المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة
مرحبا أخي متعلم و شكرا على تفضلك بالرد :
إذا فمبدأ الحياة عندهم تمثل في خلية بسيطة للغاية تحكمت في مصيرها فانقسمت إلى ملايين الخلايا، ثم إلى ملايين الكائنات الحية على اختلاف أشكالها و طبائعها و سلوكياتها و أذواقها و فصائلها مع اختيارها جميعا للأصلح - قبل أن تكون لها إرادة و غريزة و ذكاء و بعده - و ذلك مع مرور السنين !!!!
حقا إن هذا لشيء عجيب !!!!!!
ثم إن كانت الفوضى أتت بكل عجائب الكون و أنظمته الدقيقة، لماذا لا ننهج في حياتنا نفس النهج لعلنا نصبح يوما ما كائنات خارقة، حقا إن هذا كله لمما يدعو إلى سخرية العاقل الرشيد.
لا يقولون بأن الخلايا تتحكم في مصيرها، التطور منقسم الى جزأين:
1) الطفرات وهي عشوائية
2) الانتخاب الطبيعي وهو غير عشوائي
في نظرية التطور، الطفرات تولد صفات جديدة والانتخاب الطبيعي "يختار" الصفات، مثل فأر أسود وفأر أبيض على أرضية سوداء، الفأر الأبيض عرضة للخطر أكثر من الأسود لسهولة رؤيته فيتم أكل كل الفئران البيضاء فتبقى الفئران السوداء للتوالد وتختفي صفات الفئران البيضاء. هذه هي نظرية التطور في اختصار، يمكنك ان تجد نقدها في مواضيع المنتدى.
قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».
Bookmarks