أهلا بعودتك شيخ ياسين بعد كل هذه المدة الطويلة بفعل الزواج والإنجاب والله يعطيك عدد أمثال أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وبقية العشرة
واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ
أخ ياسين السلام عليكم، أرجو أن تكون بخير إن شاء الله...
هؤلاء الغربيون يضعون قيما يسمونها كونية بخلفيات عنصرية شوفينية، فهم يرون أنفسهم أحق بالتنظير الفكري، يكفيك مثالا على ذلك قولة للفيلسوف الألماني "هايدغر"، إذ يقول "أن نسبة الفلسفة إلى الغرب تحصيل حاصل"، بمعنى أن التفلسف خاصية غربية بحتة.
و أستاذنا الفيلسوف طه عبد الرحمن أتى على أسس هذه البدعة الفكرية في كتابه "الحق العربي في الاختلاف الفلسفي"، و قد استند في نقده لها على ما يلي :
1- ارتباط الفلسفة بالسياق التاريخي و الاجتماعي.
2- ارتباط الفلسفة بالسياق الأدبي اللغوي.
3- الاختلاف الفكري بين الفلاسفة.
4- التصنيف القومي للفلسفة.
و النقطة الأخيرة قوية جدا و تدل على أنه ليس ثمة فكرا كونيا يستند إلى قيم كونية، ففي تاريخ الفلسفة نسمع عن "المثالية الألمانية" (هيجل مثلا)، و "التجريبية الإنجليزية" (بيكون و هيوم) ، و العقلانية الفرنسية (ديكارت..)... و للمزيد من التفصيل عد أيها الفاضل إلى الكتاب السالف الذكر، ص 53 و ما بعدها.
الأخ الكريم ابن سلامة، مشكلة الخنفشاري عصيد -الذي يتكلم في كل شيء و لا يقول شيئا- ليست مع العروبة، بل مع الإسلام، فمؤخرا أثار فتنة كبيرة و لا حول و لا قوة إلا بالله، نطق فيها بعض الشيوخ متسرعين داعين إلى اغتياله و و و.. عصيد هذا تحدث عن ما سماه النفاق الإسلامي، المتمثل في ادعاء الكونية بينما دعوة محمد صلى الله عليه و سلم "تهديدية" "إرهابية"، تفضل حتى لا تقول بأننا نتقول عليه، بالصوت و الصورة .
http://www.youtube.com/watch?v=av3L5tJEOJc
يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم
حسنا أخي الكريم، هو يحاول أن يظهر في هذا الموقف بأنه داعية سلام عالمي، معلنا أن خطاب الجهاد و نصرة الإسلام قد التغى، و لا أدري إن كان يقصد أن الإسلام كله بهذا يعد ملغيا عقديا و تشريعيا .. فهو ما زال فيما بدا من قوله يؤمن بنبوة محمد صلى الله عليه و سلم، و إن كانت الثانية ، أي إن ادعى إيمانه بالنبوة و أخفى حقده على الإسلام فحسابه عند ربه،
و ما قلته عن تعصبه للعرق الأمازيغي و الثقافة الأمازيغية لا يزال قائما و جوهريا في أسلوبه فهو نفس الأسلوب الذي اتبعه القوميون العرب منذ عشرات السنين، حتى إنك لتجد منهم حداثيين و ملاحدة حتى النخاع. و هم جميعا في سلة واحدة : دعاة على أبواب جهنم، من بني جلدتنا و يتكلمون بألسنتنا.
العلامات في الدلائل العلمية والعقلية على وجود الله القدير The Sign
نسف خرافة التطور في 5 دقائق فقط - البروفيسور جيمس تور
الدلائل العقلية على نبوة محمد صلى الله عليه و سلم
أقوى الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
يارب لك القدرة المطلقة و نحن الضعفاء العاجزون.
يارب لك الحمد المطلق و نحن الجاهلون المذنبون,
أشكر الإخوة على المُداخلات التي أثرت الموضوع كل باسمه ووسمه
أخي مُتعلم أمازيغي اشتقت للحديث معك وللسجالاتك الحارة
بالإضافة لما ذكرت، وفي سياق الحديث عن ميلاد الفلسفة والنجرسية التي يُعاني منها الغرب، مُحاولين لصق كل فضيلة لعرقهم الآري، أنصح أيضا بكتاب د. طيب بوعزة (له مجموعة مقالات في منتدى التوحيد) والكتاب بعنوان في دلالة الفلسفة وسؤال النشأة، نقد التمركز الأوربي، وهو الجزء الأول من مشروعه الفكري بعنوان: تاريخ الفكر الفلسفي الغربي قراءة نقدية، وهو كتاب ماتع جدا، وقد صدر له قبل شهر تقريبا الجزء الثاني بعنوان الفلسفة اليونانية ما قبل السقراطية
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks