***تباشــــير الصبـــــاح***

[رند الجهني]

إضــــــــــــــ 65 ـــــاءة
حين يقرأ المسلم (اهدنا الصراط المستقيم) في كل ركعة، يستشعر مكانة الاستقامة على أمر الله، التي تحتاج إلى نوع من الكفاح المستمر
والمجاهدة الدائمة تجعل المسلم في صلاته يسألها ربه، ولا سيما أننا نعيش في ظروف صعبة وحرجة. فاقرأ السورة من قلبك لا لسانك فحسب.
راقت لي كثيرًا =)

[رند الجهني]

إضــــــــــــــ 66 ـــــاءة
النظرة المادية المحضة هي سبب كفر الأمم السابقة، لأنهم يطلبون لكل جزء يدعون إليه علامة محسوسة حتى يقتنعوا،
تأمل (وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا أو تكون لك جنة من نخيل وعنب...) فاحذر النظرة المادية المحضة.
مما راق لي

[mind]

"كان المدى كافياً لألتقط ذلك الإيقاع المتناسق حيث أكون انا نفسي تلك اللحظة وجزء من تلك اللحظات
وفي تلك الوقفة بالذات لم يخامرني ادنى شك في توحد العالم والانسان معاً
راودني اقتناع يقول إن ذلك الإيقاع من الأنسجام والعذوبة والتناسق بحيث لايمكن ان يكون ثمرة
للمصادفة العمياء وان الانسان جزء من الوحدة الكلية وليس إبناً لضربة حظ
كان ذلك الشعور الأسمى سبب في إقتلاعي من جذور اليأس
مالأنسان الا جزء لايتجزأ من هذا العالم حيث لا مكان للفوضى ولا للعشوائية
هو ركن ركين وركيزة من هذا النظام المتكامل "

[رند الجهني]

إضــــــــــــــ 68 ـــــاءة

عفّةُ اللّسان ِ مطلب!
عفّةٌ عن أعراض ٍ وعفة ٌ عن سؤال ٍمن غير حاجةٍ وعفةٌ عمّا يخدش ُ الحياء ويريق ُماء هُ..
يُحزنني ذو شيبة ,يشبّ ويشيب ُ على فاحش ٍمنَ القول ِلايتورّعُ عن تفوّه ٍ بهِ-تفكرتُ يوماً كيفَ تكونُ الحياةُ بلا عِفةٍ ولاحياءٍ!؟

* أم معاذ

[OMMNYR]

الأولى:

أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلى القبر فارقه محبوبه
فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي.

الثانية:

أني نظرت إلى قول الله تعالى:" وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى "
فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله.


الثالثة:

أني نظرت إلى هذا الخلق فرايت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع
فنظرت إلى قول الله تعالى:" ماعندكم ينفذ وما عند الله باق " .
فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.

الرابعة:

أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه ثم نظرت إلى قول الله تعالى: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم "
فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما.

الخامسة:

أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله الحسد
ثم نظرت إلى قول الله عز وجل:" نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا "
فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت أن القسمة من عند الله فتركت الحسد عني.


السادسة:

أني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا
ونظرت إلى قول الله عز وجل:"إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا "
فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده.


السابعة:

أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق
حتى أنه قد يدخل فيما لا يحل له ونظرت إلى قول الله عز وجل:" وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها " .
فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله علي وتركت ما لي عنده.

الثامنة:

أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله،
هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه.
ونظرت إلى قول الله تعالى: " ومن يتوكل على الله فهو حسبه "
فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله

كلمات زلزلتنى و الله .......

[mind]

أستطيع أن أقول :
"أنني خائف مرتعب إرتعاباً فظيعاً , و أنني أفقد قدرتي على الإرتياح .. وهكذا أنا لستُ مرتاح"
أو أن أقول " أنني معتاد على عدم الإرتياح.. فإن الإقدام على شيء يعني مجازفة لم تعد للإرتياح .. ولكن ماذا بعد ؟فهل ترغب في أن تتبلد وتظل مرتاحاً وحسب ؟"
شيءٌ ما في هذا العالم يقلقني يجعلني أسير دون أن أتوقف "

[رند الجهني]

إضــــــــــــــ 71 ـــــاءة

لا تعجل عند قراءة القرآن، وتلذذ بخطاب ربك لك، وذكر الزهري أن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت آية آية
وهذا هو الأفضل الوقوف على رؤوس الآيات، وكان يرتل السورة حتى تكون أطول من أطول منها ،وقام بآية يرددها حتى الصباح،
فتأن تتدبر.

مما راق لي

[رند الجهني]

إضــــــــــــــ 72 ـــــاءة

إذا حوصرت بالأوهام ، والوساوس والقلق والمخاوف فاجعل لسانك رطبًا بذكر الله ،
واعمل عملاً مفيدًا ، حتى لا تدع وقتًا للتفكير في أوهامك ومخاوفك .

* كتاب لوّن حياتك لـ د. خالد المنيف

[رند الجهني]

إضــــــــــــــ 73 ـــــاءة

إذا وصلت حبالك بالسماء سترزق نفسًا جميلة ترى الفجر غديرًا والليل
ضياء والناس أحبة والكوخ قصرًا مشيدًا فكن مع ربك يقينًا ولن تندم.

* كتاب لوّن حياتك لـــ د.خالد المنيف

[رند الجهني]

إضــــــــــــــ 74 ـــــاءة

لا تعمِّم أحكامك ؛ فلا تسب قبيلة بأسرها ، ولا تذمَّ طائفة بأكملها ، ككافة العلماء
أو كل الأطباء أو جميع الشعراء ؛ لأن التعميم عرضة للخطأ والوهم ، ولن يثق
الناس بعدها في أحكامك ، بل ينسبون لك المجازفة وعدم الدقة والعدل .

* كتاب خارطة الطريق لــ د. عائض القرني

[OMMNYR]

أخى صبرا تحلى
بروح الصبر أحلى
و أكسى النفس علا
يكون الأتى أحلى
و يأتى الرزق حبوا
فقل للنفس مهلا
و ذكر قلب دوما
بذكر الله يتلى
و كن بالرزق راض و لا تنظر لأعلى
فكم ممن سواك بنى قصرا و علا
و حوطه زهورا و أشجارا و ظلا
فجاء الأمر يوما لبانى القصر وَلًى
فصار القصر ذكر لأسم ليس إلا !!!!!

[OMMNYR]

عجبت لأربــــع كيف غفلوا عن أربع

1/ عجبت لمن ابتلى بغــم
كيف غفل عن قـــول (( لا إلــــه إلا أنت سبحانــك إني كنت من الظالمين)) والله يقــول بعـــدهـــا (( فــاستجبنـــا لـــه ونجينــاه من الغـــم ))) - الأنبياء

2/ عجبت لمن ابتلى بضـــر
كيف غفل عن قـــول (( ربي إني مسني الضـــر وأنت أرحــم الراحميــن )) والله يقــول بعـــدهـــا ((فأستجبنـــا لــه وكشفنــا ما به من ضــر )) - الأنبياء

3/عجبت لمن ابتلى بخوف
كيف غفل عن قـــول ((حسبي الله ونعــم الوكيـــل )) والله يقــول بعــــدهــــا (( فانقلبوا بنعمة من الله وفضــل لم يمسسهــم ســــوء )) - آل عمران

4/عجبت لمن ابتلى بمـــكر النــاس
كيف غفل عن قـــول ((وأفـــوض أمري إلى الله والله بصيــر بالعبـــاد)) والله يقــول بعــدهـــا (( فوقاه الله سيئــات ما مكـــروا )) - غافر


من أقوال الإمام جعفر الصادق ....

[رند الجهني]

إضــــــــــــــ 77 ـــــاءة
(1)
أظلمَ القلبُ فلمّا علتهُ ظلمةَ -ماجنتهُ يداكَ- غرقَ في ظلمات ٍبعضها فوقَ بعض ٍ,
فغابَ في عمقِ الغفلةِ, فأنّى لنورِ الشمس ِأن ينفذَ إليهِ ,وأنّى لماءِ السماءِ أن يغيثهُ!!

(2)
أبعدُ القلوب ِمنَ الله ِالقلبَ القاسي !
واعجباً ممّن يحملُ في صدرهِ حجراً ينوءُ بحملهِ أو يكادُ ,كيف َبه ِلو ضُربَ
باصغرَ منهُ في رأسه ِأو في يده ِ أتراهُ يذوقُ لذيذَ النومِ!!

(3)
ساخَ الجبلُ من خشية ِاللهِ-سقط َالحجرُ من خشيةِ اللهِ-انصدعَ الجبلُ من خشيةِ الله
-مابالُ قلوبنا في مكانِها لم تتزحزح, تراوحُ بينَ غفلة ٍ وشهوةٍ!!!

(4)
ذلّ القلبُ فذلّت جوارحهُ, وعصا القلبُ فعصت جوارحهُ,ونامَ القلبُ فعاثت رعيتهُ في
البدن ِ فساداً,وتيقّظ القلبُ من غفلتهِ فسجدَ عندَ العرشِ فلم يرفعَ رأساً إلى يومِ القيامةِ..


(5)
لمّا التفتتْ قلوبُهم إلى غير ِ الله ِ فغرّها مارأتْ, ثقُلتْ بِهم أقدامُهم عن سير ِ طاعة ٍ,
وحُبستْ ألسنَتُهم عن ذكر ِ محبوبِهم وغاصتْ بِهم أمانيهم في الطّين ِ!

(6)
بكتْ القلوبُ في يقظة ٍ, فسالتْ العينُ ,وقستْ القلوبُ في غفلة ٍ فقحطتْ عيونٌ
ألا ما أجملَ بكاءَ قلوبٍ وعيون ٍ من خشية ِالله ِ!

(7)
لمّا أُشربَ العبد ُ من كأس ِ هواهُ,أظلمَ القلب ُ, فلم يعدْ يُبصرُ طريق َ هداية ٍ
قامَ وقعد َ,صدقَ وكذبَ,أحسن َ وأساءَ ,راغَ روغانَ الثعلبِ!!

(8)
خُلقَ القلبُ لعبادة ِ الله ِ ,فأذلوه ُ بعبادة ِغيره ِ وشَغلوهُ بما لمْ يُخلقْ لهُ,
لم ْيذق طعم َ الحياة ِ مُذ حبسوه ُ عن عبودية ِ مولاه ُ!!

(9)
ذات هوى ,ماتَ قلب ُ غافل ٍ
بكى الشيطان ُمن فرَحه ِ
,شّيعَ الشيطانُ الجنازةَ
شهد َالشيطان ُعزاءَه ُ وتقبّلَ فيه ِ التّهاني

أم معاذ

[قلب معلق بالله]

أن تكبر بالعمر شيء إجباري .أما أن تكبر بالعقل فشيء اختياري.
لا تفوح رائحة الكعك الزكية إلا حين تمسها حرارة الفرن ، كذلك عقولنا لن تنضج مالم تمسها قسوة التجارب وحرارة التفكير المنظم .
البعض رغم صغر سنه يفاجئك بنضجه و أسلوبه، والبعض الآخر رغم كبر سنه، يناقشك فيصدمك بصغر عقله .
العقول تؤثر و تتأثر ببعضها فاحرص على مخالطة أهل العقول الراجحة ، الناضجة ،الإيجابية ، المتفائلة .
عندما ترى أحدًا مجتهداً في العبادة لا تقل أنه متشدد بل قُل : عَرف الغاية التي خُلق من أجلها .
الصلاة تجعل الانسان أكثر تحكما في انفعالاته ، قال تعالى إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين )
دائما الحاسد يراك مغرورا. والمحب يراك رائعا.
سقطت شجرة فسمع الكل صوت سقوطها. بينما تنمو غابة كاملة ولا يسمع لها أي ضجيج ، بعض الناس لا يلتفتون لتميزك بل لسقوطك .
بعض المنعطفات قاسية لكنها إجبارية لمواصلة الطريق !
من أجمل ما قرأت

[رند الجهني]

إضــــــــــــــ 79 ـــــاءة

إليك هذه التأملات الذهبية حينما تواجهك التحديات :
ــــ ( فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا ) النبي يعقوب عليه السلام
لما فقد اثنان من أبنائه.
ــــ ( كلا إن معي ربي سيهدين ) النبي موسى عليه السلام لقومه عندما قالوا له
( إنا لمدركون ) حيث كان فرعون وجنوده يطاردونهم من الخلف والبحر من أمامهم.
ــــ ( لا تحزن إن الله معنا ) الرسول عليه الصلاة والسلام لصاحبه أبي بكر الصديق
رضي الله عنه وهو مطارد من قريش.

* كتاب لون حياتك لـــ د. خالد المنيف