صفحة 2 من 8 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 115

الموضوع: لعنة جماعة الامة القبطية على اقباط مصر

  1. افتراضي لعنة جماعة الامة القبطية على اقباط مصر

    بدأت أنظار العاملين بالمستشفى القبطى من الأقباط الارثوذكس تغتنم الفرصة للأطلاع على أحوال البابا وتفقد احواله .. ويؤكد كبار السن المعاصرين لتلك الفترة ان الكثير من الأطباء وهيئة التمريض التى سنحت لهم الفرصة لرؤيته يؤكدون على ان احواله الصحية كانت جيدة لا تستدعى كل تلك الفترة من الأقامة .. وان نظراته كانت بها كثير من الحزن والألم والعتاب واحساس كبير بالظلم حتى أن بعضهم طالب بعودته الى مقره البابوى .. وان السكوت على أمرة قد يصيبهم باللعنات ... مؤكدين ان حالته لا تتطلب اقامة بالمستشفى ويمكن تقديم الخدمات العلاجية له بمحل اقامته بالمقر البابوى اذا تطلب الأمر .. ورفض هذا الطلب من قبل القائمين عليه من رجال الدين .. ومارست أدارة المستشفى الضغوط على بعض الاطباء الشباب بالكف عن تلك المطالب وترك الأنبا لقيادات الكنيسة الحاليه حيث مكانته الدينية تحتاج لتلك الرعاية الكهنوتية التى تعمل لصالحه وأمنه .. ورغم ان تلك المبررات لم تكن بالكافية ولا المفهومة ولكن احتراما من الاقباط لقيادات الكنيسة أظهروا الطاعة والولاء للكنيسة وقياداتها تجنبا لحدوث مزيدا من الأضطرابات والانقسامات داخلها والتى هى بغنى عنها فى تلك الأوقات العصيبة ..
    ولم يكن لجماعة الأمة القبطية بعد مرور عدة شهور قليلة ان تقبل باستمرار هذا الوضع دون ان تضع له حد ونهاية .. لابد للأمور ان تتحرك وتتبدل الأحوال والسكوت على تلك الأوضاع سوف يزيد القيل والقال والشائعات التى قد تزيد احوال الكنيسة سوءا .. كما أن الأطماع والمنازعات بدأت تظهر بقوة بين أعضاء اللجنة الكنائسية المشكلة .. وخاصة بين من هم منتمون للجماعة وبين رجال الحرس القديم من اتباع الأنبا يوساب والذى يلقى الدعم من ابناء الكنيسة ورعاياها الأقباط .. ودون مقدمات لأى تدهور فى صحة البابا يوساب الثانى .. فوجىء العاملين باعلان وفاته وسط ذهول الجميع .. ماذا حدث وكيف .. وتناثرت الأقاويل والشائعات تؤكد مقتله بالتصفية الجسدية مقتولا أو مسموما .. وان المرافقين له حرصوا على ابعاد الجميع عن رؤيته فى بداية الأمر معللين ذلك بأقامة مراسم وصلوات خاصة بمكانته الدينية استعدادا لنقله لمقره البابوى لالقاء النظرة الأخيرة عليه من قبل رعاياه والمحبين له .. بينما أكد بعض الذين أختلسوا النظرة الأولى بالمستشفى على انه كان أشبه بالمخدر ( ببنج كلى ) وان مظهره ليس على حالة الموتى ولا حرارة جسده حتى بعد انقضاء الساعات الأولى من وفاته ويصرون على انها كانت اشبه بحالة غيبوبة وفقدان وعى بفعل فاعل .. بل وأكد البعض ان المرافقين له والذين توافدوا حرصوا على ان يحيطوه بعيدا عن الأنظار .. وأن نظراتهم كانت خالية من أى ورع ولا مفاجئة ولا حتى فزع .. وكانت احزانهم تبدوا مفتعلة بمشاعر أقرب للقسوة لا تليق برجال دين فقدوا رمز محبتهم .. وامام اصرار بعض من الاطباء الشباب على التحقق من حالته وتصعيد الموقف اذا استدعى الامر لجأ الكهنة بمساندة ادارة المستشفى الى حيلة بادعاء ان الامر يتطلب نقله الى مقره البابورى حتى لو كان فى حالة احتضار لاجراء المراسم التكريمية والدينية التى تليق بمكانته الدينية .. بينما عم الحزن كل الأقباط من رعايا الكنيسة ونقل الأنبا يوساب ليعيدوه جالسا ميتا على كرسى البابوية الذى انتزع منه انتزاعا .. ويؤكد البعض انه فور انقضاء مدة ألقاء النظرة عليه واقامة الصلوات والقداس وغيرها من الشعائر تم اخذه للداخل بصحبة عدد قليل من الكهنة والرهبان وتم اخفاء الجسمان فترة .. ثم خرج الصندوق محمولا لاستكمال مراسم دفنه .. وحتى المشهد الأخير تناثرت عليه الأقاويل فمن رجال الدين المواليين له أكدوا على ان المرافقين له من أعضاء تلك الجماعة بالمستشفى لم تكن لديهم الجراة على تصفيته جسديا وكان ان لجأوا مع بعض الأطباء المواليين للجماعة الى تخديره وبعد انقضاء المراسم نقل الى منفاه الأخير بأحد الأديرة البعيدة جدا بالبحر الأحمر والخاصة برهبان الجماعة .. وأشار بعض رجال الدين المشلوحين حاليا انه مازال الى الآن على قيد الحياه وانه من المعمريين تعدى المائة بسنوات .. . ومؤكدين ايضا على ان الكثير من رهبان جماعة الأمة القبطية وقياداتها الذين يديرون الكنيسة الحالية فى الخفاء مازال بعضهم على قيد الحياه ايضا يقيمون بأديرة الصحراء الغربية البعيدة وليس فقط وادى النطرون والبعض منهم باديرة الواحا ت .. مؤكدين على ان احدا من قيادات الكنيسة الحالية لا يستطيع اتخاذ قرارات الى بالرجوع اليهم .. وهذا يفسر هروب الأنبا شنودة واختفائه فى أديرة وادى النطرون والصحراء الغربية وقت الأزمات ..
    وبنهاية فترة حكم الأنبا يوساب الثانى بتلك النهاية المأساوية .. تتوالى الأحداث الأكثر غرابة بتتطورات سريعة متلاحقة أبطالها جميعا من أعضاء تلك الجماعة .. وممن هم اعداء البابا يوساب والذى اتخذ بشأنهم قرارات بعزلهم وطردهم من الأديرة وسحب الاعتراف بالأديرة الخاصة بهم .. وظهرت نفوذ تلك الجماعة بقوة .. فلفقت الاوراق وسحبت المستندات والاقوال وتم تبرئة الراهب متى المسكين من قضية خطف البابا وحزف اسمه .. وليشهد عام 1954 عقب حادثة أختطاف البابا يوساب دخول نظير جيد سلك الرهبانية ليتخذ اسم الراهب انطونيوس السريانى بعد ان منع طيلة السنوات الماضية فى فترة حكم الانبا يوساب من الموافقة على الاعتراف به كراهب او قبوله باحد الأديرة .. والذى حارب من أجل الحصول عليه ليتهيأ لدور رسمته له جماعة الأمة القبطية فى المستقبل حيث لا تسمح قوانين الكنيسة بتعيين العلمانيين لمناصب كنائسية قيادية الا بعد ان يمكثوا عدد من السنوات فى سلك الرهبانية بأحد الأديرة .. وهذا ما لم يمكنه له الأنبا يوساب طيلة فترة ولايته .. حيث سيصبح نظير جيد خريج كلية الآداب قسم التاريخ والذى لقب كراهب بأسم ( انطونيوس السريانى ) .. والملقب حاليا بالأنبا شنودة بابا الكنيسة القبطية الارثوذكسية الحالية .. وبنهاية عهد الأنبا يوساب تبدأ أخطر مراحل الكنيسة القبطية .. وللحديث بقية

  2. افتراضي لعنة جماعة الامة القبطية على اقباط مصر

    بازاحة الانبا يوساب الثانى عن كرسى البابوية بعد رحلة من النزاعات والصراعات دامت سنوا ت .. اسدل الستار عن فترة حكم الانبا يوساب بنهاية مازالت ألغازها تبحث عن اجابات الى يومنا هذا .. ومازال بقلوب ومشاعر بعض ممن عاصروه احساس بالذنب والمرارة والألم والتقصير فى حق هذا الرجل الذى ظلم كثيرا ولم تنصفه الكنيسة الحاليه ولا رعاياها .. ويذكر ان عدد ليس بالقليل من الاقباط المعاصرين لتلك الاحداث فقدوا الثقة والولاء لكنيستهم وفضلوا ترك البلاد والهجرة للخارج عن الاعتراف باى راهب يعتلى كرسى البابوية بعد يوساب الثانى .. ومازال ابنائهم الى الان بالولايات الامريكية يتناقلون عن ابائهم ويعتقدون ان بابا الاقباط يوساب الثانى ظلم كثيرا وان كل من جاء بعده ليس له الحق ولا الشرعية لاعتلاء كرسى البابوية ولا يعترفون بالصفة الكنائسية لرجال الدين الذين تولوا حكم الكنيسة بعد يوساب الثانى .. بل ومنهم من اسس كنائس قبطية غير خاضعة للكنيسة القبطية بمصر ومنشقين عنها ..وبغياب الأنبا يوساب الثانى خلت الساحة لجماعة الامة القبطية الاجرامية المتطرفة ذات النفوذ فى عفوة القانون والسلطات عن جهل او تجاهل .. ليفقد رجال الكنيسة القبطية من الحرس القديم عهد الانبا يوساب الحماية التى تمكنهم من اتمام عملية ترشيح بطريريك جديد خلفا للانبا يوساب فى جو من الامان دون تهديدات شباب جماعة الامة القبطية الجامعيين تلامذة رهبانها القابعين بأديرة مشبوهة .. بعضها سحب الاعتراف به والبعض الاخر فى مجاهل الصحراء بعيدا عن العيون .. ولكن لم تصفى لهم الامور بسهولة رغم تهديداتهم الاجرامية لارغام رجال الكنيسة على تنصيب احدهم .. وتمسك كبار السن من رجال الدين الاقباط بتعاليم وقوانين الكنيسة القبطية .. وفتح باب الترشيح .. دخلت الكنيسة بعدد من رجال الدين كبار السن ورشح اتباع الجماعة ثلاثة من رهبانها من الشباب الجامعين المتحمسين والمسممين بتعاليم الجماعة العنصرية الارهابية المتطرفة .. وعلى راسهم الأب متى المسكين (الذى عزله الانبا يوساب قبل اختطافه بخمسة أشهر والذى اتهم فى حادثة الاختطاف ) .. والراهب انطونيوس السريانى ( الملقب حاليا بالانبا شنودة واحد تلامذة الراهب متى المسكين المخلصين ) .. والراهب مكارى السريانى ( الانبا صموئيل فيما بعد )) وهو ايضا احد تلامذة متى المسكين فى دير السريان .. واستبعدوا الثلاثة من قبل رجال الكنيسة القبطية الذين اظهرو تمسكهم بتعاليم وقوانين الكنيسة بكل قوة .. لان قوانين الكنيسة لا تنطبق على اى من الثلاثة .. حيث ان تعاليمها وقوانينها تشترط ان يكون البطريرك من كبار السن وأمضى سنوات طويلة فى سلك الرهبانية حتى يليق بتلك المكانةالروحانية ويكون ايضا جديرا بالمسئولية عن رعايا الكنيسة ورجالها .. شأن كل بطاركة الكنيسة السابقين البابا يوساب الثانى والبابا مكاريوس الثالث وقبله البابا يؤانس التاسع عشر وايضا البابا كيرلس الخامس وجميعهم بلا استثناء كانوا من كبار السن منذ ان انشئت الكنيسة القبطية الى نهاية عهد الانبا يوساب الثانى .. وبممارسة الضغوط وبمساعدة اصوات رجال الدين المواليين للجماعة تم اصدار لائحة 1957 وتشترط ان يكون المرشح قد تجاوز 15 عام فى الرهبانية .. لتعطى الفرصة للراهب متى المسكين وآخرين من جماعة الامة القبطية للترشيح والفوز .. ومرة اخرى استبعد الراهب متى المسكين حيث اسقطت السنوات التى عوقب فيها وطرد اثنائها من سلك الرهبانية .. وبذلك اصبحت مدة رهبانيته أقل من 15 عاما .. كل تلك الاحداث والكنيسة القبطية تحكمها لجنة كنائسية ومازال الصراع قائم من قبل رهبان الكنيسة ورهبان الجماعة لتنصيب بطريركا جديدا خلفا للأنبا يوساب .. وتدفع الجماعة بالراهب مينا المتوحد من تلامذة رهبان الامة القبطية المخلصين والمعلمين لتعاليمها .. وهو أيضا معلم الراهب متى المسكين والأب الروحى له والذى تتلمذ الأخير على يده فى دير مار مينا بمصر القديمة والذى سحب الاعتراف به وطرد الرهبان منه .. ورغم انطباق شرط عدد سنوات الرهبنة 15 عاما حتى بعد اسقاط السنوات التى طرد منها الراهب مينا المتوحد وتلاميذه وسحب الاعتراف بالدير .. ولكن كان هناك من هم أحق واصلح منه لهذا المنصب من منظور رجال الكنيسة وقوانينها .. وبأصرار وتصميم من جماعة الامة القبطية ولأول مرة تعمل الكنيسة بالقرعة الهيكلية لاختيار بطريركا .. ولم يسبق فى تاريخ الكنيسة ان استعانت بتلك الطريقة لاختيار بطريركا لها على مر عصورها .. حيث ان مبدا القرعة الهيكلية يهوديا لم تقره الكنيسة فى تلك الاحوال ولم تعمل به من قبل لاختيار البابا .. وكانت ان طبق نظام القرعة كوسيلة مكر وخداع حيث دفعت بالاصوات لصالح الراهب مينا المتوحد دون اى اعتبارات اخرى لصفات كهنوتية رغم وجود عدد من المرشحين من رهبان الكنيسة من هم احق منه ولم يتلوث تاريخهم الرهبانى مثلما حدث بتاريخ الراهب مينا المتوحد من عقوبات وصلت لحد الطرد من الاديرة .. ولتنتهى تلك الصراعات الطويلة على منصب البابوية لصالح الراهب مينا المتوحد .. ليفاجأ كل من عرفوه وعاصروه بالدير بتنصيبه بطريركا للكنيسة الارثوذكسية القبطية .. وبذلك استقرت الامور للجماعة المنحرفة عقائديا والعنصرية

  3. افتراضي

    وليصبح الراهب مينا المتوحد الانبا كيرلس السادس بابا الاقباط وسط ذهول كل من عرفوه من رجال الكنيسة القبطية ..وباعتلاء الأنبا كيرلس السادس ( الرهب مينا المتوحد سابقا ) كرسى البابوية وضعت جماعة الأمة القبطية المتطرفة قبضتها على الكنيسة القبطية الارثوذكسية فى مصر .. وليصبح البابا كيرلس السادس البطريرط رقم 116 فى تاريخ الكنيسة وكان ذلك يوم 10 مايو 1959 .. وليصبح ايضا الواجهة واليد المنفذة لكل افكار ومبادىء جماعة الامة القبطية العنصرية .. والصوت الناطق لأسياده ومعلميه من رهبان الجماعة المقيمين بألأديرة .. وخاصة اديرة الصحراء الغربية حيث تحكم وتدار أمور الكنائس القبطية من خلال رهبانها لتمتعها بالخصوصية والسرية والبعد عن المدن وعيون المتطفلين .. وايضا لان موقعها هى الأقرب للمقر البابوى من حيث المسافة اذا قورنت بالاديرة البعيدة والمتناثرة بالصحارى القاصية .. والتى استخدمت هى ايضا لاغراض أخرى لخدمة اهداف الجماعة .. وليصبح حاشية البابا الجديد ورجاله من تلاميذه وتلامذة أقرنائه من رهبان الجماعة من زملائه الذين عاصروه وتتلمذوا معه على افكار وتعاليم معلميه ومرشديه من رهبان جماعة الامة القبطية الأكبر سنا .. وبذلك تمكنت الجماعة المنحرفة عقائديا من السيطرة على مقاليد الأمور ولتحل تعاليمهم محل تعاليم الكنيسة .. وبدأت الجماعة فى ترسيخ كنيستها الجديدة بافكارها واساليبها الشيطانية بمراحل هادئة واعية مدبرة بمكر ودهاء رهبانها بالأديرة بعد ان اطمئنوا واستقرت لهم الأحوال ولنبدأ اولا بالتعرف على البابا كيرلس السادس الذى خلف البابا يوساب الثانى بعد حروب وصراعات طويلة طاحنة .
    ولد بابا الاقباط رقم 116 والملقب بالأنبا كيرلس السادس فى 8 اغسطس 1902 باحدى قرى ابو حمص بمحافظة البحيرة بمصر وكان اسمه عازر يوسف عطا .. وكان ممن التحق بمدارس الارساليات الأجنبية مع بعض اصدقائه من الاقباط واستفاد كثيرا بامكانياتهم وتعلمه للغات .. لم يكن له اهتمامات دينية ولكن شأن كل الأقباط الذين يترددون على الاديرة مع عائلاتهم فى الاعياد والمناسبات فى رحلات تنظمها الكنائس لرعاياها للتواصل مع آبائهم من رهبان الأديرة لأخذ النصح والارشادات والبركات وتقضية بعض الاوقات التى تربطهم روحانيا بكنيستهم ورجالها .. فى ذلك الوقت كانت هناك اختراقات محدودة لافكار واهداف جماعة الامة القبطية اجتذبت عدد قليل من رهبان الأديرة .. ولكن فى نطاق السرية والحذر حيث كان كبار رهبان ومسئولى الأديرة على جانب كبير من الحزم فى التعامل مع معتنقى ومروجى افكار تلك الجماعة بطرده من سلك الرهبانية وابعاده عن الدير .. لذا فان عدد الموالين للجماعة كان لا يتعدى العدد القليل من الرهبان ببعض اديرة الوجه البحرى وخاصة محافظة أو مديرية البحيرة ذلك الوقت منشأ أفكار تلك الجماعة .. وانبهر عازر يوسف عطا وبعض من زملائه من الشباب المتميز علميا وثقافيا بافكار بعض الرهبان القليلين المنتمين روحانيا لفكر تلك الجماعة .. ووجدوا منهم صورة ايجابية طموحة غير هذا الشكل النمطى المستضعف من الرهبان والطبقة الكهنوتية .. انجذبوا لاراء الرهبان المتمرسين فى اتقانهم لفن ادارة الحوار والاقناع .. انسحروا بطموحاتهم وأفكارهم واهدافهم التى تسعى لانشاء كنيسة قبطية عظيمة للرب بأرض مصر ترضى طموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية .. سره ورفقائه ان يبادروا بالالتحاق بتلك الجماعة وحضور دروسهم .. كانت تلك الزيارات للأديرة والالتقاء بمرشديهم ومعلميهم من الرهبان القليلين بصورة متقطعة غير متواصلة على فترات متباعدة .. حيث كان عازر يوسف عطا قد أنهى تعليمه وألتحق بالعمل فى مجال السياحة شركة كوكس للسياحة .. وانقطعت لفترة صلته بمرشديه وآبائه الروحانيين ومعلميه من الرهبان القليلين الذين تاثروا بفكر تلك الجماعة المحظورة من قبل الكنيسة .. وروجوا لتعاليمها واستغلوا وجودهم بالأديرة وثقة الزائرين بهم لجذب عدد من الاقباط خاصة من المتعلمين الطموحين البعيديين عن الامور الدينية والتى يسهل عليهم اقناعهم والتأثير فيهم لجهل هؤلاء الشباب امثال عازر يوسف بالمسائل الدينية .. وعمل عازر يوسف عطا فى احدى كبرى شركات الملاحة المعروفة فى ذلك الوقت .. ولنشاطه وطموحه استطاع فى سن صغيرة ان يكسب ثقة رؤسائه فى الشركة وان يحتل مركزا مرموقا ومكانة متميزة فى السلك الوظيفى بين زملائه ورؤسائه بشركة الملاحة الكبرى .. حتى تمكن فى فترة قصيرة ان يستحوذ على ثقة المسئوليين الكبار بالشركة الذين بدورهم اعتمدوا عليه فى كثير من الامور الادارية بها من فرط ثقتهم فى قدرته وألمامه بخبايا العمل وادارة الشركة .. وهى مهارات قيادية اكتسبها وبرزت ايضا فى شخصيته .. وركزت اهتمامات قيادات الجماعة وعيونهم عليه والمتابعين لاحواله وأحوال اعضاء الجماعة من الشباب العلمانيين .. ورغم انشغاله بتبعات ومسئوليات الشركة التى اخذت الكثير من وقته لكن افكار تلك الجماعة وعلاقاته القوية بمعلميه كانت قد استحوذت على كثير من فكره وقناعاته .. فأصبح يغتنم الفرصة فى الاجازات القليلة للتردد على مرشديه ومعلميه من رهبانالاديرة المنتمين لتلك الجماعة .. وكانت تلك اللقاءات تتم بصورة انفرادية بعيدا عن سمع كبار رهبان ومسئولى الأديرة حتى لا تتسرب اليهم وشايات تؤدى الى طرد الرهبان .. فكانت تلك الدروس محاطة بسرية تامة حتى تشبع بمناهج وتعاليم وأساليب قيادات جماعة الأمة القبطية للوصول الى اهدافها .. وفى اثناء تلك الفترة حدث كثير من التغيرات فى سلوكيات حياته اليومية حيث اصبح يميل الى العزلة والحد من الاختلاط والعلاقات الاجتماعية مع زملائه بالعمل .. وامتدت بوادر مرحلة الاعتزال لتصل الى منزله فأصبح لا يميل للحديث ومخالطة اهله واقربائه والمقربين منه .. ويفضل الوحدة عن الجلوس معهم .. وكانت تظهر من بعض تعليقاته نقد أو رفض بعض الأمور الخاصة بالكنيسة والأقباط .. وحتى لا يلفت اليه الأنظار فضل الصمت .. حيث لمس بفطرته الذكية عدم استجابة المحيطين به من الاهل والاصدقاء لآراء تلك الجماعة التى كانت تتناثرها الألسن على انها غريبة ومرفوضة عقائديا وغير مقبولة من أقباط ذلك الوقت .. وحتى لا يثير الشبهات عن اعتناقه لتلك الافكار كان يفضل الوحدة والابتعاد عن مجالسة المحيطين به حتى لا تستفزه الآراء بالأدلاء على مكنون صدره من تغيرات فى منهجه العقائدى .. استمر سنوات قليلة على هذا النهج .. ليقرر فجأة الرحيل الى حياة الرهبانية والصحراء طالبا الوحدة والعزلة .. تاركا موقعه المرموق فى الشركة وسط ذهول كل من عرفه وحسده على تلك المكانة التى كان يتمتع بها فى تلك السن الصغيرة .. وتلك الفرص والحظوظ الرائعة التى لازمته .. ولم تستطع معه المحاولات من اهله ورفقاء العمل أن تثنيه عن قراره .. ويمضى تاركا وظيفته ومكانته وبيته وكل من عرفهم وذهلوا وفوجئوا بقراره وليودعوه لحياه جديدة اختارها فى سبيل اهداف وأفكار تملكت من كل كيانه .. ويمضى ليقضى عاما داخل أسوار الدير .. ليتم ترسيمه فى كنيسة السيدة العذراء الأثرية الملحقة بدير السيدة العذراء فى 25 فبراير 1928 .. وصلوا عليه صلاه التجنيز ( الصلاه الجنائزية الخاصة بالأموات والرهبان ) لتنتهى حياته السابقة .. ويحذف اسم عازر يوسف عطا ليصبح اسمه الرهب مينا البراموسى وتنقطع صلته بحياته الأولى .. وللحديث بقية

