إذا اتفقت معنا على ما اتفق عليه علماءنا من أن التحريم في ذلك للعلة لا للآلة كان الأمر والله أعلم ساري المفعول وإن خف في ذلك المجون من حيث ألفاظ الأغاني كما هو الأمر بالنسبة الأناشيد..
وخارج هذا الإطار سأقول لك أمرا تجريبيا: اسأل الذين يحفظون القرآن هل يطيقون سماع الموسيقى بكل أشكالها وألوانها وانظر بم يرجعون؟؟
فكلام الله سبحانه وتعالى بما فيه من تجويد الحروف ومعرفة الوقوف وتدبر الآيات واستنباط العبرات والنظر في مصير أقوام وأهوال الأحداث كل ذلك فيه شيء يبعث على النفور التام من الموسيقى وهذا ( عندي) دليل حسي عجيب وقوي على ذكاء تفسير عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه لمعنى (لهو الحديث) في القرآن بأنه المعازف نظرا منه رضي الله عنه في العلة لا في الآلة.
غفر الله لنا ولك
Bookmarks