الفتن كثرت بطريقة غريبة
فى كل شيء نسأل الله السلامة
الفتن كثرت بطريقة غريبة
فى كل شيء نسأل الله السلامة
ليس فى تلك الحياة كلها شيء اغلى من الدين
فهو من أجله خُلقت ومن أجله تموت ومن أجله تُبعث
فإ ن المتتبع للفتن العظيمة التي ألمت
بأمة الإسلام على مدار تاريَخها؛ لا يكاد
يجد فتنة منها إلا وقد قيض الله لها )إمام
هدًى( يلي الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر حقًا، ويسلك سبيل أئمة الهدى
قبله في الأخذ بيد )العامة والخاصة( على
طريق النجاة من الفتنة، لا بشيء سوى
بالدلالة على )الوحي( و)معنى الوحي(
و)مقتضى الوحي(
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/forumd...aysprune=&f=27
عندما حوصرت المساجد فى القدس قالوا احتلالا صهيونيا وفيل إسرائيل .... عندما هدمت المساجد فى البوسنة والهرسك وبورما وشعب الايجور .... قالوا أقلية مسلمة ومهضوم حقها .. الآن فى مصر .. دولة إسلامية تهاجم مساجده .. يهان علماؤها فماهى الحجة الآن ؟
وهذا يااخي الحبيب يجب ان ينبه الجميع الى ان السلفيين والاخوان يجب ان يهتموا بكثير مما كانوا لايهتمون به ، فالخلافات المفتعلة على امور كثيرة اخذت عمرا وصنعت احقادا كثيرة وغفل الناس عن مايدبر للناس!والناس بعضهم كأنه جن فى عقله فلايدري ما يفعل بسبب ما يقيئه الاعلام فى عقولهم ! فأصبحوا كالمبرمجين نفسياً !، يتحدثون ولا يعرفون ما يقولون ومآلاته ! ....
هذه هي النتيجة!
لم تكن الصورة هكذا يا أخي ، بل كان الأخوة فعلاً يحاصرون البلطجية لكنهم تريثوا قبل أن يقلبوها إلى حمامات دم ..
صورة الوضع كانت كالآتي : البلطجية أعداء الله كانوا يحاصرون المسجد وقوات الأمن تحوطهم ثم جحافل الأخوة تحوطهم من كل جانب لا يفصل بينهم إلا قوات الأمن ومدرعاتهم .. وكان مدير الأمن محتجزًا داخل المسجد مع فضيلة الشيخ المحلاوي ، فلم تكن هناك أي إمكانية لاقتحام المسجد ، بل كانت القضية كلها هي إخراج الشيخ وسائر المحتجزين ..
المشكلة كلها كانت في عدم القدرة على إخراج الشيخ المحلاوي ، وليست في الخوف من اقتحام المسجد والاعتداء على من داخله .. وأظن الدكتور حسن المرسي يمكنه أن يفيدنا أكثر بخصوص حيقة الوضع لأنه من أبناء مدينة الاسكندرية ..
إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
[ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].
بارك الله فيك يا شيخ هشام وحفظك، لكن الذي يثير فضولي أخي الكريم هو أننا مثلا في بلادنا إن تم حصار مبنى من المباني تحضر قوات مكافحة الشغب وتفرق المحاصِرين بالقوة بل حتى بدون قنابل مسيلة للدموع فقط يكون إنزالا أمنيا بمدرعات شرطية واستراتيجيات معينة .
لكن ما رأيناه في الأحداث وما ترويه أيها الفاضل، أن البلطجية قاتلهم الله يحاصرون المسجد، والشرطة تحوطهم ثم الإخوة حفظهم الله يحيطون بالشرطة ! بمعنى أن الشرطة تحمي البلطجية، فعوض تفريقهم بالقوة تُحيط بهم !!! فهذا هو عين المستغرب .
فمن هنا أخي الكريم أسأل عن سبب هذا التأخر ؟!!!
فأن يظهر الأمن سواء بمظهر الضعف أو التواطؤ لهو فضيحتان أحلاهما مر ، فأين هو دور الرئيس حفظه الله ووزير داخليته وغيرهما من أصحاب القرار ؟ فهل الفلول متحكمون بالأمن والداخلية لدرجة عجز الرئيس الشرعي ووزير داخليته ؟
الأشياء لازالت غامضة عندي وتحتاج لإيضاح .
التعديل الأخير تم 12-16-2012 الساعة 01:18 AM
صدقت أخي الحبيب الاستاذ طارق : الناس تحتاج الان فى وجهة نظري الى صبر ودعوة بحلم فاولله الاعلام أخذهم من دعوتنا بالكثير من افتعال الشائعات ضد الشيوخ والعلماء وسيكون الامر اذا ما دعونا انساناً فسيخشى ان يلتزم بالدين ويعرف طريق الحق لانه يعلم ان هذا الشيخ كان له باع فى السياسة هو لم يوافقه عليه بل قذفه وسبه وتعرض لسيرته فى غيبته فهذا يجعل مهمة الشيخ نفسه صعبة لان بعضهم سيعتقد انه يدعوه لاستغلاله السياسي كما يشاع فى الاعلام فهذا يحتاج الى توضيح للناس اولاً ضلالا الاعلام هذه او اغلاقه كله فاولله الكثير من الناس كأن عقولهم جنت !!! لا أقولها مبالغة : بل كان من اعرفه حليماً رقيقاً مهذباً بات يتكلم كالمجانين ويحمر وجهه عند الحوار فى مسألة سياسية ويغضب ولايعرف ما يقول ويدخل من موضوع الى آخر !!! بل بعضهم يعتبر من يناقشه طالما كان من اهل حب الدين والدفاع عنه انه اخطر من اليهود والنصارى والملاحدة عليه !!!!! بسبب الاعلام واخطاء بعض من ينتسبون الى التيار الاسلامي !!....فالدعوة تحتاج دماء جديدة من الشباب لتفهيم الناس بحلم وصبر الحق ....ومعه ايضاً فضح هذا الاعلام الذي اصبح كا افعى الكبرى فى حركاتها وسكناتها !...وهذا يااخي الحبيب يجب ان ينبه الجميع الى ان السلفيين والاخوان يجب ان يهتموا بكثير مما كانوا لايهتمون به ، فالخلافات المفتعلة على امور كثيرة اخذت عمرا وصنعت احقادا كثيرة وغفل الناس عن مايدبر للناس!
هذه هي النتيجة!
الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .
أجهزة الأمن والمخابرات عندنا في مصر نشأت لعقود على كراهية الإسلام وأهله ، فلا يتصور أن تتعاطف مع الرئيس الإسلامي الذي عاشوا دهورًا يحاربونه وأن يناصروا الرئيس الذي قضوا أعمارهم يحاربون ما يدعو إليه .. وزير الداخلية ومساعدوه وكبار ضباطه - فضلاً عن صغارهم - يريدون إسقاط النظام لصالح نظام علماني لا يقيم للدين وشعائره وزنًا .. الرئيس مرسي في لحظة حرجة من أسبوعين حوصر قصره الجمهوري من قبل جحافل البلطجية وفلول النظام السابق ، وأخلت الشرطة مواقعها حول القصر وانسحبت تمامًا أمام المحاصرين تأييدًا لهم ، وتراجعت قوات الحرس الجمهوري - التي من المفترض أن ولائها المطلق للرئيس - إلى داخل القصر ، ولولا فضل الله تبارك وتعالى لاقتحموا القصر بمنتهى السهولة ولسقط الرئيس المنتخب الشرعي على يد حفنة قليلة من المأجورين .. هذا هو أمر الرئيس ، فكيف بجماعة مسالمة من المصلين ؟!
في المقابل ، مسيرة في القاهرة انطلقت أمس تنديدًا بما وقع ضد الشيخ المحلاوي ، مسيرة سلمية تتخللها هتافات ، هاجمتها قوات الأمن من كل صوب وأطلقوا عليها القنابل المسيلة للدموع وسحلوا الشباب الإسلامي المشارك فيها سحلاً ، ولم يراعوا في واحد منهم إلّاً ولا ذمة .. وانطلق الإعلام الفاجر يندد بالمتظاهرين الذي حرقوا ودمروا واقتحموا .. إلخ .. في كذب أصلع تواصى به الكلاب الفجرة !!
نقول كمان ؟ خد دي عندك يا مولانا :
لدينا في مصر بعد الثورة قضية مشهورة باسم قضية الضباط الملتحين ، وهم ضباط شرطة قرروا إطلاق لحاهم اتباعًا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم .. هؤلاء الضباط تم فصلهم من عملهم بالشرطة وتوجيههم لأعمال أخرى وحرمانهم من الرتب النظامية ، وعجز مجلس الشعب عن إعادة حقوقهم ، ثم عجز الرئيس ، وما زال الضباط الملتحون ممنوعين من العمل ومحرومين من رتبهم حتى الآن ..!
لا تسأل عن وزارة - اللامؤاخذة - الداخلية في مصر .. والله المستعان !!
التعديل الأخير تم 12-17-2012 الساعة 12:59 AM
إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
[ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].
المعركة يا أستاذ هشام هي معركة كسب شعب و للأسف لم تستطيعوا كسبه كما يجب ..
و الشيء الذي لم افهمه هو غياب الإعلامي الإسلامي فهل كل الجماعات الإسلامية عاجزة عن إنشاء قنوات إخبارية (و ليست دينية) مهمتها الأولى و الأخيرة تجلية الحقيقة فقناة مصر25 للأسف تثير الغثيان ولا استطيع متابعتها لعشر دقائق بينما هؤلاء على جرمهم يملكون إعلام قادر على التلاعب و على الخداع و على قلب الحقائق ..