  4. افتراضي لعنة جماعة الامة القبطية على اقباط مصر

    مضى الراهب مينا البراموسى ( عازر يوسف عطا سابقا ) ثلاث سنوات فى الدير أظهر فيها ولاءا كبيرا وطاعة لقوانين الرهبنة والتزام كبير لادارة الدير وقياداته .. واستطاع ان يجمع بشخصيته القيادية عددا كبيرا من رهبان الدير حوله .. وتسلل الي عقولهم بأفكار جماعة الامة القبطية العنصرية ولكن فى سرية تامة لمن يطمئن لهم كلية بذكائه الفطرى .. حتى اجتذب حوله مجموعة من الرهبان فى لقاءات واجتماعات انفرادية ليلقنهم دروس فى تحليلات وشرح افكار الأمة القبطية حول الكنيسة واحوال الأقباط وأهدافها .. كما كان حريصا على الالتقاء ببعض الشباب وخاصة المثقف البعيد عن الامور الدينية من زوار الأديرة مع عائلاتهم كما حدث معه سابقا .. و بثقافته وتميزه العلمى عن كثير من الرهبان فى العلوم الدنيوية التى تلقاها فى مدارس الارساليات وكذلك العلوم الدينية التى تلقاها فى الأديرة استطاع ان يؤثر بقوة فى عدد من زوار الدير من العلمانيين بفطرته الذكية وشخصيته المؤثرة فى الآخريين وحيث انه الأقرب والأكثر فهما لهم ولطموحاتهم عن غيره من رهبان الدير البسطاء .. حتى أصبح له مريدين داخل وخارج الدير .. الأمر الذى استوقف ادارة الدير .. ورغم محاولته الظهور بمظهر الزاهد فى الأمور الدنيوية الملتزم بقوانين الدير وعدم اعطاء الفرصة لأن يمسك أحد من مرشديه عليه أى أخطاء أو ادانة .. الا ان أدارة الدير لمست فيه تلك الشخصية القيادية طموحات خفية لا تتناسب وحياة الرهبنة .. لذا رأت ان ترشيحه أسقفا تتناسب وشخصيته لما يتمتع به من صفات قيادية ومؤثرة فى الآخريين .. وبالفعل تم ترشييحه ورسامته لدرجة الكهنوتية فى يوم 18 يوليو 1931 .. وحاول معه الأنبا يؤانس أسقف البحيرة والغربية تكرارا اقناعه لقبول منصب أسقف الا انه رفض بشدة المناصب القيادية الكنائسية .. مصرا ومفضلا عليها حياة الرهبنة .. الامر الذى أوقع الكثير فى حيره من أمره ... لكن لم يختلف عليه أحد ولم ينكر عليه تميزه وأخلاصه للكنيسة القبطية وهذا ألامر الأهم والأجدى .. وفشلت معه المحاولات المتكررة من قيادى الكنيسة فى اقناعه بمنصب أسقف والذى يتمناه من هم اكبر منه سنا ومكانه كهنوتية .. وكعادته أصر على رفضه فهو أعلم منهم بحاله وقناعاته وطموحاته وانتمئاته الفكرية لجماعة الامة القبطية المتطرفة والتى لا يستطع البوح بها فى تلك الظروف .. ولكن ادارة الدير رفضت عودته تحت ادارتها حيث غلبت شخصيته القيادية فى التأثير على مجموعة ليست بالقليل من رهبان الدير اتخذوه أبا روحيا لهم أكثر من انجذابهم وولائهم لمرشديهم ومعلميهم من رهبان الدير .. كل تلك الاحداث ولم تنقطع صلته ولا تلقيه التعليمات من معلميه ومرشديه من رهبان جماعة الامه القبطية والتى كان يغتنم الفرص لرؤيتهم والالتقاء بهم وتلقى اوامرهم واطلاعهم على احواله مع زملائه بالدير وابلاغهم عن الاعضاء الجدد من رهبان الدير المنضمين لافكار الجماعة .. وكان ذلك اثناء زيارات احدهم أو اتباعهم للدير وفى المناسبات الدينية .. ورغم رفض ادارة الدير عودته وعدم التراجع عن قرارها .. لكنه كان أكثر اصرارا منهم على أن يستمر فى سلك الرهبانيه .. ولم ييأس وقرر الانتقال الى أحد أديرة سوهاج .. ليبدا ويعيد الكرة من جديد بأظهار الولاء والطاعة لقيادات الدير والالتزام بقوانينه .. لتكون تلك الفترة بدير سوهاج من العلامات الهامة فى حياته .. حيث استطاع بعض رهبان الدير من قياداته المتمرسين فى الامور الكهنوتية واسرارها وبحكم خبرتهم وعلمهم ان يكشفوا عن الكثير من ملامحه الشخصية المستترة وتعرية حقيقته والكشف عن بعض انتمئاته الفكرية .. وللحديث بقية

  5. افتراضي لعنة جماعة الامة القبطية على اقباط مصر

    فى سوهاج تكررت نفس تفاصيل تجربة الراهب مينا البراموسى ( عازر يوسف عطا سابقا ) فى دير السيدة العذراء .. حيث اعيدت الكرة بتفاصيلها واذا بالراهب مينا يجمع حوله مجموعة من الرهبان فى جلسات وحوارات اشبه بالسرية .. وكان ان حدثت العديد من المشاكل داخل دير السيدة العذراء لرفض ادارة الدير عودة الراهب مينا .. الأمر الذى اثار الكثير من علامات الاستفهام حول شدة ولاء تلك المجموعة من الرهبان له لدرجة تمردهم على قرارات الدير بشان الرهب مينا .. واذا بمجموعة من الرهبان بدير سوهاج ( دير الانبا شنودة المسمى باسم احد الرهبان القدامى والذى اختار الأنبا شنودة حاليا نفس الاسم ) يلتفون حول الراهب مينا مظهرين ولاءا شديدا له .. ألامر الذى اخذ بمسئولى الدير لمحاولة تحليل مقومات هذا التأثير الذى يتمتع به الراهب مينا .. ولم يكن بالعسير على كبار رهبان الدير بسوهاج المتمرسين فى المسائل الكهنوتية واسرارها ومداخلها ومخارجها وخباياها على كشف سر استحواذ الراهب مينا البراموسى على عقول و نفوس تلك المجموعة من الرهبان حتى باتوا مطيعين منفذين لكل أوامره فى فترة وجيزة .. ومن خلال جلسات انفرادية له مع قيادى الدير وتفحصهم لاسلوبه فى الحوار والردود والاستماع وجدوه على درجة عالية جدا من التدريب على درب من دروب السحر .. وهو استخدام العين فى التأثير على المتلقى والمستمع .. والنفوذ الي نفسه والاستحواذ عليه واضعافه للتمكن منه والسيطرة على فكره وقراراته دون ان يشعر بتلك المراحل .. وهى طريقة معروفة فى السلك الكهنوتى واستخدمها كهنة اليهود قديما ومازالوا .. ولها علومها وخطواتها وتدريباتها .. وهى التى استخدمها الراهب راسبوتين فى السيطرة على الكنيسة الارثوذكسية لقيصرة روسيا وحتى على قصورها .. وهى من كتب السحر المتوارثة عن اليهود وكهنة المعابد الوثنييين حيث لهم عدة طرق من دروب السحر فى السيطرة على اتباعهم .. وايضا سحرة التنويم المغناطيسى .. واستخدام العين فى السحر هو مدرسة من مدارس ابليس عندما يعجز على تشويه الحقائق والتصدى لها ..وهى احدى محاولات الشعوذة فى تزيين الباطل والتلبيس على العامة فى رؤيتهم للأمور .. و تقتصر على نوعية معينة من الاشخاص القليلين جدا لهم صفات شخصية و قدرات معينة لا تتوافر فى الآخريين .. وهناك اشخاص معروفين تاريخيا برزت قدراتهم الشخصية فى استخدام العين للتأثير على المحيطين بهم .. واصباغ هالة من الرهبة والخوف من صاحبها ..ولا تملك النفس غير الطاعة والانسياق لاوامرة ليس بدافع الحب ولا الولاء لمبادئه ولا الاقتناع بافكاره ولا لدماثة صفاته وكرم خلقه.. وانما ضعفا من النفوس فتساق معصوبة الأعين لاترى الا من خلال هذا الشخص .. حتى تبدو كلماته وكانها تخرج من عينه فتبعث فى النفس خوف ورهبة تتملك منها وتعميها عن رؤية الحقائق.. ولا يكون له نفس التأثير على الذين لم يروه أو يعاصروه ..وينتهى هذا التأثير بمجرد انقطاع هذا الشخص وغيابه او اختفائه .. ومن هؤلاء الاشخاص الذين يتمتعون بقدرات خاصة لها تأثير السحر ومميزة لشخصياتهم .. جمال عبد الناصر وهتلر والراهب راسبوتين والانبا شنودة الحالى .. نظراتهم تسبق اقوالهم فى التأثير .. وتحيط المستمع لهم بسلاسل حتى يصبح كالمشلول نفسيا لا يملك الا الاقتناع والطاعة دون الخوض فى السؤال عن تفاصيل الموضوع المطروح او ابداء استفسارات تعرقل مسيرة هذا الاقتراح او الهدف المعلن .. وكان الراهب مينا البراموسى ( عازر يوسف عطا ) قد تلقى تدريبات فى هذا المجال من السحر على ايدى رهبان جماعة الامة القبطية المتقنيين لكل علوم السحر المتوارثة عن اليهود ومن كتب العهد القديم والمتمرسين فى كافة انواعها ومازالوا .. ولهم مراجع فى هذا الشأن واكاديميات لتعليمها بالأديرة الحالية لرجال الكنيسة القبطية الحاليين .. ليس فى مجال العين فقط ولكن كل دروب السحر ومدارسه .. وبمنتهى القوة اتخذت ادراة الدير بكبار رهبانها قرارات حازمة شديدة اللهجة بمراجعة الراهب مينا البراموسى ونهيه عن استخدام السحر باعتباره كفر ومخالف للتعاليم المسيحية ومدرسة شيطانية لا تليق براهب يبحث عن رضا الرب .. ومؤكدين على تحريم المسيح للسحر وخاصة بما يتعلق بالعين عندما رأى شرور اليهود تنفث من عيونهم .. وطالبوا الراهب مينا بالتوبة والتراجع عن استخدام تلك المهارات الشيطانية .. ورغم ابدائه للاستجابة واخذه بالنصيحه الا انهم لم يطمئنوا لمصداقيته واعتبروا محاولته استمرارا فى المكر والخديعة للبقاء اطول وقت بالدير ..والتى قد يكون لها الاثر السىء على قوانين ورهبان الدير ..تم ايقافه وعزله لفترة لمراجعة اتجاهاته والتوبة عن تلك السلوكيات المرفوضة عقائديا .. ولم يكن قد استكمل الخمس سنوات الاولى فى تاريخه الرهبانى واللازمة لتقرير ما اذا كان يصلح للاستمرار فى سلك الرهبانية او استبعاده .. وخرج الراهب مينا البراموسى من الدير لقضاء فترة عزلته هاربا الى مكان مهجور بعيد عن الأعين فى منطقة تل الطواحين بمصر القديمة لا يرتاده الا الخارجون على القانون فى المجتمع .. وتبعه عدد من الرهبان الموقوفين والمطرودين من الأديرة .. وللحديث بقية

  6. افتراضي

    لم تكن المرة الاولى التى يتهم فيها رجال ورهبان الكنيسة القبطية بممارسة السحر .. فقد سبق واتهم مسيحى الرومان الكاثوليك اقباط مصر بممارسة السحر وكان ذلك قبل الفتح الاسلامى لمصر .. واعتبر مسيحى الرومان المسيحية القبطية مزيج من المسيحية وطقوس الديانة الفرعونية الوثنية القديمة .. لذا وصلت حروب الرومان للاقباط لحد الابادة .. وكانوا يروا الشر كل الشر بقاء اتباع للكنيسة القبطية تحت اسم المسيحية .. وكان المسيحيون الرومان يروا فى الرهبان القدامى والمنتمين للديانة القبطية فئة ضالة وان منشأ رهبانيتهم مؤسسها الشيطان حيث كانوا يسكنون قبور الفراعنة وبقايا معابدهم ومساكنهم ومغاراتهم القديمة .. وكان الرومان المسيحين يرون تلك الاماكن الوثنية ملعونة بنص العهد القديم منذ ان عاقب الله فراعنة مصر .. ويعتبرون بقاء الأقباط سواء رهبان او قديسين أو غيرهم فترات طويلة فى تلك الاماكن بعيدا عن توافر الماء للاستحمام والطهارة يجعل ابدانهم نجسة عرضة لالتباس الشياطين لهم .. وكانوا ينكرون على الاقباط حبهم وولعهم بكل ما يمت الفراعنة الوثنيين .. حتى اختياراهم للاسماء الفرعونية والعادات والاعياد والمناسبات الفرعونية .. حتى احتفالاتهم بعروس النيل اسوة بافعال الفراعنة وكلها امور كان ينكرها مسيحى الرومان وحرمها الاسلام منذ فتح مصر .. ويروا فى اختيار الاقباط للاسماء الملعونة مثل رمسيس وهو فرعون مصر عهد موسى وعدو الله وكذلك اسماء آلهة الفراعنة الوثنين مثل ازيس وحورس وغيرها جرأة على الله وتحدى له وحب للفراعنة يطغى على مسيحيتهم .. حتى انهم كانوا يبنون الاديرة القبطية فوق المعابد الفرعونية واماكن تواجدها ..ويحتفظون بالكثير عن اسرار السحر المتوارث عن الفراعنة وكذلك خرائطهم والنبش فى قبورهم واحياء لغتهم واستخدامها فى التخاطب بينهم .. والتماس الرزق فى العمل فى آثارهم والتفاخر باالانتماء الى الفراعنة الملعونين ..وما زال الى الآن هذا المعتقد من مسيحى الكنائس المسيحية خارج مصر .. ومازالت تلك نظرة مسيحيهم لاقباط مصر وكنائسها ..
    ولم تكن ايضا المرة الاولى الذى يتهم فيها الاقباط ذاتهم رهبان آخريين منهم بممارسة السحر .. فقد سبق واتهم الاقباط انفسهم مؤسس الرهبانية الاب انطونيوس فى القرن الثالث والرابع الميلادى بانه كان أول من ابتدع مبدا لاهوت المسيح وادخله ضمن عقيدة الكنيسة .. حيث كانت هناك مذاهب مسيحية لاتؤمن بفكرة لاهوت المسيح وكانت لهم انجيلهم وكانوا يسمون بالمسيحين المصريين الاريوس وكانوا يحكمون كنيسة الاسكندرية .. وباختراق اتباع الراهب انطونيوس قديما للكنيسة تم نقل فكرة لاهوت المسيح عنه وترسيخها على الاعتقاد الذى عليه كنيسة الاقباط الى الآن .. حيث طلب اساقفة الاسكندرية من الراهب انطونيوس عام 350 م ان يخرج من عزلته ومغارته ويحضر الى الاسكندرية للحديث الى الاقباط واقناعهم بلاهوت السيد المسيح .. وهذا مافعله فخرج من مغارته بالصحراء وكان عمرة مائة عام واستقبله اتباعه بالاسكندرية الذين كانوا يترددون عليه ومهدوا له ومكث ايام قليلة بالاسكندرية .. قيل انه سحر الناس بخطبه وكلامه واقنعهم بلاهوت المسيح على المفهوم القبطى الآن .. وان مرجعيته لم تكن اعتمادا على الانجيل بل من كل كلمة خرجت منه واعتبروها قيلت بروح القدس على لسانه واتخذوها دستورا لحياتهم وكنيستهم الى الآن .. وانه كان سببا فى انقسام الكنيسة وقتها وانشقاق كنائس اخرى ارثوذكسية رفضت مقولته وتعاليمه .. وعودة للراهب مينا البراموسى ( عازر يوسف عطا سابقا ) .. والمسمى بالانبا كيرلس فيما بعد بعهد عبد الناصر .. وللحديث بقية

  7. افتراضي لعنة جماعة الامة القبطية على اقباط مصر

    ترك الراهب مينا البراموسى ( عازر يوسف عطا سابقا ) الدير .. واختار مكانا مهجورا معزولا عن الناس بعيدا عن اعين السلطات والمتلصصين والمتطفلين ... مكانا يسمى تل الطواحين بمصر القديمة .. وهذا المكان كان لا يرتاده الا الخارجين عن القانون فى ذلك الوقت .. هرب اليه الراهب مينا واقام به مع مجموعة من الرهبان الموقوفين والمطرودين من الأديرة .. واصبح اتباعه يترددون عليه واجتذب اليه مجموعة من شباب الجامعات وظل على التواصل مع اعضاء الجماعة والالتقاء بمعلميه من قيادات جماعة الامة القبطية المنحرفة عقائديا الذين كانوا يقومون بزيارات سرية له وزملائة ومدهم بالتوجيهات والتعليمات .. واصبح لكل من الراهب مينا وزملائه تلامذه ومريدين افتتنوا باعمال السحر الشيطانية وتأثيراتهم على النفوس .. حتى ذاع صيت المكان بوجود رهبان يقيمون واصبح كثير من الاقباط يترددون على المكان مفتتنين باقوالهم وأفعالهم .. وكان من المترددين من خريجى الجامعات افتتنوا بفكر الراهب مينا واهداف الجماعة وأصبحوا من تلاميذه ومن اشد المنتمين والمخلصين لاهداف الجماعة ومنهم القمص مكارى السريانى فيما بعد .. والأنبا مينا الصموئيلى فيما بعد .. والراهب متى المسكين وجميعهم من اشهر شخصيات الكنيسة القبطية واعمدة هامة فى استبدال تعاليم وقوانين الكنيسة القبطية واستبدالها بتعاليم جماعة الامة القبطية المنحرفة عقائديا والعنصرية المتطرفة .. وجميعهم بذلوا الجهد بكل الاساليب الشيطانية للاستحواذ على عقول وقلوب اقباط مصر وترسيخ مفاهيم وتعاليم جماعة الامة القبطية ليصبح الاقباط اكثر انتماءا لها عن انتمائهم للمسيحية .. والأخير الراهب متى المسكين اخلص تلامذه الراهب مينا البراموسى .. هو سعد عزيز خريج كلية الصيدلة وكان يملك صيدلية بمدينة دمنهور .. وكان قبل تاثره بفكر الجماعة وتتلمذه على يد الراهب مينا البراموسى من اشد المولعين بالفكر الشيوعى .. والراهب متى المسكين هو الذى سيصبح معلم نظير جيد ( الانبا شنودة البابا الحالى ) .. والأب الروحى له .. ويستمر الراهب مينا البراموسى الذى عوقب بايقافه لفترة عن الاستمرار كراهب بالاديرة هو وزملائه وتلاميذه فى التأثير على مريديهم واجتذاب اتباع واعضاء جدد لجماعة الامة القبطية .. وظلو فترة بهذا المكان الذى ذاع صيته واصبح الى الآن مزار للاقباط .. وللحديث بقية

  8. افتراضي لعنة جماعة الامة القبطية على اقباط مصر

    ساهم الرهبان داخل الاديرة وخارجها والمنتمين لفكر جماعة الامة القبطية العنصرية فى زيادة عدد الاعضاء والتاثير على الكثير من الاقباط .. كما اصبح منهم من يتقلد مناصب ادارية وقيادية داخل الاديرة .. وايضا تأثر بعض رجال الدين من ذوى المكانة الكهنوتية الكنائسية بفكر تلك الجماعة الضالة مما كان له تأثير كبير على اتباعهم .. واصبح لهم نفوذ داخل الكنيسة بمساعدة اصحاب النفوذ من العلمانيين المسيطرون على المجلس الملى والشئون المالية للكنيسة ..ومارسوا كل الضغوط على قيادات الكنيسة حتى اصبحوا يتحكمون فى عزل البطاركة ونفيهم الى الاديرة كما فعل أوائل رهبان الجماعة القدامى عندما نفوا بابا الاقباط كيرلس الخامس الى دير البراموس التابع لهم بوادى النطرون ومساعده الأنبا يؤانس الى دير الانبا بولا بالصحراء الشرقية .. ثم اعلان العصيان بقيادة القمص سورجيوس احد اعمدة الجماعة على البطريرك يؤانس وعدم الاعتراف به عهد الملك فؤاد .. ثم ترشيح الانبا مكاريوس والانقلاب عليه عندما رفض تطبيق تعاليمهم ولكنه لم يتحمل ضغوطهم فترك البطريركية واعتزلها الى الدير .. وقيل انهم ارغموه على التنازل عن كرسى البابوية ونفوه اجباريا الى الدير .. ثم جاءت مرحلة البطريرك الجديد الانبا يوساب الثانى ..ووضحت ملامح اختراق فكر جماعة الامة القبطية للكنائس من الدروس التحريضية لنشر مفهوم العداء والكراهية لكل من هو غير منتمى لكنيستهم .. والتربص بمصائب الآخريين والفرح بالمكاره التى تحل عليهم مثلما يحدث الآن عندما تقرع الاجراس فرحا كلما حلت مصيبة أو سوء بالمسلمين وصدق الله تعالى فى قوله (ان تمسسكم حسنة تسؤهم وان تصبكم سيئة يفرحوا بها وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ان الله بما يعملون محيط ) .. لم تعد تكفيهم ان تقرع اجراسهم يوم الاحد .. بل كلما نزل بالمسلمين السوء تجدهم من شدة غبطتهم وفرحهم يزغردون باجراسهم فى أى يوم وبأى وقت .. غير قادرين على اخفاء أو تأجيل مشاعر الشماتة والحقد ( عليهم دائرة السوء والله سميع عليم ) .. أبادت كهنتهم المحبة والمسيحية من قلوبهم وكنائسهم .. أخرسهم الله وأخرس أجراسهم وسلط عليهم جنود أولى بأس شديد ... اللهم آمين
    وما أن ارتقى رهبان تلك الجماعة العنصرية مناصب قيادية بالأديرة حتى فتحوا أبوابها لعودة جميع مواليهم من الرهبان الموقوفين والمطرودين .. وتم ترسيم رهبان جدد من اعضائهم .. فدخل الراهب مينا البراموسى وتلاميذه احد الاديرة .. وتم قبول وترسيم تلاميذه رهبان بالدير .. ثم انتقل وتلاميذه الى دير مار مينا بمصر القديمة وكان ان اطلق على نفسه الراهب مينا المتوحد ( واسم مينا هو احد ملوك الفراعنة الوثنيين الاوائل وهو مينا موحد القطريين ) .. وأصبح يمارس كامل حريته فى تلقين الرهبان دروس عن فكر تلك الجماعة وينمى قدراتهم المعنوية للتأثير على العامة من الاقباط .. وتدريبهم عن كيفية استخدام امكانياتهم للوصول بالجماعة الى تحقيق اهدافها .. وزادت زيارات قادة الجماعة من الرهبان القدامى من معلمى الراهب مينا للدير لالقاء دروس توعية بما يخص خطط الجماعة وهيكلتها ونشر تعاليمها .. واخرى تخصصية فى سبل وطرق التأثير على العامة واجتذابهم للانضمام لهم .. وايضا فى كتب السحر من متوارثات اليهود والعهد القديم .. ولكن الانبا يوساب وقف لهم بكل ما استطاع من قوة وقام بسحب الاعتراف بدير مار مينا بمصر القديمة .. وانتقل الراهب مينا مع تلاميذه ومن بينهم الراهب متى المسكين والذى كان يسمى وقت رسامته الراهب متى الصموئيلى الى دير الانبا صموئيل بوادى القلمون بجوار مدينة مغاغة بالمنيا .. حيث اشد حصون وقلاع جماعة الامة القبطية المتطرفة والتى يظهر ملامحها العنصرية الى الآن بمحافظة المنيا خاصة .. حيث منهم جماعة جنود يسوع .. و تم ايقاف هذا الدير ايضا من قبل الانبا يوساب الثانى .. وكان قد انضم الى تلامذه الراهب متى المسكين نظير جيد ( الانبا شنودة حاليا ) .. وكان ومعلمه اقرب التلاميذ الى الراهب مينا ( عازر يوسف عطا ) .. حيث فاق نظير جيد معلميه فى كل اساليب المكر والدهاء والعنصرية .. مما جعله يحظى بشخصية مميزة لدى جماعة الامة القبطية مثلما يحظى بتلك المكانة معلميه الراهب متى المسكين والراهب مينا المتوحد .. ويحاول نظير جيد الاعتراف به كراهب ويفشل فى الحصول على موافقة قيادات الكنيسة التى علمت بحقيقة انتمائه للجماعة ورفضهم لمسلك معلميه المتطرف ..وتجرى الصراعات والنزاعات والحروب بين اتباع تلك الجماعة الاجرامية وبين قيادات الكنيسة القبطية المواليين للبابا يوساب .. وتمضى الاحداث كما استعرضناها ابان حكم البابا يوساب للكنيسة وتنتهى فترته بنهاية مأساوية له .. و,تجرى تفاصيل اختيار البابا الجديد خلفا ليوساب الثانى وكما استعرضناها .. حتى يتم ترشيح الراهب مينا ( عازر يوسف عطا سابقا ) من قبل الأنبا أثناسيوس احد اعمدة جماعة الامة القبطية .. ويتم تنصيب الراهب مينا المتوحد بطريركا للكنيسة القبطية بعد فترة طويلة من الصراعات ويصبح البطريرك رقم 116 للكنيسة القبطية ويلقب بالبابا كيرلس السادس .. وتبدأ جماعة الامة القبطية بحكم الكنيسة القبطية الارثوذكسية بمصر من عهد عبد الناصر بالخمسينات الى يومنا هذا .. لتمر باخطر مراحلها واعمالها الاجرامية بالمكر والوقيعة واشعال الفتن بين اعدائهم والحاق الضرر بهم والشماتة فى مصائبهم .. واحداث لا يمكن تصور مدى خطورتها واجرامها الى يومنا هذا .. وللحديث بقية

  9. افتراضي لعنة جماعة الامة القبطية على اقباط مصر

    ما ان تولى البطريرك كيرلس السادس الكنيسة القبطية المصرية حتى استتب الامر لجماعة الامة القبطية لحكم الكنيسة .. فالبطريرك الجديد ماهو الا واجهة لرهبان الجماعة يعمل باخلاص على تنفيذ تعاليمهم والاخذ بكل ارشاداتهم .. وقام بتعيين تلامذه رهبان الجماعة فى مناصب كهنوتية وكنائسية وقيادية .. ورويدا رويدا بدأ فى احلال رهبان الجماعة القبطية والموالين لها من رجال الدين خلفا لحرس الكنيسة القديم من رجالها عهد بابا الاقباط يوساب الثانى ... فى البداية لم يكن الامر باليسير حيث كانت هناك جبهات من رجال الكنيسة ورهبانها القدامى يرفضون منهجه وانتماءاته .. وكان صعبا عليهم المثول لاوامره وخططه فى ادارة الكنيسة القبطية فلجأ الى اعنف القرارات بعزل الكثير من المعارضين له ونفيهم للاديرة البعيدة والتى تحت سلطان وادارة رهبان الجماعة الاجرامية .. الذين كانوا لا يتورعون فى التخلص من المعارضين لحكم الجماعة بالقتل او النفى مدى الحياة فى حجرات انفرادية بسراديب سرية ملحقة بالاديرة .. لذا لم تكن وفاء قسطنطين ولا مثيلاتها هى الاولى التى طبق عليها هذا التصرف الاجرامى بنفيها الى احد الاديرة تحت سمع وبصر وتجاهل السلطات والحكومة بسبب اعتناقها الاسلام .. ولكن سبقها بعشرات السنين الى تلك المجاهل البعيدة والاوكار التى تسمى بالاديرة الكثير من رجال الكنيسة القبطية ليس لانهم اعتنقوا الاسلام بل لاعتناقهم المسيحية من منظور الكنيسة القبطية وتعاليمها والخروج عن فكر جماعة الامة القبطية المرتدة عن قوانينها .. لم تكن الأديرة برؤية قيادات تلك الجماعة المنحرفة عقائديا غير سجون ومنفى وحجرات تعذيب لكل من خالفهم بعيدا عن سلطات الدولة ونفوذها .. حيث لا تخضع تلك الاديرة لاى نفوذ ولا تفتيش ولا متابعة من قبل الدولة ..فهى دول داخل الدولة .. لها اداراتها وقوانينها وسلطاتها المنفصلة وقضاها وجلاديها وقبورها ايضا .. ليس هناك رادع لقياداتها اذا ارادت تنفيذ حكم القتل والاعدام لاى معارض لها ودفنه بارض الدير .. كما فعل بكثير من البطاركة المعارضين من عهد كيرلس الخامس الى يوساب الثانى .. تلك الاوكار الاجرامية البعيدة عن السلطات والتى فى مجاهل الصحراء هى فوق اى قانون وكل قانون .. حتى ان احد الرهبان المشلوحين حاليا والفارين منها والذى تحول الى البروتستانت يتعجب بقوله .. ماحاجة رهبان تركوا الدنيا من اجل الرب لتلك السراديب والحجرات الكثيرة بمداخل وابواب سرية ملحقة بالدير تحتاج الى خرائط لمعرفة مداخلها ومخارجها ولا يعلمها الا قياداتها .. ماحاجة رهبان زهدوا فى متع الحياه لاحتكار كل تلك المساحات الشاسعة من الاراضى الملحقة بالدير .. وما الداعى للتنازع عليها وشراء المزيد وضمه الى الدير اذا كانوا قد زهدوا من الارض ويبحثون عن قصور لهم فى ملكوت السماء .. حتى اصبحت المساحة التى تخص كل راهب تعادل المساحة التى يشغلها أكثر من ألف شخص أو يزيد .. وما تلك النفوذ التى يتمتع بها قيادات تل الاوكار والتى تعطى لهم الحرية فى التحكم فى مصائر بعض الاشخاص المعارضين لهم او المنشقين عنهم وانهاء حياتهم اذا تطلب الامر ..وكان بابا الاقباط كيرلس السادس ( عازر يوسف عطا والذى سمى بالراهب مينا المتوحد) حريصا على وضع كل راهب من تلامذة الجماعة فى المكان الذى يتناسب وقدراته ..حتى يستطيع ان يقدم افضل ماعنده لخدمة الجماعة .. وكان يفطن الى قدرات الراهب انطونيوس السريانى ( البابا شنودة فيما بعد ) فى فن الاقناع والقدرة على سحر الآخريين بأقواله والتأثير عليهم وخاصة تلك الفئة من المثقفين والمتعلمين .. لذا عينه اسقفا للتعليم واسند له مهمة تثبيت اهداف الجماعة المتطرفة وترسيخها فى العقول .. وتخريج اجيال تشبعت بمبادىء الجماعة العنصرية .. وتفريخ معلمين جدد على نفس نهجه فى اساليب الاقناع لنشر وتعميم افكار الجماعة .. واستطاع كيرلس السادس بمساعدة اعضاء الجماعة من ذوى المناصب المقربين والمدللين من الحكومة ان يعين الكثير من الاقباط فى السلك الدبلوماسى والخارجية .. ولم يكن الامر بالصعب حيث سنحت لهم الفرص لان تكون لهم الاولوية فى العمل بقنصليات وسفارات الدول وخاصة تلك التى تستعين بهم للقيام بدور الوساطة مع الحكومة المصرية والتى تحتفظ مع اعضاء الجماعة بصداقات قوية .. مما كان له اسوأ الأثر فى توسيع الفجوة بين الحكومة والغرب ..وبالتالى الاضرار بصورة المسلمين لدى الغرب وكذلك تشويه صورة الغرب لدى المسلمين .. فهم يعملون بازدواجية شيطانية التظاهر بالوطنية والولاء للمسلمين .. ومن جهة الغرب يتظاهرون بمسيحيتهم المزيفة التى تجعلهم الاقرب لهم من المسلمين رغم كم العداء الذى تكنه الكنيسة القبطية للكنائس الغربية وتكفير كل منهم للآخر .. وباحتكار الاقباط لتك الوظائف الهامة والحساسة بالخارجية والقنصليات والسفارات الاجنبية بالاضافة الى مشاعر العنصرية والكراهية للحكومة والغرب جعلتهم يقومون بدور العمالة الجاسوسية المزدوجة لنقل المعلومات الهامة وتسريب الاسرار السياسية والخاصة بشئون البلاد وكذلك السفارات .. وبمكر وخبث شديد وسرية تامة ألم أعضاء الجماعة وقياداتها بكل الوثائق والاوراق الهامة وتمكنوا من التحكم فى حجم ونوعية الاسرار التى يجب تسريبها فى الوقت المناسب لاشعال الفتن والحروب بين البلاد والغرب .. ولم تكن تلك الجماعة العنصرية لتسمح بتقريب وجهات النظر بين الحكومة والجهات الغربية حتى لا ينتهى دورها واهميتها بالنسبة للجهتين وحاجة كل منهما لخدمات أعضائها للقيام بهمزة الوصل والوساطة .. وبضغوط من اعضاء الجماعة ومكافئة من الحكومة لهم اعلن الرئيس عبد الناصر عام 1961 ان الاقباط الارثوذكس هم فقط الذى يحق لهم تمثيل مسيحى مصر فى المؤتمرات الكنسية العالمية خارج البلاد .. دون غيرهم من الكنائس والملل المسيحية الاخرى بمصر .. وكان هذا مكسبا كبيرا حققه بابا الاقباط كيرلس السادس .. رفع من أسهمه ومحبة الاقباط له .. وأحزن الكنائس المسيحية الاخرى بمصر كالكاثوليكية والانجيليه وغيرها .. واعتبر ظلم من الدولة وتجاهل منها لحقوق تلك الكنائس المسيحية واقتصار الاعتراف على الكنيسة القبطية خارج البلاد .. مما كان له أسوأ الاثر فى تباعد الدولة والغرب الكاثوليكى والبروتوستانتى وكذلك الارثوذوكسى من الطوائف الاخرى ..واتساع فجوة العداء بينهما .. وتحقيق مكاسب للاقباط على حساب المصلحة العليا للبلاد .. وللحديث بقية

