المحور الاقتصادي :
غالبا ما يلجاء الكتاب المسيحيين والذين يعتمد عليهم اغلب مثقفي العرب على تطهير المسيحيين من جميع الذنوب والقاء عبئ وجود اسرائيل على اليهود والحقيقه هيه تعكس غير ذلك تماما فحيث يتباكا المسيحيين من استغلال اليهود بهم فان الحقيقه هيه عكس ذلك ان المسيحيين هم من استغل اليهود وذلك ليحافظوا على حضارتهم الحالية والتي سياتي اليوم الذي ستسقط فيه شانها شان كل الحضارات التي مرت على التاريخ ولنا الحق ان نتسائل لما الخوف من العرب بالذات تمكن العرب من انتاج عدد كبير من الحضارات وكلما خدمت لهم حضارة انتجوا اخرى مما يدل على ان هذا العرق من افضل الاعراق واكثرها قدره على الديمومه سنذكر مثال على ذلك
1- الحضارة الاشوريه نهضت بعد دمار الحضاره الاكديه على يد الفرس
2- الحضاره الاراميه نهضت بعد دمار الاشورية على يد الفرس
3- الحضاره البطلميه نهضت بعد دمار الفرعونيه على يد الاشوريين
4-الحضاره القرطاجيه نهضت بعد دمار الفينيقيه على يد الاغريق
5- الحضارة الحميريه نهضت بعد دمار الشبئيه على يد الاحباش
6- الحضارة العربيه الاسلاميه قامت بعد دمار كل تلك الحضارات على يد الرومان والفرس
7- دوله مصر الخديويه التي قامت بعدما دمرها العثمانيون
لقد اظهر التاريخ قدرة العرب دوما وابدا على النهوض كلما تم اسقاط حضاره من حضاراتهم هذه الروح تعتبر اساسا من وجود الاقوام على مر التاريخ والزمن وهنا بعد تحرر العرب من الدولة العثمانيه كان الاجدر بالغرب ان ينتبه ان لايتحول العرب الى قوة ضاربه في المستقبل القريب تماما كما حدث في مصر في عهد الخديوي اذ اصبحت قوة عالميه الى جوار بريطانيا وفرنسا وتركيا بل اصبحت مصر دوله مهمه ولكن تم اسقاطها عن طريق الغزو وكان الهدف الاساسي هو اشغال العرب بمشكله تقديهم عن التقدم وتخلق الصراعات وبشكل مستمر في المنطقه وتستنزف مواردهم في ذلك الصراع ووجب تجهيز تلك الوسيله بكل الامكانات الماديه والصناعيه وهنا بداؤ بزرع اسرائيل مستغلين اليهود في هذا الصراع فاليهود مجرد كلب يزعج العرب ليهنئ اسايدهم الصليبيين براحة البال
هذه السياسه سبق وان اتبعها الغرب مع المعسكر الشيوعي عندما زرع برلين الغربيه في وسط المانيا الشرقيه لهدف استزاف قدرات الكتله الشيوعيه وبنفس الوقت زرعت الكتله الشيوعيه كوبا بالقرب من امريكا لغرض استزاف امريكا وقامت امريكا بزرع وحماية تايوان لغرض استزاف الصين وزرعت كوريا الجنوبيه ايضا وبنفس الوقت كل من كوريا الجنوبيه وتايوان ستزنف اليابان والصين مجتمعين وذلك عن طريق امنافسه الاقتصاديه فالولايات المتحده امدت كل من هاتين الدولتين بالقدرات الصناعيه الكافيه لمنافسة المنتوجات الصينيه واليابانيه وامدتها ايضا بالاسواق عوضا عن ان تايوان تشكل استنزافا سيسيا وعسكريا للصين فهيه تدخل الصين كثيرا بتوتر ات عسكريه مقصوده والغرض هو ان تسنتنزف الصين مواردها وقدراتها الماليه في دعم قوتها العسكريه وهذا ماحدث للعرب ايضا فامدت اسرائيل بالتكنولجيا اللازمه لاادامة التوتر العسكري والسياسي مع العرب لاشغالهم مما جعل العرب ينفقون الكثير من اموالهم في سبيل الاله العسكريه التي كانت تخرب في كل حرب مع اسرائيل وطبعا اموال العرب كانت تذهب الى جيوب المستفيدين وخصوصا تاجر الاسلحه الاسكتلندي ستيوارت وتم استنزاف العرب ايضا اعلاميا فالاعلام الغربي المتحالف مع اسرائيل ضغط كثيرا على العرب بحيث اصبح عليهم ان يصرفوا جزئا من اموالهم على الاعلام للتعريف بقضيتهم في حين اسرائيل لاتصرف ربع ذلك المبلغ اطلاقا وعلى الرغم من ذلك لم يغير الامر شيئا من قناعات الراي العام لان ببساطه نسي العرب ان المعركه الحقيقيه هيه مع الصليبيين لامع اليهود فكنائس القداس دوما ومازالت تصور العرب بانهم جلاف قساة وهذه ضمن خطه مسيحيه في هذا الشان وما اسرائيل الا طعم تم رميه فابتلعه العرب فدافع الضريبه في امريكا تستقطع جزء من ضريبته لغرض دعم اسرائيل وكذلك تقوم معظم الجمعيات المتفرقه في اوربا ويفتح بيت مال مخصص لدعم صندوق اسرائيل بينما العرب يفتقرون لمثل هذا المشروع بل ساعد الامر في ذلك بخداع العرب بلاشتراكيه حينما تم تصوير كل من الصين والاتحادى السوفيتي بانهما صديقان للعرب علما انهما لم يقدما شيئا لهم سوا انهم حولوا الدول العربيه الى اسواق لبضائعهم الرخيصه وعديمه النفع وتمكنوا من تحويل العرب الى مستهلك غبي وعيدم الانتاج وهذه هيه اللعبه الكبرى وعلينا ان نفهم ان هاتين الدولتين استغلتنا تماما اما الحلول فمامنا حلا لابد منه اطرحه الان امامكم
1- صرف الاموال اللازمه على التعليم وترقيته وبشكل كبير
2- استدراج الشركات الكبرى للدول الاتيه للاستثمار في حقول الصناعه والزراعه فالعرب يمتلكون تلك القدرات من موارد وايدي عامله وتلك الدول هيه تركيا التي بات الغرب يرتعب منها واسرائيل نعم شركات اسرائيليه قد يبدوا هذا المنطق غريبا ولكن هذا هو المنطق الصحيح فالخطاء الذي ارتكبه الغرب هنا انهم منحوا تنكنولوجيا رهيبه لااسرائيل لغرض تقويتها بمواجهة العرب ويمكن استثمار تلك القوة في صالح العرب على العرب ان يكنوا اذكياء لتحويل الطعم الى سلاح ضد خصومهم فاسرائيل التي اريد بها ان تكون خنجرا في ظهر العرب يمكن استثمارها لتكون حربه في وجه الصليبيين فاموال العرب حاليا هيه من تغذي بنوك امريكا وبريطانيا وفرنسا وتغذي شركاتهم التي مافتئت تاخذ مال العرب وتعطيه لااسرائيل ولكن لو اصبحت اموال العرب في يد الشركات الاسرائيليه اصبح بالامكان ان نسيطر اقتصاديا عليها وبالتالي ان تتحول اسرائيل نفسها الى ضيعه عربيه بحيث تكون مقدرات اقتصادها بيد العرب لابيد الامريكيين وبالتالي يخسر الامريكيين قدرات السيطره على اسرائيل من خلال فقدانهم السيطره الاقتصاديه عليها كما يمكن للعرب ان يستفادوا من تكنولوجيا تلك الدوله في تطوير شركاتهم الخاصه سيؤدي ذلك الى قلب الطاوله على الشركات الامبرياليه .التي كان لها الفضل بصنع اسرائيل نفسها تماما كما فعلت الصين مع هونك كونك والتي حولتها من مدينه بريطانيه الى مدينه تجاريه صينيه بذكاء باهر .
وان لنا ان تسائل من اي جاء مجموعه من اليهود من شرق اوربا بكل تلك الاموال في بدايات اسرائيل في شراء الاراضي وتجهيز العصابات وشراء الاسلحه والمستوطنات علما انهم مجموعه من الفلاحين او من الصناعيين الصغار والتجار الصغار ايضا
والامر يبداء مع الثورة الفرنسيه تلك الثورة التي قضت على الاقطاعيين وممتلكات الكنيسه فعندما نتشرت جيوش نابليون واكتسحت اوربا
بحيث ادت تلك الحرب التي شنها نابليون الى القضاء على البارونات والاقطاعيات ومملتكات الكنائس لصالح مجموعه من الضباط وبعض التجار المعدومي الضمير من من استغل تلك الحرب للربح الزائد في نفس الوقت اوقعت كل من بريطانيا وحلفائها في حالة مديونيه لصالح المرابين اليهود وادى الى القضاء على الخزينه الماليه البريطانيه ثورة كرمويل الذي قضى على مالم تقضي عليه الحروب مع نابليون مما افرغ الميزانيه البريطانيه واضطرت بريطانيا الى ان تعطي بنكها الى اكبر دائن للامبراطورية البريطانيه الا وهم عائلة روتشيلد اليهوديه الاصل لغرض انقاذ اقتصاد بريطانيا من السقوط بينما وعلى الجانب الاخر كان التجار الجشعين في اوربا الذي بداؤا بالتنافس على شراء تلك الاقطاعيات والمملتلكات النفسيه لنبلاء اوربا الذين خسروا اموالهم بسبب نابليون الى الاقتراض من اليهود وهم المرابون الاكبر وبذلك اصبحوا تحت رحمة تلك الديون التي وقعوا فيها
يتبع
Bookmarks