ماشالله بعد غياب اكثر من سنتين ﻻ إجابات مقنعه!
ماشالله بعد غياب اكثر من سنتين ﻻ إجابات مقنعه!
بل أكثر من ذلك، لا يكون الانسان انسانا لولا الانسان الاول، فالانسانية التي يتباه بها الملاحدة و يتميز بها البشر عن سائر الحيوان هي ميراث، فقد تبين أمر خطير للغاية و هو أنك لو أخذت أي مولود جديد لأي فصيل من الحيوان و اعتنيت به بعيدا عن بني جنسه حتى إذا ما كبر و اشتد عوده ثم رميت به مع بني جنسه سرعان ما يتأقلم و يأخذ مكانا له و لاحظ أنه لا يحتاج لتعلم لغة جنسه إذ إنه ينطقها قبل ضمه إليه.
أما الإنسان هذا الذي كرمه الله على سائر الحيوان فإنه لو ربي بعيدا عن بني الإنسان كما حدث لبعض الأطفال (المتوحشين) و ترك حتى كبر فإنه لن يكون إنسانا بحال و لو أعدته بعد كبره لبني جنسه لما تأقلم معهم و لا تعلم لغة و لا اعتبر إنسانا أصلا إلا عند من يعتبر الإنسانية مجرد الشكل الظاهر. لقد وجد مربوا هؤلاء الأطفال مشقة هائلة في تدارك تعليمهم بعض معاني الانسانية و منها الكلام و في بعض الحالات أستحالت الصعوبة إلى استحالة و دليل تلك الصعوبة هو صعوبة تعلم اللغة الجديدة بالنسبة لنا رغم امتلاكنا أغلب حروفها فكيف بمن لا يملك من الحروف إلا واحدا أو اثنين.
فقل من جعل أول البشر إنسانا؟ إنه الله الذي خلق آدم و علمه.
فقصص "حي بن يقظان" و "ماوكلي" ما هي إلا من نسج الخيال، إن هؤلاء المنسيين صغارا بعيدا عن الناس لن يتعلموا إلا ما وجدوا عند من رباهم من حيوانات بل لا يتعلمون القيام على قائمتين قياما دائما و المشي عليهما مشيا دائما لأنهم سيمشون على أربع.
فيا من يتباه بالانسانية دلنا على معناها ثم ما منشؤها.
و شكرا على كل حال.
سؤال ممتاز ،،،
من الواضح أنّ الملحد يريد أن يستخدم فكرة التطوّر لتبرير وجود لغات كثيرة ! و هو بهذا يكرّر نفس الخطأ الذي يقع فيه دائما ، و هو الخلط بين وجود شيء و وجود أشياء من ذلك الشيء ...
القول بتطوّر اللغات يعني بأن الإنسان الأول كانت لديه لغة ، ثمّ تمّ تغيير تلك اللغة عبر فترات زمنيّة طويلة لتصبح لها أبناء و أحفاد و أبناء الأحفاد .. حتى صارت اللغات بالمئات .. !
لكن السؤال المطروح هو : كيف جاءت أول لغة للإنسان دون أن يكون المصدر خارجي ؟؟!!
الطبيعي أن الإنسان كان يصدر أصواتا .. بمعنى أن الإنسان الأول إما أنه كان يموء كالقطة أو يصهل كالحصان أو ينبح كالكلب أو يزقزق كالعصفور أو يصدر غيرها من الأصوات التي نلاحظها في الكائنات الأخرى .. و هو حين كان يصدر تلك الأصوات ، سينقل نفس الأصوات إلى أبنائه و أحفاده .. فلا يمكن طرح فكرة تطوّر اللغات لأن اللغة الأم لم تكن لغة أصلا ، بل كان مجرد أصوات !!
فإن كان الصوت في نظر الملحد لغة ، فإن الأبكم أيضا يصدر أصواتا لكننا لا نفهمها .. و هذا يعني أنّه يتكلّم ،، فلا معنى لقولنا أن الأبكم لا يتكلّم ... !! إذ لا يوجد أبكم عاجز عن الصراخ و إخراج أصوات كأصوات الحيوانات التي نسمعها إلا إذا كان هذا الأبكم مقطوع اللسان ...!
و عليه ،، فهل من ملحد متأمل ..؟؟!!
[] ... أبو عمر النفيس ... []
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks