المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الجلباب
حدث معي ذات مرة أن أختا كان بيني وبينها كلام ونصائح .. فكتبتْ لي يوما على ورقة بيضاء بخط عريض وتركتْها لي حيث أراها:
"إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه "
فقلبتُ الورقة وكتبت على ظهرها بنفس الخط :
"ويحمل نصفه الآخر مفرّطون في حق الله وحقوق خلقه"!
وأعدتها لها..
إذاً لماذا لا نلوم الاثنين؟؟ نحسن من اساليب الشيوخ و نصلح من اعوجاج المفرطون!
قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».
Bookmarks