صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 49

الموضوع: عدمٌ مطلق أم عدمٌ كمي ؟

  1. #31

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1)
    لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (2)
    هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (3)
    هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (4)
    لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (5)
    يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۚ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (6)
    آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (7)
    وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۙ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (8)
    هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (9)

    أتمنى فقط التبصر في فهم الصفات من كتاب الله تعالى
    وأما الأحاديث التي أتيتم بها ليست متصلة السند ولا ترتقي لدرجة الصحيح ولا حتى الحسن.
    وبالمناسبة إذا كانت السماوات هي الكون (الزمكان) فكيف كان هناك زمان وقدره أربعة أيام ومكان لخلق الأرض قبل ان تخلق السماوات في يومين؟
    أبرأ إلى الله تعالى من هذا الاتهام الباطل وأعوذ به من فعل منكري السنه
    والذين قد فاقوا اليهود خبثا وكبار الشيعة مكرا ..وهم الذين ادّعوا حب آل البيت بكره الصحابة ليحجبوا كل مايبلغ امة محمد عنهم
    وأتى هؤلا ليدعوا حب القرآن بتجنب السنة المطهره ليضربوا الأحكام بالأحكام وليظهروا دينا جديدا غير الدين ..
    غير أن إنكار السنة شيء وإنكار خلاف السنة شيء آخر , فمن ينكر حديثا موضوعاً لا يلزمه إنكار ألف حديث صحيح
    كما أن إنكارنا لألف حديث موضوع لا يُلزمنا إنكار حديث واحد صحيح. والحمدلله على كل شيء.

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,574
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أما أنت أخي ماكولا فلا أقول أني أنكر الحديث أو أعارض معناه في كلامي السابق
    عجيب ! إذاً لما تَحكمُ عليه بعلة الانقطاع ؟!

    وأما الأحاديث التي أتيتم بها ليست متصلة السند ولا ترتقي لدرجة الصحيح ولا حتى الحسن.
    عن أيها تتحدث , عن التي في صحيح مسلم ام التي في صحيح البخاري ؟, وهلّا أرشدتنا الى علة الانقطاع وصلك الله بحبله المتين ؟
    ** ملاحظة : الحكم على درجة صحة الحديث وتفاوتها بين درجة الحسن والصحيح , لا ترجع الى انقطاع في السند , بل الى حال الراوي وضبطه !

    ولكن أريد أن أفهم فهمك للحديث فهل تفهم منه أن كل شيء سوف ينتهي؟
    ما من شيء وينتهي , إلا ويحدث الله عقبه حدثاً ! فكما يقول ابن القيّم من أن " عبوديته باسمه الآخر تقتضي أيضا عدم ركونه ووثوقه بالأسباب والوقوف معها فإنها تنعدم لا محالة وتنقضي بالآخرية ويبقى الدائم الباقي بعدها . فالتعلق بها تعلق بعدم وينقضي , والتعلق بالآخر سبحانه تعلق بالحي الذي لا يموت ولا يزول ؛ فالمتعلق به حقيق أن لا يزول ولا ينقطع بخلاف التعلق بغيره مما له آخر يفنى به .كذا نظر العارف إليه بسبق الأولية حيث كان قبل الأسباب كلها وكذلك نظره إليه ببقاء الآخرية حيث يبقى .."

    فكما يقول رحمه الله في هذه الايات السابقات من ان قوله "أنت الأول فليس قبلك شيء" أزلية في الابتداء، وقوله" وأنت الآخر فليس بعدك شيء " أبدية في الانتهاء !

    وهي بعبارة الاحاطة المكانية الزمانية للمخلوقات , فليس شيء يضاهي اوليته لكونه الخالق , ومن المعلوم ضرورة أنه مامن مخلوق الا وهو مسبوق بخالقه , وكل مفعول لا بد لفاعل له , وان كل حادث يحدث لا يحدث إلا إذا وجد مؤثره التام عند حدوثه , فلذا " فلا يكون شيء قبله، ولا بعده، ولا فوقه، ولا دونه، كما أخبر النبى صلى الله عليه وسلم وأثنى به على ربه " فما من مخلوق الا وهو مسبوق بعدم , والا فما مخلوق ولا محدث !
    وأيُّما جِهَةٍ أعرَضَ اللهُ عَنها ؛ أظلمت أرجاؤها , ودارت بها النُحوس !

    -ابن القيم-

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    715
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميل محب القرآن . بسبب هذه الجملة منك , فأنت موقوف لمدة أقصاها شهر إلا أن تبين لنا ما الذي صدر من كلام الإخوة من أحاديث جعلك قلت عليها وصفك وكلامك التالي

    وأما الأحاديث التي أتيتم بها ليست متصلة السند ولا ترتقي لدرجة الصحيح ولا حتى الحسن.
    فإذا عرفتها يمكنك مراسلة الإدارة بها في قسم الشكاوي لرفع الوقف . كما أنه لا يجوز لأكثر من مخالف المشاركة في موضوع واحد - ومشاركة ألب أرسلان ذاتها خطأ - هذا أولا , وثانيا . قد استمعنا لطلب بعض الإخوة فيك للحِلم عليك إذ قد ترجع وتستجيب للحق , ولكن يبدو أنك كما أنت لم تتغير , وبالتالي معاملتك مثل أي منكر للسنة , لا تتجاوز المشاركة في قسم السنة

    وبالنسبة للزميل ألب أرسلان وقف أسبوع لعدم التزامه بعدم المشاركة إلا في مواضيع خاصة في القسم الخاص , لأنه غير مسموح للمخالف بالرد على سؤال المسلم
    التعديل الأخير تم 01-21-2013 الساعة 08:42 AM

  4. #34

    افتراضي

    أما أنك تقصد أزلية النوع لا العين، فلا إشكال وهذا معتقدنا ولكن كان عليك التوضيح! لكن للتوضيح للجميع: لا يوجد شيء مثل مخلوق أزلي! ما يتحدث عنه "محب القرآن" شيء آخر.
    وأما السماوات والأرض، فلا أعرف من قال هذا؟! ترانا نتحدث عن العرش وغيره وتقول السماوات والأرض فقط؟! عمومًا، تدخلك بقصد أزلية النوع بدل العين، يلبس الأمر على كل قارئ، خصوصًا أنه واضح جدًا أن السائل يتحدث عن العين. فلا، لا يوجد أي مخلوق أزلي ويبدو أنك تتفق معنا على هذا، ولكن السائل صاحب الموضوع يطرح هذا الكلام للسؤال وهذا هو الإشكال!!
    فأزلية النوع شيء آخر - ولا داع للدخول فيها لأنها لا تخص الموضوع مباشرة فيما أفهم -، ولا يمكن القول بأن الفراغ الكمي - طالما أنه شيء موجود وهو كذلك فعلًا - لا يمكن القول بأنه أزلي مخلوق، فهذه لا تصح بل هي تناقض نفسها، ولا يمكن أن نقول بأنه موجود بنفسه وليس الله خالقه!!

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماكـولا مشاهدة المشاركة
    العفو .. ولكن ما هي تعريف الطاقة ؟ وهل هي محدثة أم لا ؟
    بالنسبة لي أنا جاهل بالفيزياء، فلا تسألني
    أما بالنسبة لحدوث الطاقة فما أعلمه من قانون حفظ الطاقة : بأنها لا تفنى ولا تستحدث من العدم ( أزلية ).
    لكن هذا يُعارض الدين !

  6. افتراضي

    الله خلق كل شيء بعد إذ لم يكن موجودًا، وهذا ما يسمى بالخلق من العدم. وما تقولون به هو - بشكل أو بآخر - كمن قال بأزلية المادة وأنكر قدرة الله على الخلق من العدم، من الفلاسفة وغيرهم، وقد كفّرهم أهل العلم، كالغزالي وابن القيم فيما أعلم. فكيف - هداكم الله - يكون مخلوقًا أزليًا موجودًا دائمًا؟ قبل أن يخلقه الله: هل كان موجودًا؟ إذن فأنت تقول بأن الله لم يخلقه! فقبل أن يخلقني الله لم أكن أنا موجودًا، وهذا لأني حادث لي بداية.
    يا أخي والله أعلم خطورة المسألة ! فلو قلنا بأن الفراغ الكمي أزلي فهذا ينفي بأن الله خالق كل شيء ، بل ينفي الحاجة لوجوده كخالق بل يبقى كمدبّر ومنظّم للأزلي الآخر ( الفراغ الكمي ) ، لكن لا ينفي الحاجة "لوجوده".
    وأعلم أن هذا يُشابه قول أرسطو بأن المادة الأصل ( الهيولى ) كانت أزلية والله شكّلها.

    لكن الآن المسألة ما زالت قائمة : أثبت عدم أزلية الطاقة أو الفراغ الكمي ( علمياً أو فلسفياً ).

  7. افتراضي

    يبدولي أننا نحتاج لاستدعاء أخ يفهم بفيزياء الكم، وأنا مستجد في المنتدى لا أعرف الأعضاء جيداً.
    فمن يتصدق علينا باستدعاء ذلك الأخ المنشود ليلقي نظرة على الموضوع ؟

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    المشاركات
    1,058
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لنسبة لي أنا جاهل بالفيزياء، فلا تسألني
    أما بالنسبة لحدوث الطاقة فما أعلمه من قانون حفظ الطاقة : بأنها لا تفنى ولا تستحدث من العدم ( أزلية ).
    لكن هذا يُعارض الدين !
    يا اخي بارك الله فيك لا تتكلم من دون علم
    القانون الاول لديناميكا الحرارية يقول ان الطاقة لا تفنى و لا تستحدث قول صحيح
    لكن سيظهر لك الخطا الذي وقعت فيه ان تاملت في نظرية الانفجار الكبير التي تقول لك ان المادة و الطاقة احدثتا في وقت معين بعد ان لم يكن لهما وجود مما يعني مخالفة القانون اعلاه
    ارايت ؟ ما الحل في نظرك ؟... ان تكذب نظرية مقبولة كالانفجار الكبير او القانون الاول ؟
    فالقول الصائب اخي الكريم الذي يقول به العقلاء هو كون هذا القانون يسري فقط بعد خلق الكون و ليس قبله..فالحذر الحذر.. انتهى

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    المشاركات
    1,058
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أثبت عدم أزلية الطاقة أو الفراغ الكمي ( علمياً أو فلسفياً ).
    الطاقة محكومة بقوانين فزياء الكم...يعني بعبارة اخرى خاضعة لها...اي ان الطاقة ليست قائمة بذاتها...اي هي تفتقر الى مسبب اكثر كمالا قائما بذاته هو الله عز و جل

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,574
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معادي السائد مشاهدة المشاركة
    بالنسبة لي أنا جاهل بالفيزياء، فلا تسألني
    أما بالنسبة لحدوث الطاقة فما أعلمه من قانون حفظ الطاقة : بأنها لا تفنى ولا تستحدث من العدم ( أزلية ).
    لكن هذا يُعارض الدين !
    بارك الله فيك

    وفقاً لنظرية آينشتاين من أن الكتلة * مربع سرعة الضوء = الطاقة !
    فالطاقة لا بد لها من مواد , وهذه المواد الكمومية تتبدل وتتغير بتحولها الى طاقة ! فاذا قيل ان المادة الازلية هي الجزء الذي لا يتجزأ الذي هو الكوارك !
    فيجاب بما ذكر د. جعفر ادريس :.
    1- انه قولٌ بغير علم , إذ ليس في الكوارك ما يدل على أزليتها , وتكون تكونها هي الاخرى من أجزاء أصغر منها !
    2- إذا كان الشيء أزلياً لا بداية له , فهو بالضرورة مستغنٍ عن غيره , فهو لا يفنى ولا يتبدل ولا يتغيير !
    وهذا مترتب على تحديد فناء الشيء وانعدامه , ويضرب له مثلاً بعود الثقاب ومدة اشتعاله , وانتهاءه , فانتهاء شعلة العود وانتهاء الشعلة كان بسبب فقدانها لاحد شروط بقائها !
    قد يكون لنفاد الاوكسيجين او غير ذلك .. من شروط الاساسية في بقاء الشعلة !

    فالشيء الازلي من الضروري أن يكون مستغن بنفسه عن غيره , فهل ثبت ذلك ؟

    ان العلم كما يقول الدكتور يثبت ان كثيراً من الاجزاء الكبيرة تحولت وتبدلت ونقصت وبعضها فنيّ , واما عن الاجزاء الصغيرة الكمومية , فإن العلم أثبت قابلة لان تتحول الى طاقة , وان الطاقة قابلة لان تتحول الى مادة ! وهي ما دلت عليه نظرية آينشتاين السابقة ! فقابلية التحول هذه تعني كما يقول الاستاذ جعفر ان بقائها على هيئتها المعينة كان معتمداً على ظروف خارجة عن ذاتها ! فلما زالت تلك الظروف زالت الهيئة , فإذا ليست معتمدةً على نفسها , فإذا هي ليست أزلية
    فالمادة تُستحدث وتفنى !
    التعديل الأخير تم 01-21-2013 الساعة 06:55 PM
    وأيُّما جِهَةٍ أعرَضَ اللهُ عَنها ؛ أظلمت أرجاؤها , ودارت بها النُحوس !

    -ابن القيم-

  11. #41

    افتراضي

    جميل أنك، أخي الكريم "معادي السائد" قصدك أن تحاول نفي أزلية العدم الكمّي وليس أنك تقول بأنه أزلي - كما فهمت وفهم غيري!! -. لعلك كنت تقصد أن المسمى بـ"العلم الحديث" يجعل هؤلاء المسمين بـ"العلماء" يقولون بأن هذا الشيء أزلي، ولكن كيف نرد على هذا الإدعاء؟ وليس أنك مع هذا الجهل! فالحمد لله على هذا.

    أما القانون الأول هذا، فالحق أن إطلاقه لا يصح بلا شك! بمعنى المادة خلقها الله بعد إذ لم تكن موجودة، كما نتفق جميعًا وهو سبحانه قادر على ذلك متى ما شاء وكيف ما شاء. ومعلوم أن القصد من هذا القانون هو أني عندما أحرّك يدي فهذه الطاقة لم تستحدث من العدم - في الحركات اليومية - وإنما هي تحوّل من طاقة لأخرى وما إلى ذلك - والله خلقنا وما نعمل بالتأكيد -، لكني أقصد أن الإشكال في إطلاقها هكذا. ولم ألحظ هذا إلا بعد أن قرأت الفتاوى: http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=51483 وهم على حق في أن إطلاقها دون تقييد يجعل المعنى باطلًا بلا شك!!

    وأما إثبات عدم أزلية هذا الشيء، فأرجو أن يفيدك الإخوة لكني كنت قد كتبت الآتي من قبل - كجزء من مقال طويل - وأرجو أن تنتفع به إن شاء الله تعالى:
    ((( فالآن قد وصلنا لاستحالة حدوث الحادث من العدم بدون خالق؛ فإذن: كل حادث له خالق. ووصلنا كذلك لاستحالة أن يكون كل شيء موجود هو شيء حادث؛ لأن هذا سيعني - ببساطة - عدم وجود أي شيء الآن. فإذن وصلنا لأن هناك - بلا شك - من يتصف بالأزلية وهو واجب الوجود بنفسه؛ فلا يحتاج لغيره حتى يكون موجودًا. وبناءً على كل ذلكم؛ فإذا كنت حقًا عقلانيًا كما تدّعي - أيها الملحد -، تضع حسابًا للعقل والمنطق؛ فلا بدّ وأنك تؤمن بأن شيئًا ما هو واجب الوجود، وبسبب كفرك بخالق مدبّر حكيم؛ فلا يبقى عندك إلا جعل صفة الأزلية لشيء لا يتصف بإرادة ولا حكمة؛ مثل كرة مضغوطة، أو كون آخر، أو حتى قانون فيزيائي قائم بذاته، أو غير ذلك. ثم تعتبر أن هذا الشيء الذي وصفته بالأزلية - بناءً على الهوى والظنون - قام بالتغيّر أو التغيير ليبدأ الكون بصيغته الحالية؛ عبر انفجار أو ارتطام أو غيرهما. لكن لحظة؛ فأي علم بطريقة استقبال الهواتف المحمولة للرسائل بالتفصيل - دون وجود معرفة عبر المصنّع لها - يجعلك تتيقن أن البطّارية صنعت أولًا بالطريقة الفلانية قبل المعالج وبعد الغطاء الخارجيّ، إذا كنت لا تعرف شيئًا عن طريقة تصنيع مثل هذه الأشياء؟ بل حتى إذا فرضنا - جدلًا - قدرتك على معرفة تفاصيل التصنيع عن ثقة وليس عن ظن، فهل ذلك ينفي وجود صانع للهاتف المحمول - عند أي عاقل -؟ عجبي؛ تلك حرية الظنّ والتأليف والتخريص! ولله المثل الأعلى - سبحانه -.

    فلا شك أنك - الآن، كعقلانيّ بزعمك - تنسب صفة الأزليّة لذلك الشيء الذي قمت باختياره؛ فإذا كنت فعلت ذلك: أخطأت - أيضًا - أيّما خطأ! فأنت إن جعلت هذا الشيء أزليًا فيما يخص الزمن؛ فيترتب على ذلك الكثير. فإذا كانت آحاد الزمان وكانت القوانين نشأت بعده، فعلى أي أساس تغيّر وتبدّل أو غيّر وبدّل بينما بلا فهم ولا علم ولا حكمة ولا قدرة، بل لا يعرف أنه موجود، بل لا يعرف شيئًا - كل هذا بعد أن كان معطلًا دائمًا. لماذا لم يبدأ قبلها بقليل أو كثير بما أنه دائمًا بلا إرادة - أصلًا -؟ فلا حكمة عند جماد كهذا تقتضي أي شيء، فضلًا عن أن تظن أنها اقتضت كل شيء! هل هذا يُعقل؟ فهل جاءت طاقة من العدم - من تلقاء نفسها بلا خالق - لتجعله يتغير؟ أم كانت المادّة هي الخالق المخلوق، الغني الفقير، الأزلي الحادث، الكامل الناقص؟! أم كانت هي الفاعل فقط بغير أن تفهم ولا تفقه ولا تعي شيئًا؟

    على أية حال، فليس هذه الحجة الرئيسية هنا. فهناك أمرٌ آخر؛ فأنت تزعم أن هذا الشيء واجب الوجود متصف بالأزلية، وأعطيت له الكمال المطلق فيما يخص صفة من الصفات. ولا شك أن بين كل بداية مخلوق حادث هي متأخرّة عن الأزل وأنها بعده، بل الحقيقة أنها بعد الأزل بعدد لا نهائي من السنين - ولا داع للتفصيل في هذه الآن -. ومن أجل وجود المخلوق الحادث المحدود ببداية زمنية والمحتاج الفقير المفتقر لغيره - هذا -، كان لا بدّ من وجود من لا بداية له المتصف بالأزلية وواجب الوجود والغني عن غيره. فوجود الكمال المطلق في صفة كهذه؛ كان ضروريًا - في حد ذاته - لوجود النقص فيما يخص نفس الصفة. بل إن الموجود دائمًا والذي لا يحتاج لغيره؛ كيف يكون فيه نقص ثم يكون غنيًا عن كل من هو دونه؟ بل إن من خلق كل المخلوقات بعد إذ لم تكن موجودة، ثم أعطاها بعض صفات الكمال وبعض صفات النقص ووضع عليها حدودًا، كيف يعطيها ما لا يملك وكيف يكون محدودًا بالحدود التي خلق المخلوقات محدودة بها؟

    فعلى أي أساس تعطي هذا الشيء الذي اخترته كمالًا مطلقًا في شيء من الصفات وهو لا يبصر ولا يسمع ولا يعرف شيئًا ولا يعقل؟ فهل ينتج العلم من اللاعلم وحده؟ وهل ينتج التخيير والإرادة والتفكير من التسيير الماديّ وحده؟ وهل تخرج الحكمة والنظام من باطن العشوائية المحضة والجمادات التي لا تبصر ولا تسمع وحدها؟ وهل تنبثق الحياة عن اللاحياة وحدها؟ بالطبع يمكنك التهرّب بأنه لا يوجد إلا الماديّة فقط؛ وأنك مسيّر لا مخيّر، ليست لك حريّة بأي شكل، ولا إرادة، ولا عندك علم ولا تستطيع التفكير، وبالتالي فليس هناك - في نظرك - حاجة لنسبة الكمال المطلق لأحد إلا في صفة الأزلية حتى يوجد الكون وما فيه!!

    هل تريد أن تدّعي هذا؟ بل؛ هل هذا هو ما تدّعيه طوال الوقت أيها العقلانيّ الحرّ، يا ذا الإرادة والعلم والاختيار - بزعمك -؟ القرار قرارك، لكن إذا أصررت على التحدث خارج نطاق تغطية المنطق والعقل؛ فعلى الأقل احترم عقلي وفطرتي ولا تتخذ العقلانية لك تسمية، والعلم لك صفة، والحرية أساسًا لآراءك، والإرادة والعقل والاقتناع سببًا ومنبعًا لإلحادك! من الممكن التمثيل على الأمر بطريقة أبسط ممّا سبق بالتأكيد، ولله المثل الأعلى، فنقول أن فاقد الشيء لا يعطيه؛ فأن يعطيك المسيّر شيئًا من التخيير، فعليك - إن كنت تحتاج للمال - بأخذ قرض من المفلسين - إذن -! فكل كمال يجوز لمخلوقات الخالق - سبحانه - التي خلقها بعد إذ لم تكن موجودة، فهو أحق منهم به وهو فوقه؛ فله الكمال المطلق؛ فمثلًا مهما تقدّمت لحظة خلق الشمس ساعة للخلف أو ساعتين أو ألف ساعة أو أكثر فستظل المدة الزمنية بين بداية الشمس وبين الأزل: هي لا نهاية؛ حيث يمكنك الرجوع أكثر بشكل لا نهائي. لكن هناك من يحتاج للتعقيد حتى يكون التفسير مقنعًا له، ولذا سلكنا هذا النهج؛ فهل يا تُرى أفاد؟ فلو تركت مفلسًا للأبد ليس معه مال، لن يعطيك درهمًا، إلا إن حصل هو على المال. فهل يمكن أن يخلقك أحد قبل وجوده؟ أو أن يعطيك ما لا ليس عنده؟ فلا بدّ من وجود الغني الذي لا يحتاج لغيره، لوجود الفقير المحتاج، ووجود الحي القيوم؛ لوجود من هو مثلنا، ووجود العليم الحكيم، لوجود علمنا المحدود ووجود المعلومات في الكون، ووجود الأول المتصف بالأزلية أي الخالق غير المخلوق، لوجود المخلوق الحادث، وهكذا..

    فإذا كان الإلحاد سيجعلك تبيع حريّتك المزعومة - بلا أي مقابل أصلًا -، وترضى بمصيرك كمادّة مسيّرة مشئومة - في نظرك -، لا تعرف أي حقيقة مطلقة بل كلها نسبية؛ حتى حقيقة وجودك؛ فلماذا - إذن - تعيش كعبد مسيّر للصدفة بل للكون بل لكل شيء في الوجود، ترى الكون خلقك وخلقته أنت جزء منه؛ فبماذا تختلف عن الذي أعجبوا بالكواكب فعبدوها، إلا أنك أوسع كثيرًا منهم في الاعتقاد؟ ثم بهذه الماديّة التي تفرح بها، ماذا رأيت بعينك من الكمال المطلق في المادة - مثلًا -؛ حتى تجعلها أزلية؟ أخبرك أنا، أني وجدت في كل شيء أنه يشهد على قدرة خالقه المبدئ، الذي له الكمال المطلق، الذي بدأه وخلقه. لكن دعني أؤكد نقطة هامّة مهمّة، وهي أن استلزام عقلك لشيء (مثل صفة الأزلية)، وعدم فهمه له وعدم قدرته على تفسيره؛ لأنها ليست كالأمور التي تراها في حياتك، دليل على المطلوب منك. فالعقل والفطرة لا ينفيان صفة الأزلية ولا قدرة الخالق على الخلق من العدم، بل على العكس، يثبتونها - إن تأمّلت -، وكل هذا مع أنهما - أي العقل والفطرة عند البشر - لا يقدران على تفسير الأزلية ولا كيفية الخلق من العدم! ولهذا ما يُطلب من المسلم هو أن يعرف أن لله صفات الكمال المطلق، ويثبت لله ما أثبته لنفسه - بعد إيمانه بالتأكيد -؛ ثم يتوقف فلا يدخل - من تلقاء نفسه، أبدًا - في كيفية أو كنه الصفات؛ لأنه إن فعل؛ كانت النتيجة تشبيهًا لله بالخلق أو - ربما - تشبيهًا لله سبحانه بالعدم، وإذا شبّه الله بخلقه فإنه يترك الدين؛ لانتقاصه من الله عزّ وجلّ بهذا التشبيه!

    (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ )) - ففي هذا ردّ على من شبه الله بخلقه؛ فالله ليس كمثله شيء. ورد على من نفى عن الله صفاته؛ فهو - سبحانه - السميع البصير، له سمع لا كسمعنا وبصر لا كبصرنا، ولا نتخيّل - بل لا نستطيع - كيفية ذلك.
    ))).

    والرابط الذي فيه المقال ككل: https://docs.google.com/document/d/1...e5ZICtfQE/edit

    فالقصد باختصار: أن هذا الشيء لا يرقى لأن يكون واجب الوجود بنفسه أزليًا غنيًا عن غيره فهو ناقص مفتقر من كل الوجوه - ويحتاج لسبب لوجوده -؛ فكيف نعطيه الكمال في صفة كهذه، وكذلك أنه لا يكفي وحده لوجود كل ما هو موجود الآن. وقد أعجبني جدًا في هذه النقطة - وأرجو إطلاعك على الرابط -: http://www.eltwhed.com/vb/showthread...A-%DD%ED%E5%C7

    وأما نقطة الهيولى، فبمجرد معرفة وجود من له الكمال المطلق سبحانه - والقادر على خلق الشيء بعد إذ لم يكن موجودًا - فلا سبب ولا أصل لجعل المادة شريكة له سبحانه خصوصًا أنها ناقصة مفتقرة من كل الأوجه!! وهناك أمور كذلك تكون بالوحي - ولو أن العقل والفطرة يدلّان بلا شك على أن لكل مخلوق من هؤلاء بداية -، فعندما تعرف أن لك خالق - بفرض أن لا شيء أقنعك لا فطرة ولا عقل بأن المادة ليست أزلية -، فعندما تجد الدين الحق ستعرف أن خالقك خلق كل هذا الكون الواسع وخلق المخلوقات بعد إذ لم تكن موجودة. فالقصد أن اعتراف الملحد للحاجة لوجود الله عز وجل، هو في حد ذاته شيء يكفي جدًا للمتابعة سواء اقتنع أو لا بخصوص أزلية المادة. فمثلًا لا تحتاج لأن تقنعه بوجود السماوات السبع - على الفرق بين الأمرين عمومًا - لأنه إن آمن سيؤمن بذلك، وكذلك إن آمن سيؤمن بهذه النقطة التي نتحدث عنها - ولن تقف عائقًا فيما أظن في طريق إيمانه إن شك فيها قبل الإيمان، بعكس إن شكك في وجود الله من الأساس -. وكل هذا على أساس أن ما أرجو أن يذكره الإخوة والكلام البسيط الذي ذكرته لا يرضيك وإن كان هو في الحقيقة كافيًا.

    والله أعلم.

  12. #42

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالبة علم و تقوى مشاهدة المشاركة
    بل الموحدون ردوا و تناقشو و تناظروا في الكم و فلسفته منذ سنوات فقط أنت من لتوك تعلم ...

    و في الحقيقة غريب جدا لعقل يدعي أن " دليله " على حدوث الأشياء من عدم " مخالفة قانون السببية المطلق " قائم على شيء موجود فعلا و له قوانين تحكمه و إن أصطلح عليه " بالعدم أو الفراغ الكمومي " ....

    فهو من جهة منطقية لازال يلتزم بقانون العلية و الإستدلال لبناء إدعاءه هذا ووعيه بعقله و أيضا كبرهان لإقناع غيره ...( عجيب ! حتى في مطلبه لهدم السببيبة يعتمد عليها حرفيا و لا يستطيع صياغة جملة منطقية مفيدة واحدة أو أن يستدل على أي شيء بالإستغناء عن هذا القانون العقلي المتجدر و الذي تتوقف عليه أي محاولة نيل معرفة )

    و حتى من جهة فزيائية فهو يعتمد على خواص موجود حقيقي و ليس عدم محض ! و السؤال ما أصل هذا الفراغ الكمومي و من حدد له خواصه تلك ؟ لماذا هي قوانين محددة في تلك ؟

    أقتبس من المناظرة الثرية للأستاذ الفاضل عبد الواحد بعض ما قاله بهذا الخصوص : ( و فيها يا كميل ناظر أستاذنا "دكتورا " و يقول عن نفسه مختص بفزياء الكم للأسف أعلن إنسحابه الكبير أخيرا لأتفه الأسباب يضحك بها علينا ليداري تهافت كل إدعاء اته )

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...pothesis/page3
    شكرا على تنبيهي زميله
    ولن ادخل نقاش معك بهذه المساله الا اذ حددته الاداره لي انا فقط قلت رايي بالموضوع
    واجدد شكرك على تنبيهي على موضوع الاخ عبد الواحد والزميل نيرون

    عندما تقوم بحذف المستحيل ,فان المتبقي مهما كان غير ملائم وبعيد الاحتمال ,هو الحقيقة
    السيد ارثر كونان دويل

  13. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamzaD مشاهدة المشاركة
    يا اخي بارك الله فيك لا تتكلم من دون علم
    أرجوا منك أستاذي أن ترفق بي وتليّن الأسلوب معي - حتى لا أنفر -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamzaD مشاهدة المشاركة
    لكن سيظهر لك الخطا الذي وقعت فيه ان تاملت في نظرية الانفجار الكبير التي تقول لك ان المادة و الطاقة احدثتا في وقت معين بعد ان لم يكن لهما وجود مما يعني مخالفة القانون اعلاه
    هذا كلامٌ خطير يحتاج إلى إثبات ! نعم النظرية تقول بأن المادة أُحدثت ( وقانون الديناميكا الحرارية الثاني يقول بذلك أيضاً ) ، لكن الطاقة ؟ الطاقة ؟
    أعتذر لكن أعتقد أنك أخطأت في هذه ، ما هو معلوم أن الطاقة الكمومية والفراغ الكمي السابقة لحدوث الانفجار ( وهو ليس انفجار بل عبارة عن توسع سريع ) لم يثبت حدوثها !
    وهذا ما فصله Lawrence Krauss الملحد هنا :


    فإذا أثبت لي أن الـBig Bang تقول بحدوث الطاقة من العدم ( المطلق ) ، انتهت مسألتنا

  14. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماكـولا مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك

    وفقاً لنظرية آينشتاين من أن الكتلة * مربع سرعة الضوء = الطاقة !
    فالطاقة لا بد لها من مواد , وهذه المواد الكمومية تتبدل وتتغير بتحولها الى طاقة ! فاذا قيل ان المادة الازلية هي الجزء الذي لا يتجزأ الذي هو الكوارك !
    فيجاب بما ذكر د. جعفر ادريس :.
    1- انه قولٌ بغير علم , إذ ليس في الكوارك ما يدل على أزليتها , وتكون تكونها هي الاخرى من أجزاء أصغر منها !
    2- إذا كان الشيء أزلياً لا بداية له , فهو بالضرورة مستغنٍ عن غيره , فهو لا يفنى ولا يتبدل ولا يتغيير !
    وهذا مترتب على تحديد فناء الشيء وانعدامه , ويضرب له مثلاً بعود الثقاب ومدة اشتعاله , وانتهاءه , فانتهاء شعلة العود وانتهاء الشعلة كان بسبب فقدانها لاحد شروط بقائها !
    قد يكون لنفاد الاوكسيجين او غير ذلك .. من شروط الاساسية في بقاء الشعلة !

    فالشيء الازلي من الضروري أن يكون مستغن بنفسه عن غيره , فهل ثبت ذلك ؟

    ان العلم كما يقول الدكتور يثبت ان كثيراً من الاجزاء الكبيرة تحولت وتبدلت ونقصت وبعضها فنيّ , واما عن الاجزاء الصغيرة الكمومية , فإن العلم أثبت قابلة لان تتحول الى طاقة , وان الطاقة قابلة لان تتحول الى مادة ! وهي ما دلت عليه نظرية آينشتاين السابقة ! فقابلية التحول هذه تعني كما يقول الاستاذ جعفر ان بقائها على هيئتها المعينة كان معتمداً على ظروف خارجة عن ذاتها ! فلما زالت تلك الظروف زالت الهيئة , فإذا ليست معتمدةً على نفسها , فإذا هي ليست أزلية
    فالمادة تُستحدث وتفنى !
    هذا أروع ما رُد فيه على المسألة في هذا الموضوع ، نعم اطلعت على هذا الرد مسبقاً من قبل الدكتور صبري الدمرداش في أحد حلقاته مع الشيخ محمد العوضي.
    وذكر 5 شروط يجب توافرها في الشئ لكي يكون أزلياً و هي :
    1- ألا يكون مركبا.
    2- ألا يكون قابلاً للتحلل.
    3- ألا يكون قابلاً للتحول.
    4- أن يكون قائماً بذاته.
    5- ألا يكون له ضد.

    وكل هذه لا تنطبق على الطاقة أو المادة ، إذاً الطاقة والمادة ليستا أزليتان.
    لكن الآن من وضع هذه الشروط ؟ ما أعلمه أنها من وضع علماء الكلام والفلاسفة ، فإذا ثبتت صحة هذه الشروط وقطعيتها ( فلسفياً أو علمياً ) ، انتهت القضية

  15. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر خطاب مشاهدة المشاركة
    جميل أنك، أخي الكريم "معادي السائد" قصدك أن تحاول نفي أزلية العدم الكمّي وليس أنك تقول بأنه أزلي - كما فهمت وفهم غيري!! -. لعلك كنت تقصد أن المسمى بـ"العلم الحديث" يجعل هؤلاء المسمين بـ"العلماء" يقولون بأن هذا الشيء أزلي، ولكن كيف نرد على هذا الإدعاء؟ وليس أنك مع هذا الجهل! فالحمد لله على هذا.
    كل غرضي من هذا الموضوع يا أستاذي أن أملك الاستطاعة والأداة للرد على المخالف فقط ، أما عن نفسي فلله الحمد والمنَّة لدي يقين بصحة ديني ولن يقف في وجه ذاك اليقين ( هو ليس يقين 100% حتى أكون صادقاً بل لو قُدّر لي أن أضع نسبة لصحته - باعتقادي - لقلت 99% فالشكوك والوساويس موجودة ) لا طاقة كمومية ولا فراغ كمي ولا فيزياء كم ولا Big Bang

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر خطاب مشاهدة المشاركة
    وأما إثبات عدم أزلية هذا الشيء، فأرجو أن يفيدك الإخوة لكني كنت قد كتبت الآتي من قبل - كجزء من مقال طويل - وأرجو أن تنتفع به إن شاء الله تعالى:
    إن شاء الله ستُثبَت الآن عدم أزليتها - أعتقد أننا شارفنا على إنجاز ذلك - ، أما مقالك فقد استفدت منه صراحةً لا مجاملة ، رائع

    لكن لدي سؤالٌ فيه ( وإن كان خارج الموضوع قليلاً ) دائماً أقرأ وأسمع هذه العبارة :
    فالعقل والفطرة لا ينفيان صفة الأزلية ولا قدرة الخالق على الخلق من العدم، بل على العكس، يثبتونها - إن تأمّلت
    ما أعرفه - حقيقةً وواقعاً - أن العقل لا يقبل بإيجاد الشيء من العدم، فعقولنا لا تقبل ذلك - لكني مُسلّمٌ بإمكانية فعله من قبل خالق كامل القدرة فهو شيء فوق قدرة عقلي - وأنت ادعيت بأن العقل لا ينافي ذلك ! فكيف ؟

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال: هل النار غيب مطلق أم نسبي
    بواسطة محمود عبدالله نجا في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 01-07-2014, 05:20 PM
  2. مظاهرات كرامة وطن بالكويت، و تعتيم اعلامي مطلق!
    بواسطة واسطة العقد في المنتدى أحوال المسلمين بالعالم
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 10-30-2012, 03:06 PM
  3. مظاهرات كرامة وطن بالكويت، و تعتيم اعلامي مطلق!
    بواسطة واسطة العقد في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 10-23-2012, 05:00 PM
  4. هل اختيارنا مطلق أم نسبي ؟
    بواسطة EX-LOST في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 10-25-2010, 10:15 PM
  5. الخلود في النار عدلٌ إلهي ،،
    بواسطة ليلٌ هادئ في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-31-2009, 08:49 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء