السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله
دائمًا ما يتردد في ذهني ويسيطر على تفكيري أمر مُلح يكاد يمسح عقلي من كثرة التفكير والاعماق به
وهو أمر الجهاد في سبيل الله
نرى جميعًا هذا التطور المذهل من التكنولوجيا وتقدم العصر والعولمة والماديات وحيازة الغرب على آلة الاختراع والامساك بزمام التكنولوجيا والتصنيع وتقدمهم المذهل في الطب
والاقتصاد والعلم بصفة عامة مما أهلهم للسيطرة على هذا العالم بأجمع
وفي المقابل أرى ذلك التخلف المخيف والتشتت المروع والتهاون في أمور الدين والتخلي عن كثير مما ورثناه عن سلفنا الصالح في هذا العالم العربي الذي يعيش على فتات الغرب
ويعيش في ظل سيطرتهم وتحكمهم حتى أصبحنا ألعوبة في أيديهم يحركوننا كيف ما شاؤوا ومتى شاؤوا ونحن كالشاة المطيعة مع وجود حٌكّام وأمراء أبتُلينا في إمرتهم وحكمهم
ساعدوا على مسخ هويتنا الإسلامية كهوية شمولية قيادية تستطيع أن تقارع الأعداء وتفرض هيبتها وتتطور وتنتج وتصبح خير أمة كما وصفها الله تعالى لها كيانها واحترامها
أقول في خضم هذه الأحداث والمشاهد والواقع المرير الذي نعيشه
هل في ظنكم إخواني وأخواتي أن هناك دولة إسلامية تستطيع في ظل هذا الواقع أن تقول لأمريكا والغرب لا ( لن نسمح لكم بهذا العبث ) نحن أمة فضلنا الله تعالى على سائر الأمم
وتستطيع هذه الدولة أن تقارعهم وترد مخططاتهم في ظل هذا التشرذم الإسلامي الذي نعيشه بيننا وتستطيع أن تجاهد في سبيل إعلاء كلمة الله ودفعًا عن المستضفعين
إخواني والله إني أكتب دون ترتيب أو مراجعة ولكن بشكل تلقائي
حين أرى المجاهدون في سبيل الله سواءً في أفغانستان طالبان وتنظيم القاعدة في شتى البقاع
أقول كيف لهم أن يتقدموا وكل هذا الخذلان يقف عائقًا في طريقهم حتى من المسلمين أنفسهم
وكيف لنا أن نحرر القدس الشريف الذي تخلينا عنه وأصبح من القضايا الهامشية التي لا تكاد تذكر في مجالسنا
ولم ندرك أنها وصمة عار أن جعلنا اليهود وأذنابهم يعيثون في أرضنا فسادًا وإفسادًا ونحن لا نهتم ولا نذكر لهم بالا
كيف السبيل كيف السبيل إلى الخلاص وكيف السبيل إلى الجهاد ؟؟
http://www.youtube.com/watch?v=69cGRDmJgL0
Bookmarks