تعريف اللاأدرية
Agnosticism: the belief that most things are unknowable. In regard to religion it is usually characterized as neither a belief [LEFT][LEFT]+nor non belief in a deity
أو
اللاأدرية هو الأعتقاد بأن وجود الله وأصل الكون أمور لا سبيل إلى معرفتها. وكلمة "اللاأدري" تعني "بلا دراية أو علم". هناك بعض الاختلافات بين الإلحاد واللاأدرية. فالإلحاد يدعي أن الله غير موجود. بينما يدعي مذهب اللاأدرية بأنه لا يمكن إثبات وجود الله – ولكن في نفس الوقت لا توجد طريقة لإثبات عدم وجوده ، وأن التدين من صنع الإنسان.
لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (44) إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ (45) الأنفال
تفسير قوله تعالى: (فَهُمْ في رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ)
معناه أن الشاك المرتاب يبقى مترددًا بين النفي والإثبات، غير حاكم بأحد القسمين ولا جازم بأحد النقيضين.
وتقريره: أن الاعتقاد إما أن يكون جازمًا أو لا يكون، فالجازم إن كان غير مطابق فهو الجهل وإن كان مطابقًا، فإن كان غير يقين فهو العلم، وإلا فهو اعتقاد المقلد.
وإن كان غير جازم، فإن كان أحد الطرفين راجحًا فالراجح هو الظن والمرجوح هو الوهم.
وإن اعتدل الطرفان فهو الريب والشك، وحينئذ يبقى الإنسان مترددًا بين الطرفين.
إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ} أي في التخلف مطلقًا على الأول أو لكراهة الجهادِ على الثاني {الذين لاَ يُؤْمِنُونَ بالله واليوم الآخر} تخصيصُ الإيمان بهما في الموضعين للإيذان بأن الباعثَ على الجهاد ببذل النفسِ والمالِ إنما هو الإيمانُ بهما إذ به يتسنى للمؤمنين استبدالُ الحياةِ الأبدية والنعيمِ المقيمِ الخالدِ بالحياة الفانية والمتاعِ الكاسد {وارتابت قُلُوبُهُمْ} عطفٌ على الصلة، وإيثارُ صيغةِ الماضي للدِلالة على تحقق الريب وتقرُّره {فَهُمُ} حالَ كونهم {فِى رَيْبِهِمْ} وشكِّهم المستقرِّ في قلوبهم {يَتَرَدَّدُونَ} أي يتحيرون فإن الترددَ ديدنُ المتحيَّرِ كما أن الثباتَ ديدنُ المستبصِر، والتعبيرُ عنه به مما لا يخفى حسنُ موقعِه.
نقدها :
المنهج اللاأدري منهج غريب يعتبر أن كُل المعارف التي تختص بالواقع مستحيلة وبمعنى أدق يقولون أن الحقيقة هي أن الحقيقة نسبية لكن أليست هذه حقيقة ؟؟؟
إن المنهج اللاأدري هو منهج ذاتي الهدم فاللأدرية تُدمر نفسها فهي تعتبر أن الإنسان يعلم أمورا كافية عن الواقع بحيث يمكن له ان يؤكد أن لاشيء يمكن معرفته عن الواقع ..!!! منهج غريب أليس كذلك ؟
والجملة السابقة يوجد داخلها كل ما يلزم لإنكارها لان الإنسان إذا علم شيئا عن الواقع لذا هو بالتأكيد لا يمكن له أن يُؤكد في نفس الوقت أن كل الواقع غير معلوم ...
وبعنى أكثر بساطة فاللاأدرية الكاملة ذاتية التدمير لانها تفترض بعض المعرفة تختص بالواقع لكي تُنكر أي معرفة بالواقع !!!
ويمكننا أن نقول أنه ليس مُمكننا ان نعرف الفرق بين الحق والباطل بدون أن نعرف قدرا كافيا عنهما لكي نُميز الفرق بينهما ... إذن يوجد حق وباطل !! إذن اللاأدرية المُفترض أنها مرحلة بحث وتفريق بينهما للوصول إلى أيهما أما أن تكون موقف نهائي فهذا ما لا تقبل به العقول السليمة !!!
ها هو إيليا أبو ماضي يمثل التيه والضلال الذي يعيشون فيه
جديد أم قديم أنا في هذا الوجود
هل أنا حرّ طليق أم أسير في قيود
هل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقود
أتمنّى أنّني أدري ولكن...
لست أدري!
######
Bookmarks