  10. افتراضي لعنة جماعة الامة القبطية على اقباط مصر

    كان على بابا الاقباط كيرلس السادس بعد ان استتبت الامور لجماعة الامة القبطية بتولى مقاليد حكم الكنيسة القبطية تحت زعامته الصورية ان يبدأ بمحو كلمة جماعة الامة القبطية من الذاكرة .. لاداعى ولا مبرر للفصل بين الجماعة والكنيسة بعد ان اصبحت الكنيسة تدار بفكر وتعاليم الجماعة .. ولم يدخر جهدا ولا وقتا بمعاونة مساعدية لبسط نفوذ تلك الجماعة الاجرامية على كنائس مصر .. وكأنهم كانوا جميعا فى سباق مع الزمن لتحقيق اكبر انجازات لصالح اهداف الجماعة .. وبفعل السحر تمكنت تلك البطانه الكهنوتية من حاشية كيرلس السادس من محو اسم الجماعة وحتى اسماء البابوات السابقين وصورهم وكل مايتعلق فى اذهان رعايا الكنيسة الاقباط من ذكريات لكل الفترة السابقة للبابا كيرلس السادس .. وكأن تاريخ الكنيسة القبطية يبدأ من عهد توليه حكم الكنيسة .. وكان مفعول السحر أقوى من اى ذاكرة حتى لم يعد أحد يردد اى اسم او ذكرى او صورة للبابا يوساب الثانى رغم كل الولع والمحبة التى ملأت قلوبهم عهد ولايته ..وبرغم كل البكاء والنواح الذى ودعوه به ..والغريب فى الأمر انه الى الآن يعرف الصغار قبل الكبار من الاقباط من هو البابا كيرلس السادس ولا يخلو بيت من بيوت الاقباط الحاليين من صورة لكيرلس السادس واخرى للانبا شنودة .. ومع ذلك فان الاقباط الذين تعدوا الخمسين ليس لديهم اى معلومة عن اسم او صورة بابا الكنيسة قبل كيرلس السادس .. غسلت العقول ومسحت منها كل ذكريات الكنيسة .. وتابع بابا الاقباط حملته فى عزل رجال الكنيسة القدامى ونفيهم الى الاديرة بالقوة وفى استمرار غياب القانون جاهلا ومتجاهلا .. وبمؤازرة اتباع الكنيسة من ذوى النفوذ والعلاقات المتينة مع الحكومة .. واستبدل نسبة كبيرة رجال الكنيسة بآخريين من الرهبان والشمامسة والقسيسين المواليين للبابا الجديد وجماعته .. واستمر بكل اخلاص فى تنفيذ كل اوامر وتعاليم قياداته من رهبان الجماعة المتطرفة والمرتدة عن التعاليم المسيحية والمقيمين بأديرة وادى النطرون والواحات .. و الذين يديرون الكنيسة الى الآن بتوجيهاتم وتعاليمهم .. ولكن استعصى صعيد مصر بكنائسه وأديرته على البابا ماعدا المنيا وسوهاج واسيوط والتى لم تستسلم كلها لادارة البابا الممثل لجماعة الامة القبطية .. ومازال الى الآن والى وقت قريب ترفض بعض الكنائس والاديرة بصعيد مصر الخضوع لاوامر الانبا شنودة والولاء له .. وهذا ما يفسر خوف بابا الاقباط شنودة من القيام بجولات داخل الصعيد وزيارة اديرتها .. وهو الذى يطوف بكنائس الاقباط بكل بلدان العالم حتى الصغيرة منها فى جميع انحاء المعمورة كما يسميها خارج مصر .. وعودة الى الستينات عهد كيرلس السادس حيث حاول جاهدا استمالة رجال الكنيسة بالصعيد وضمهم اليه .. ولكنه فشل فشلا ذريعا فى اختراق الصعيد والسيطرة عليه واخضاعه لاهواء التعاليم المستجدة التى حلت محل تعاليم وقوانين الكنيسة القبطية والتى دامت مئات السنين منذ ان صاغها الراهب انطونيوس والراهب اثناسيوس فى اواخر القرن الثالث والرابع الميلادى .. كان كهنة الاقباط بالصعيد يرون ان تلك الجماعة نذير شؤم على الاقباط .. ولم يكونوا ليقبلوا بتعاليمهم العنصرية .. امتنانا من اقباط الصعيد لاحبائهم من المسلمين الذين ضمنوا لكنائسم واديرتهم الحماية ومنعوا اى اختراق او بناء للكنائس الغربية بصعيد مصر .. فلم تجرأ الارساليات على النزوح الى الصعيد لقوة نفوذ العائلات المسلمة التى تصدت لاى تواجد لهم بكل قوة مما حفظ للكنيسة القبطية مكانتها المنفردة فى الصعيد .. وايضا عرفانا بالجميل للمسلمين الذين تولوا حماية الافراد الاقباط على مر العصور من بطش الغزاه .. حيث كان كثير من اقباط الصعيد تحت ولاية الاسر الكبيرة المسلمة التى وفرت لهم سبل الحماية والامان وايضا رعايه فقرائهم وخصهم بجزء من اموال الزكاه .. حيث كان أغلب الاقباط بالصعيد من الفقراء وليسوا عل الحال من الغنى الذى هم عليه الآن .. حتى انه الى وقت ليس ببعيد كان القبطى فى الريف الصعيدى ينادى المسلم بلقب عمى .. لذا استعصى الصعيد بأصالته وطيبة ابنائه وشهامة رجالة ان يقتنع بأساليب المكر والنفاق والخداع الملازمة والمميزة لافكار تلك الجماعة واعضاءها .. ولجأ بابا الاقباط كيرلس بمحاولة اختراق كنائس وأديرة الصعيد عن طريق اتباعه ممن لهم انتماءات وجذور قرابة بالصعيد ولكنهم جميعا طردوا وكان الاسقف مينا بجرجا والكثير غيره ممن تصدوا لكل محاولات اختراق تلك الجماعة لكنائسهم واديرتهم ورفضوا الولاء للكنيسة لحد التهديد بقتل كل من يجرؤ من تلك الجماعة واتباع البابا الجديد على الاقتراب من مناطقهم غير معترفين بكيرلس السادس ولا كنيسته .. وفضل كيرلس ان ينحى مشاكل الصعيد جانبا الى ان ينتهى من تثبيت امور كنيسته الجديدة .. وللحديث بقية

  11. افتراضي لعنة جماعة الامة القبطية على اقباط مصر

    ولأول مرة منذ أنشاء الكنيسة القبطية يتم اعتماد السحر كوسيلة أساسية للسيطرة على امور الكنيسة .. لم تكن المرة الاولى التى يستعين بعض العاملين بالسلك الكهنوتى بالسحر داخل الكنيسة .. ولكنه كان يقتصر على فئة قليلة تستخدمه بالسر دون تعميمه .. حيث التعاليم المسيحية تحرم السحر وتعتبره كفر صريح ودرب من دروب ابليس .. وملعون كل من يمارسه .. ولكن قيادات الكنيسة القبطية الجديدة وبتعليمات من رهبانها بالاديرة لجأت الى السحر كتعويض عن الامور الروحانية التى يفتقدها رجال الكنيسة وكيرلس السادس وحاشيته اذا ما قورنوا برجال الكنيسة القدامى .. لذا خصصت دورات تدريبية لبعض الاساقفة والرهبان والعاملين فى السلك الكهنوتى مما يتمتعون بمواهب وقدرات شخصية لتقبل علوم السحر مثلما فعل الراهب مينا المتوحد ( بابا الاقباط كيرلس السادس ) .. وكانت تلك الدورات يشرف عليها كبار رهبان الجماعة بالاديرة ممن توارثوا علومها من اليهود واتقنوا فنونها .. وكان كيرلس السادس بارعا فى هذا المجال .. ليس فى مجال استخدام العين فقط .. بل لجأ لطرق اخرى كثيرة مما يستخدمها السحرة على المسارح .. فكان يستغل فترة الاعياد والمناسبات الكبرى والتى تشهد تجمعات كبيرة من الاقباط ليقوم بخداع العامة من رعايا الكنيسة والبسطاء بمساعدة معاونيه .. والذين كانوا يعطوه بعض المعلومات الخاصة ببعض المتواجدين من الاشخاص فى احتفالات الكنيسة والذى يعرفون احوالهم ومشاكلهم .. وبعد مراقبته والتأكد من ملامحهم والالمام بالظروف المحيطة بهم .. يخرج على رعاياه .. ثم بعد تأديه الطقوس الخاصة بالصلاه أو الاحتفالات يتوجه بنظره الى احد الحضور ويطيل اليه النظر ثم يخبره بمشكلة له .. والتى لم يبوح لاحد بها الا اثناء الاعتراف لاحد اباء الكنيسة والذى بدوره نقلها لبابا الاقباط .. فيهلل الحضور والجموع ويتسابقون لتقبيل يده وقدمه للتبرك به ونيل محبته ورضاه .. وكان حريصا على تكرار هذا الاسلوب ومفاجئة الحضور بخبر يخص أحد المتواجدين لا يعرفه الا صاحب الشان ( وطبعا رجل الكنيسة الذى يبوح له هذا الشخص بالسر اثناء الاعتراف اسبوعيا أو كلما ألمت به مشكلة) .. ومنها على سبيل المثال هذا الحدث عندما توقف كيرلس السادس فجاة عن الكلام واشار الى زوجين من الحضور وسط جموع غفيرة من رعايا الكنيسة وكانا حزينين لفقد ابنهما .. قائلا ( انتم زعلانين لان ربنا أفتكر ابنكم ) ليبشرهما بحمل الزوجة فى هذا العام .. وذهلا لمعرفة البابا بظروفهما .. ولم يكن الزوج يعلم بحمل زوجته وذهلت الزوجة حيث لم تكن متيقنة ولم تبوح الا لابيها فى الكنيسة .. وهلل الجموع وبكيا الزوجان من الفرحة .. وفور انجابها للطفل ذهبا به اليه ليختار له اسم مرقص .. واضيفت تلك الواقعة الى معجزاته .. وهى الحادثة التى عاتبها عليه احد رجال الدين قائلا وهل ينسى الرب حتى يفتكر ابنهما .. وتكررت تلك الاحداث بكل مناسبة وجمع من الحضور حتى اصبحت سمة مميزة لحضورة .. ولم تعد حضور الصلوات خالصة للرب .. ولكن بدافع معاينة احدى مفاجئاته ومعجزاته على الملأ .. الأمر الذى ادى بالبعض الى استنكار هذا الاسلوب واعتباره لا يليق بمكانة دينية بحجم البابا .. حتى ان أحد الحضور فى ذات مرة علق مازحا ( ياترى الفقرة الجاية ايه النهاردة ) .. وآخر قائلا ( انا جاى احضر المفاجأة وماشى ) .. القليل من الاقباط لم يتقبل هذا العبث واعتبره اشبه بفقرات السحرة على المسارح وفى التياتروهات ولا تليق بمكان عبادة مثل الكنائس ولا بمكانة القائمين عليها .. كما لم يستطع احد رجال الدين السكوت على تلك التصرفات واعتبرها اتهاما للعقيدة بالانتقاص عندما يلجأ رجال الدين لمثل تلك الأمور لجذب رعايا الكنيسة والتاثير عليهم .. طبعا هذا المسلك الذى بدأه كيرلس السادس كان اشارة لرجال الكنيسة لتعميمه والاخذ بهذا المنهج والذى ما زال متبع فى الكنائس .. لم يتوقف عمل الكنيسة بالسحر الى هذا الحد بل تعداه الى ابهار الجموع والحضور فى المناسبات الكنائسية بملابس الكهنة والبابا البراقة بتتطريزاتها المبهرة وتيجانها الغريبة الملفتة واستخدام العصا المذهبة والصلبان العتيقة والاخرى المنقوشة برسومات خيلية بالاضافة الى الجو المفعم بالبخور .. والطاقات التى تلف وتدار بالمكان .. وكلها من الامور المعروفة التى يلجأ اليها السحرة والعاملين بالسيرك .. للاستحواذ على العيون واشغال العقول بالاهتمام والنظر الى امور ليست من الدين ولا من المسيحية فيسهل على رجال الكنيسة التمكن من عقول وكيان الحضور وتهيأتهم لاستقبال اى تعاليم والسيطرة الكاملة عليهم .. وترسيخ مفهوم الايمان برجال الكنيسة لحد اشبه بالربوبية واظهار الطاعة لهم لحد العبودية .. وهى الامور التى استنكرها بعض المنشقين عن الكنيسة المتحولين للعقيدة المسيحية للبروتوستانت .. حيث يتعجب اتباع الكنيسة الغربية لظهور رجال الكنيسة القبطية بكل هذا الكم من البهرجة والزغللة للاعين والالوان البراقة والملابس المكلفة والباهظة المذهبة وتلك التيجان الضخمة المتنوعة المبهرة .. والتى لا تتناسب جميعها مع روح المسيحية والزهد فى الامور الدنيوية والتطلع الى ملكوت السماء .. ولا تليق برهبان ادعوا تركهم لمباهج الحياه وكرههم للاضواء والشهرة .. وبتلك الامور التى عمت كنائس الاقباط انتقلت العدوى لبعض الأديرة وسيطر رجال البابا على لكنيسة بالاشتغال على رعاياهم بتلك السلوك الكهنوتية اليهودية الآخذة بامور السحر والعاملة بها .. وللحديث بقية

  12. افتراضي لعنة جماعة الامة القبطية على اقباط مصر

    تمكن بابا الاقباط كيرلس السادس والممثل لجماعة الامة القبطية من السيطرة على اغلب امور الكنيسة ورعاياها رغم استمرار وجود القلة المعارضين له .. وغرس مفهوم الاخلاص للكنيسة اكثر من الاخلاص للعائلة لان الاخلاص والولاء للكنيسة ورجالها هو اخلاص للرب .. وساد هذ المفهوم الذى رسخه اسقف التعليم الراهب انطونيوس السريانى ( بابا الاقباط شنودة فيما بعد ) فى عقول الشباب ورعايا الكنيسة وخاصة الصغار الذين رضعوا سموم فكره وفكر جماعته العنصرية وترعرعوا على تلك التعاليم المرتدة عن المسيحية . . حتى انه لم تعد هناك خصوصيات ولا اسرار اسرية ولا عائلية من امور الاقباط تخفى على الكنيسة .. فى الاعتراف الاسبوعى للكنيسة الكل يبوح بادق الاسرار .. والكنيسة تفندها وتحللها وتنظر اذا كان من تلك الاسرار ما يضر بمصالحها وسطوتها فتراجع اصحابها وتواجههم وعليهم الاعتذار للكنيسة ورجالها والتوبه والخضوع لاوامر آبائهم والا تعرضوا لعقوبات تدرج من حرمانهم من البركات واسرار الكنيسة السبع ثم من الصلوات ومن حضور القداس وتصل الى حرمانهم من الاعتراف بهم واقامة الصلوات الجنائزية والقداس عند وفاتهم .. وفى بعض الامور التى يجد رجال الكنيسة ان هناك خطورة على الكنيسة لا تحتمل العقوبات والتأجيل فان رهبان الكنيسة وقياداتها يتخذون قرارات بنفى اى قبطى للاديرة وقد يعرض للتصفية الجسدية ..لذا نشأت أجيال من عهد كيرلس السادس الى الآن على مفهموم الولاء للكنيسة وآبائهم الكهنة ثم الولاء للاسرة .. وكان هذا المفهوم اشبه بالعصا السحرية التى جعلت رجال الكنيسة يسيطرون على كل احوال الاقباط وتحريكم بخيوط افكارهم وتعاليمهم العنصرية المنحرفة عن المسيحية كما يحرك اللاعب المحترف العرائس والدمى .. ولم يعد لاحد الجرأة على الاعتراض والبوح بمكنون صدرة أو رفضة لبعض ممارسات الكنيسة وتعاليمها المبتدعة والمستحدثة والتى لم يالفوها من آبائهم القدامى .. وللحديث بقية

  13. افتراضي لعنه جماعة الامه القبطية على اقباط مصر

    واذا كان بابا الاقباط كيرلس السادس وحاشيته استطاعوا السيطرة على عقول وألباب الكثير من الاقباط .. لكنهم عجزوا عن اقناع البعض باساليبهم .. فالرافضين لمنهجهم يعلمون ان الصالحين لا يعلنون عن كراماتهم ولا يستعرضونها ولا يفتنون بها البسطاء .. السحرة فقط هم الذين يقومون بتلك الافعال والاستعراضات اما اصحاب الكرامات فهى تأتيهم دون ان يطلبوها او يغرروا بها الاخرين .. ولكن قيادات الكنيسة لا تعترف الا بالنتائج وهم قد نجحوا فى السيطرة على الكثير من الاقباط وبدأوا فى اختراق محافظات الصعيد .. وبتعاليم من بابا الاقباط كيرلس السادس تم تجنيد اغلب العاملين فى سلك الخارجية وغيرهم من المواليين للحكومة لتجميع كل مايخص احوال الدولة .. وخصصت اماكن محاطة بكل سبل السرية بالاديرة وبعض الكنائس للعمل لحساب العدو الاسرائيلى وامداده بالمعلومات الخاصة بالدولة .. بل واستضافت بعض الاديرة والاماكن القبطية الاثرية بسيناء عملاء صهاينة وضمنت لهم الحماية بكل سبل التمويه حيث تخفى البعض منهم فى ملابس الرهبان .. واديرت حجرات عمليات من داخل الاديرة البعيدة عن العمران فى مجاهل الصحراء والبعيدة عن العيون والرقابة .. بل والبعيدة عن اى شك .. حيث استبعدت الدوله امكانية ان تستغل تلك الاماكن الدينية للتجسس والعمالة الاجنبية .. ولم تنتبه الى خطورة هذا الاحتمال .. والذى انتبه له قادة الفتح الاسلامى ورجاله من 1400 عام وهم الذين فتحوا مصر بقلوب يعمرها الايمان والحكمة ونور من الله لذا لم يغفلوا عن تلك الامور ولم تحجب عنهم الحقائق ولا المكايد .. حيث تنبهوا الى امكانية استخدام الرهبان لتلك الاديرة والاماكن التى يقطنوها بمجاهل الصحراء فى القيام بافعال اجرامية لاخفاء اعدائهم والتخلص منهم .. لذا كانت تلك الاديرة تخضع لتفتيش مفاجىء من قبل نظام الدولة .. وكان لابد لكل كنيسة او دير ان تدون عدد و اسماء القائمين والمقيمين بها وتتبع احوالهم من فترة الى اخرى وضرورة الاعلان عن اى حالة وفاة بالدير قبل دفنها .. وتحديد مساحة وتصميم وعدد الحجرات الملحقة بكل دير وكنيسة او صومعة .. والمصداقية فى كل تلك المعلومات والكذب او الحجب او التضليل فى تلك البيانات يؤدى الى سحب الاعتراف بالدير او الكنيسة واخلائها من رهبانها .. وتضمنت تلك الاحكام والمواثيق مع اهل الكتاب الزام المقيمين بالكنائس والاديرة بمعاهدات تضمن لهم الحماية والامان بشروط تلزم اى كتابى بعدم تقديم اى عون او حماية لاعداء المسلمين وعدم استخدام اماكنهم أو كنائسهم واديرتهم لغير الاغراض الدينية التى انشئت من اجلها .. واحترام السيادة الاسلامية على ارض مصر وعدم اظهار اى ولاء او طاعة لاعداء المسلمين .. وعدم اظهار شرائعهم او الاعلان عنها او ترويج محتويات كتبهم بين المسلمين فقط داخل بيوتهم واماكن العبادة الخاصة بهم .. وعدم الجهر بالامور العقائدية الخاصة بهم المخالفة للعقيدة الاسلامية .. وكل تلك المعاهدات هى التى كانت سببا فى استقرار البلاد والاحوال على مدى كل تلك القرون .. ولم تقتصر تلك المعاهدات على اقباط مصر فقط بل شملت جميع كنائس الملل المسيحية الاخرى .. وكذلك اماكن العبادة الخاصة باليهود .. وألزمتهم بعدم تعدى احدهم على الاخر واحترام السيادة الاسلامية ضمان للأمان والتعايش بينهم جميعا .. وللحديث بقية

  14. افتراضي

    وفى خطوات سريعة متلاحقة وكأنها سباق مع الزمن قام بابا الاقباط كيرلس السادس بتوجيهات من قياداته رهبان الجماعة بالاديرة بايقاف عمل المجلس الملى واخضاع كل الاختصاصات للكنيسة .. لم يعد هناك حاجة لتحكم العلمانيين فى شئون الكنيسة كما كان عهد البطاركة السابقين الى عهد يوساب الثانى الذى عانى الكثير من تدخل المجلس الملى بشئون الكنيسة والتحكم فى الشئون المالية الخاصة بها وممارسة الضغوط عليها .. الوضع اختلف واصبحت المصلحة والانتماءات واحدة .. كما ان بابا الاقباط انتبهه الى امكانية حدوث انشقاقات مستقبلية فى فكر اعضاء المجلس الملى الذى غالبيتهم من العلمانيين المعرضين لتأثيرات اهواء اخرى والبعيدين عن السلك الكهنوتى .. وتم ايقاف عمل المجلس الملى الذى عجزت كل جهود البطاركة السابقين لايقافه .. وبذلك تم لكيرلس السادس ضمان سيطرة الكنيسة على كل الامور المالية وعدم احتمال وجود أى جبهات مستقبلية معارضة لسياستها .. وبذكاء كيرلس السادس المعهود اتبع هذا القرار المفاجىء بخبر سار مفاجىء ايضا .. حيث تمكن بمساعدة المواليين له من ذوى النفوذ المقربين من الحكومة والقائمين بدور الوساطة لها مع الغرب بابتزاز الدولة وممارسة كافة الضغوط عليها بعد ان عرفوا الكثير عن شئونها واسرارها لتقديم امتيازات وتمويلات للكنيسة .. فى الوقت الذى كانت الدولة تعانى فيه من ازمات مالية .. ورضخت الحكومة باجهزتها لمطالب البابا وقام عبد الناصر زعيم الامة العربية وقائدها الجسور بدفع عدة الاف من الجنيهات للكاتدرائية مساعدة من الدولة لميزانيتها وكان المبلغ كبير بمقياس تلك الفترة .. ولم يكتفى بابا الاقباط بتمويل الدوله لكنيسته التى تحكمها جماعته العنصرية المتطرفة المعادية للاسلام ولكل الملل المخالفة لها فى العقيدة .. بل طالبها بانشاء مبنى للكاتدرائية تليق بمكانته وعظمة كنيسته ..ورضخ عبد الناصر البطل القائد الهمام لاوامر بابا الاقباط ووافق على انشاء مبنى جديد للكاتدرائية القبطية خصصت لها مساحات كبيرة واختير لها افضل المواقع فى قلب العاصمة وتحملت الدولة من ميزانيتها كافة تكاليف وانشاء وديكورات تلك الكاتدرائية .. رضخ عبد الناصر لسلطان بابا الاقباط ضاربا بعرض الحائط كافة المواثيق والعهود التى ابرمها رجال الكنيسة القبطية مع السلف الصالح من المجاهدين العظماء الذين فتحوا مصر بنور الاسلام .. وكانت اولى بوادر نقض العهود مع المسلمين والتى دامت كل سنوات الخلافة الاسلامية باختلاف ولاتها وتنوع عصورها حتى فى اشد مراحل ضعف المسلمين وحروبهم مع اعداءهم من الغزاه لم يجرأ كتابى من اتباع الملل الاخرى بكافة كنائسها من يهود ونصارى على اخضاع الولاه لمطالبهم ..ولا موالاه اعدائهم من الغزاه ولا تصوروا مجرد تصور امكانية ممارسة الضغوط على نظام الحكم حتى فى عهود الاستعمار .. لان كهنة الكنيسة على مر العصور الاسلامية كانوا على يقين بقدر التزام ولاة امور مصر للاسلام واعزازهم له .. وماكانوا ليفرطوا فى ذرة من عزته وسيادته على ارض أخضعها الفاتحون لله الواحد القهار الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد .. تمنى الكثير من قبل كيرلس السادس لو استطاعوا فعل مافعل هو ولكنهم كانوا واثقين من استحالة تقبل ولاة امور المسلمين لاى ضغوط تحت اى ظرف حتى فى عصور الضعف ومواجهة الاعداء وحتى لو استدعى الامر منهم اعلان الجهاد داخل البلاد .. ولكن اين زعماء الفقاقيع والبالونات الذين اشربوا فى قلوبهم حب الاشتراكية والشيوعية والليبرالية والديمقراطية والعلماية وكل المدارس الفكرية المضللة كما أشرب اليهود فى قلوبهم حب العجل .. اين هؤلاء الزعماء المزيفين المضللين بالمقارنة بقادة الاسلام العظماء الذين اعزهم الله واعز بهم الاسلام .. اين هم من رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه .. اين هم من ولاة اذا ذكروا بآيات الله لم يخروا عليها صما وعميانا ( يا ايها الذين آمنوا لا تتولوا اليهود والنصارى بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ) .. وتمضى الاحداث .. وتستمر خطط الكنيسة وتتطور سريعا .. حيث استغلت تلك الاموال الضخمة التى ساهمت بها الدولة فى ميزانية الكاتدرائية لتمويل حفلات فنية ضخمة كثيرة ومتنوعة سكرت مصر بشعبها وقادتها العسكريين .. لتفاجأ مصر فى يوم شديد الظلمة على ضربات قوية موجعة واعية لكل الاماكن الهامة والمعسكرات والمطارات .. وايضا مدركة لاحوال قادة مصر وحفلاتهم ومواطنيهم .. ضربات مؤلمة دامية نزفت فيها مصر الكثير الى يومنا هذا .. وللحديث بقية

  15. افتراضي لعنة جماعة الامة القبطية على اقباط مصر

    لم تكن مساعدة الكنيسة القبطية للعدو الصهيونى وامداده بالمعلومات والخرائط والتفاصيل الخاصة بكل شئون واحوال مصر بدافع حبها لليهود .. فالكنييسة القبطية اشد كراهية لليهود .. وخاصة قياداتها الممثلة لجماعة الامة القبطية التى صنفت اعداءها ووضعت اليهود على رأس القائمة .. فهم يعتبرون اليهود هم المسئولون عن صلب المسيح ولم يعلنوا توبتهم عن فعلتهم ولم يعترفوا بمجيئه .. كما انهم يتهمون اليهود بالكفر لعدم ايمانهم بالسيدة العذراء وانجابها للمسيح .. ويجرمون اقوالهم التى تتهم السيدة العذراء بالفحش والزنا مع احد جنود الرومان حاشا لله .. لعن الله اليهود واخرسهم فقد كرمها القرآن بقول الله تعالى عنها ( واذ قالت الملائكة يامريم ان الله اصطفالك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ) .. لم تكن مساعدة الكنيسة لليهود بدافع الحب ولاالصداقة وهى التى اصدرت بيانا 1965 تؤكد ان شعب اليهود هم الذين طلبوا من بيلاطس حكما بصلب المسيح عهد الرومان .. وحاولت وقتها الكنيسة القبطية حشد الاراء لمشاركة اكبر عدد من الكنائس لها فى هذا البيان والحصول على موافقتهم .. ولكن جميع الكنائس رفضوا مطلبهم واعتبروه يتنافى وروح المسيحية التى تدعوا الى المحبة .. كما ان المسيحية الغربية لا ترى لليهود المعاصرين دخلا فيما فعله الاجداد .. وان هذا البيان يحوى فى طياته نزعات عنصرية واتهام غير مبرر لاجيال من اليهود غير معاصرة لتلك الفعلة .. واعادت قيادات الكنيسة عهد كيرلس السادس المحاولات مرارا للضغط على اليهود لاعلان توبتهم عن فعلتهم أو تبرأهم او اعتذارهم عما فعل اجدادهم .. وتنبه اليهود لمكر ودهاء الاقباط لان مجرد الاعتذار او التبرأ من فعل الاجداد يعنى انتزاع اعتراف منهم بمجىء المسيح الذى مازال ينكرون مجيئه الى الآن .. ولم تفلح الكنيسة القبطية فى ضم احدى الكنائس خارج مصر الى البيان غير كنيسة انطاكية .. ولا تقف مشاعر كراهية الكنيسة القبطية لليهود عند هذا الحد بل ان فكر جماعة الامة القبطية المتطرفة تدعو الى مقاطعة الحج للقدس وهى تحت الوجود اليهودى اعداء المسيح وقتلته .. و لم تلقى تلك الدعوة استجابة فى بداياتها كما انها كات سببا فى انفصال الكنيسة الاثيوبية عن الكنيسة القبطية حيث انتابها القلق من افكار الجماعة التى زادت نفوذها وصراعاتها مع الكنيسة عهد يوساب الثانى .. والذى كان يتفق مع الكنيسة الاثيوبية فى نبذ فكرة الجماعة بمقاطعة الحج الى القدس .. حيث ان تلك المقاطعة سوف تؤثر على نفوذ وتواجد الكنيسة القبطية بالاراضى المقدسة .. فالمسيحية فى القدس لا تتمثل فى كنيسة واحدة تجمع المسيحين .. كل طائفة لها انجيلها وكنيستها وصلاتها وطقوسها ومواعيد خاصة باعيادتها وشعائرها تختلف عن الكنيسة الاخرى .. وكل منهم تتدعى تمثيلها للمسيح والمسيحية .. بل ويكفر كل منهم الاخر ويتهمه بالتحريف والخروج عن تعاليم المسيح .. كما ان كل منهم لها نظرتها المستقلة فى لاهوت السيد المسيح ..والمستوحاه من نصوص انجيلها التابع لكنيستها ..فمنهم من يعبده كأله ومنه من يعبده كابن للأله ويشركه فى الالوهيه .. ومنهم من يعتبر الاب اله السماء والابن اله الارض .. وكنائس اخرى تعتبره ابن البشر(مريم) ولا يرتقى لمرتبه الالوهية .. واراء كثيرة مختلفة فى صلب العقيدة والتى لا تقل فى جوهرها عن خلافاتهم مع الاسلام ..غير ان الجميع يدعى المسيحية .. وهكذا نظرتهم للسيدة العذراء اختلفت نظرة تلك الكنائس لها فمنهم من اعتبرها الهة ام للاله ومن اعتبرها بشر ام للرب .. ومنهم من اعتبرها ام لابن الرب .. وهكذا اختلف جوهر العقيدة بينهم وكذلك صلواتهم واعيادهم ومواقيت قداس كل منهم .. لذا كانت نظرة الكنيسة الاثيوبية لفكرة مقاطعة الذهاب الى القدس مرفوضة حتى لا يضيع نفوذ وسلطان الكنيسة المتواجدة بالقدس والممثلة لهم .. واتفق معهم جميع الاباء المطارنة الى عهد يوساب الثانى .. وكان يستشهد بتمسك المسلمين بالاقصى على مدى العصور حتى اثناء وقوعه تحت ايدى الصليبين .. لم تكن مساعدة الكنيسة القبطية لليهود فى الستينات نابعا عن حب وصداقة ولكن كراهية لهم وللمسلمين .. وهم العاملين بمبدأ الجماعة (اطعن عدوك بعدو لكما ) .. فكان لابد من طعن المسلمين بخنجر اليهود .. لا يهم من المنتصر والمهزوم المهم الحاق خسائر للاثنين مهما تفاوتت حجم الخسائر ...وبينما بكت مصر ابناءها ومصيبتها وخسارتها الفادحة .. هللت الجماعة وكنيستها القبطية وتبادلوا التهانى فى سرية اعلانا بفرحتهم لانتكاسة المسلمين آملين دخول اليهود للعمق بالاراض المصرية بل واعلنت بعض الكنائس عن فرحتها بدق الاجراس والتى لم يفهم المسلمون مغزاها .. وللحديث بقية

صفحة 2 من 8 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نعمة الله على المسلمين بالفقر أعظم من نعمة الغنى عليهم ... حديث شريف
    بواسطة السعادة في العبادة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 48
    آخر مشاركة: 10-24-2014, 10:20 PM
  2. اقباط مصر في تاريخنا
    بواسطة ابو مارية القرشي في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 11-20-2010, 05:04 PM
  3. كتاب الكتروني خطير تأسيس جماعة الأمة القبطية
    بواسطة عبدالله راجي في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-02-2008, 05:07 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء