المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليندا الموحدة بالله
أحينا اقرء أمور في دين لا يقبلها عقلي أجد هوايا يرفضها لكني أحاول تغاضي أمر لا أفكر فيها
مثلا خلقنا الله تعالى لعبادته .. .. فهو سبحانه وتعالى يُحــب أن يُعـبــد وأن يُوحـد ويُمجـد، يُحب العبادات من عباده .. هذا هو رب .. إنه يُحِب ويَكْرَه ..
فالله تعالى يُحب أن يكون له عبيد يعبدونه ويوحدونه ويمجدونه ..
ويحب العبادات من عباده.. لذلك الله يحتجنا لي يحقق كل ما يحبه ويشعر أنه إله ومعبود وخالق وملك لكن دائم ما يقول مسلمين لله لا يحتاجنا ولا أري امر زيهم نحن خلقنا لي نحقق لله مكانته وصفاته وما يحبه
أنتم أجبتوني كثير قبل ومازلت هذه فكرة لم تغير عندي أسفة
الأخت الكريمة ليندا
ثبتك الله وإيانا على الحق حتى نلقاه وهو راض عنا
متابعة إشرافيّة
----------------
يقول الله تعالى
((((((((((( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ))))))))
يقول الله تعالى
إنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا
تحقيق الذات
يحتاجه كل إنسان واعظمه واجله الفوز برضاء الله رب العالمين فى الدنيا والآخرة
(((وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كنتم تعملون )))
تاملى فى هذا الحديث أَخْبَرَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ،
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،
قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مِنْ خَيْرٍ ، مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ " .
قوله : ( تعدل )
بفتح التاء وكسر الدال أي تزن وتساوي
( عند الله جناح بعوضة )
هو مثل للقلة والحقارة . والمعنى أنه لو كان لها أدنى قدر
( ما سقى كافرا منها )
أي من مياه الدنيا
( شربة ماء )
أي يمتع الكافر منها أدنى تمتع , فإن الكافر عدو الله والعدو لا يعطى شيئا مما له قدر عند المعطي , فمن حقارتها عنده لا يعطيها لأوليائه كما أشار إليه حديث : " إن الله يحمي عبده المؤمن عن الدنيا كما يحمي أحدكم المريض عن الماء " .
---
قد نهيناك نهياً واضحاً فنرجو التقيّد به
Bookmarks