صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 22

الموضوع: سؤال في ذات لله

  1. افتراضي سؤال في ذات لله

    أحينا اقرء أمور في دين لا يقبلها عقلي أجد هوايا يرفضها لكني أحاول تغاضي أمر لا أفكر فيها


    مثلا خلقنا الله تعالى لعبادته .. .. فهو سبحانه وتعالى يُحــب أن يُعـبــد وأن يُوحـد ويُمجـد، يُحب العبادات من عباده .. هذا هو رب .. إنه يُحِب ويَكْرَه ..
    فالله تعالى يُحب أن يكون له عبيد يعبدونه ويوحدونه ويمجدونه ..
    ويحب العبادات من عباده.. لذلك الله يحتجنا لي يحقق كل ما يحبه ويشعر أنه إله ومعبود وخالق وملك لكن دائم ما يقول مسلمين لله لا يحتاجنا ولا أري امر زيهم نحن خلقنا لي نحقق لله مكانته وصفاته وما يحبه
    أنتم أجبتوني كثير قبل ومازلت هذه فكرة لم تغير عندي أسفة
    الحمدلله الذي هدانا إليه

    ۞ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله ۞

    "" ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون"""

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,970
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    ياليندا نحن نحب لك الخير ونحب لك ان تعيشي قريرة البال سعيدة : هل نحن نحتاج منك مال وجاه على ذلك ؟! هل انت تعطينا مال مقابل ذلك او ستفعلين لنا شىء نستفيد به في الدنيا منك كرئاسة او منصب !؟...ولله المثل الأعلى أنتهى جوابي وبالرغم من ان رد اخونا الحبيب الغالي الاستاذ ابو الفداء كان شافي وقطع به سكين هذه الشبهات فعودي لقراءته بهدوء!...تنبيه ياليندا نحن لانفكر في كيفية صفات الله ولا كيفية ذاته لان عقولنا لاتصل الى ذلك وحواسنا لاتستطيع ذلك في حياتنا الدنيا ونسأل الله أن يرزقنا النظر ورؤية وجهه الكريم في الآخرة ..اللهم آمين ...
    التعديل الأخير تم 01-21-2013 الساعة 03:24 AM
    الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
    شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .

  3. #3

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم. لم يقل أحد أن الله يحتاج شيئًا منا فهو الغني عنّا، وكان موجودًا دائمًا قبل أن يخلقنا، وليس بعد وجود الخلق استفاد - سبحانه - اسم الخالق، فهو الخالق دائمًا حتى إن لم يكن هناك مخلوق، وهو سبحانه محيي الموتى حتى قبل إحياء الموتى. والله خلقنا لسبب يعلمه ولم يجعلنا كالملائكة بل يختبرنا ويبتلينا وعندنا شهوة وعقل معًا ونستطيع الاختيار بين الحق والباطل. فالله لم يخلقنا لحاجة لنا - سبحانه عن ذلك -، بل نحن الفقراء إليه سبحانه، قال تعالى: (( وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ))، فلا يضر الله شيئًا أن يعصيه كل البشر ولا ينفعه أن يطيعه الجميع.

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله - عز وجل - : (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم عارٍ إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم ، يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئاً ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئاً ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومنَّ إلا نفسه). - وهذا يسمى حديثًا قدسيًا.. فهكذا: لو كان كل الإنس والجن على أتقى قلب رجل واحد منهم، ما زاد ذلك في ملك الله شيئًا، ونحن لا نبلغ ضر الله فنضره، ولا نبلغ نفعه فننفعه.

    فلو أنك قرأت قول الله تعالى: (( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ))، فبعد الآية الأولى؛ عندك الآيتين الأخرتين فيهما تبيان لهذا الأمر. ولم يخلقنا - سبحانه - عبثًا، فقد قال تعالى: (( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ))، وخلق الله الموت والحياة ليختبرنا أيّنا أحسن عملًا، فقد قال تعالى: (( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ )). وأنقل لك من إسلام ويب: "وعبادة الله تعالى تشمل كل ما يحبه الله تبارك وتعالى ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة.. ومن ذلك عمارة الارض وتحقيق الاستخلاف فيها بالعدل وفق منهج الله عز وجل الذي أرسل به رسله وختمهم بأفضلهم محمد صلى الله عليه وسلم." - المصدر: http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=93046 ، فقد أعجبني كلامهم المقتبس حقًا.

    وأكرر بأن الله لا يحتاج لعبادتنا له، ولم يخلقنا كالملائكة، قال تعالى: (( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ * وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ * وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ )).

    ولو كان الأمر أن الله لا يخلق إلا بحاجة للمخلوقات - سبحان الله عن ذلك -، لما خلق أي مخلوق أصلًا!! فهل نبطل قدرة الله على الخلق بمقدمات باطلة؟!! سبحان الله عن كل سوء. أرجو أن الأمر اتضح.

    والله أعلم.

  4. افتراضي


    الصراحة أقوى جواب رأيته هو رد الأستاذ أبو الفداء -وفقه الله- عن ذلك وقد نقله لك الأخ "بحب ديني" فعليك بالرجوع إليه

    وتلخيص رد الأستاذ أبو الفداء هو كالتالي :
    إنا نحن البشر عندما نفعل فعلاً فيكون دافعنا لفعله لا يخرج عن دائرة الحاجة والضرورة لأننا مخلوقين على هذا التسلسل :
    حدوث الحاجة فينا --> فعل الشيء المناسب لسدها

    والمشكلة لديك أنك تريدين تطبيق ذلك على الخالق سبحانه وتعالى وقد علمنا أن كيفيته من أعظم الغيب وأنه ليس كمثله شيء
    ويكفي الإنسان أن ينظر نظرة في الفضاء ولا أقول يرى حجمه هو ولكن حجم كوكب الأرض ليعرف أن تمثيل خالق كل هذا الكون بهذا الشيء المتناهي بالصغر المسمى بالإنسان ماهو إلا شيء مثير للضحك !!
    الاســـم:	Pale_Blue_Dot.jpg
المشاهدات: 486
الحجـــم:	4.5 كيلوبايت

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    1,919
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    اختي الكريمة زيادة على ان حق الله على عباده ان يعبدوه لا يشركون به شيئا فإن العبادات ومقاصدها والاخلاق ومقاصدها مردود نفعها واثرها ليست على الغني عن كل شيء (الله) بل مردود نفعها واثرها على الفقير المسكين الفاقد لكل شيء وهو الانسان او الجان او غيرهم من الكائنات فصلاح الحياة لهم هو بالعبادة التي تُذكِّرهم بخالقهم والتي تُقوِّم افعالهم وتُصحِّح مسارهم وتربط أهل الارض بقوانين وعدل السماء فالعبادة هي في صالح الانسان فلو اراد الله لخلق كائنات ليس لها عدد ولا مدد ولا اول ولا آخر يعبدونه ويسبّحونه ويحمدونه ويمجّدونه ليل نهار بلا انقطاع لا ينامون ولا يتكاسلون ولا ينقطعون عن ذلك لحظة واحدة الى ابد الدهر لفعل ذلك وهو غني عن ذلك
    نصيحتي لكل مسلم مؤمن بالله ان يتعلّم ويعي صفاة الله واسمائه ففيها فهم لكل ما يتّصل بالله فإذا فهم العبد صفاة الله واسمائه استغنى عن كل سؤال واراح الشيطان من وسوسته له ومثال على ذلك لتقريب الفهم ان من اسماء الله تعالى الكريم : والكريم في اللغة الكثير الخير ، والعرب تسمّي الشيء الذي يدوم نفعه ويسهل تناوله كريماً ، ومن كرمه تعالى : أنه يبتدىء بالنعمة من غير استحقاق ، ويغفر الذنب ويعفو عن المسيء
    إن صفة الكريم فيها الدليل على استغناء او غِنى الله عن أيِّ شيء من مخلوقاته وذلك لان كرمه لا يشابه كرم غيره فالانسان مثلاً ربّما يكون كريما ولكن كرمه مرتبط في مصلحةٍ دنيويّة أي يرجوا من وراء كرمه منفعة شخصيّة كمدح له من قبل الناس او حتّى شعورا داخليّا بالرضى او سعادة يتلذذ بها او أي شيء من قبيل هذا والناتج شيء مقابل بشيء يشترك به كل الناس مؤمنهم وكافرهم إلاّ ان الكافر مردود كرمه دنيوي امّا المؤمن الرّاجي ثواب الله مردون كرمه أُخروي فطلب الاجر من الله واحتساب كرمه عنده هو منفعة ايضا فلا شيء عندهم بلا مقابل بِخلاف كرم الله الذي يُعطي دون سؤال ولا مقابل ولا منفعة ولا مردود لانه الكريم بلا منازع ولا مقابل

    طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه الف دليل الجاهل يتعلّم وصاحب الهوى ليس لدينا عليه سبيل
    نور القلوب وطِب القلوب مُحَمَّد
    ( اللهم متعنا بحبك ومتعنا بذكرك ومتعنا بعبادتك ومتعنا بطاعتك ومتعنا بالتذلل لك )
    معضلة داروين (لغز الأحافير الكامبرية) نظرية داروين بين العلم والخيال :
    https://www.youtube.com/watch?v=bD8rNGvxS-Q

  6. #6

    افتراضي

    لو نظرتِ لحال (الملتزم ) وحال سواه لعرفتِ أثر العبادة على العبيد , ومدى حاجتهم إليها لتستقيم نفوسهم ويسيرون بسويّة في هذا الحياة والتعاطي مع مستجدّاتها , فهي اشتقت من عبودية وتعبيد _ عبودية لله وحده دون سواه , والانسان مجبول على العبودية فان لم يكن لله وهذا شرف المؤمن فسيكون لأي من الدنايا ( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ) , منهم من هو عبدٌ للنساء والشهوات , انظري حاله ..وقيّمي , منهم من هو عبد للمال ..كذا أمعني وقيّمي , ومنهم للرياسة والجاه ومنهم للمخدرات والقائمة طويلة , وبمقدار انسلاخ الإنسان من العبودية الشرفيّة الحق لله عزّ وجل _كجبلّة في كل البشر_ سيتجه لاشعوريّاً الى عبادة الأدنى مما هو دونهُ عزّ وجل _ لذا كانت العبادة المفروضة إصلاح وتعبيد للنفس , وجلجلة لجرس انذار يُقرع في نفس المؤمن وقلبه خمس مرات في اليوم كالصلاة (ان الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر والبغي ) , وأذكار لايفتر عنها تحرق قلبه على ذنبه لتذكره استهانته بالمنعم المتفضل الخالق الرازق , وصيام يربي النفس على الاخلاص والمراقبة للأعلى فضلا عن الأدنى من شؤون الحياة , فمن أخلص لله قادر على الإخلاص لغيره فتستقيم حياة البشر وهكذا كل عبادة لها تربية للنفس نافعة للفرد وتقوم بها المجتمعات وتتم بها الخلافة الحق على حال مستقيم تقوم به حياة كل البشر , فمن لم يعبد الله حق عبادته فيكسب وينجو ألزمته نفسه بعبادة ماسواه فيخسر ويخيب ( ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما )
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    بلاد الله
    المشاركات
    376
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اعتقد أن المشلكة فى ضعف يقينك بالأدلة القطعية - أو فى عدم أتباع منهج بحثى سليم يؤدى بكِ إلى اليقين التام والإستقرار

    فلو أيقنتنى تماماً بوجود الله كيقينك بوجودك وأزلتى الشبهات حول "وجود" الله ستجدى ان الأمور تزداد وضوحاً يوماً بعد يوم وستجدى أن هذه الشبهات لا شىء وأن غالبيتها اوهام او ناتجه من نقص اليقين أو فهم خاطىء

    وستخرجى من دائرة الحيرة المتعبه هذه .. إن شاء الله
    { إن الموقف الألحادي موقف ينقصه الحكمة ،بل إنه موقف غير حكيم بالمرة مادام يجعل البحث عن سبب العالم وسبب الوجود أمرا غير ذي أهمية !!
    لذا دعني أهمس في أذن الملحد بمقولة لأكبر عقل فلسفي أنجبه التاريخ العربي أقصد بن رشد الذي يقول "إن الحكمة ليست شيئا أكثر من معرفة أسباب الشيء."
    ففكروا في سبب وجودكم ليكون لديكم شيئ من صفات الحكماء! }


    { ما أكثر الملاحدة الذين يحملون عقلا بدائياً لا يفهم الألوهية الا إذا تجسدت في صنم مرئي ملموس . }

  8. #8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليندا الموحدة بالله مشاهدة المشاركة
    أحينا اقرء أمور في دين لا يقبلها عقلي أجد هوايا يرفضها لكني أحاول تغاضي أمر لا أفكر فيها


    مثلا خلقنا الله تعالى لعبادته .. .. فهو سبحانه وتعالى يُحــب أن يُعـبــد وأن يُوحـد ويُمجـد، يُحب العبادات من عباده .. هذا هو رب .. إنه يُحِب ويَكْرَه ..
    فالله تعالى يُحب أن يكون له عبيد يعبدونه ويوحدونه ويمجدونه ..
    ويحب العبادات من عباده.. لذلك الله يحتجنا لي يحقق كل ما يحبه ويشعر أنه إله ومعبود وخالق وملك لكن دائم ما يقول مسلمين لله لا يحتاجنا ولا أري امر زيهم نحن خلقنا لي نحقق لله مكانته وصفاته وما يحبه
    أنتم أجبتوني كثير قبل ومازلت هذه فكرة لم تغير عندي أسفة
    الأخت الكريمة ليندا
    ثبتك الله وإيانا على الحق حتى نلقاه وهو راض عنا
    متابعة إشرافيّة
    ----------------
    يقول الله تعالى
    ((((((((((( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ))))))))
    يقول الله تعالى
    إنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا


    تحقيق الذات
    يحتاجه كل إنسان واعظمه واجله الفوز برضاء الله رب العالمين فى الدنيا والآخرة

    (((وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كنتم تعملون )))

    تاملى فى هذا الحديث أَخْبَرَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ،
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،
    قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مِنْ خَيْرٍ ، مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ " .

    ‏قوله : ( تعدل ) ‏
    ‏بفتح التاء وكسر الدال أي تزن وتساوي ‏
    ‏( عند الله جناح بعوضة ) ‏
    ‏هو مثل للقلة والحقارة . والمعنى أنه لو كان لها أدنى قدر ‏
    ‏( ما سقى كافرا منها ) ‏
    ‏أي من مياه الدنيا ‏
    ‏( شربة ماء ) ‏
    ‏أي يمتع الكافر منها أدنى تمتع , فإن الكافر عدو الله والعدو لا يعطى شيئا مما له قدر عند المعطي , فمن حقارتها عنده لا يعطيها لأوليائه كما أشار إليه حديث : " إن الله يحمي عبده المؤمن عن الدنيا كما يحمي أحدكم المريض عن الماء " . ‏


    ---
    قد نهيناك نهياً واضحاً فنرجو التقيّد به
    التعديل الأخير تم 01-22-2013 الساعة 12:33 PM

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eslam Ramadan مشاهدة المشاركة
    اعتقد أن المشلكة فى ضعف يقينك بالأدلة القطعية - أو فى عدم أتباع منهج بحثى سليم يؤدى بكِ إلى اليقين التام والإستقرار

    فلو أيقنتنى تماماً بوجود الله كيقينك بوجودك وأزلتى الشبهات حول "وجود" الله ستجدى ان الأمور تزداد وضوحاً يوماً بعد يوم وستجدى أن هذه الشبهات لا شىء وأن غالبيتها اوهام او ناتجه من نقص اليقين أو فهم خاطىء

    وستخرجى من دائرة الحيرة المتعبه هذه .. إن شاء الله
    ممكن اعرف ما هو المنهج البحث السليم اللى ممكن نتبعه؟؟؟

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة memainzin مشاهدة المشاركة

    الأخت الكريمة ليندا
    ثبتك الله وإيانا على الحق حتى نلقاه وهو راض عنا
    متابعة إشرافيّة
    ----------------
    يقول الله تعالى
    ((((((((((( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ))))))))
    يقول الله تعالى
    إنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا


    تحقيق الذات
    يحتاجه كل إنسان واعظمه واجله الفوز برضاء الله رب العالمين فى الدنيا والآخرة

    (((وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كنتم تعملون )))

    تاملى فى هذا الحديث أَخْبَرَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ،
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،
    قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مِنْ خَيْرٍ ، مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ " .

    ‏قوله : ( تعدل ) ‏
    ‏بفتح التاء وكسر الدال أي تزن وتساوي ‏
    ‏( عند الله جناح بعوضة ) ‏
    ‏هو مثل للقلة والحقارة . والمعنى أنه لو كان لها أدنى قدر ‏
    ‏( ما سقى كافرا منها ) ‏
    ‏أي من مياه الدنيا ‏
    ‏( شربة ماء ) ‏
    ‏أي يمتع الكافر منها أدنى تمتع , فإن الكافر عدو الله والعدو لا يعطى شيئا مما له قدر عند المعطي , فمن حقارتها عنده لا يعطيها لأوليائه كما أشار إليه حديث : " إن الله يحمي عبده المؤمن عن الدنيا كما يحمي أحدكم المريض عن الماء " . ‏


    ---
    قد نهيناك نهياً واضحاً فنرجو التقيّد به

    ما هدف نشرك هذا لي ف أنا مسلمة وثابتة هي مجرد خواطر وسويس تأتني فسألتها فلا يحق لك تلميح لي بكفر !
    الحمدلله الذي هدانا إليه

    ۞ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله ۞

    "" ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون"""

  11. افتراضي

    سلام عليكم اسفة علي تأخير نت كان مفصول وبعد انشغلت ولم أدخل

    وجزاكم لله خيرا علي ردود

    أريد اسئلة بعد اسئلة

    أسماء وصفة لله الحسني 99 لما وجدت مع إسلام فقط ولم تكون في انجيل أو تورات مع أن إله واحد منذ أزل لما لم يعرف نفسه بي صفاته بي ناس قبل ظهور إسلام ؟

    وهل صفة لله قبل خلق أدم كانت موجود فيه مثل صفة الغفران والرحمة ورزاق والوهاب والمحي مميت كل هذه صفات قبل خلق أدم كانت معطلة ؟ لان لن يكون الله المحي مميت رزاق غفور إلخ دون وجد خلق يطبق عليهم صفته أرجو تفهمو ما أقصد ؟
    الحمدلله الذي هدانا إليه

    ۞ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله ۞

    "" ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون"""

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    انا اريد ان ارسل لك طلب صداقة، اريد ان تحبيني و نصبح اصدقاء.. لكني لا احتاجك لأي شيء و لن اموت لو رفضتي طلب صداقتي، هكذا هو الأمر: ارادة دون حاجة.. و لله المثل الأعلى، انتِ قد ترين شخصًا و ترغبين بمصادقته لكن لو رفض فلن تهتمي او ينقص منكِ شيء لأنك من الاساس لم تحتاجي اليه، هذا هو الأمر ببساطة الاحتياج مختلف عن الارادة ، حتى بعقلك انتِ تدركين اختلاف الكلمتين و انهما لا يشترط ان يتزاوجا بكل حال.
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    1,200
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أسماء وصفة لله الحسني 99 لما وجدت مع إسلام فقط ولم تكون في انجيل أو تورات مع أن إله واحد منذ أزل لما لم يعرف نفسه بي صفاته بي ناس قبل ظهور إسلام ؟
    هذه دعوة وتحتاج لدليل

  14. #14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليندا الموحدة بالله مشاهدة المشاركة
    ما هدف نشرك هذا لي ف أنا مسلمة وثابتة هي مجرد خواطر وسويس تأتني فسألتها فلا يحق لك تلميح لي بكفر !
    أنا لا أفهم الرد بوضوح حقيقة، لكن الرد مكتوب فيه "متابعة إشرافية"، فهناك احتمال أن الكلام الموجود في الرد: هو رد الإشراف على صاحب الرد أو ربما شيء آخر، لذا أرجو ممن يفهم الأمر التوضيح رجاءً.
    وبخصوص أسماء الله، فالله هو الخالق العظيم دائمًا وليس لهذا بداية والعياذ بالله من قول هذا، ولم يكن هناك والعياذ بالله ما وصفتيه بالتعطيل. لا أعلم حقيقة كيف أتيت بهذه الكلمة أصلًا وهو لفظ لا يستعمله كل أحد. ربما من شبهة للملاحدة أو ربما من شرح ما لأحد الإخوة، والله أعلم. وبخصوص التوراة والإنجيل، فلا شك أننا أصلًا لا نقول أن أسماء الله 99 اسمًا فقط، أو أننا نعرفها جميعًا، فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: "أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك". فلا نقول أننا نعرف أسماء الله كلها أصلًا، وبذلك فلا توجد شبهة. فليس من اللازم أن يعرف الجميع بالأسماء التسعة والتسعين، خصوصًا إن كنا نتحدث عن شيء مثل الموجود الآن المسمى باسم الأناجيل وهي كتب محرّفة لا شك في تحريفها أصلًا!

    والله أعلم.

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    1,919
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    ؟
    التعديل الأخير تم 01-28-2013 الساعة 06:36 PM

    طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه الف دليل الجاهل يتعلّم وصاحب الهوى ليس لدينا عليه سبيل
    نور القلوب وطِب القلوب مُحَمَّد
    ( اللهم متعنا بحبك ومتعنا بذكرك ومتعنا بعبادتك ومتعنا بطاعتك ومتعنا بالتذلل لك )
    معضلة داروين (لغز الأحافير الكامبرية) نظرية داروين بين العلم والخيال :
    https://www.youtube.com/watch?v=bD8rNGvxS-Q

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء