السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هي طرق علاج الإلحاد النفسي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هي طرق علاج الإلحاد النفسي؟
التعديل الأخير تم 12-25-2012 الساعة 05:17 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
ما معنى الإلحاد النفسي ؟
ما كان سببه نفسانيا.
والله يجزيك خيرا.
جزاك ربي خيرا .
مثال:
كنت أعرف حالة في الجامعة ،
ملحدة كانت مسلمة ،
بفضل من الله ومنته كانت من المتفوقات في الدراسة ، وهو ما أهلها لدراسة الطب ، وهنا تغيرت الأمور عليها...
تراجع مستواها وأعادت أكثر من سنة ، وهو ما قهرها ، وبدأت تدخل الوساوس إلى قلبها ، تقول دعوت الله كثيرا أن أنجح في دراستي وأتفوق ولكن لم يحدث هذا ، وبدأت تتساءل ، أين الله ؟ لماذا لم يستجب دعائي ؟!
دخلت على منتديات الملاحدة ، وقرأت لهم ،وصارت تجتر كلامهم لتبرر سبب خرجها عن الدين الإسلامي
وهكذا إنتقلت إلى الإلحاد .
وكما يفعل جميع الملاحدة العرب (إلا من رحم ربك) صارت ترتكب أشنع المعاصي والفواحش.
بعد نقاش طويل معها ، قالت : أنا لست ملحدة ، أنا لادينية
وصارت تتهرب في كل مرة لا تعرف فيها الدفاع عن مذهبها.
المهم زميلاتها في الجامعة عملوا جميع الوسائل لمساعدتها ، تركوا كثيرا من مشاغلهم لأجلها
كانت الردود على أسئلتها مفحمة ، فلم تجد إلا القول : أنا أفهم الدين بمزاجي وكما يحلو لي.
كانت حياتها تعيسة إلى درجة أنها تبحث عن السعادة بأي وسيلة ، ولكنها طبعا لم تجدها في الإلحاد
فكان آخر شيء قامت به ، وهو ما يقوم به كل ملحد تائه عن الحق ، حاولت الإنتحار
وقد انجاها الله تعالى ولم تمت
نقلت إلى مستشفى الأمراض العقلية ، ثم خرجت بعد زمن قصير ولكن حالها لم تتغير .
السؤال هنا :
هل لمثل هذه الحالة علاج ؟
وقد لاحظت أن كثيرا من الملاحدة العرب ألحدوا لمثل هذا السبب ،
وهو زعمهم أن الله لم يستجب دعاءهم ، مع أنهم كانوا مطيعين له ، إذن فالله غير موجود... !!!
وهؤلاء لا تنفع معهم الأدلة العقلية على وجود الله وينفونها ويرفضون قبولها.
التعديل الأخير تم 12-27-2012 الساعة 04:46 PM
هذا موضوع كنت كتبته منذ مدة ونقلت فيه بعض النقولات المفيدة بإذن الله في أمر الدعاء واستجابته :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...C3%D3%E1%C7%E3
وهذا النوع من الإلحاد العاطفي النفسي الجواب فيه يكون بتكلم فيه عن حكمة الله جل وعلا وابتلائه للعباد وأن ما قد يطلبه الانسان قد يضره فى وقت معين ولو لم يعلمه ، قال الله جل وعلا :{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}......
وهناك من يتخذ أمر الدعاء هرباً الى الالحاد فيقول : سألت الله أن يريني الحق فأوصلني الى الإلحاد ...
وهذا يجاب عليه : بأنه اولاً قد لايصدق فى ذلك لان كثير منهم يكذب وهذا الوجه الأول ...
الوجه الثاني : أنه قد يكون سأل الله جل وعلا أتباع الحق ولكنه نام وتقاعس بمعنى التواكل !...فتجد من يسأل الله الرزق الكثير ويريد النوم فى بيتهم ليصله الرزق الى فراشه !.....
الوجه الثالث : عدم معرفة الملحد نفسه ماهو الدعاء وشروطه ومنهم من يدعوا لاراحة ضميره لا أكثر ولا أقل ، كمن يسرق مثلاً فيقول : أستغفر الله ثم يذهب للسرقة !......
الوجه الرابع : كمن حكم على نفسه أن الإلحاد هو محطته الأخيرة وربما يسلم بعد ذلك !...فيجعل من وقوفه الان على الإلحاد هو النهاية !....
فهذه عدة أمور تدبرتها فى حالاتهم .كتبتها على عجالة والله يصلح حالنا ويوفقنا للخير ...اللهم آمين .....
الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .
شيء طبيعي جدا فالإلحاد يقود إلى أسوء الأمراض النفسية، وسببه عند هذه الفتاة فشل في الدراسة، وهو من أتفه الأسباب لتبرير الإلحاد، فكأنهم يريدون عدم الأخذ بالأسباب وترك المذاكرة والحفظ والاجتهاد في الدراسة ثم النجاح، فشتان بين متكاسل يدعو الله بالتوفيق وبين مجتهد يتوكل عليه، والفرق بين التواكل والتوكل في الشريعة باب معروف .
وحالتها شبيهة بالمغنية ديماس التي أسلمت بعدما حاولت الانتحار وتأزمت حالتها النفسية ودخلت لعيادات الأمراض العقلية أكثر من مرة مع فارق بسيط، أن الأولى نجحت في ميدانها الفني والثانية فشلت في دراستها !
لهذا ما أنصح به في حالتها هذه أن تلقى اهتماما من عائلتها وصديقاتها المسلمات المتدينات، واحتواءها والتخفيف عليها، وأن تنفض عنها الأحكام المسبقة وتبحث عن الحق بتجرد، فتهتم بقراءة القرآن الكريم ، والإقبال على كتب التدبر والتفكر التي تبرز السعادة الإيمانية من أمثال كتب الإمام المقدسي وابن القيم وغيرهما رحمهما الله تعالى ... وأن تلتقي بأحد أهل العلم ممن لهم خبرة في هذه المجالات .
فليس في الإلحاد سوى الشقاء والضنك، والمفتاح هو البحث عن الحق مع صدق النية، فإن كانت معرضة عن هذا وهي ممن { جَعَلُوۤاْ أَصَابِعَهُمْ فِيۤ آذَانِهِمْ وَٱسْتَغْشَوْاْ ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّواْ وَٱسْتَكْبَرُواْ ٱسْتِكْبَاراً } فهذه هالكة ولا شك .
التعديل الأخير تم 12-27-2012 الساعة 06:19 PM
بالنسبة لدعاء
محدش يتعب نفسه ويدعى لو عنده مشكلة او مرضى او اى مشكلة
اذا كان الدعوة فى الموت لاتستجاب لاتتقبل وفى ايه اكبر من الموت لا يستجاب له
شوفوا فلسطين كام سنة الناس بيدعوا ليها ولا حاجة بتتغير سنين طويلة ولم يستجاب
هل هيستجيب لدعوة مظلوم ولا دعودة مرض ولا دعودة مشكلة
الدعاء اكبر وهم فى الوجود
وعلى فكرة كل الدينات اللى فى العالم اللى هما تقريبا اكثر من 4الاف ديانة بيؤمنوا بالدعاء
رغم كل واحد وعنده رب خاص به
وموضوع المرض النفسى
الانسان لما بيكون فى مشكلة بيفكر فى ربنا ويتقرب الى الله اكتر وبيبقى عنده امل فى ربنا فى حل المشاكل اللى لا يقدر عليها سوا القدرة الخارقة اللى هو الاله الذى لا يقدر عليها البشر و لكن بيكتشف الانسان بعدها انه مفيش تقارب بينه وبين الاله وانا لا اقصد استجابة الدعاء مش مهم استجابة الدعاء المهم ان الانسان يحس بوجوده ولكن للاسف تحس انك مع الوقت انك بتكلم نفسك
والمرض النفسى من المشاكل مين فى الدنيا لايوجد عنده مشكلة
ولكن المؤمن بالله بيبقى فاكر ان ربنا هيعوضه يوم القيامة فيستحمل ويصبر
اما الملحد بيعرف انه ها مصيره مهما راح
بل اللاادرية هي أوسع مدخل للجهل والوهم في الوجود، إلى أن تثبتي لنا العكس.
ونحن نثبت أن لله في الحكمة المطلقة شؤون، وأحوال قد تقصر عنها أفهام الذين يعقلون ويفقهون ويعلمون، فكيف بمن لايدري! لايلبث من خرج منها على هذا الحال أن يقال له: لادريت ولاتليت!
إن الدنيا دار امتحان، ولله أن يبتلي المجاهدين المؤمنين بالثبات والصبر ليعلم أخبارهم، وما فلسطين إلا مثال ذلك، وقد دعى النبي صلى الله عليه وسلم بالنصر، فانتصر ببدر، ونصر و أصحابه وهم أذلة، وحينما خالفوا أمره هزموا بجبل أحد وهم يومئذ كثير. والحاصل أن دعاء المؤمن مستجاب في كل حال، فإن أتى على مايريد فهو خير مقدم، و إن لم يكن ذلك فإنه تكفير لذنب، وهو خير له، وإن تأخرت الإجابة فلحكمة يعلمها علام الغيوب.
وأما عن قصة الفتاة هداها الله، فعبادة الجاهل الشيطان سائسها، ويدخلها متى شاء، إذ الجهل مدخله الأول. فلوكان لها من العلم الشرعي ماتعلم به عن فقه الدعاء، أو عن فقه الحياة، ما انزلقت إلى حظيرة الجهل، وأحضان أحفاد القردة الملاحدة أعداء العلم و الدين، أو على الأقل ماكان التبرير في عدم استجابة الدعاء، وحصول المبتغى استعجالا أو تواكلا، لاعملا وتوكلا.
وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَاؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ .وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
جزيتم خيرا على المشاركة الطيبة.
بعض الحالات التي أعرفها يصدق عليها الوجه الثالث و الرابع
ألا يمكن إضافة وجه خامس وهو : عدم الرضى بقضاء الله وقدره ؟
هذه الحالة أشكل علي فهمها ، لأني أذكر كيف كانت متمسكة بدينها ، وكانت تحضر مجالس الذكر ويرق قلبها وتدمع عيناها
أما بالنسبة لدراستها فلأمانة هي كانت من المجتهدات ولكنها ولحبها الشديد لدراستها وللتفوق جعلت دراستها إلهها وعميت بصيرتها وابتعدت عن مجالس الذكر وعن الأخوات المتدينات ، وصارت تشتمهن و تعايرهن بما ليس فيهن ، وملأ قلبها الحسد والغيرة مهن (خاصة)
لأنه كان يؤلمها كثيرا أن ترى متدينة متفوقة .
وكما قلت صديقاتها المتدينات كن نعم الأخوات لها ولم يتركن شيئا إلا وفعلنه لأجلها ، وما أخبرت به عن أهلها أنهم يحبونها وعندها أخ متدين أما طريقة تعاملهم معها فالله أعلى وأعلم بها.
صدق الله العظيم في كتابه الكريم : ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون ( 23 ) )
بورك فيكم شيخنا الفاضل.
التعديل الأخير تم 12-28-2012 الساعة 10:48 AM
مرحبا بك عزيزتي سيهام...
عزيزتي نحن ندعو الله كل يوم وهو يستجيب لنا !!!
فكيف تفسرين هذا ؟!
وهل تستطيعين أن تثبتي لنا أن الله لم يستجب لك كامل دعائك في حياتك كلها؟
أما دعوة المظلوم فالله يستجيبها وليس بينها وبين الله حجاب.
ودعوة المريض أيضا مستجابة ، ولكن المانع في عدم الإستجابة احيانا يكون في الإستعجال
وهذا ما حصل معك والله أعلى وأعلم ، فمن شروط استجابة الدعاء عدم العجلة وهذا ما وقعت فيه أنت دون أن تعلمي
فاستغفري الله وعودي إليه ، وما وجودك بيننا إلا رحمة منه بك ، ودعوة لك للرجوع إلى دين الحق.
المؤمن بالله على يقين تام بوجود الله وبعدله ولذلك يصبر والله يفرج عنه ويأجره ويجزيه على صبره في الدنيا والآخرة
أما الملحد فلم يجد إلا المفر إلى القول أن الحياة ما هي إلا بطون تدفع وأرض تبلع ، ولكن كما تعلمين هذا كلام لا يقبله الطفل الصغيرةفكيف تقبلينه أنت عزيزتي ؟!
قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .
التعديل الأخير تم 12-28-2012 الساعة 11:10 AM
هناك فرق بين اله ينفذ الدعاء، و بين شخص ﻻ مهمة لها اﻻ تنفيذ رغباتنا... و لم يقل الإسلام ادعو و ﻻ تدرسوا و ناموا و ستنجحون يفضل الدعاء، هذا اسمه تواكل و هو منبوذ، اما عن الموت فهو مما قدره الله و ﻻ دعاء فيه و ﻻ ادري هل المطلوب اﻻ نموت كي تحل معضلة الموت؟ الله يعافينا، اهذه أسباب الحاد؟
أستغفر الله العظيم و أتوب إليه
انا بحس ان احنا فى وادى وانتم فى وادى اخرهناك فرق بين اله ينفذ الدعاء، و بين شخص ﻻ مهمة لها اﻻ تنفيذ رغباتنا... و لم يقل الإسلام ادعو و ﻻ تدرسوا و ناموا و ستنجحون يفضل الدعاء، هذا اسمه تواكل و هو منبوذ، اما عن الموت فهو مما قدره الله و ﻻ دعاء فيه و ﻻ ادري هل المطلوب اﻻ نموت كي تحل معضلة الموت؟ الله يعافينا، اهذه أسباب الحاد؟
!عزيزتي نحن ندعو الله كل يوم وهو يستجيب لنا !!!
فكيف تفسرين هذا ؟
كل الاديان بتقول كده حتى اللى كانوا بيعبدوا الاصنام كانوا بيدعوا
اثبتى ان الله يستجاب انا عندى تجارب كتيرة فى عدم استجابة الدعاءوهل تستطيعين أن تثبتي لنا أن الله لم يستجب لك كامل دعائك في حياتك كلها؟
انتى تعرفى من اكبر اسباب الالحاد فى العالم كله هو الدعاء
لانه التواصل بين الاله والبشر وهو التواصل الوحيد
الحق يقال الانبل اللاادرية هي أوسع مدخل للجهل والوهم في الوجود، إلى أن تثبتي لنا العكس.
ونحن نثبت أن لله في الحكمة المطلقة شؤون، وأحوال قد تقصر عنها أفهام الذين يعقلون ويفقهون ويعلمون، فكيف بمن لايدري! لايلبث من خرج منها على هذا الحال أن يقال له: لادريت ولاتليت!
انت بتعترف ان الموضوع فوق العقل
يعنى العقل بتعنا مش هيقدر يستوعب هذا اللغز الكبير
انا اكتفى باعترافك هذا
فعلا سعات بفكر ازاى الكون اتوجد زى الشمس والارض وجميع ما فى الكون
وسعات افكر ان ازاى ربنا اتوجد
يعنى اللى يخلينى اقبل ان الكون اتخلق .....يخلينى برضوا اقبل ان الله اتخلق
وموضوع التسلسل يعنى لازم يكون يكون فى خالق اول عشان لازم يكون فيه بدايه
انا شايفه لماذا يمكن وجود الاله بقوة جبارة من العدم
ولا يمكن ان يكون الكون برضوا موجود لوحده
او احنا منعرفش حاجة اصلا عن هذا اللغز
فعلا موضوع فوق العقل البشرى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks