قلم مُميز
مشكلتي في فهم الصحيحين
السلام عليكم،
أسمع الآن على قناة صفا أحد المشايخ يتكلم عن علم الحديث! شوشني قليلا... فقد ادعى أن كتابي البخاري أو مسلم ليس بالضرورة كل الأحاديث فيهما صحيحة.
أفهم جيدا أن بعض الأحاديث قد تكون كذلك ولكن أحسست من كلامه أنها منتشرة بكثرة!
أي فهمت أنه أنا كرجل من العامة لا يمكن أن أستشهد بحديث اقرأه في كتابيهما ولا يمكن التسليم به مباشرة... وانا أعتمد كثيرا على الصحيحين في الدعوة إلى الله!
هل الصحيحان حكر على العلماء؟؟؟!!! بل تحديدا على علماء الحديث؟
وكم سيصعب العلم بعد ذلك؟؟! حتى في أدنى مستواه...
عضو نشيط
حسب علمي ، فإن الأحاديث الضعيفة أو الإسرائيليات في الصحيحين تعد على أصابع اليدين و لا تتجاوز التسعة أو العشرة .
محاور
فهمك أخي طالب العلم لا أظنه صحيحا ،أي أنه لم يقل هذا ..وإن قاله فهو غلط ، فالأصل المتفق عليه أن السواد الأعظم من كتابي البخاري ومسلم محل اتفاق بين عموم علماء الأمة ، وإنما انتقد بعض أهل العلم أحاديث يسيرة جدا، كما أشار أخونا مسلم ، وليس مجرد الانتقاد يعني أن المنتقِد وافق الحق فيما قال كما ان ليس كل انتقاد يعني تضعيف المتن ، فقد ينتقد أنه أخرجه بهذا الطريق المعين مع كونه صح من طريق آخر أجود إسنادًا ..وهكذا ، فعلى هذا : يصح أن يقال كل ما أخرجه الشيخان صحيح ..هذا هو الأصل العريض ، وإذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث ..
التعديل الأخير تم 01-10-2013 الساعة 01:26 PM
مقالاتي
http://www.eltwhed.com/vb/forumdispl...E3%DE%CF%D3%ED
أقسام الوساوس
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...5-%E3%E4%E5%C7
مدونة الأستاذ المهندس الأخ (أبو حب الله )
http://abohobelah.blogspot.com/
عضو نشيط
السلام عليكم.
كنت قد شاهدت هذا الفيديو للشيخ الحويني بخصوص هذا الأمر، وأحببت أن أشاركه مع الإخوة الكرام:
أرجو أن تتمكن أخي الكريم، طالب علم، من مشاهدة الفيديو كاملًا، وأرجو أن يعجبك. بارك الله فيكم.
عضو
http://islamqa.info/ar/ref/119516المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب علم.
السواد الاعظم من البخاري صحيح، و البخاري أصح من مسلم، و القول بأن البخاري اصح كتاب بعد كتاب الله هو صحيح 100%، ولكن البخاري بشر وله هفوات يسيرة جداً، جداً لا يحق إلا لاهل العلم في الحديث الكلام فيها، للمزيد من التفصيل اقرأ هذه من موقع الشيخ محمد الأمين من منتدى أهل الحديث: http://ibnamin.com/daef_bukhari_muslim.htm
قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».
عضو
لا أعتقد أن هناك من أجزم بصحة ما رواه البخاري ومسلم مطلقا ، فهو عمل بشري كغيره من الاعمال البشرية وعمل علمي صحته في التزامه بالقاعدة العلمية لا في المحتوى ذاته وبالتالي ما كتبه البخاري ومسلم وغيرهما هو اجتهاد في جمع وتحقيق الاحاديث المروية عن الرسول الكريم و لم يقل أحد منهما ان ما كتبه نهائي لا يتسرب اليه الخطأ .
عضو
لا أعتقد أن هناك من جزم بصحة ما رواه البخاري ومسلم مطلقا ، فهو عمل بشري كغيره من الاعمال البشرية وعمل علمي صحته في التزامه بالقاعدة العلمية لا في المحتوى ذاته وبالتالي ما كتبه البخاري ومسلم وغيرهما هو اجتهاد في جمع وتحقيق الاحاديث المروية عن الرسول الكريم و لم يقل أحد منهما ان ما كتبه نهائي لا يتسرب اليه الخطأ .
باحث علمي
مكانة الصحيحين ليست نابعة من مكانة البخاري ومسلم رحمهما الله تعالى ، بل من تلقي علماء الأمة هذين الكتابين بالقبول ، هذا هو سر مكانة الصحيحين .. أما الأحاديث المنتقدة في الصحيحين فهي قليلة جدًا ، وليست كثيرة منتشرة ..
إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
[ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].
عضو نشيط
و من قال لك أنهما منزهان عن الخطأ يا مناعي ؟
عضو
لا أحد طبعا المسألة غير مطروحة بالمرّة فهو عمل بشري كغيره
قلم مُميز
جزاكم الله خيرا فردا فردا! هذا هو عهدي في الصحيحين! كنت اعتبر هذا من المسلمات ولا ادري لما عكر علي الشيخ صفوة الأجواء في تلك اللحظة!
عضو
يا أخي الاحاديث المنتقدة ليست في العقيدة كحاديث مسلم في صلاة الرسولصلاة الكسوف اربع و ست ركعات و هذا مستحيل لأنه صلَّ صلاة الكسوف مرة واحدة فقط.
قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
Bookmarks