احشرو الذين ظلموا و أزواجهم وما كانو يعبدون

[i love my god]

## قم بنسخ الآيات من مصدر قرآني موثوق عندما تتحدث عن القرآن حتى لا تتعرض للحذف - متابعة إشرافية ##

بينما اقرا تفسير الطبري اعترضتني هذه الاية ... و كان مما قال الطبري ان قريش ردت علي هذه الاية
بانهم رضو بان يكون المسيح معهم في النار لان النصاري عبدته
الم يعلم الله النقص في هذه الاية ؟

[أبو القـاسم]

-أحب في البدء أن أقول : لا تقرأ في هذه التفاسير لأن هذه لو قراها مسلم مبتديء في طلب العلم الشرعي يغلط في الفهم فكيف بكافر مثلك
-تفسير الآية واضح بان المرد احشروا الكفار ونظراءهم ..وكلام المشركين المروي لا يختلف عن شبهاتكم ..نفس المنهج قديما وحديثا ، والنقص فيك لا في الآية ..

[i love my god]

الم يعلم الله هذه الثغرة قبل ان يرد عليها الكفار ؟

[أبو القـاسم]

يا هذا ليس هناك ثغرة !!! الثغرة في فهمك الغبي

[إلى حب الله]

بينما اقرا تفسير الطبري اعترضتني هذه الاية ... و كان مما قال الطبري ان قريش ردت علي هذه الاية
بانهم رضو بان يكون المسيح معهم في النار لان النصاري عبدته
الم يعلم الله النقص في هذه الاية ؟

بداية ً:
أي جملة في العالم : يمكن لأي أحد أن يثير عليها شبهة !!..
وأما النقص الحقيقي :
فهو في عقول الملاحدة التي لا تفقه شيئا ً... < يكفيك كتابة ظلموا : ضلمو !!! >
أما الله تعالى : فقد قال في كتابه العزيز فاضحا ًعقول أمثال هؤلاء وعقولكم :
" إن الذين حقت عليهم كلمة ربك (أي جزاء كفرهم وعنادهم) : لا يؤمنون !!..
ولو جاءتهم كل آية : حتى يروا العذاب الأليم " ...

فلتنتظر إذا ًحتى يأتيك العذاب الأليم : حتى تعرف هل كان في كلام الله تعالى نقص فعلا ً:
أم في رأسك أنت وأمثالك ...

وأخيرا ً:
يمكنك كتابة الجملة التالية في أي محرك بحث مثل جوجل وغيره :

تفسير احشروا الذين ظلموا وأزواجهم

[أبو القـاسم]

وهذه حتى تفهم ..واشك أن تفهم :

( إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ)
فبين أنهم وما يعبدون في جهنم

(لَوْ كَانَ هَؤُلاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ* لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ)
ثم بين امتناع ورود الإله في النار ، ..ثم قال سبحانه:



(إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ)
وعيسى عليه السلام من أولي العزم من الرسل ..فهو من أوائل الذين سبقت لهم من الله الحسنى أي الجنة

والحاصل ان قوله تعالى (إنكم وما تعبدون ) مخصوص بما اتخذوه إلها وكان راضيا بذلك ..وبعموم الأصنام ، هذا ما دل عليه القران العظيم نفسه