : 33 - 65 - 67 - 68 - 84 - 95 - 97 -
    سورة النساء : 54 - 125 - 163

    وهنا ....
    يستوقفنا في سورة البقرة : قص الله تعالى لنفس الموقف الذي من أجله غير اسم إبرام إلى إبراهيم عليه السلام !!!..
    يقول عز وجل في أول آية في المصحف فيها ذكر سيدنا إبراهيم : الآية 124 :

    " وإذ ابتلى إبراهمَ ربه ُبكلمات ٍفأتمهن (وهي الامتحانات المتتاليات له عليه السلام) .. قال : إني جاعلك للناس إماما ً.. قال ومن ذريتي (أي وكل ذريتي ونسلي سيكونوا مؤمنين وتشملهم برحمتك ؟ وهو ما يظنه اليهود والنصارى) .. قال : لا ينال عهدي الظالمين " ..!
    أي يخرج الظالمون من هذا العهد الذي جعله الله تعالى في إبراهيم عليه السلام الذي جدد الله تعالى به الفطرة والحنيفية السمحة للناس في زمنه ومن بعده ...

    فسبحان الله العظيم !!!..
    وقد فطن عدد من العلماء الأجلاء قديما ً- ومنهم الإمام مالك على ما أذكر - أنه لا يجوز تغيير حروف الرسم المصحفي كما تمت كتابته في عهد رسول الله ..

    والحمد لله رب العالمين ...

    التعديل الأخير تم 11-25-2012 الساعة 09:46 PM

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,312
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    جزاك الله خيراً اخي الحبيب ابو حب الله

  11. افتراضي

    تلاوه راااائعه ومؤثره

  12. #12

    افتراضي


    نواصل بعض المقتطفات من تلاوات كلام ربنا عز وجل ....
    وسبحان مَن نوع بالتلاوة كلامه على الألسن واللهجات من مختلف البلاد واللغات ....
    وبالله عليكم أسأل :
    هل هذه الكلمات والحروف - نفس ما نستخدمه من كلمات وحروف - :
    هل أولئك إلا إعجاز من قول رب العالمين ؟؟؟..
    هل لدى بشر أي كلام يمكن أن يرتله أحد بمثل القرآن ؟؟؟...
    سبحان الله العظيم ...
    يأتيك المليحيد الصغير شأنا ًووزنا ً: ومثله النصراني الحقود وغيرهم بكلام سخيف يُضحك الثكلى :
    ثم يقول لك : لو تلوته يا مسلم مثل تلاوتك للقرآن : فلن تجد فرقا ً!!!!..
    ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم !!!..
    فإن عدموا التأليف : فهل عدموا السماع أيضا ً؟؟؟..











    والمشاركة القادمة هامة بإذن الله تعالى في بيان :
    جواز التغني بالقرآن على مقامات الغناء ؟؟؟؟.. السيكا والنهاوند إلخ !!..
    حيث من بعد ما كان الواحد يخدم بصوته القرآن : بأن يحبره ويجمله تلقائيا ًوبمشاعره في التلاوة :
    صار القرآن يخدم المقامات لسحر المستمعين بجمال الصوت (حيث اجتمع جمال بناء الكلمة مع اللحن !)
    فصار يذهل المستمعون عن متابعة معاني الآيات : إلى جمال السماع والصوت نفسه !!!..
    وهو ما وجدت له مقاطع كثيرة في اليوتيوب وخاصة ًمسابقة المزمار الذهبي من قناة الفجر ..
    وقد علمت متأخرا ًللأسف لعدم متابعتي للقنوات الفضائية ...

    والله المستعان ...

  13. #13

    افتراضي


    والآن ...

    ومع بدء هذه الظاهرة في 2010 فيما يبدو :
    فقد بادر كبار الشيوخ والعلماء في التبرأ والتحذير منها .. وتوعية العوام بخطأها ..
    حيث صار القرآن وكلماته وبنائه المعجز : هو الخادم للأصوات والمقامات وليس العكس !!!..
    وصار الكثير من الأطفال والشباب يظنون أن جمال تلاوة القرآن يجب أن يتأتى من دراسة المقامات !!
    والحادث :
    أن الواجب تعلمه في تلاوة القرآن هو التجويد فقط :
    مثل تعلم المخارج الصحيحة للحروف وما هو التفخيم والترقيق وما هي القلقلة والغنة والإخفاء والإدغام إلخ
    أما ما بعد ذلك :
    فهو متروك للجمال الطبيعي لصوت كل إنسان وعذوبته أو رقته أو قوته .. ومدى إحساسه بالآيات عند تلاوتها :
    ولاسيما في الصلوات الجهرية أو القيام ونحوه .. أو التعبد ...

    لن أطيل عليكم ...
    ولكني اخترت لكم أفضل المقاطع في رأيي التي فيها تعليق الشيوخ الأفاضل والدعاة على هذا الخطأ لمَن لا يعرف ..

    هنا تعليق رائع ومفيد جدا ًبالشرح والتوضيح للشيخ أيمن سويد :



    ,وهنا تعليق قصير للشيخ أبي إسحق الحويني :



    وهنا تبرأ من شيخ عموم القراء الشيخ أحمد عيسى المعصراوي من هذه المسابقة لمّا وقف على حقيقتها :



    وهنا نصيحة غالية من الشيخ محمد حسان لقناة الفجر والقائمين على المزمار الذهبي وبعد اشتراك ولده فيها أول مرة :



    وهنا تبيان وتفصيل من الشيخ محمد صالح المنجد (القائم على موقع الإسلام سؤال وجواب) :



    وهذا أحد الفيديوهات كمثال : ولكي يعرف القاريء عن ماذا نتحدث بالضبط :
    http://www.youtube.com/watch?v=G1NpwKPrYvg

    والله المستعان ....

    ومعلوم أن مجال قراء القرآن في العالم العربي والإسلامي - وخاصة ًمصر للأسف - فيه بعض التجاوزات مثل :

    1- أن قاريء القرآن في الحفلات والجنائز إلخ : يعتبره العوام شيخا ًبالمعنى الفقهي - أو عالم دين - وهو غير صحيح وغير لازم ! فيحتج العوام بأقواله وأفعاله وكأنها كلها وفق الشرع !!..

    2- أن كثيرا ًمنهم للأسف يمتهن مهنة قراءة القرآن بأجر للتطريب وليس حتى للتعليم !! وهذا منهي عنه شرعا ً!!!..

    3- وبعد أن كان يجوز إهداء قاريء القرآن هدايا على قراءته : صار يشترط هو أجورا ًلقراءته للقرآن على الناس في الحفلات والجنازات !

    4- لدرجة أن صار هناك تعليم للأطفال منذ الصغر للقرآن والتغني بمقاماته : استعدادا ًلامتهانه في الكبر وعمل ثروة ٍمنه ...!

    5- والمباح فقط من أجر القرآن والدين هو أجر التعليم إذا كان فيه تفريغ للمعلم لتدريس المسلمين : حيث أبيح هنا أجره ليصرف على نفسه مقابل تفرغه إذا كان محتاجا ًلإعالته وأهله ..

    والله تعالى أعلى وأعلم ...
    التعديل الأخير تم 11-27-2012 الساعة 01:58 AM

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    1,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي

    جزاك الله خيرا أخي أبا الحب، وبكلامك ذكرتني بمحاضرة لأحد مشايخنا رحمهم الله تناول هذا الموضوع ، وأنا أبحث عن تسجيلها تذكرت ذلك المجلس والأحبة وعلامتنا الذي فقدناه غفر الله له، وهو الشيخ فريد الأنصاري -نور الله قبره وجمعنا به في الفردوس - وقد كان يعيد صلاته إن صلى خلف إمام مبالغ بالمقامات ومحاكاة أساليب المغنين ، وأهديكم هذا الدرس :



    وسوف يتعرف الأفاضل في أول المحاضرة على إمام من أئمة المسلمين وهو ابن الغازي المكناس المجاهد العابد .

  15. #15

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الاسلام يتحدى : الخطبة الرابعة : القرآن وكلام المحرفين
    بواسطة ابو اسحاق السلفي في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-09-2009, 08:01 PM
  2. الحجاب يتحدى ...
    بواسطة د. أحمد إدريس الطعان في المنتدى قسم المرأة المسلمة
    مشاركات: 44
    آخر مشاركة: 09-03-2008, 01:08 AM
  3. تاخنين يتحدى على خجل
    بواسطة عبد الواحد في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-04-2005, 07:10 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء