مقدمة :
لما اكتب هذا الموضوع وهنا في منتدى التوحيد وهذا لعدة اسباب اهمها انني شممت رائحة يهود في المنتديات الالحاديه اضافة الى وجود متصهنين حقيقين واضافه الى شك كبير عندي ان تلك المنتديات تدار من قبل ايدي صهيونيه وربما مديرها الحالي enki خير مثال على هؤلاء وساكتب موضوع مستقل عن طرق واساليب هذا الشخص في ادارة منتدياته مع الادله
اما الهدف الثاني اني اود ان اوضح نقاط رئيسيه حول اسرائيل لم يتتطرق لها اي من مثقفوا العرب وكان هنلك حجاب على هذا الموضوع بالذات وطابو لتحريم مناقشته وحرصا مني على الامه احببت ان اوضح تلك النقاط والافكار التي في راسي بشكل موضوع مستقل
اسس الوجود التاريخيه :
كثير من المثقفين العرب لجاء الى شرح وجود اسرائيل بالعودة الى نقطة مؤتمر بازل وكثير يرجعه الى الحروب الصليبيه ولكن هنلك اسس اخرى تختلف واصول تاريخيه كبيره ترجعنا الى عدة نقاط الا وهيه
حلم العودة العبراني وهو حلم مازال اليهود يؤمنون فيه بعالمهم ومجتمعاتهم التي عاشوا فيها خصوصا بعد سقوط الهيكل الثاني على يد الرومان وبدات حملت تشتيتهم الثانيه يعود ذلك الى مجموعه من القصص التوراتيه والتلموديه خصوصا قصة العهد الذي قطعه يهوه على نفسه لابراهيم واعطاء تلك الارض لاسحاق وابنائه والسبب الثاني هيه قصة العودة التلموديه والتي حكاها حاخامات اليهود لابانائهم ايام الغزو البابلي وهيه قصة العودة الى اسرائيل والتي قام بها ومكنهم منها فيما بعد قورش الفارسي ولذا فان الايمان اليهودي في اساسه يرتكز بشكل اساسي على مسالتين الاولى هيه التوحيد ليهوه والثاني هيه حقهم في تلك الارض رافقه ايمان مسيحي متطرف بعودة يسوع ليقيم مملكة الرب في اورشليم ودون تحقيق قيام دوله عبريه في اورشليم لن يعود يسوع وهذه هيه الفلسفه الاساسيه التي ادت الى الحروب الصليبيه فيما بعد والتي رافقها مذابح فظيعه لليهود والمسلمين واظطهاد لهم وهذه هيه الاسباب الرئيسيه لتكترس اليهود في المجتمعات الاوروبيه في كانتونات عبريه الا وهو التطرف المسيحي ضدهم واضافة الى ايمانهم بحق العودة على العكس تماما في الجانب الاخر من العالم انذاك الا وهو العالم الاسلامي الذي لم يجعل اليهود يتكترسون في كانتونات خاصه بهم ومعزوله بل بالعكس كانوا يمارسون جميع حقوقهم بل تشير العديد من الدراسات ان الكثير من يهود اوربا لجاؤا الى العرب عن طريق عدد من الهجرات الكبيره ومن اكثر اليهود الذين سنتخذهم كمثال هو موشيه بن ميمون الذي هرب من اسبانيا الى مصر نتيجة ذلك الاضطهاد فبينما في اسبانيا كان اكبر وضيفه وصل لها هيه جزار في محل لبيع اللحوم الى وزير للملك الفاطمي في مصر هذا جزء من التسامح العربي تجاه هذا الشعب لابل وصل الامر بهم الى ان يرتقوا مناصب كبيره في اسبانيا في العهد الموريسيكي اذ فر اليهود مرافقين للامويين الى الاندلس في وقتها وسكنوها وسكنوا المغرب العربي وهم ما يعرف اليوم بيهود السفارديم والذي يعود اصولهم الى ايام الحمله الرومانيه ووصول المسيحيه الى مصر التي اضطهدتهم وعملت على تهجيرهم بسبب حجه سخيفه وهيه قيامهم بقتل المسيح او الى يهود الحجاز ومصر والعراق الا ان انهيار الحضاره العربيه وقيام الدوله العثمانيه وعودة الانتشار الثاني لليهود الى اوربا بعد التهجير ايام الحملات الصليبيه ادى الى تعرض اليهود الى حملة الاضطهاد المسيحي الثاني وعلى يد محاكم التفتيش وايزابيلا ملكة اسابنيا الدموية
اضطهاد محاكم التفتيش لليهود
وهنا قام اليهود وبكل قوة على دعم حركة العلمانيه والنهظه الاوروبيه وربما نذكر على سبيل المثال نيوتن الذي قضى نهائيا على سيطرة الكنيسه الا ان قيام مرحله ثالثه للتهجم على اليهود في اوربا اذا قامت العديد من الدول بطردهم في القرن السابع عشر والثامن عشر مما ادى الى تمركزهم في المناطق التي تحكمها الامبراطوريتين الروسيه والعثمانيه عزز لدى يهود اوربا شعورهم بعدم الانتماء للمجتمعات الاوروبيه وهنا عندما تم اكتشاف القارة الامريكيه اصر اليهود على تحويلها وبشكل قوي الى دوله علمانيه ليبراليه متحرره ليتخلصوا من سيطرة الكنيسه ولم يجدوا الا ماسونيي امريكا لتشجيع هذا الامر للتخلص من سيطرة الكنيسه وكان لهم ذلك ان تصاعد الشعور القومي في اوربا والذي اججته الثورة الفرنسيه زاد من معاناة اليهود في اوربا وزاد من اضطهادهم وخصوصا الضرائب وحقوق التلمك والزواج وغيرها واستمر تصاعد الشعور القومي في اوربا مما ادى الى قيام الحربين العالميتين التان قضتا على الممالك التي تعود الى اسر معينه مثل ال هبسبرك والخلافة العثمانيه والاسرة النمساويه والاسرة الروسيه ال رومانوف والتي كانت النتيجه النهائيه للثورة الفرنسيه اساسا وبقيت الاسرة البريطانيه والتي بدات تضعف في ممتلكاتها هذا الشعور القومي المتصاعد في اوربا الذي رافقه شعور معادي الى اليهود ادى الى ان يسلك اليهود شعور قومي ومعادي ايضا مما ادى الى قيام الحركه الصهيونيه
مؤتمر بازل وقيام الحركه الصهيونيه الفاشيه
وهيه حركه قوميه علمانيه تحمل طابع الثورة الفرنسيه والحلم التوراتي القديم لقد ايقن اليهود ان خلاصهم من اظطهاد اوربا لهم هو ايجاد وطن لهم ولم يكن هذا الوطن جاهز الا من خلال النصوص التوراتيه وهنا لابد من اخذ هذه الحركه وتوجيهها التوجيه الصحيح وهو بمعاداة العرب والمسلمين بدلا من ان تكون معاديه للمسيحيين المظطهدين الرئيسيين لليهود ولكن ما ساعد على التقليل من العداء لليهود هو انتشار البروتستانتيه والهرطقه اللوثريه تلك الهرطقه التي تقوم على اساس محباة اليهود ذلك
1- ان يسوع يهودي وقد جاء ليخلص اليهود وبما ان بقية الامم كلاب تاكل من مؤاد اسايدها فارتظى المسيحيون ان يكونوا كلاب لان خلاصهم سيكون عن طريق اسيادهم اليهود
2- الديانه المسيحيه قامت بفضل النبي بولص اليهودي الاصل وبالتالي تحققت نبؤة يسوع بان شعب اسرائيل هو المخلص للعالم ولشعوبه وبالتالي لن يخلص الناس الى ملكوت السماء الا عن طريق قيام ممكلة الرب يسوع اسرائيل
3-عودة يسوع الا بعودة اليهود الذين سيحاسبهم على خيانتهم له وهنا يتم استبدال اليهود بالمسيحيين
من خلال قرائتنا هذه يتبين لنا ان لاعداء حقيقي لليهود للعرب ولكن العداء المسيحي لهم هو مادفعهم الى عداء العرب وواضح الامر ان اليهود مجرد لعبه بيد المسيحيين المتطرفين
يتبع
Bookmarks