صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 43 من 43

الموضوع: قصص للعبرة والعظة ...

  1. افتراضي

    قصة_شهيد | أبو الزبير الكابلي | بقلم : أبو البراء الزهراني

    قصة شهيد .. ضيف الله أبو عطيوي ( أبو الزبير الكابلي ) - رحمه الله -


    ولد في بلاد الحرمين لأب فلسطيني من غزة وأم أزدية من بلاد الحرمين فجمع حسنيين : بين شام العز، ويمن الإيمان .. نشأ في الرياض وسلك طريق الإستقامة بلا عودة كان عابدًا زاهدًا شعلة متوقدة من الحماس، لا ترى سوى القلة من الشباب من يشابهه، كان يبكي البكاء الشديد لمآسي إخوانه شرقًا وغربًا ويحزن لأحزانهم؛ حتى انقلب عيشه وأصبح لا يقر له قرار إلا بنصرة إخوانه والذب عنهم حتى أنه كان يدعو الله ويرجوه أن لايعاقبه بما يراق من دماء المسلمين هنا وهناك، وأن لايكون قد خذلهم وقعد عن نصرتهم ..



    كان لديه من الظروف ما يعذر لأجلها ولك نهمة الشرفاء تأبى على أهلها الركون والتخاذل عن معالي الأمور .. حمل صاحبنا متاعه بعد أن تهيأت له الظروف وطار إلى بلاد الأفغان ليُعد نفسه لأي أرض ينصر دين الله فيها .. فأعد العدة وأصبح جاهزًا للنصرة بأغلى مايملك، بنفسه التي بين جنبيه ..


    بعد التدريب شارك الحزب الإسلامي في أفغانستان في قتاله مع الأحزاب في كابل ولكن كان يرغب بنصرة المستضعفين في البوسنة فحاول الذهاب إليها ولكن الطرق في ذلك الوقت قد أغلقت فأبدله اللهبأرض عزٍ يتمناها، فيها ليوث لا تزال ترغم أنف الروس وتشرد بأعداء الله من خلفهم حتى هذهالأيام، فطار إلى أذربيجان ودخل الى أرض القوقاز وفي الشيشان وجد نفسه، كيف لا وهو يجاهد لإعلاء كلمة الله ونصرة للمستضعفين هناك فكانت أيام جميلة،



    كان ينتظر فيها لقاء ربه ورؤية نبيه ، وقد رأى رؤيا ينتظر أن تتحقق أمنيته فيها، حيث رأى في منامه المصطفى يقول له تفطر عندنا في العام القادم !



    وفي عام1416هـ ( حرب الشيشان الأولى ) وفي شهر رمضان أقدم وثلة من المجاهدين الأبطال مع قائد مجموعة "الذئب المنفرد" سلمان رادوييف - رحمه الله - ( الذي أُسر عام 2000 واستشهد في سجن أورال عام 2002 في ظروف غامضة ) التبايع على الموت في عملية جريئة أرعبت الروس وأدخلت الرئيس الروسي بوريس يلتسين لهولها وكانت سببًا من أسباب خروجهم من الشيشان حينئذ، حيث كان هدف المجاهدين تدمير القاعدة الروسية في مدينة كزليار في داغستان المحتلة والتي كانت تنطلق منها الطائرات لتدمير الشيشان وقتل وتشريد نساءهم وأطفالهم، فاقتحم المجاهدون خطوط الدفاع لحدود داغستان ووصلوا إلى القاعدة الروسية التي تبعد قرابة السبعين كيلا، فدمروا الطائرات والمدرعات والدبابات الروسية، وقتل أعداد كبيرة من الجنود الروس، فقام الروس بحصار المجاهدين واستطاع المجاهدون دخول المستشفى العسكري وتم أسر كبار ضباط الجيش الروسي وجنوده داخل المستشفى وهددوا بنسفه، فطلب الروس التفاوض صاغرين ..


    فقبل سلمان رداييف تفاوضهم بشرط رهن عددًا من الضباط حتى يصلون بسلام إلى أرض الشيشان، فوافق الروس فركبوا مع رهائنهم الباصات الروسية واتجهوا إلى حدود الشيشان تحت حماية الطيران الروسي إلى أن وصلوا الجسر في النهر الفاصل بين داغستان والشيشان فغدر الروس بقصف الجسر بالطيران، فقام القائدسلمان ومن معه بأخذ الرهائن والدخول بهم إلى قرية بيرفوموسكويي الداغستانية، وطلبوا من أهلها الخروج حتى لايتعرضون للقصف فخرجوا وقام الروس بحصار القرية بثلاثة أطواق من القوات الخاصة والقناصة والسلاح الثقيل بأعداد هائلة وبدأوا يستعدون لإقتحام القرية فسبقهم القائد سلمان ومن معه بالتبايع على الموت، واتفقوا على أن يلتقوا في الطرف الآخر من النهر الفاصل داخل الحدود الشيشانية فخرجوا بأمر الله من بين الحصار الشديد مصيبين ومثخنين في الروس ومرعبينهم مع إكبار وتعجب من الروس لجرأة هؤلاء الأبطال، حتى أنهمكانوا يخرجون من بين الجنود الروس وجهًا لوجه ورصاص الأعداء يمر يمنة ويسرة ويخترق ملابس البعض دون أذى : { ذلك تقدير العزيز الحكيم } مع تثبيت الله للمجاهدين بنزول المطر في تلك اللحظات ..


    ومع هذا وذاك فقد أسر المجاهدون أسرى من الروس وأنجى الله جنوده واستطاع المجاهدون بفضل الله الخروج من هذا الحصار باعجوبة، واصطفى الله آخرون نحسبهم والله حسيبهم في الشهداء منهم : زيد الرقيب ( أبو أسامة التميمي )، وأبو عاصم القحطاني ( التبوكي )، وأبو الفداء المصري، وأبو سلمان المغربي، وآخرون من الشيشان رحمهم الله ..


    وقد نال صاحبنا أمنيته ، وجاءت منيته ، وطارت روحه ، وبقي جسده الذي طالما ألقى به في مهاوي الردى .. وكان هذا الجسد خادما لروحه السامية التي لايرضيها إلا أن تُمزّق في سبيل مولاها سعيًا ليصطفيها بالشهادة والتي كانت مراده ومبتغاه .. بعد أن أبلى بلاء حسنًا وقام بفرضه الذي كان يخشى أن يعاقبه الله على عدم القيام به .. ينشد بلسان حاله أبيات شاعر فلسطين الشهيد عبدالرحيم محمود :


    سأحمل روحي على راحتي * * * وألقي بها في مهاويالردى


    فإما حياة تسر الصديق * * * وإما ممات يغيظ العدا


    وَنَـفسُ الـشَريفِ لَها غايَتانِ * * * وُرودُ الـمَـنايا وَنَـيلُ الـمُنى


    وَما العَيشُ لا عِشتَ إِن لَم أَكُن * * * َمُهابَ الجِنابِ حَرامَ الحمى


    وَجِـسمٌ تَجَندَّلَ فَوقَ الهِضابِ * * * تُـنـاوشُهُ جـارِحاتُ الـفَلا


    فَـمِنهُ نَـصيبٌ لِأُسدِ السَماءِ * * * وَمِـنهُ نَـصيبٌ لِأُسدِ الشَرى


    لَـعُمرُكَ هـذا مَماتُ الرِجالِ * * * وَمَـن رامَ مَـوتاً شَـريفاً فَذا

    وبعد مدة عاد بعض المجاهدين لتفقد من بقي من الأحياء فوجدوا أجساد القتلى تعبق بروائح المسك .. رحمك الله يا أبا الزبير وجعلك في الشهداء وجمعنا وإياك بالمصطفى في الفردوس الأعلى .. آمين


    كتبه
    أبو البراء الزهراني .



    أمشي على جمر المخاطـر حافيـا ........ وتثور أشواقي فأكتم ما بيــا

    من أجل ديني قد هجرت ديــاريـا .... وتركت أهلي في البلاد بواكيــا

    حب الجهاد ســرى بكل جوارحــي ......... أرخصت في حب الجهاد دمائيـا

    أماه قد عز اللقـاء تصبـري ...... ما كنت يوما يا حبيبة قاسيــا

    لكن مثلي لا يقـر قـراره ........ والجرح في جسد العقيدة داميـا

    ولتعلمي يا أمي أنـي حينما ............... خالفت أمرك لم أكن لك عاصيا

    مازلت أذكر في الرسالة قولها .............. عد يا بني ألا رحمت فـؤاديـا

    كيف السبيل إلى الرجوع وديننا ........ يلقى الهوان فكيف أنسى أساريا

    لا والذي خلق السموات العـلى ....... هذا الذي لا يرتضيــه إبـائيـا

    أقسمت إلا أن أعيـش بـعزتي .......... بكـرامتي أو أن تدق عظاميـا

    سأظل في هذي الحيـاة مجاهـدا ............. وأظل أمشي في طــريقي ماضيـا


    فترد عليه أمه قائلة :



    تمشي بني على المخـاطر شاكيـا ...... وتظل في ساح المعامع راسيـا

    أبني قلبي بالحنين معذبـا .......... أبني فافهم ما يقض مقــاليا

    ولئن مضـيت إلى الجـهاد فإنني .......... ما عاد قلبي بعد حبلي سـاريا

    لله درك يا بني فلــم تــزل .......... في درب ساح المجد تسمو عاليا

    هذا الطريق هو السبيـل لنصرنــا ............ ما كنت يوما يا حبيبي جافيـا

    دكدك حصون الكفر في أوطاننا ......... وارفع لواء الحق رفعا ســاميا

    حطم عروش الظـالمين مكبـرا ........... وانثر على الآفاق صوت قصيديا

    وإذا أتتك من الديـار رسالتي .......... يمم بوجهك لا تـكن لي عاصيا

    يمم بوجهك نحو مسـجد قدسنـا .......... فالقدس يشكو من ظلام داميا

    واسحق يهـود الغدر في جنباته .......... واغسل عن الإسلام عـارا قاضيا

    وإذا رجعت إلى ديـارك مـرة ........... من بعد نصر قد أراح فؤاديـا

    فسأل ثرى قبر عليه مهـابـة .......... فاسكب دموع البر فوق رفاتيا

    واقــرأ على حثمان أمــك قوله .............. قد جاء نصر الله نصرا شافيــا

    وإلى اللقـاء يا حبيبي نلتقي ......... بعد الممات هناك عنــد إلهيـا .

  2. افتراضي

    فتاة داعية كادت تسقط في الوحل

    :: إلى شباب وفتيات الأمة .. منقول ::

    داعيه كادت أن تسقط بالوحل ..!

    الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبدالله وعلىآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :
    إلى صاحبة الإحساس المُرهف والمشاعر الصادقه إلى التي خلقها عز وجل فأحسن خلقها .. وأنزلت بإسمها سورة كامله
    في القرآن الكريم .. إلى التي عاشت في زوايا العالم الإفتراضي ( الإنترنت ) سنوات عديده .. تلهو .. وتدغدغ أطرافها تلك
    الأزرار والأرقام على " لوحة المفاتيح "تفوتها الصلاة تلو الصلاة, وقد تكون هُناك إجتماعات عائليه فتهملها وتتحجج بالمرض
    لكي تقضي وقتاً ممتعاً مع حبيبها المزعوم " الإنترنت " التي أصبحت عاجزه عن فراقه .. مكبلة بأسره ..
    أخيتي ... كُلنا يعلم أن للإنترنت فوائد عظيمه .. وأنه من تيسير الله سبحانه وتعالى لنا ومنته وفضله .. فكم من عمل
    شاق يسّره لنا هذا الجهاز .. وكم منبحث ساعدنا به .. وكم من مسأله شرعيه أصلناها من الكتب الإلكترونيه للعلماء
    وأقوالهم ومواقعهم .. التي لو بحثناعنها بالكتب لأطلنا كثيراً .. فهذا الجهاز قد إختصر علينا الوقت والجهد.. كذلك تلك
    الغرف الدعويه في البالتوك وغيره .. التي تقيم الدروس والمحاضرات والحلقات .. بينما عج آخرون في مستنقعات الرذيله ..
    فنرى تلك قد أدمنت " المواقع الإباحيه " وتلك أصبّحت سِلعه رخيصه تعرض جسدها عبر تلك العدسه الخبيثه " الكام" بينما
    تغطي وجهها لكي لا تعـُرف فتفضح ..!
    تناست أن هُناك رب للعباد تنام أعيننا ولا تنام عيـنـه عن كل صغيرة وكبيرة ..
    ومهما تكن عند امرئ من خليقة ** وإن خالها تخفى على الناس تُعْلَمِ
    سبحان الله .. هؤلاء اللاتي يعرضن أجسادهن خلف الشاشات ,, كما ولدتهن أمهاتهم ,, نزعن جلباب الحياء وخلعن ثوب
    العفه ,, لا حياء ولا دين ولا خوف من الله عز وجل ,, هل من المعقول أن يكنّ مربيات الأجيال
    شـّـتان بين عائشة رضي الله عنها, وعائشة اليوم ..!
    لم يا أختاه ؟.. هل لأن الله أنعم عليكبنعمة الصحه والعافيه والجمال ,, تعصين الله بنعمه؟
    أسألكِ بالله أخيتي .. لو أن إحداهن ساعدتكِ بأمر .. ولو كان بسيط .. هلتستطيعين أن تعامليها بجفاء ؟ أم أنكِِ تبحثين
    عن رضاها لكي تردي لها الجميل ؟
    لم يا أخيتي ؟ ,, أنتي جوهرة مصونه ودرة مكنونه .. خلقكِ الله بأجمل صورة .. جعلكِ مبُصِره وغيرك أعمى .. خلقكِ
    تمشين على رجلين .. وغيرك لا يستطيع المشي .. أنعم عليكِ بنعمة السماع وغيرك لا يسمع .. بل حتى لم ينعم
    بسماع القرآن الكريم في حياته ولو مـّره .. لم يا أختاه ..؟
    أكتب لكِ .. وقلبي يكــاد أن يتفطّر من الألـم ..
    أخيتي تفكـّري .. فقط إجلسي بينكِ وبين نفسك ,, وإطرحي هذا السؤال عليكِ .. ( ما النهايه ؟ ) أخيتي لن أسألكِ..
    ماهي الإجابه .. لأنكِ أعلم بها مني ..!
    هل تودين الموّت عاريه على أنغام الموسيقى ينظر الرجال إلى جسدكِ الذي كان في يوم نطفه طاهره في رحم أمكِ ؟
    أم أنكِ تودين الموت في مصلاكِ تقرأيين القرآن وتسألين الله الفردوس الأعلى ..
    إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني ..؟
    وتُـخفي الذنبَ عن خلقيَ وبالعصيانِ تأتيني
    فكيف أجيبُ يا ويحي ومن ذا سوف يحميني؟
    أسُلي النفس بالآمالِ من حينٍ الى حينِ..
    وأنسى ما وراءُ الموت ماذا سوف تكفيني
    كأني قد ضّمنتُ العيش ليس الموت يكفيني
    وجاءت سكرة الموتُ الشديدة من سيحميني؟؟
    نظرتُ الى الوُجوهِ أليـس منُهم سيفدينـــي؟
    سأسأل ما الذي قدمت في دنياي ينجيني
    فكيف إجابتي من بعد ما فرطت فيديني
    ويا ويحي ألــــم أسمع كلام الله يدعوني؟؟
    ألــــم أسمع بما قد جاء في قاف ويسِ ؟
    ألـــم أسمع مُنادي الموت يدعُوني يُناديني؟
    فيا ربــــاه عبدُ تــائبُ من ذا سيؤويني ؟
    سوى رب غفور واسعُ للحقِ يهدييني
    أتيتُ إليكَ فارحمني وثقــّـل في موازيني
    وخفَفَ في جزائي أنتَ أرجـى من يجازيني
    أختاه .. أنتي إمرأه وسأحدثكِ عن قصةأمرأة ,, حدثتنّـي بنفسها..
    كانت إحداهن فتاة محافظه .. بها سمات الصلاح والدين .. دخلت تدعو إلىالله .. عبر هذا الجهاز .. لِما سمعت عنه .. من
    وجود أخوات غارقات في بحور الشهوات .. ف دخلت غرف المحادثات " البلاء توك " وإستمرت تدعو عبر الغرف الدعويـّه ..
    تشارك بما لدينا من خير .. من مواد مسجلـه محاضرات وقرآن وأناشيد ..
    ولكن هيهات .. سولّت لها نفسها أن تدعو في تلك الغرف التي تُسمى بالغرف " الحمراء " فذهبت ..ولكنها تفاجأت مما
    تراه .. ظنت أنها دخلت على " بهائم" أكرمكم الله .. فهذه تعرض جسدها .. وهذا يضع مقاطع من الخنى والزنا .. وذاك
    يكتب الكلام القبيح على العام .. وذاك على المايك .. متبجّح يسوق الكلام الفاحش دون رقيب أو حسيب .. بقيّت برهه
    من الوقت .. تتفحص وتتحسس هذا العالم الغريب ..
    فأحست بخّوف وبدأت أواصلها ترتعد.. وتقول في نفسها .. يا الله ألهذا الحد وصل بنا الحال .. رحماك يا الله.. رحماك يا الله ..
    سقطت دمعة حاره على وجنتيها .. ورفعت أكفها إلى السماء داعية ً المولى عز وجل أن يهديهم .. ويردهم إلى عقولهم ..
    التي إستحوذ عليها هذا الشيطان الإكتروني ..
    خرجت ململةً لجراحها .. تمسح بأكفها دموعها ..
    توضأت .. وإرتدت ثوب الصلاة .. كبّرت .. وصلت ركعتين .. دعت الله أن يغفرلها جهلها ودخولها إلى هُناك
    بعد أيام .. جاءها الشيطان مخذلاً .. قال لها ( أتتركيين أخواتكِ وإخوانكِ يضيعون في متاهات الظلام وأنتِ صالحه ..
    تسلكين درب الخير .. ما أقساكِ ) ففكرت وقالت أنا إمرأة قويّـه .. سأذهب لأنتشل إخواني وأخواتي من بؤرة الفساد .. ولن
    أتأثر بإذن الله , فأنا طالبة علم .. وإيماني بالله قوي .. فظنّـت تلك المسكينه أنها ستقدر على ذلك .. دون أن تتأثر ..!
    ولكن هيهات .. ذهبت .. إلى تلك الغرفة مرةَ أخـرى .. ورأت المئات يتجمعون على حالهم .. فكتبت على الخاص لأحدهم ..
    تدعوه إلى الله .. وتذكـّره بالآخـره وبعذاب القـبر ..
    فتفاعل معها .. وقال لها : الله يجزاكِ خير .. (لا تخليني .. أنا محتاجك .. من زمان كنت أبي أحد ينبهني .. يصحيني من
    هالغفله لا تخليني .. أنا ما صدّقت أحصل على أخت مثلك )
    فرّق قلب تلك المسكينه .. ورأفت إلى حـاله .. فقال لها : أعطيني بريدك الإكتروني لأتواصل معك فأنا محُتاج لمن يذكّـرني
    بالله .. بعد تردد .. أعطته بريدها الإلكتروني ..
    مرّت الأيام بينهما .. هي تــُذكره بالله تعالى .. وهو يتجاوب معها ولكـن ـ هل تعتقدون أن الذئاب لهم أمان ؟
    بدأت تعجُب به .. وبدأ هو يرسم خطته المشؤومه .. قال لها ذات يوم : فـُلانه , لولاكِ لم أهتدِ .. فأنتي نعمه من السماء ..
    قد تغيّرت حياتي معكِ منذو أن عرفتكِ ..
    أطرقت رأسها حياءَ وإحمّر وجهها القمري خجلاً.. قالت له : أنت (أخي في الله) ومن واجبي أن أدعوك وأذكـّرك بالله ,,
    وأذكـّرك بالله ,,
    فلستُ أنانيـّـه .. أضمن الخير نفسي وأصُـلحها .. بينما أترك إخواني وأخواتي في وحل الرذيله ..
    قال لها الذئب الماكر .. ما أطيّب قلبكِ .. أكاد أجزم أنكِ نادره في الوجود..
    ومرت أيام عديده .. حتى جاء اليوم الذي تكسّرت به الحواجز .. وإندثر به الحياء ..
    قال لها : فــُلانه .. قالت : نعم .. قال إني ( أحبكِ (
    إرتعشت أطرافها .. وأحسّت بتوقـّف الدماء في عروقها ..وبدأت ضربات قلبها تزيد .. فصمتت ولم تكتب له شئ .. فبادر ..
    وكتب : أين أنتِ يا حبيبتي .. أجيبي ..هل تحبيني ؟
    صمتت هي وعاشت تلك اللحظات في صمت قاتل رهيب ..
    تكتب حرف وتمسح , تكتب الكلمه ولاتكُملها .. فقال لها لا تتردي إكتبي مايجول في خاطرك .. فكتبت أرجوكلا تقل هذا
    الحديث مرةً أخرى .. فأنا داعيه إلى الله.. وطالبة علم .. فقال لها : لالالالالا.. لا تظني إنني أقصد سوء .. هداكِ الله .. أنا
    قصدي شريف .. أريد الإرتباط بكِ .. فكيف بعدما وجدتكِ ووجدت بك طريق النور والهدايه .. تريديني أن أترككِ ..
    أطرقت رأسها .. وقالت .. ولكن .. قاللا تقولي ولكن أنتِ لي وأنا لكِ .. عّم الفرح في قلبها ..
    وأخذت ضربات قلبها ترقص فرحاً.. مما قاله لها , وفي اليوم الآخــر .. دخلت إلى الإيميل .. كعادتهم .. في الوقت المحدد ..
    الذين إتفقوا عليه منذو أول لقاء لهما ..
    قال لها : أريد أن أراكِ ,, فقلبي ملهوف على رؤياكِ .. لا أستطيع النوم ولا الأكل ولا الشرب دون أن أرىتلك الفتاة التي
    ملكت قلبي وجوارحي فلم أعد أستطع التفكير ولا الكلام .. بسببها ..
    أحُرجت , وقالت : لا مستحيل .. حرام لايجوز .. قال لها : أنا الأن خطيبك .. وسأذهب لرؤية أهلكِ .. فلا تخافي ..أبعد كل
    ذلك تظنين إنني ألعب ..
    إطمأنت تلك المسكينه .. فوافقت بشرط أن تضعها بسرعه وتزيلها .. وذاك الذئب متلهف يترقب تلك اللحظه ليسرق
    صورتها ..
    ( فكما هو معلوم أنه يوجد برنامج لسرقة الصور التي توضع في برنامج الماسنجر )
    ذهبت لتختار أجمل صورة لديها .. وإستقر الرأي عليها .. فوضعتها له.. كانت جميله ذات عينين واسعتين ..
    وبشرة نضره .. ولا زال هٌناك بريق لنور الإيمان .. في وجهها القمري ...
    صمت برهه بعد أن رأى الصورة..أعجبته جــداً .. طلب منها أن تضع صور أخرى لها .. رفضت هي .. وقد كان قلبها يدق
    بسرعه من الإرتباك ..
    قال لها : براحتك حبيبتي ..
    بعد أيام .. أصبح كلام الحب والكلام الفاحش لا يفارقهما .. فتلك الداعيّـه.. أمست مريضة القلب .. ذبُـل وجهها,, وإنطفئ
    نور الإيمان .. في عينيها .. أصبحت تتحرى وتنتظر دخوله إلى المسنجر .. مّـر .. يوم .. يومان .. لم يدخل .. في اليوم
    الثالث دخل .. فقالت له بلهفه وشوق أين أنت .. إنتظرتك كثيراً .. قلقت عليك ..
    قال هو : أنا بخير .. ولم يبادلها المشاعر التي إعتادت أن تراها منه .. فقالت له : مابك يا خالد .. لما تغـيّرت؟ هل أنا
    ضايقتك بأمر .. قال : لا ,, قالت إذنماذا؟ قال لها أريد أن أراكِ أريد أن نلتقي أرجوكِ فلم أعد أستطيع أن أبعد عنكِ .. وأنا
    منذو يومين لم أدخل ,, حتى لا أضايقك بطلبي هذا ..
    قالت له كيف تراني وأين ؟ قال : في الصباح حين تذهبين للكليه ,, سأكون هُناك أنتظركِ .. قالت صعبه كيف ذلك .. أنا في
    حياتي لم أقابل رجل غريب أو أجلس معه , بل في حياتي لم يرَ وجهي رجل أجنبي .. ولم يراني إلا محارمي ..
    قال لها : أنا زوجك مابكِ .. لا تخافي,, وأنا شخص إلتزمت والله قد هداني.. وصدقيني وأقسم لكِ أنني لم أؤذيك .. ولن
    ألمس جزء منكِ .. إطمأنت المسكينه قليلاً .. فوافقت وكانت هُنا الطامه.. طلب هاتفها الخلوي لكي يستطيع أن يتصل
    بها ..
    وعلى الموعد في الساعه التاسعه صباحاً .. إرتدت أجمل مالديها من ثياب .. وتعطرت بأجمل العطور .. وزيّنت وجهها ببعض مساحيق التجميل ..
    ثم ويا للأســف .. إرتدت خمارها وعباءة الــرأس .. والقفازات والجوارب..!
    خرجت إلى الجامعه .. أنزلوها أهلها وغادروا.. كان بإنتظارها " خالد " دق هاتفها .. وكانت رنته كدقة الموت في قلبها ..
    خافت ووجلت .. قالها لها : إنظري إلى تلك السيّـاره البيضاء المغيّمه نوافذها ..
    كانت نوافذ السيارة سوداء .. مخيفه.. وكان لا يتضح من بداخل تلك السيارة .. أخذت خطواتها تتقدم لتلكالسيارة ..
    وقلبها يرجف وأطرافها ترتعد .. ركبت فصممت من الرهبه .. قالت بصوت منخفض خائف
    " السلام عليكم " قال الذئب " وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته " أهلاً وسهلاً .. ماشاء الله تبارك الله ..
    لقد أصبتُ الإختيار .. ثبتكِ الله على الدين والطاعه يا غاليتي ..
    هي صامته قلبها يدق بسرعه وكأن الزمن سينتهي بدقات قلبها..
    أخذ يدها قال مابكِ .. خائفه .. سحبتيدها وقالت أرجوك .. تحرّك بسرعه قبل أن يرانا أحد ..
    أدار مقود السيارة .. فإتجه إلى أحد المباني الكبيرة .. بها الشقق المفروشه للإيجار .. هُناك حيث كاد أنيضيع العفاف
    لولا ستر الله ورحمته ..
    نزل هو من السيارة .. أخذها من يدها... قالت أين لم نتفق على ذلك .. إتفقنا أن نجلس في السيارة فقط ..قال لا
    ياحبيبتي أريد أن أرى وجهكِ الجميل .. كذلك حتى تطمأني أنتِ .. ولا يراكِ أحد, ساعه فقط وسأرجعكِ إلى الجامعه ..
    إطمأنت قليلاً .. وركبت المصعد معه.. في لحظات خوف وترقّب ..
    دخلا إلى الشقه .. قال لها : تفضلي حبيبتي .. دخلت وبقلبها إنقباض وخوفهامن الله يقتلها وإلا به يرفع خمارها عن
    وجهها .. ويقول سبحان الخالق .. ما أجملكِ .. طبع قبله شيطانيه على رأسها وأراد أن يقترب منها لينال ما يُريد .. فأكبت
    باكيةً .. قال لها : لا تخافي أنتِ مع زوجكِ .. قالت له أريد بعض الماء .. ذهب ليحضر الماء .. فأسرعت وفتحت الباب
    جت .. أوقفت أحد السيارات وقالت ::
    قالت له أريد بعض الماء .. ذهب ليحضر الماء .. فأسرعت وفتحت الباب
    وخرجت .. أوقفت أحد السيارات وقالت له أرجوك أرجوك .. خذني من هنا ..
    وكان رجل تبدو عليه ملامح الإستقامه .. ركبت معه .. باكيةً .. ضعيفه .. منكسره .. قالت له كل ماحدث .. ذكـّرها بالله عز
    وجل .. وأن هذا من لطفه ورحمته أن أنقذكِ .. وجعل هذا الموقف عظه وعبرهلكِ ولكل فتاة .. خدعها الذئاب .. وغرروا بها ..
    أنزلها إلى الجامعه .. نزلت من السيارة .. منكسرة .. تجُـر خطُى الذل,, وتترجع كأس الندم .. ولكأن هموم الدنيا بأجمعها
    على رأسها ذهب رونق ذلك الوجه الإيماني .. بدأ شاحباً .. أنهكته الذنوب والمعاصي .. بكت .. ندمت كثيراً ..
    شكرت الله كثيراً وحمدته .. بعد ذلك.. أخرجت جهازها الحاسوبي من المنزل .. وكسرت شريحة الجوال .. وعادت لدروسها
    في المسجد .. وحلقاتها في الجامعه ..وجهودها الدعويه في الحي وبين صديقاتها ..
    تفتحت تلك الزهرة الذابله من جديد .. لم تخُـبر أحداً بما حصل لها .. ظل شبح الماضي يخيفها .. ولكن بإيمانها ..
    وصبرها .. إستطاعت أن تقف على رجليّها مرةً أخـُـرى .. معاهدةً الله عز وجل على التوبه والإنابه ..
    أخيتي هذا حال كثيرات ممن وقعن في وحل الرذيله بسبب هذا الجهاز .. فأحسني إستخدامه ولا تكوني ممن سقطن
    وفات عليهن الإصلاح .. هذه قد ستر الله عليها .. وحفظها ربُما لصلاحها ..أو بدعاء والديها ..
    ولكن أنتي .. نعم أنتي .. تفكّري جيداً.. ولا تقعي بما وقعت به هي .. فالجرة لا تسلم في كل مـرّه ..
    إرجعي أخيتي وغاليتي إلى الله .. وإبدأيصفحةً جديده مشرقه .. وعاهدي الله عزوجل أن لا تعصيه أبداً ..
    فرُبَّ دهر بكيت منه فلما صرت فيغيره بكيت عليه ..
    ختاماً .. نسأل الله عز وجل أن يحفظ نساء المسلمين .. من كيّد الضالين المضلين .. وأن يرزقنا وإياهن الستر والعفاف
    والطهر .. وأن يهدي ضال المسلمين .. والحيارى الضائعين .. إلى جادة الصواب ..
    هذا وإن أصبت فمن الله وتوفيقه ,, وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.. سبحانك اللهم وبحمدك .. لا إله إلا أنت أستغفرك
    وأتوب إليك .. اللهم آميــــــــــــــــــــن .

  3. #33

    افتراضي


    20...
    صندوق القمامة .. وصندوق الجواهر ...!


    نشرت صحيفة (شيكاجو نريبون) مقالا لصحفي : يتهم فيه عالم السيارات الشهير فورد بالغباء !
    فقدَّم محامي فورد بلاغا للمحكمة ضد الصحفي....
    وعندها وقف الصحفي أمام المحكمة متعاليا ومدعيا أنه يمكنه أن يثبت لها ما قاله !....
    قال الصحفي : ياسيد فورد هل يمكنني أن أوجه لك قليلا من الأسئلة .......؟
    هــزَّ فورد رأسه بالإيجاب...
    علت بسمة النصر على وجه الصحفي...فقد تيقن أنه قد أوقع به !!..
    الصحفي : ياسيد فورد هل يمكنك أن تخبرني عن اسم أشهر بيت أزياء بالعالم ....؟
    لم يرفع فورد وجهه من الأرض وهز رأسه موحيا بالنفي ...
    ازدادت البسمة على وجه الصحفي وأصبحت تكسو وجهه كله....
    الصحفي: أخبرني عن اسم أشهر ممثل في هوليود......؟
    فورد: لا أعرف....
    الصحفي: أخبرني عن اسم أشهر لاعب كرة قدم في العالم....؟
    فورد: لا أعرف...
    توالت أسئلة الصحفي ورد فورد واحد لا يتغير....لا أعرف....

    ابتسم الصحفي للمحكمة وهو يرفع رأسه قائلا: ألم أقل لكم إنه غبي...تافه....!

    وهنا .. طلب فورد الفرصة للكلام....فأعطته المحكمة الفرصة.....
    فنظر فورد للصحفي قائلا :
    سيدي هل يمكنك أن تخبرني كيف يمكنك زيادة سرعة موتور السيارة دون أن ترتفع حرارته....؟
    جحظت عيني الصحفي وهو يقول: لا أعرف...
    رد فورد:
    هل يمكنك أن تخبرني كيف يمكن تقليل احتكاك السيارة بالهواء من أجل تقليل استهلاك الوقود....؟
    ازداد جحوظ عيني الصحفي وهو يمرجح رأسه في الهواء يمينا ويسارا.....
    توالت أسئلة فورد ورأس الصحفي لا تتوقف عن الاهتزاز يمينا ويسارا....
    توجه فورد نحو المنصة قائلا للقاضية :
    سيدتي.... إن هذا الشخص عقله مثل صندوق القمامة كلما وجد شيئا تافها وضعه فيه...!
    أما أنا فعقلي هو عقل علماء ...
    إنه صندوق مجوهرات : لا أضع فيه إلا الغالي والنفيس لذا فأنا عالم..........!
    -------

    والآن نوجه سؤالا للقاريء :
    وهذا السؤال هو لي قبل أن يكون لك....
    أين كل منا من صندوق القمامة وصندوق المجوهرات....!
    يحتاج الفوضويون والفاشلون إلى صناديق قمامة للتخلص من قمامتهم ربما يصبحون أقل إزعاجا....
    بينما يحتاج الطموحون إلى صندوقين...
    صندوق قمامة بجوارهم للتخلص من كل ما يمكن أن يشوش على طموحهم أو يسيء إلى أحلامهم....
    وصندوق مجوهرات بداخلهم يحتفظون فيه بأغلى ما يمتلكون وأعز ما يتمنون....,.
    لا بد وأن تسأل نفسك مع إشراقة كل صباح كيف يمكنك أن تزيد من مجوهراتك........

    كثيرا ما أقابل في حياتي العملية شبابا رائعا يحمل أحلاما جميلة يتمنى الوصول إليها :
    لكنه يقف قبل نهاية الطريق..
    لا يكمل طريق الوصول إلى حلمه...يتعجب هو من عدم قدرته على مواصلة السير...
    لكني غير متعجب...
    لأنه قد حول حياته وغير هدفه : فأصبح مهتما بصندوق القمامة بل لقد جعله بداخله...
    أصبح عقله مشغولا بما لايفيده ...
    ولا يجديه إنه يجمع كل مالا قيمة له بينما يغفل عن المجوهرات الحقيقية...
    يأبى أن يغوص في بحور العلم ليستخلص منها اللؤلؤ والمرجان....
    فأصبح ينأى بنفسه عن شطآن العلوم.... ونسيم الأدب.....وألحان اللغة...
    لذا ما أن يهم بالسير في اتجاه حلمه حتى يجد نفسه مثقلا بالقمامة ويبحث بداخله :
    فلا يجد ما يعينه على مواصلة السير لحلمه........!

    أيها الشباب الرائع........
    أنتم لديكم من الطاقات ما نفتقده نحن.....
    ولديكم من الرؤى ما لا تصل إليه أعيننا....
    يبقى أن تمتلكوا صندوق المجوهرات .....!!
    التعديل الأخير تم 02-09-2013 الساعة 08:22 PM

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جميلة . إن من أهم المشاكل في المجتمع فتور همة الشباب و الانشغال بما لا يفيد . أنا شخصياً يعجبني نادي مانشستر يونايتد . و لكني لا أعطي الأمر أكثر مما يستحق . و قد قال لي أحدهم السنة الماضية باستفزاز "غلبناكم وأخذنا اللقب منكم !" ( يشجع مانشستر سيتي الذي فاز بالدوري ) فنظرت له ببرود و قلت "مبروك برك عليك جمل . إيش أسويلك يعني ؟" و أرى أن هذه الظاهرة تحقيق لقول النبي صلى الله عليه و سلم "لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع" . و الله المستعان .
    التعديل الأخير تم 02-09-2013 الساعة 06:26 PM

  5. #35

    افتراضي



    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين




    عمامة السلاطين العثمانيين...


    ربما لاحظ الكثيرون منا كبر حجم
    عمامة السلاطين العثمانيين التي توضع على رؤوسهم, لكن ربما أيضا لم يفقه الكثير منا
    سبب كبر حجم هذه العمامة ودلالاتها

    ان هذه العمامة ليست لغطاء ألرأس
    فقط, أو تيجانا للرأس فحسب, وانما هي كفن السلطان العثماني,



    فقد كان من شروط السلطنة, أي شرط
    كون المرء سلطانا أن يكون مجاهدا, ويضع تلك العمامة التي تمثل كفنه على رأسه حتى
    يتذكر الموت في كل حين



    وحتى لا يظن أحد أن ذلك ضرب من
    الرمزية التي لا صلة لها بالواقع, فان السلطان بايزيد الذي قاتل في احدى المعارك مع
    الروم قتل وكفن بنفس العمامة التي كانت على رأسه



    منقول






  6. #36

    افتراضي

    السلطان نور الدين محمود : نحن خدم لرسول الله ولشرعه

    06/02/2013 بواسطة وكالة الأنباء الإسلامية - حق

    السلطان نور الدين محمود : نحن خدم لرسول الله ولشرعه
    ذكر ابن الأثير أن الملك نور الدين محمود بن زنكي بينما هو ذات يوم يلعب بالكرة -على فرسه- إذ رأى رجلاً يحدث رجلاً آخر ويومئ برأسه إلى نور الدين، فبعث الحاجب ليسأله ما شأنه! فإذا هو رجل معه رسول من جهة الحاكم-القاضي-، وهو يزعم أن له على نور الدين حقاً يريد أن يحاكمه عند القاضي، فلما رجع الحاجب إلى نور الدين وأعلمه بذلك ألقى الجوكان من يده، وأقبل مع خصمه ماشيا إلى القاضي الشهرزوري، وأرسل نور الدين إلى القاضي ألا تعاملني إلا معاملة الخصوم، فحين وصلا وقف نور الدين مع خصمه بين يدي القاضي، حتى انفصلت الخصومة والحكومة، ولم يثبت للرجل على
    نور الدين حق، بل ثبت الحق للسلطان على الرجل، فلما تبين ذلك قال السلطان: إنما جئت معه لئلا يتخلف أحد عن الحضور إلى الشرع إذا دعي إليه، فإنما نحن معاشر الحكام أعلانا وأدنانا شجنكية –خدم وحرس- لرسول الله صلى الله عغليه وسلم ولشرعه، فنحن قائمون بين يديه طوع مراسيمه، فما أمر به امتثلناه، وما نهانا عنه اجتنبناه، وأنا أعلم أنه لا حق للرجل عندي، ومع هذا أشهدكم أني قد ملكته ذلك الذي ادعى به ووهبته له.
    قال عنه ابن كثير: أظهر نور الدين ببلاده السنة وأمات البدعة، وأقام الحدود وفتح الحصون، وكسر الفرنج مراراً عديدة، واستنقذ من أيديهم معاقل كثيرة من الحصون المنيعة، التي كانوا قد استحوذوا عليها من معاقل المسلمين، وأقطع العرب إقطاعات لئلا يتعرضوا للحجيج، وبنى بدمشق مارستانا- مستشفى-لم يبن في الشام قبله مثله ولا بعده أيضاً، ووقف وقفًا على من يعلم الأيتام الخط والقراءة، وجعل لهم نفقة وكسوة. وكان متبعاً للآثار النبوية، محافظاً على الصلوات في الجماعات، كثير التلاوة، محباً لفعل الخيرات، عفيف البطن والفرج، مقتصداً في الإنفاق على نفسه وعياله في المطعم والملبس، حتى قيل: إنه كان أدنى الفقراء في زمانه أعلى نفقة منه من غير اكتناز ولا استئثار بالدنيا، ولم يسمع منه كلمة فحش قط، في غضب ولا رضى، صموتاً وقوراً.
    قال ابن الأثير: لم يكن بعد عمر بن عبد العزيز مثل الملك نور الدين، ولا أكثر تحرياً للعدل والإنصاف منه، وكانت له دكاكين بحمص قد اشتراها مما يخصه من المغانم، فكان يقتات منها، واستفتى العلماء في مقدار ما يحل له من بيت المال فكان يتناوله ولا يزيد عليه شيئا، ولو مات جوعاً، وكان يكثر اللعب بالكرة، فعاتبه رجل من كبار الصالحين في ذلك فقال: إنما الأعمال بالنيات، وإنما أريد بذلك تمرين الخيل على الكر والفر، وتعليمها ذلك، ونحن لا نترك الجهاد.

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    دار الممر
    المشاركات
    1,715
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    6

    افتراضي

    ذهب لينتحر فأصبح داعية!
    أصغر طالب ينال الماجستير في أمريكا ذهب لينتحر فأصبح داعية


    ولج الطالب الأمريكي جيف على مدير الجامعة وقد دعاه ليهنئه بحصوله على درجة الماجستير التي نالها بتقدير ممتاز مع درجة التفوق ودرجة الشرف الأولى ، بل إنَّ التهنئة كانت أيضاً بسبب أنه كان أصغر طالب في الولايات المتحدة الأمريكية ينال درجة الماجستير في ذلك التخصص ، وهذا إنجاز غير مسبوق بالنسبة للجامعة فكان أن تفخر بالطالب جيف لأنه حقق إنجازاً تاريخياً. وبعد انتهاء اللقاء والوعد بالاحتفال بجيف في حفل التخرج في نهاية العام الدراسي توجه جيف خارجاً من مكتب مدير الجامعة الذي لاحظ عليه الهم والحزن وعلى غير عادة الطلاب في مثل هذه المناسبات.. الذين يصيحون باللهجة الأمريكية: (ياهوووو).. على طريقة الكاوبوي أو رعاة البقر الأمريكان أو يصرخون قائلين ( أولرايت) ..

    فتعجب المدير ولكنه لم يسأل ولم يستفسر عما بداخل جيف..

    وفي الموعد المحدد لحفل التخرج حضر الطالب جيف بكامل أناقته مرتدياً بزته الخاصة بالمناسبات ومرتدياً روب التخرج واضعاً قبعة التخرج الشهيرة وأخذ مكانه المخصص له وسمع اسمه يتردد عبر مكبرات الصوت مصحوبة بعبارات المدح والثناء التي انهالت عليه من الجميع لانجازه الرائع ثم صعد المنصة الرئيسية ليتسلم شهادته وسط هتاف وتصفيق عائلته وأصدقائه ووسط الحضور الكثيف في مثل هذه المناسبات ، وما إن تسلم جيف الشهادة حتى انخرط في البكاء فأخذ مدير الجامعة يداعبه قائلا:

    ( أنت تبكي فرحاً من فرط سعادتك بهذا الموقف ) .

    فرد عليه جيف: ( لا فأنا أبكي من فرط تعاستي ) .

    فتعجب مدير الجامعة وسأله: ( لماذا يا بني ? فأنت يجب أن تكون سعيداً فرحاً في هذا اليوم وفي هذه اللحظات بالذات ) .

    فرد جيف: ( لقد ظننت بأنني سأكون سعيداً بهذا الإنجاز ولكنني أشعر بأنني فلم أفعل شيئاً من أجل إسعاد نفسي فأنا أشعر بتعاسة كبيرة فلا الشهادة ولا الدرجة العلمية ولا الاحتفال أسعدني ) .

    ثم تناول جيف شهادته وانسحب من المكان بسرعة كبيرة وسط ذهول الجميع فهو لم يكمل الحفل ولم يبق ليتلقى التهاني من الأصدقاء والأقرباء ..

    ذهب جيف لمنزله ، وشهادته بين يديه يقلبها يمنة ويسرة ثم أخذ يخاطبها ماذا أفعل بك ? لقد أعطيتني مكانة تاريخية في جامعتي ، ومركزاً مرموقاً ، ووظيفة ستكون في انتظاري ، وأنظار الناس ووسائل الإعلام ستحوم حولي لما حققته من إنجاز . ولكنك لم تعطني السعادة التي أنشدها.. أريد أن أكون سعيداً في داخلي.. ليس كل شيء في هذه الدنيا شهادات ومناصب وأموال وشهرة ..هناك شيء آخر يجب أن يشعرنا بأن نكون سعداء .. لقد مللت النساء والخمر والرقص ، أريد شيئاً يسعد نفسي وقلبي.. يا إلهي ماذا أفعل?..

    ومرت الأيام وجيف يزداد تعاسة فوق تعاسته فقرر أن يضع حداً ونهاية لحياته، ففكر ثم فكر حتى وجد أن أفضل طريقة ينهي بها حياته هي أن يلقي بنفسه من فوق الجسر الكبير الشهير الذي يطلق عليه الأمريكان اسماً أصبح شهيراً في العالم كله وهو : (القولدن قيت) أو البوابة الذهبية الذي يتألق شامخاً كمعلم حضاري أمريكي ، وكثيراً ما يشاهد وقد غطاه الضباب ، ويعتبر هذا الجسر من أهم معالم أمريكا التقنية والعلمية.

    ذهب جيف يخطو نحو البوابة الذهبية وقبل أن يصل إليها كان هناك نفر من الذين اختارهم الله سبحانه وتعالى ليقوموا بواجب الدعوة إلى الله من شباب المسلمين ذهبوا ليدرسوا في أمريكا ، وكانوا يسكنون قريباً من مدخل البوابة الذهبية في غرفة تحت كنيسة , تصوروا لفقرهم لم يجدوا مكاناً يسكنونه غير غرفة بمنافعها تحت كنيسة .. وكان همهم أيضاً أن يدعوا إلى الله سبحانه وتعالى.. همهم أن يدخل الناس في دين الله.. همهم أن ينقذوا البشرية ويخرجوها من الظلمات إلى النور.. همهم أن يدعوا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأن يكونوا مثالاً ومثلاً طيباً للمسلم الحقيقي .. كانوا يدرسون ويدعون إلى الله وهم يقطنون أسفل الكنيسة ..هذا ما وجدوه ولعله كان خيراً لهم فخرجوا في ذلك اليوم ليتجولوا في الناس يدعونهم للدخول إلى الإسلام .كانوا يرتدون الزي الإسلامي ، وكانت وجوههم مضيئة بنور الايمان ، كانت جباههم تحمل النور من إثر السجود ، وأثناء تجوالهم اليومي ذاك وعلى مقربة من مدخل البوابة الذهبية إذا هم بهذا الأمريكي المهموم ..كان الأمريكي هو الطالب جيف فإذا به ينظر متعجباً مندهشاً ، فهولم ير في حياته أناساً بهذا الزي ، ولا بهذه الهيئة ، ولا بذلك النور ، ولا بتلك الجاذبية التي جذبته إليهم فاقترب منهم ليتحدث معهم فقال لهم: ( هل من الممكن أن أسألكم ? ) فرد أحدهم: ( نعم تفضل ) .. فقال جيف: ( من أنتم ولماذا ترتدون هذا الزي ) ?!. فرد عليه أحدهم قائلاً : ( نحن من المسلمين ، أرسل الله إلينا النبي محمد ليخرجنا ويخرج الناس من الظلمات إلى النور ، وليجلب للبشر السعادة في الدنيا والآخرة...

    وما إن سمع جيف كلمة (السعادة) حتى صاح فيهم : ( السعادة?!.. أنا أبحث عن السعادة.. فهل أجدها لديكم?!!) . فردوا عليه: ( ديننا الإسلام دين السعادة ، دين كله خير فانصرف معنا لعل الله أن يهديك وتتذوق طعم السعادة) فقال لهم : ( إنني سأذهب معكم لأعرف إن كان لديكم السعادة التي أنشد وهي السعادة الحقيقية .. لقد كنت قبل قليل سأنتحر ..كنت سأرمي بنفسي من فوق هذا الجسر ، وأضع نهاية لحياتي لأنني لم أجد السعادة لا في المال ، ولا في الشهوات ، ولا في شهادتي التي تحصلت عليها ) .فقالوا له: ( تعال معنا نعلمك ديننا لعل الله أن يقذف في قلبك الإيمان ولذة العبادة فتتعرف على السعادة ولذتها فالله على كل شيء قدير ) ..

    انصرف جيف مع الشباب المسلم الشباب الداعي الى الله ، ووصلوا الغرفة التي كانوا يقطنون ، والتي حولت إلى مصلى لهم ولمن أراد أن يتعبد الله فيها وعرضوا على جيف الإسلام ، وشرحوا له الإسلام ، ومزايا الإسلام ، ومحاسن الإسلام ، وعظمة الإسلام ..

    فقال : ( هذا دين حسن ؛ والله لن أبرح حتى أدخل في دينكم ) فأعلن جيف إسلامه .وبادر أولئك الدعاة بتعليمه الإسلام ، فأخذ جيف يمارس فرائض الإسلام ، وارتدى الزي الإسلامي ، لقد وجد ضالته ، وجد أن السعادة التي كان ينشدها في الإسلام ، وفي حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم ..بل كان جيف سعيداً بأنه أصبح داعية إلى الله سبحانه وتعالى في أمريكا ، وبدل اسمه إلى (جعفر) ، وكما نعرف من كتب السير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعد ابن عمه الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه بأن يكون له جناحان يطير بهما في الجنة ، فقد كان جعفر الأمريكي يطير بجناحين من الفرحة والسعادة لاعتناقه الدين الإسلامي ، فقد أوقف نفسه وحياته وماله وجهده في سبيل نشر الدين في أمريكا.

    وها قد عرفنا قصة جعفر الذي وجد سعاداته في دين الله وفي التمسك بتعاليم الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، فما بال كثير من المسلمين لايزالون يعتقدون بأنهم لن يجدوا سعادتهم إلا بالتشبه باليهود والنصارى مأكلاً, وملبساً , ومشرباً , ومركباً , ومسكناً , ومعشراً?!!..

    والله إن السعادة كل السعادة في أن يكون الإنسان مؤمناً بالله وملائكته وكتبه ورسله , وباليوم الآخر ، وبالقدر خيره وشره.

    السعادة كل السعادة في أن يكون الله ورسوله أحب إليه من ولده ووالده وماله ونفسه.

    والسعادة كل السعادة في أن يكون الإنسان داعياً إلى الله سبحانه وتعالى , مشمراً, ومضحياً من أجل إخراج الناس من الظلمات إلى النور ، وهادياً يهديهم طريق الرشاد .

    السعادة كل السعادة في مناجاة الله في الثلث الأخير من الليل .

    السعادة كل السعادة في أن تمسح على رأس يتيم , وأن تصل رحمك, وأن تطعم الطعام وتفشي السلام وتصلي بالليل والناس نيام .

    السعادة كل السعادة في أن تبر والديك , وأن تحسن لأقاربك ، وأن تحسن لجارك , وأن تتبسم في وجه أخيك ، وأن تتصدق بيمينك حتى لا تعلم بها شمالك..

    هذه السعادة في الدنيا فكيف بسعادة الآخرة..

    لقد دخل جيف الإسلام لأنه شاهد أولئك النفر المتمسكين بدينهم والداعين إلى الله في أرض غير المسلمين ..

    والله لو أخلصنا النبية والعزم لله سبحانه وتعالى ، واجتهدنا من أجل إيصال هذا الدين لوصل للعالم كله, ولكننا تقاعسنا وجبنا في دعوة الناس لدين الله..

    إن ترك الدعوة إلى الله من أخطر الأمور التي ينتج عنها ذل ومهانة وبعد عن الله..

    أين ﴿ كُنتُم خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ﴾ ، أين ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلَاً مِمّن دَعَا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحَاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الُمْسِلمينَ ﴾ [ سورة فصلت ، الآية : 33 ] ، أين ( (بلغوا عني ولو آية )) .

    ماذا سنقول لربنا غداً.. لو سألنا عن تقصيرنا في الدعوة الى الله?...

    نقول شغلتنا أموالنا وأهلونا?..

    نقول شغلتنا مبارياتنا ولعبنا للبلوت..

    نقول شغلتنا سجائرنا وشيشنا..

    نقول شغلتنا ملاهينا وزوجاتنا وسفراتنا للترفيه..

    ماذا سنقول والعالم يا أخواني ينتظرنا وخاصة في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها العالم..

    جعلني الله وإياكم ممن يحبون ويتبعون تعاليم الله سبحانه وتعالى, وسنة ونهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وممن يقومون بواجب الدعوة الى الله وتبليغ رسالته إلى الناس كافة إنه سميع مجيب ..

    ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنكِرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ ﴾ [ سورة آل عمران ، الآية : 110 ]
    ليس فى تلك الحياة كلها شيء اغلى من الدين
    فهو من أجله خُلقت ومن أجله تموت ومن أجله تُبعث


    فإ ن المتتبع للفتن العظيمة التي ألمت
    بأمة الإسلام على مدار تاريَخها؛ لا يكاد
    يجد فتنة منها إلا وقد قيض الله لها )إمام
    هدًى( يلي الأمر بالمعروف والنهي عن
    المنكر حقًا، ويسلك سبيل أئمة الهدى
    قبله في الأخذ بيد )العامة والخاصة( على
    طريق النجاة من الفتنة، لا بشيء سوى
    بالدلالة على )الوحي( و)معنى الوحي(
    و)مقتضى الوحي(


    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/forumd...aysprune=&f=27

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هل قصة جيف حقيقية ؟ و ما هذا التخصص الذي كان أصغر الناجحين فيه ؟ نرجو التوثق من المصادر .

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    613
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ذكرت إحدى الأخوات بعض كرامات المجاهدين، و الله إن كرامات المجاهدين فيها من العبر، بل إنها من عين اليقين.
    و من أراد أن يطلع على بعضها فليقرأ كتابا للدكتور المجاهد عبد الله عزام رحمه الله بعنوان "آيات الرحمن في جهاد الأفغان"، و قد اعترض البعض على بعض هذه الكرامات، لكن الشيخ ابن باز رحمه الله رأى أن ما فيه من كرامات لها أصل في الدين.
    و هنا كذلك بعض الكرمات يذكرها أحد المجاهدين المصريين في الشيشان، و قد أحببت كثيرا هذا المجاهد من نبرة صوته، فلا يفوتنكم سماع هذه الأجزاء الثلاثة فإنها مفيدة
    http://www.youtube.com/watch?v=5MljkWUK6BE
    http://www.youtube.com/watch?v=j4HyPAJ0paw
    http://www.youtube.com/watch?v=ZzXycnA0y-U
    يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم

  10. افتراضي


  11. #41

    افتراضي


    (21)
    الأخلاق الكريمة : لا تتغير بتغير الحال !!!..


    هذه قصة حقيقية سمعتها مباشرة من أحد الإخوة السعوديين - عميل زارني في عملي - ..
    وكان حديثا عابرا ً.. ولكنها أثرت فيّ .. ورأيت أن أذكرها لكم ...

    القصة باختصار عن رجل وأهله - زوجته وأولاده - :
    تعطلت بهم سيارتهم الخاصة وهي في طريق عودتهم من مكة أو المدينة إلى الرياض - الشك من الراوي - ..

    فقابلهم في منطقته أحد الإخوة ذوي الجود والكرم : والذيْن عرف بهما منذ الصغر ...
    فماذا عرض على الرجل وأهله في هذا الموقف الصعب ؟!!..
    < حيث يكون أقرب ما يحتاج الإنسان للراحة من عناء السفر والوصول إلى بيته بأي ثمن > ؟؟..

    لقد أعطاه سيارته ومفتاحها !!!..
    وأخبره أن له صاحب سيزور الرياض قريبا .. فيمكنه حينها إعطائه السيارة والمفتاح !!!..
    وبعدما عارض الرجل في البداية وغرق في بحر من الحرج والحياء :
    قبل في النهاية ومع إصرار الرجل الكريم ..
    وبالفعل أخذ الرجل السيارة على عهد الله : وتبادلا أرقام هواتف البيوت فيما بينهما ..

    ومرت فترة من الزمن .....
    وقرر الأخ الذي تعطلت به سيارته وأهله : أن يتصل هاتفيا بالأخ الكريم ليعيد شكره وليطمئن عليه ..
    فرددت عليه زوجته ..
    وأخبرته أنه مسجون منذ فترة في مبلغ من المال من تجارته ..
    وعلى الفور قرر هذا الأخ المساعدة ..
    فها هي الفرصة قد لاحت له من جديد ليرد بعض الجميل الذي لم يسمح الأخ الكريم برده من قبل !!..
    ولصعوبة السفر ..
    اتصل الأخ على أحد معارفه قريبا من بلدة هذا الأخ الكريم ..
    وأرسل له عن طريق حسابه مبلغا كبيرا من المال ليوصله له ... حيث يفك به كربه .. ويصرف من الباقي ..
    -----------

    إلى هنا ..........
    ولم تنته القصة بعد !!!..

    فلقد توقع هذا الأخ أن يفك هذا المبلغ أزمة هذا الرجل الكريم ويخرج من السجن ..
    وتوقع أن يتلقى اتصالا هاتفيا منه ليشكره بعد فترة ...
    ولكن ذلك لم يحدث !!!..

    فعاد الأخ الاتصال ببيت هذا الرجل الكريم من جديد ...
    فأخبرته زوجته أن شيئا لم يحدث .. ولم يخرج زوجها من السجن !!..
    فأرسل الأخ أحد معارفه من جديد إلى إدارة السجن ليستفهم ويستفسر الوضع ..
    فماذا وجد ...؟؟

    لقد وجد أن المبلغ للأسف : كان أقل مما هو مُدان به ...
    ولما علم الرجل الكريم ذلك : وعلم أنه لا طاقة لزوجته وأهله بإكمال الباقي ..
    فبالكاد قد ترك لهم ما يكفيهم للمعيشة ...
    فقد قام بالتبرع بهذا المبلغ لخمسة ممَن معه أيضا في السجن : لفك ديونهم وإطلاق سراحهم !

    كان الخبر غريبا - بل أقرب للخيال - بالنسبة للأخ المتبرع أو المتصدق !!..
    فعلى الأقل :
    كان أعطى هذا الرجل الكريم المبلغ لزوجته وأهله !!.. ولاسيما ولم يرد أن يستكمل به رد دينه !
    ماذا دار بخلد هذا الرجل الكريم يا ترى عندما قرر هذا ؟!!..
    هل وجده لا يصح أن يُبطل نية هذا المبلغ لفك كرب دين : فرأى صرفه على هؤلاء الخمسة أولى :
    وحتى لا يضيع ثواب صاحبه بالنية التي نواها ؟!!!..

    هل هو خلق الكرم !!.. ذلك الخلق الأصيل الذي غلب على الرجل فيما يبدو : حتى وهو في السجن ؟!
    وعلى كل الأحوال ..
    لم يسكت الرجل ولم يهدأ :
    حتى استطاع بعد فترة قليلة وبمجهودات إخوة وشيوخ من أهل الخير : جمع المبلغ المطلوب للرجل الكريم ..
    وكانت البركة تحوطهم أثناء كل ذلك :
    وكأن الله تعالى معهم ويساندهم وقد قدر كل هذه الأحداث ليُظهر كرامة هذا الرجل الكريم بين الناس !!..
    فكان ..
    وتم دفع دينه ...
    وعاد سالما إلى أهله ...

    ليخط مسلم ٌصفحة جديدة من الأخلاق العالية ...
    ذكرتني والله ببعض أخلاق السلف الصالح ومن علمائنا الأفاضل في الكرم وفي الورع ...
    وخصوصا قصتين لأبي حنيفة والإمام البخاري رحمهما الله تعالى ..
    يا حبذا لو يذكرهما احد الإخوة ...
    أو يبحث عنهما مَن لا يعرفهما ..
    وغيرهما الكثير ...
    التعديل الأخير تم 07-01-2013 الساعة 06:23 PM

  12. #42

    افتراضي


    (22)
    العدل الإلهي !!!..


    هاتان القصتان رواهما الشيخ النابلسي .. ونقلهما لنا عنه أخونا (محب اهل الحديث) .. فرأيت نقلهما هنا للفائدة مع بعض التصرف اليسير ..

    >>>>
    رجل استوقفني في أحد أسواق دمشق، وذكر لي عن رجل خرج من بيته لدكانه ليكسب قوت أولاده ..
    كان هناك مشاجرة بين اثنين في أحد الأسواق .. فتح دكانه، سمع إطلاق رصاص .. فمد رأسه .. فإذا برصاصة تصيبه في النخاع الشوكي ! ويصاب بالشلل فوراً !
    ماذا قال لي هذا الأخ ؟ قال لي :
    أنت تخطب في الجامع النابلسي، قلت له: نعم، قال: فسر ذلك، ماذا فعل هذا ؟!! نزل من بيته ليكسب رزق أولاده فما ذنبه حتى يصاب بالشلل ؟ قلت :
    والله لا أدري !!.. وليس من الممكن أن أدري !!.. هذه أفعال الله عز وجل له حكمة .. أنا أعرف الحكمة العامة .. أن كل أفعاله إما رحمة .. وإما حكمة، وعدل، ولطف !
    أما تفسير هذا لا أعلم ....

    وشاءت حكمة الله أن يلتقي بي أخ كريم يسكن في أحد أحياء دمشق، ويذكر لي قصة ما عرضاً، وهو لا يدري ماذا حصل معي، فقال لي:
    لنا جار معه مال لأولاد أخيه الأيتام، وقد اغتصب هذا المال منهم، ورفض أن يؤديه لهم، ماذا يفعلون ؟ شكوه إلى أحد علماء دمشق توفي رحمه الله ..
    فجمع العم مع أولاد الأخ، وصار يقنع العم بأداء ما عليه لأولاد أخيه، فرض العم أشد الرفض، انزعج الشيخ فالتفت إلى أولاد الأخ وقال :
    يا بني .. هذا عمكم .. لا يليق بكم أن تشتكوا .. وكان المبلغ ضخما .. المبلغ يساوي ثمن بيت، وهم بلا بيت، قال :
    يا بني لا ينبغي أن تشكو عمكم إلى القضاء هذا لا يليق بكم، ولكنكم اشكوه إلى الله .. فقال لي هذا الأخ :
    في اليوم التالي : له محل في أحد أسواق دمشق .. ونزل ليفتح محله، فسمع إطلاق رصاص .. فمد رأسه : فجاءت رصاصة فأردته مشلولاً هو نفسه طلع !

    هذا هو حال أكثر ما يراه الناس للأسف ...
    العرض الأولي غير واضح :
    فعلاً إنسان بريء خرج من بيته ليفتح دكانه حتى يؤمن رزق لأولاده : عمل شريف، وعمل نبيل، وعمل مشروع، ما ذنبه أن يصاب بالشلل ؟!
    وذلك فقط لأنه مد رأسه ليرى ماذا يحدث، كل شيء بقدر، لكل شيء حقيقة :
    " لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه " !!!..
    [أخرجه البزار عن أبي الدرداء]

    ومثل هذه القصة : قصة الخضر وسيدنا موسى يجب أن تكون نبراساً لنا، إياكم أن تظنوا أنها قصة نقرأها للمتعة، نقرأها كي نستنبط منها حقيقة خطيرة :
    وهي أن الشيء الذي لم تدركه وغاب عن ذهنك، وجهلت حكمته، ولم تعرف مبرره، ولا مسوغه، ولا هدفه، ولا باعثه :
    ينبغي أن تستسلم لله عز وجل، وأن تقيسه على مثل هذه القصص، وهناك حوادث والله لا تنتهي، لكن المشكلة أقولها لكم :
    أن كل واحد منا بحكم علاقاته المحدودة وخبراته وأعماله، مطلع على قصتين فقط، ثلاث، أربع، خمس ..
    ولكن على الحقيقة :
    كل أحداث من أولها لآخرها في هذه الحياة أمما وأفرادا بما فيها الجزاء فيما بعد الموت :
    حكمة ما بعدها حكمة، عدل ما بعده عدل، رحمة ما بعدها رحمة !!..

    >>>>
    وهذه قصة أخرى أذكرها كثيراً ..
    وهي لأخ من إخواننا الآن غائب، له أب اشترى مع عمته بيت، هذا البيت اشتروه قبل عشرين سنة، بمئتي ألف، صار ثمنه بعد ذلك عشرين مليون !!..
    الأخ دفع نصف البيت عداً ونقداً، لكنه باسم أخته لأنها جمعية تعاونية، الأخت لما رأت البيت صار ثمنه عشرين مليون قالت لأخيها :
    أنت تأخذ مليون وتخرج !!.. ليس لك في البيت شيء !!.. توسل إليها، رجاها، فهو دافع نصف ثمن البيت، وعنده أربعة عشرة ولد، أين يذهب بهم؟
    وهو موظف ودخله محدود !
    القصة طويلة .. أنا اطلعت عليها فقرة فقرة بحكم الأخ الذي بلغني ...
    حيث في النهاية : استطاعت عمته أن تخرج أخاها من البيت والأولاد شردوا بين أسرتين، والأغراض بالمستودعات، وشيء مأساوي !!..
    ولكن هذه العمة بعد حين، وبعد أن تملكت البيت : أصيبت بمرض خبيث !!.. فجاء ابن أخيها وقال لي :
    عمتي هكذا أصيبت !!.. تلك التي أخرجتنا من البيت وشردتنا، واغتصبت نصف ثمن البيت، قلت له :
    خير إن شاء الله، وأنا بذهني أن هذا المُر قد يمتد لسنتين تقريبا ، وإذ به يفاجئني بعد ثلاثين يوماً فقط بأن عمته قد ماتت !!!..
    وذهبت بنفسي لإلقاء كلمة في البيت في المزة إكراماً لابن أخيها .. وكان البيت فخم جداً وكبير، ولكن :
    من هو وريثها الوحيد ؟!!..
    هو أخوها وأولاد أخيها !!!!!!!!!.. فعادوا إلى البيت !!!..

    يعني هذه هي آخر الأحداث التي قد تغيب على مَن عرف أولها فقط أو شاهدها من وسطها !!..
    فهذه المرأة الظالمة لنفسها : أصيبت بمرض خبيث : أقد مضجعها !!.. آلمها سحقها !!..
    وليس معنى ذلك أن كل واحد معه مرض مذنب، لا .. إياكم أن تفهموا هذا الكلام !!.. فهناك المبتلى الصابر وغيره !!..
    ولكن هلا لاحظتم معي كيف أمرضها الله في شهر واحد فقط : ثم صارت تحت أطباق الثرى : لتبدأ المعالجة هناك، والحساب هناك ؟!!..
    فكل واحد منا يعرف قصة، قصتين، ثلاث، أربع، خمس، من أولها لآخرها ..
    ثم هو يسمع عن مئة ألف قصة يجد فيهم مصائب، وفقر، وذل، وفقد حرية، ومشكلات، وطلاق، وخيانات : فهذه القصص إخواني :
    لا ينبغي لك أن ترويها هكذا وتستخرج منها أحكاما نهائية بإطلاق : إلا إذا عرفت كل فصولها بعد !!..
    قسها على هذه القصص .. وعلى قصص الخضر مع موسى عليه السلام في سورة الكهف : خرق السفينة، قتل الغلام .. وبناء الجدار !!..

    فمؤدى مثل هذه القصة في النهاية :
    هو أن نحسن الظن بالله تعالى، وأن نستسلم له، وأن نعلم أن أفعال الله كلها خير وحكمة وعدل ولطف،
    وأن الله عز وجل : ماذا يفعل بعذابنا إن شكرنا وآمنا ؟!!..
    هو الغني سبحانه ...
    التعديل الأخير تم 07-01-2013 الساعة 08:06 PM

  13. #43
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    +1

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قصص من السلف الصالح؟؟؟ ارجو الدخول للعبرة سارع بالنشر منقول
    بواسطة ابو مريم ومعاذ في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-18-2011, 07:27 PM
  2. قصص للعبرة
    بواسطة الخليفة في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-10-2007, 11:57 PM
  3. صور للعبرة من تسونامى
    بواسطة نسيبة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 04-22-2005, 04:28 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء