أن كنت تعتبره فاضلاً فهذا شأنك أما أنا فأعرف جيداً كيفية التعامل مع هؤلاء, هل تريدني أن أذهب إلية وأقول له يا زغلول أنت كذبت في كيت وكيت, يا عزيزي أن ما أتيت به الآن ليس بشيء مقابل أكاذيبه الأخرى
اسمع يا توكسافين !
إن كان لديك مشاكل مع الفضيلة فذلك أمر لا نتعجب منه فما توقعنا من البداية أن تملك مثل هذه الصفة ناهيك أن تتكلم عنها فنحن نعرف أن من على شاكلتك كثير ومهمتكم المهاجمة من الظهور ولا تجرءون على الكلام في الوجوه، وأمثالكم يصابون بالرعب والفزع ويظهر عليهم التشنج من صفات كالفضيلة والصدق والأمانة.
تقول الرجل كاذب إذن فلتراسله أو لتتصل به ولتواجهه شخصيا ولتكن أنت أشجع إن كنت من الصادقين، هذا على فرض انك تعرف شيء اسمه الشجاعة أصلاً، ولا نطالبك بالذهاب إليه لتقول له هذا وجها لوجه فأنى اعلم تخوفك أن يضربك الرجل أو اقله يبصق عليك، جرب مكالمته على الهاتف ولترى ماذا يكون رده.
أما عن مشاركاته في المؤتمرات الدولية فيا عزيزي الموظف درجة 2/2 في وزارة التربية والتعليم الإماراتية يشارك في مؤتمرات دولية فما بالك بشخص محسوب على جامعة, تطلع جيداً للجهات المنظمة لتلك المؤتمرات وأنت تعرف السر يا عزيزي أنه ليس زغلول النجار فقط ألم تنتبه لهذه
هذا كلام حاقد وليس كلام شخص متزن اطلاقا،
نحن لا نتكلم عن جامعة أو اثنين فى دولة أو دولتين بل نتكلم عن أغلب الدول العربية بمختلف جامعاتها،
ولو فرضنا أن الجامعات العربية عميلة كما تدعى فما الذي يدعو الجامعات الغربية لفعل المثل ؟!
ركز جيداً في أسماء المؤسسات التي عمل بها وأبحث عن مواقعها في النت سترى بأم عينك كيف يستغفلونكم ويبيعونكم الأوهام كيف لك أن تنام قرير العين وهناك من يستغفلك حتى أنك لا تستطيع أن تشك ولو مجرد شك بسيط في هذا المدعو زغلول النجار هل لهذه الدرجة تثق في الآخرين أنا لم أطلب منك أن تصدق كلامي هكذا بدون قيد ولا شرط مثل هؤلاء الشيوخ ومدعي العلم لكن قدمته وبالدليل وأطلب منك فوق ذلك أن تتحرى بنفسك عن مصداقيته فماذا أفعل لك أكثر من ذلك لهذه الدرجة إنسان يمتلك عقل إنسان
لا يضر الرجل عمله فى مثل هذه المؤسسات والرابط الذي ربطت به بين تأسيسه هذه الجامعات ودجله رابط فاسد يحتاج إلى دليل فأحمد زويل أسس جامعة في مصر فهل نخرج بهذه النتيجة أن أحمد زويل دجال ؟!!! المصيبة أن الحقد قد أعمى بصرك فجعلت تستميت لجعل كل أعمال الدكتور فاسدة وكما ذكرت لك سابقاً هذا الكلام لا يضره بشىء وإنما يزيد من يقيننا بحقدك الأسود على الرجل وكأنه قتل لك قتيل
أما عن جريدة الأهرام (فكله بحسابه) وراح تسمع قريب ما يسرك عفوا أقصد ما يحزنك في أمره مع تلك الجريدة
لم ترد على كلامي وعشمت نفسك بما لن يحدث بإذن الله
وكتابة شخص كهذا في جريدة كهذه سهم طاعن في قلبك وقلب أمثالك، لأن هؤلاء يتحرون في اختيار كتابهم جيداً لأن الجريدة تمثل الحكومة وتقاوم الدجل والفساد فكيف تقاوم الدجل وتكون هي نفسها أول من يشيعه بكتابة الدجالين فيها، بل حتى المعادين للدكتور نفسه والذين يهللون لإيقاف كتاباته في الجريدة لم يقل واحد منهم أن الرجل يملك شهادات مزورة، مع العلم أن أمثال هؤلاء قد نقبوا وبحثوا ليجدوا على الرجل نصف شيء ولم يجدوا، ولا أظن أن ما قلته يخفى عليك فأنت مثلهم بل وأكثر فإن هؤلاء خافوا أن يلفقوا للرجل شيء فتظهر حقيقتهم للناس أما أنت فجاهل مجهول لا يعرفك أحد ولك أن تقول ما تشاء على الرجل.
Bookmarks