وهل نفتى وحضرتك فى المدينة؟ لا يجوز
أرجوك يا أخى... أنت ممّن أحسنت بهم الظنّ دوماً
فمادمت قد اتفقت معى فى فهمى لتوقيعك: فأظنك تتفق معى أيضاً فى أن هذا من سوء الأدب مع أخوانك الذين يحبون لك الخير... والذين -فى وقت الجدّ- قد يكونون أقرب إليك من أخوة الدم حتى ولو كرهت منهم ما تكره !
فأرجوك فضلاً أن تغيّر هذا التوقيع الجارح.
نعود الآن لصلب الموضوع:
وأنا أختلف معك فى كلمة إنتشار !
التنطّع قد يكون أحد أسباب وجود بعض حالات الكفر بالله، ولكنه لم يكن أبداً سبباً لإنتشاره !
لذلك: فأنا أصرّ على أن التمييع هو المسئول الوحيد عن إنتشار الكفر بالعالم...
ولو ناقشنا بالأدلّة العقلية: ما أشد تفاهة من يكفر بالله من أجل سوء خلق بعض القلّة المنفرة ؟!!!
يا رجل أنظر مرة أخرى إلى الصورة التى وضعتها من اليوتيوب...
هذا شخص شاهد زلّات وسقطات لبعض الدعاة على التلفاز... (أو ربما تصيّدها)
فاستنتج من ذلك عدم وجود الله؟؟؟؟؟؟؟
بالله عليكم يا أخوة... أهذا رأى يعتد به أصلاً فى هذه القضية؟
هذا ولابد كان يعانى من إضطرابات نفسية أودت به إلى الإلحاد، ثم عولجت عندما قرأ القرآن شفاء القلوب.
هذه حالات فردية... وُجدت فى كل مكان وزمان ولم تؤثر أبداً على إنتشار الإسلام فى الأرض.
أما أنا يا أخ "هوب"... فسأعرض عليك دولاً وبلداناً كاملة
دخلت فى دين الله أفواجاً... ثم انتهى بها الحال إلى الكفر بالله بسبب (المياعة والمياصة)
دعنى أذكّرك بإتفاقى مرة أخرى:
شكلك مكسوف تبدأ بالعرض يا شيخ...سأعرض عليك إتفاقاً...
أنت تقوم بعرض الحالات التى كفرت بالله بسبب التنطّع والأسلوب المنفر فى الدعوة
وأنا أقوم بعرض الحالات التى كفرت بالله بسبب التمييع واستخدام أساليب الصهاينة فى تأويل المتشابهات من أجل إلباس الحق بالباطل
ثم نرى أيّنا أقرب للصواب...
تحب أبدأ أنا؟
Bookmarks