(رأيي ليس هو الصواب بالضرورة و لكني أحسبه كذلك فمن رأى فيه خطأ فنبهني اليه فهو معلمي و له فضل علي) (هناك دائما مجال للاختلاف فهو ثراء و لكن لا مجال للخلاف و الفرق واضح ) يا ابن آدم عندما تولد يؤذن في اذنك من غير صلاه و عند موتك يصلى عليك من غير آذان فكأن حياتك هو الوقت بين الآذان و الصلاه فلا تقضيها فيما لا ينفع
من قال نترك اليهود يقتلوننا ويحكمون البلاد ذات الأغلبية المسلمة ولا أقول إسلامية ، نقاتل الكفار لكن ليس تحت راية الجاهلية بل تحت الراية الإسلامية ، أما عن راية الوطنية فهي ولاريب راية جاهلية وهذا ليس بغريب .
إن شاء الله تعالى سوف أضع الأدلة من الكتاب والسنة على تحريم القتال تحت راية جاهلية عصبية أو راية كفرية إلحادية كالوطنية أو القومية أو البعثية أو الشيوعية .... إلخ إلخ .
ليست كل دولة ذات أغلبية مسلمه هي دولة إسلامية ، فتركيا على سبيل المثال دولة أغلب سكانها من المسلمين ولكنها ليست دولة إسلامية ، وأنا لم أقل أن الجندي الذي يقاتل تحت راية الدولة الإسلامية لايقاتل في سبيل الله ، وكيف لايكون في سبيل الله وراية الدولة راية إسلامية ، أنا تحدثت عن الذين يقاتلون تحت راية الدولة الوطنية وليست الدولة الإسلامية .
إن الراية هي الغاية ، فالراية الإسلامية غايتها أن تكون كلمة الله تعالى هي العليا ، وكلمة الذين كفروا هي السقلى ، أما راية الجاهلية فهي راية التعصب القبلي أو العرقي وفي مثل هذه الرايات لا يكون للإسلام شأن بل يتساوى فيها المسلم والكافر والعياذبالله ، فكيف إن كانت تلك الرايات على عقائد كفرية شركية كراية القومية والوطنية والاشتراكية وغيرها ، لا شك أن فسادها أعظم ، فالله تعالى إنما شرع الجهاد لإعلاء راية الإسلام وليس الكفر .
قال تعالى : (( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله ... )) البقرة 193
وقال سبحانه : (( وقاتلوا في سبيل الله .... )) البقرة 190
وقال جلّ عُلاه : (( الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله ... )) النساء 76
و في الحديث قال رسول الله : (( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ، ومن قاتل تحت رايةٍ عَمية فمات فميتته ميتة جاهلية )) البخاري 123 ، مسلم 1904 ، عن أبي موسى الأشعري
لم تجب على السؤال الأساسي كيف تحكم على الراية الاسلامية و الراية غير الاسلامية كما تسميهم .
(رأيي ليس هو الصواب بالضرورة و لكني أحسبه كذلك فمن رأى فيه خطأ فنبهني اليه فهو معلمي و له فضل علي) (هناك دائما مجال للاختلاف فهو ثراء و لكن لا مجال للخلاف و الفرق واضح ) يا ابن آدم عندما تولد يؤذن في اذنك من غير صلاه و عند موتك يصلى عليك من غير آذان فكأن حياتك هو الوقت بين الآذان و الصلاه فلا تقضيها فيما لا ينفع
كيف لم أجب على سؤالك !!!
حسناً سأوضح لك بطريقة أخرى ، إذا وجدت المقاتلين من المسلمين يعلنون أن قتالهم لأجل أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السلفى ويلتزمون بذلك ، فأعلم أن رايتهم راية إسلامية ، وإن كان قتالهم خلاف ذلك - مثل أن يعلنوا أن قتالهم في سبيل الوطن - فاعلم أن رايتهم غير اسلامية .
السلام عليكم
احبتى الكرام
أرجو أن يتوقف شريط الإختلاف
أرجو من المشرف وإدارة المنتدى حذف كافة المشاركات الأخيرة من رقم 101 الى مداخلتى هذه ايضا .....لأن إختلاف وتضارب الآراء أطفأ بريق هذا الموضوع الرائع
وإحتراما لصاحبته رحمها الله فى الدنيا والآخرة
ارجو من الإدارة الفاضلة الإستجابة لطلبى وأعتذر من اخوانى
(أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ). [الطور: 35].
(أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ). [إبراهيم: 10]
(قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ). [يونس: 101]
للسؤال عن الغائبين
ما ذكرته ليس رأياً شخصياً وإنما هي عقيدة المسلم ، وقد أوردت الأدلة على ذلك ، وبالنسبة للموضوع فقد وجدت فيه جزماً بالشهادة لمن قاتل تحت راية الإشتراكية ، وهذا خطأ من وجهين أولها إعتقاد أن الشهادة تتحقق تحت راية مخالفة للإسلام ، والوجهة الآخر هو الجزم بالشهادة لمن لم يجزم له الشرع بها عيناً .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks