يمتاز الملحد بالفصام بين القول والفعل: صوفي عند الشدائد، راديكالي عند اختيار الزوجة، إسلامي حين تواجهه معضلات الأخلاق.. ولكنه بالنهاية ملحد!
يمتاز الملحد بالفصام بين القول والفعل: يرفض إثبات موافقة القرآن لحقائق العلم بحجة تغير العلم، ولكنه يلحد بسبب مخالفة نظريات العلم للقرآن!
يمتاز الملحد بالفصام بين القول والفعل: يرفض رهان باسكال لأنه لن ينبي "إيمانه" على شك، ولكنه لا يمانع أن يكفر بالله تقليدًا!
يمتاز الملحد بالفصام بين القول والفعل: يرفض الحديث المتواتر إذ يسرده المتدين، ويرضى بخبر الآحاد يلقيه إليه "الباحث" وفق "شروطه"!
يمتاز الملحد بالفصام بين القول والفعل: يدعي التمسك بعلوم وليدة كالجينالوجي في إثبات الأنساب، ولكنه يكتفي بالقسم بشرف أمِّه على نسبته لأبيه!
يمتاز الملحد بالفصام بين القول والفعل: يحدثك عن كثرة الاختلافات ليدلل على غموض الأصل، ويتشبث بالفلسفة التي ما اجتمع أهلها على شيء ولو يسيرا!
يمتاز الملحد بالفصام بين القول والفعل: يأخذ على المؤمن يقينه بما تعلم من آبائه، ويتعصب لمقالة في مجلة لا يعلم عن قواعد النشر فيها شيئا!
يمتاز الملحد بالفصام بين القول والفعل: يدعي إمكانية عدم وجوده شخصيا مخالفة للبديهة، ولكنه قد يفتعل معركة من أجل بضعة جنيهات وضعها ولم يجدها!
Bookmarks