## تم تغيير العنوان بما يليق بالمعنى الصواب - متابعة إشرافية -
لكل دين معتنقوه وحتى لللا دين معتنقون
وكل يدعي صدق ما آمن به
ويقتنع بمعتقده
ويحتج بحججه
ويدحض شبهات مهاجميه
ويمحص في أكاذيب أديان مخالفيه تمحيصا
حتى ليبدو لكل واحد أنه الحق وما خلاه باطل
( مهما كان دينه )
وبالطبع هو لا يخادع نفسه ابتغاء متعة أو راحة
بل هو مقتنع أشد الاقتناع بسداد رأيه ومتأكد من خلاصه
ومن هنا تساؤلي
إذا كان لكل دين معتنقون مهما قل عددهم
فالعدد لا يحكم على الفكرة بل الفكرة تحكم على نفسها
فكيف لأي منا أن يتأكد من صحة ما يعتقده
إلا بأن يفني عمره دراسة في :
كل الأديان التي مرت عليها البشرية يوما
فيختار دينا
ثم في كل المذاهب التي ذهب إليها أصحاب هذا الدين
فيختار مذهبا
وإهمال أحد الأديان أو المذاهب أو نسيانه
يعني إهمال احتمال قد يكون هو الصحيح وما عداه خطأ
لأن لكل دين حجج تقنع معتنقيه بأنه كامل بنسبة مئة في المئة
ولا يزول هذا الاقتناع إلا بدراسة الأديان الأخرى
والسؤال الأساسي بعد هذه المقدمة هو :
كيف لبشري أن يدين بدين الحق ؟؟
Bookmarks