سبق للأخ المذكور أن حذف لي مشاركة سابقاً مردفاً بقوله بأنها تحتوي أفكاراً مكرره ومحجوجة سابقاً أو هكذا قال وعليه سأورد له سؤال واحد من بين أسئلة كثيره تجنبها محاوري السابق مشكوراً . وهو كيف يتم التوفيق بين هاتين الروايتين إن كنت من الصادقين مع تذكيره بقوله تبارك وتعالى (وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42))
ما السمواتُ السبعُ في الكرسيِّ إلا كحَلْقةٍ مُلقاةٍ بأرضٍ فلاةٍ ، و فضلُ العرشِ على الكرسيِّ كفضلِ تلك الفلاةِ على تلك الحلْقةِ
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث:الألباني - المصدر:السلسلة الصحيحة- الصفحة أو الرقم:109
خلاصة حكم المحدث:صحيح [لطرقه]
عن ابنِ مسعودٍ قال: بين السماءِ الدنيا، والتي تليها خمسُمائةِ عامٍ، وبين كلِّ سماءٍ وسماءٍ خمسُمائةِ عامٍ، وبين السماءِ السابعةِ والكرسيِّ خمسُمائةِ عامٍ، وبين الكرسيِّ والماءِ خمسُمائةِ عامٍ، والعرشُ فوق الماءِ، واللهُ فوق العرشِ، لا يخفى عليه شيءٌ من أعمالِكم.
الراوي: زر بن حبيش المحدث:ابن باز - المصدر:شرح كتاب التوحيد لابن باز- الصفحة أو الرقم:389
خلاصة حكم المحدث:صحيح جيد
فالرواية الأولى تجعل مابين الكرسي والسماء السابعه أقل مما بين السابعة والأولى ْ..والرواية الثانيه تجعل الفارق عظيما بين الكرسي والسماوات السبع فهل تستطيع ؟
وقد قال تعالى (افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)صدق الله العظيم.
-
Bookmarks