ثم قضية محاصرة الرئيس السبب فيها هم الإسلاميون فقد تركوا الميدان لأسبوع كامل للفلول حتى اصبح الشعب يظن أن هناك ثورة حقا و يحزنني جدا الخوف الزائد للإسلاميين على الوطن فتراهم دائما يتحسسون و كأن على رأسهم بطحة !!!
و من يرى مواقف الشيخ حازم يتعجب من قدرته على التحرك في لحظات خطيرة و العودة بأمان حدث هذا قبيل الإنتخابات البرلمانية حيث زلزل الدنيا و هدأها في ساعة زمن و فعل ذلك أيضا في حصار مدينة الإنتاج الإعلامي ..
فالخوف الزائدعلى الوطن مرض يرقى بلا شك إلى حالة الوسواس القهري !!!
إذا كنتَ إمامي فكن أمامي
الأمور عندكم خطيرة ومتفاقمة صراحة، فالثورة أطاحت برأس النظام فقط، وسهل على الفلول أن ينقلبوا على الرئيس ... والحقيقة أرى أن مرسي والإسلاميين على خطر إن لم تطهر الداخلية خاصة من المفسدين ...
جزاكم الله خيرا على هذا الإيضاح فأنتم من تزودوننا بالأخبار الصحيحة ولا نثق في الإعلام .. لكن هناك سؤال أخير :
وزير الداخلية من المفترض أن يكون تعيينه آتيا من طرف الرئيس !! فلم تم تعيينه إن كان أصلا من الفلول !! فهل هي مجرد حكومة مؤقتة أم توافقية أم ماذا ؟
التعديل الأخير تم 12-17-2012 الساعة 10:41 AM
بل ودما ء جديدة من الشيوخ طبعا لا اقصد جديدة متسرعة فهذا ليس من الفقه ولكن جديدة لم تحمل رواسب قديمة مازالت تتحكم في بعض او ربما مراكز قراراتها النفسية والعقلية وربما الفقهية وكلامي هذا خطير ولكنه بالنسبة لي مهم نعم العقيدة اهم شيء والتوحيد اعلى واغلى شيء والحفاظ على سنة رسول الله مهمة امال احنا بنواجه العلمانيين ليه ولكن هناك قصور مازال في الفهم وفي الاولويات وفي معرفة الواقع والعالم ومن لايعرف حتى الان غير مايعرف فانه لايحكم الا بما وصل اليه من معلومات واذا كانت هذه ضعيفة ومحدودة جدا وجغرافية (في حيز منطقة او حي او بلد او دولة ومن الناحية المعرفية الخاصة بجماعة وماتهتم بها!!) من الناحية السياسية او الاجتماعية اي لاتعرف الا مايدور في حيزها الدعوي في بلده فقط(أي أن الاهتمام بالدعوى الذي يظن انه هو فقط الدعزي!) او السياسي في حيز سياسة الدعوة فقط وحتى ليس في حيز الاجتماعي العام ومايدور فيه من تلاعبات العلمانيين والليبراليين ومن قبلهم الماركسيين والاشتراكيين ومافعلوه في اجيالنا من لايعرف هذا ويعمل بناء عليه وينطلق في دعوته وامامه واقع لم يكن يعرفه من قبل بجماعاته العلمانية التي تلعب في ادمغة المصريين منذ زمن بعيد ، فان قراراته واولوياته وفقهه ومايقوله على المنبر وفي الجامعة والشارع والبيت سيكون محصورا بماقلته وغائبا عنه واقعه الاصلي الذي يقرر له امور نفسيه وعقلية وحكمية وهذا رأيناه يحدث اليوم مع الشعب في معزل من تأثير جدي لعلماء ودعاة وشيوخ، ومعلوم ان الشيخ هو رأس وليس زاهد عن واقعه ومكتفي بمايعرفه غافل عن تلاعبات عدوه به-انظر سيرة رسول الله تجد رسول مختلف عما يتخيله الكتابيين عن الرسل وانظر سياسته تجده مختلف عن مايعلمه الشباب المتدين عن سياسة الرسول وانظر الى دعوته وكيف هي شاملة للاجتماعي والسياسي معا، للحربي والعسكري معا، للجغرافيا والتاريخ معا، للتعامل مع النفاق والكفر معا، لبناء دولة ومدين معا، للتوسع امام الامبراطوريات والنظم التابعة معا وعلى طول الخط، وصحابته كانوا يتابعون العالم ومايدور فيه وقد راهن بعضهم على نتيجة حرب بل نزلت فيها آيات ، كل ذلك معا، نحن بصراحة مختلفون عن ماكانت عليه سيرة النبي ونظرته الى العالم وعن سياسته الشرعية طبعا او الاجتهادية في امور عرفنا انه اجتهد فيها،فالدعوة تحتاج دماء جديدة من الشباب لتفهيم الناس بحلم وصبر الحق ....ومعه ايضاً فضح هذا الاعلام الذي اصبح كا افعى الكبرى فى حركاتها وسكناتها !...
الامر فعلا عجيب
ويارب يطور الشيوخ الصغار من مواقفهم يب قد ينبهون الشباب ان انتاجهم العلمي لفترة طويلة في الكلام عن امور اخذت من احدهم مثلا في صنع كتاب حجمه اكثر من 500 صفحة في قضية ليس لها ارتباط بواقع الناس اليوم بل كتب فيها علماء كتب كثيرة وكنا لاحاجة لجهده فيها ولكنها -في فمي ماء..، وذلك في نفس الوقت الذي يلعب فيه العلمانيون وامثالهم على كبيررررررر في كل مايخص العقول والنفوس والاجتماع والمرأة والجامعة والسياسة ونقل الافكار عن طريق الروايات والافلام وغيرها ونحن مازلنا نتكلم في امور اغلبها يمكن ان يؤخذ من كتاب بسيط
رحم الله ابن تيمية وربعي ابن عامر وجعفر ابن ابي طالب بل ومعاذ ابن جبل وقد كان قبل وفاة الرسول بايام مع امة تحاول ان تزيل متنبئ كاذب، وعمر وسياسته العظيمة وابي بكر وسنته!، وكل الصحابة والتابعين الذين اهتموا بالامور الاعظم اهتماما بالشرع واعطوها من جل وقتهم ولم يغفلوا عن الاقل اهتماما لكن لم يجعلوا منها قبة كبيرة يدورون حولها وكأنهم لم يروا من سنة وسيرة النبي وعلوم القرآن غيرها!!
التعديل الأخير تم 12-17-2012 الساعة 12:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نتيجة الاستفتاء تظهر انه لا زال للاسلاميين رصيد في الشارع لكنه يتناقص ... وإن لم ينتبه الاسلاميون فسيختفي هذا الرصيد ويصبح من السهل اخضاعهم وتغييبهم من المشهد ...
لا بد من حركة تطهير واسعة للداخلية والاتيان بضباط معروفون بالثقة والشرف والنزاهة وعزل البقية المتواطئة ... كذلك الجيش فان دعوته الاخيرة للحوار تدل على تجاوزه للرئيس وعدم الاخذ برأيه فيها فلا بد من تولية الاصلح ..
يجب على الاسلاميين احكام السيطرة على الاجهزة السيادية في الدولة والا ضاع منهم كل شيء لا قدر الله
رُبَّ ما تَكْرَهُ النُّفُوسُ مِنَ الأَمْرِ .. لَهُ فَرْجَةٌ كَحَلِّ العِقالِ
للنشر و التوزيع في كل ربوع مصر و لتكن جمعة كجمعة أبي الفرج بن الجوزي و قد قيل أن جمعته كان يحضرها ما لا يقل عن مائة ألف شخص فلتكن جمعة المليون مصل في القائد إبراهيم ...
إذا كنتَ إمامي فكن أمامي
للاسف لا ادري لماذا قيادات السلفيين والاخوان قراراتهم دائما وتحركاتهم الشعبيه يشوبها الوهن والجبن والضعف ..والخوف من اراقه الدماء بيد انهم يملكون من القدره على الحشد وقياده الجموع وقوه الحراك الشعبي مالله به عليم !!!
انه لقمه العار والذله ان يكون بلد اسلامي تنتهك فيه حرمات الله ...المسجد يحرق ويهاجم وتنتهك حرمات المصلين ؟؟؟بكل بذائه وخسه ثم لا نرى المظاهرات المليونيه وحشد الشارع والتهييج الاعلامي والاعتصام انتفاضا من اجل هذه الحرمات ممن يسمون اسلاميين !!!
لم نرى الا الشيخ حازم حفظه الله واخوانه وللاسف قله من تناصرهم
اذا استمر خنوع الاخوان وقيادات السلفيين بهذا الشكل وترك الطرف الاخر يسب الدين والشريعه جهارا نهارا وينتهك حرمات الاسلام !!
فابشروا بعود الذل والسجون والارهاب الامني مره اخرى ...
لم تتطاول الشراذم في مكان ما على مقدسات المسلمين وحرماتهم الا لما رأوا من الجبن والخنوع والذله ...اللهم ازلها عنا يارب
من أجمل ما ستسمع أذناك للشيخ المنشاوي رحمه الله تعالى:
هنا
لاتنسوا إخواننا المستضعفين في كل مكان من الدعاء
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks