المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيهام نادر
بالنسبة لدعاء
محدش يتعب نفسه ويدعى لو عنده مشكلة او مرضى او اى مشكلة
اذا كان الدعوة فى الموت لاتستجاب لاتتقبل وفى ايه اكبر من الموت لا يستجاب له
شوفوا فلسطين كام سنة الناس بيدعوا ليها ولا حاجة بتتغير سنين طويلة ولم يستجاب
هل هيستجيب لدعوة مظلوم ولا دعودة مرض ولا دعودة مشكلة
الدعاء اكبر وهم فى الوجود
وعلى فكرة كل الدينات اللى فى العالم اللى هما تقريبا اكثر من 4الاف ديانة بيؤمنوا بالدعاء
رغم كل واحد وعنده رب خاص به
الأخت / سيهام نادر
السلام عليكم ورحمة الله وبركات .. وبعد
فلم أكن لأتدخّل في هذا الموضوع لأن الإخوة والاخوات جزاهم الله كل خير كلهم قائمين بما يجب عليهم .
ولكن الذي جعلني اتدخّل هو حيائي وخجلي من الله الذي استجاب لي كثيراً ودعوته في مواضع متعدّدة ويستجيب لي . فحين قرأتُ قولك الذي اقتبستُه أعلاه وعلّمته بالأحمر استحيتُ ان لا اعترف بفضل الله عليَّ واعلنها لك ولغيرك أن الله قد استجاب لي أنا شخصيّا . ولا أدري إذا كنتِ ستصدّقين إذا اقسمتُ لك أم لا .. إلاّ أني أقسم باالله أني أحياناً ادعو الله فأجد الإجابة بعد عدّة دقائق . وقد تأخذ اوقاتاً وقد تسرع . فأطول مدة تحققت فيها دعوتي هي حوالي 12 سنة وكانت دعوتي ان يجعلني الله اتقن اللغة الإنجليزية وان أعمل في المساحة وان يرزقني الله الابتعاث للدراسة خارج المملكة العربية السعودية ...!!! ووالله الذي لا إله غيره أن هذا كلّه قد تحقق بدون ان افعل شيئا بل لا أتذكّر دعائي له إلاّ بعد ما أكون في الوضع أو الحالة التي تشبه حالتي حين دعائي لله . فمثلاً لم أتذكّر دعائي بأن أعمل في المساحة إلا بعد مضي شهرين من ممارستي للعمل وكنتُ اشير لمن يحمل الهدف بأن يحرّك الهدف يميناً بينما انا على المزواة ( منظار خاص ) وكنتُ قد دعوت الله حين رأيتُ بعض عُمّال الطرق الأجانب وهم يمرّون من عند قريتنا للتخطيط , فأعجبني منظرهم وهم يشيرون لبعضهم بأيديهم اثناء عملهم في مسح الطريق... فحينها دعوت الله بذلك ونسيت الدّعوة ولكن وبعد 11 سنة تحققت ولم اشعر الا حين أشرتُ للعامل بيدي فتذكرتُ وحمدتُ الله واستغفرته . اما البعثة للخارج فوالله أنه كان في الراديو برنامجا اسمه ( أبناءنا في الخارج ) وهو عبارة عن مقابلات مع الطلبة السعوديين المبتعثين خارج المملكة وكانت الموسيقى التي تسبق البرنامج ( المقدّمة ) هي مقطع من اغنية هيام يونس تقول ( يا من يسلّم لي على الغالي وي جيب له منّه ماراسيل ) وهذا كان حوالي عام 1390 هـ , ووالله الذي فطر السموات والارض وبعد ان نسيت دعائي الى الله وأني لم اشعر إلا وانا في الطيّارة متوجّه الى بريطانيا ووضعتُ سماعة الأذن التي تُوزّع على الرّكاب واقلّب في القنوات الصوتية التي في الطائرة وإذا أتفاجأ بنفس الأغنية وبنفس الصوت كانت من ضمن الأغاني التي في الطائرة فاهتزّ بدني واقشعرّ جدلدي واندهشتُ ...وكان هذا عام 1403 هـ . وطبعا هناك في بريطانيا سأتعلّم الانجليزية اكثر لأني قد أخذت قبل المساحة دورة في اللغة الانجليزية لمدة تسعة اشهر هنا في المملكة في معهد عسكري . وقد دعوتُ الله بدعوات كثيرة واستجاب لي من فضله وجوده ورحمته وكرمه ولولا الحياء من الله ما كتبتُ هذا الكام وما كنتُ لأقوله لأحد ولكن اعترافاً منّي بحق الله وفضله .... فأرجوك أختي الفاضلة لا تحصري كرم الله وجوده واحسانه على ما تشعرين به من حلات .واليك هذا الفيديو الذي وجدته قبل فترة لعلّه يزيدك تأكيدا على ان الدّعاء يُستجاب .
Bookmarks