السلام عليكم ورحمة الله
اعذروني اذا السؤال يبدو بايخ شوي ...لكن اريد توضيح الفرق بدقة بين الاسلام والايمان مع الاستشهاد بايات قرانية.
وشكرا جزيلا
السلام عليكم ورحمة الله
اعذروني اذا السؤال يبدو بايخ شوي ...لكن اريد توضيح الفرق بدقة بين الاسلام والايمان مع الاستشهاد بايات قرانية.
وشكرا جزيلا
أخي الكريم أرجو أن تقرأ الجواب بشيء من التفصيل على هذا الموقع، فقد كفى و وفى :
http://islamqa.info/ar/ref/148793
العلامات في الدلائل العلمية والعقلية على وجود الله القدير The Sign
نسف خرافة التطور في 5 دقائق فقط - البروفيسور جيمس تور
الدلائل العقلية على نبوة محمد صلى الله عليه و سلم
أقوى الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
يارب لك القدرة المطلقة و نحن الضعفاء العاجزون.
يارب لك الحمد المطلق و نحن الجاهلون المذنبون,
شكرا لك اخي الكريم على الرابط.
لكن هناك تناقض وعدم دقة في هذا التعريف الموجود بالموقع:
لان الكفر هو الجحود وتغطية الحق كما هو معلوم.....فاذا كان الاسلام هو الدين كله(شهادتين +صلاة+ زكاة +صوم +حج+ايمان بالغيبات المعروفة)....فهذه امور لا تقيم دليلا للمخاطب على صحة الرسالة المحمدية......فلا تستطيع ان تقول لملحد مثلا اذا انكر الصلاة او الشهادتين او غيرهما انت انكرت الحق ....لان هذه الامور لا تحمل دليلا على صدق شي وهي عكس الفطرة ...لان الفطرة لا تامر بالصلاة ولا تامر بالحج ولا تامر بالصوم وانما الفطرة تامر بالاكل بدل الصوم وتامر بالاخذ بدل العطاء ......ولا تامر الفطرة بالايمان بالغيبيات....فالذي تعرض عليه مكونات الاسلام هذه لا يجد امامه ادلة تنطحه وانما مجرد امور لا يفهمها........بالتالي اذا انكرها لا يسمى كافرا لان الكفر هو الجحد بعد تبين الحق بالدليل.
اذن لابد ان يكون الاسلام شيئا اخر بحيث اذا عرض على اي شخص يجده دليلا دامغا بحيث اذا رده يعتبر كافرا واذا اقره يعتبر مسلما.
اتمنى ان اجد لديكم الجواب وبارك الله فيكم.
تعريفك للفطرة فيه جور كبير وثقة بأدوات تعريفك
من قال ان الفطرة ترفض الغيب ومن نصبها حكما على العبادات؟؟
الفطرة هي الإسلام (أصبحنا على فطرة الإسلام) والإسلام هو الاستسلام لله قولا وعملا واعتقادا
فالفطرة مثل المفتاح للحقيقة فهي أداة لابد الا تتعدى دورها والا تنتكس وتصبح معول هدم
ثانيا منكر اركان الاسلام هو انكارها لما انكر ما قبلها لأن فطرته أنكرت المحبة والتذلل والخضوع لرب السماوات والأرض
فتلك الاركان -على اهميتها- إلا أنها تأتي تحصيل حاصل مقارنة بالركن الأول وهو الشهادتين
والنطق بالشهادتين هو إعلان لفظي لما ما هو أعمق من ذلك بمراحل هو شهادة مصدقة من المعلِن باستسلامه لأوامر الله الشرعيه بعد ان آمن بأحكامه القدرية
ثم ان قولك ان العبادات عكس الفطرة اجحاف لماذا؟
لأن الفطر جبلت على الوحدانية ولو استسلمت للتوحيد فستسلم لما يقتضيه التوحيد وليس أدل على سجود بعض الكفرة في عصرنا قبل ان يعلم ان السجود في السلام هذه قصة قرأتها من قبل
كذلك فكلمة عكس الفطرة هذا يقال في الامور المنفرة للنفس التي شذ عنها المجتمع وتواترت القلوب على انكارها ولا يقال على ما اجتمع الناس عليه وخشعت به القلوب والجوارح سبحان الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "تركتُكم على الواضحةِ ، ليلُها كنهارِها ، لا يَزيغُ عنها إلَّا جاحدٌ "
هناك قاعدتان مهمتان في العلاقة بين الاسلام والايمان
1- ان بينهما عموم وخصوص فكل ايمان يسمى اسلام وليس العكس فالاسلام عام في ناسه والايمان اعم من جهة ذاته وكل مسلم يمكن ان يكون مؤمن وليس كل مؤمن مسلم لان المحك نطق الشهادتين
2 انهما اذا اجتمعا افترقاواذا افترقا اجتمعا
بمعنى اذا اجتمعا في الجملة تحدد لفظ كل منهما على حدى
اما لو افترقا اي اتى الاسلام او الايمان في الجملة فيكونا بنفس المعنى والله اعلم
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...ang=A&Id=26368
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "تركتُكم على الواضحةِ ، ليلُها كنهارِها ، لا يَزيغُ عنها إلَّا جاحدٌ "
بين الاسلام والايمان عموم وخصوص , واذا ما افرد احدهما أُدرج الاخر فيه , واذا ذُكرى في سياق واحد , أخذ كل منهما تعريفه .
فاالاسلام هو الاستسلام لله سبحانه , باداء فرائضه التي نص عليها في حديث جبريل من المباني الخمسة .
اما الايمان هو التصديق بما في عالم الغيب كالايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والايمان باليوم والاخر وبالقدر الذي قضاه الله على العباد خيره وشره .
فاذا ما قيل اسلام اُدرج الايمان فيه , لانه من مُقتضيات شهادة أن لا اله الا الله , محمد رسول الله , فمن جملة الشهادة الايمان بما أخبر به الله , ورسوله صلى الله عليه وسلم من جملة الاخبار . فالحاصل ان الفطرة تنادي بوجود خالق , والحث على الايمان به , ومن مستلزمات هذا الايمان الانقياد والامتثال للمُوجد والخالق ! , فكان بمثابة الدين الذي يحلق المخلوق , فهو مُدان للخالق على نعمٍ كثيرة ! , وأداؤه لها شُكرها بالقول والعمل والاقرار , والثناء , والانقياد التام الذي يليق بمقام العبودية .
ولذلك أثنى الله على عباده الذين آمنوا به بالغيب , وأتموا ايمانهم بما أخبرهم به غيباً , فقال " الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم يؤمنون " .
فكان من لوازم الاسلام الانقياد لله سبحانه بأداء فرائضه على الوجه الذي آمن عليه العبد غيباً , اذ لا يليق أن يؤمن بأمر ويكفر بآخر , والا صح انه هوى يتلاعب به .
فإذا ما أنكر احدهم الصلاة او الشهادتين فقد كفر بالحق , ولم ينكره ! , وهذا ما يُسمى كفر الجحود والاستكبار وهو كفر ابليس "قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون" وقال " قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين " ووجه كفره أنه أعرض عن امتثال العبودية للخالق , ومعارضته لوجوه الحكمة والعلم , وتكذيبه واستكباره على علم الله وحكمته وقضاءه ! , هذا مع اقراره بأن الله الرب المتفرد بالخلق ! .
والفطرة هي الدين , وهي تنادي بالانقياد , ولهذا قيل : هربوا من الرق الرحمنِ , فقبعوا في رق النفس والشيطانِ. !
فكما يقول ابو العباس ان الانسان حساس متحرك بالارادة , فلا بُدّ لهذه الارادة لمراد تصبو نحوه , وكان لزاماً ان تقع الارادة على وفق المراد , والا تسلط الهوى على حظوظها ! ولهذا قد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ألواناً من العبودية , كعبودية الشيطان وعبودية الدرهم والدينار , وعبودية النفس .. الخ .
فكانت الفطرة التي فطر الانسان اليها توافق هذا المعتقد مالم يجتال وينحرف عنها , وفق اراداتٍ تجتذبه لتندرس معالم الفطرة فيه .
فالحاصل ان شجرة الايمان متشعبة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم أعلاها قول لا اله الا الله , واعتقادها والعمل بمقتضاها , وادناها اماطة الاذى عن الطريق , فمتى أكمل المرء شعب الايمان كان ايمانه كاملاً , ومتى قصرت به الشعب , كان ايمانه , ناقصاً , وان قصرت به هذه الشعب , أخرجته الى بساط الاسلام , فان اجترء على ما يناقضها خرج من الاسلام بالكلية . فكما قال الزهري كانوا يرون الاسلام هو الكلمة والايمان هو العمل ! , ولذلك كان يقبل منهم بالشهادة ثم يؤمرون بمقتضياتها من صلاة وانقياد وصيام وحج ..الخ.
تتميماً لشجرة الايمان .
وأيُّما جِهَةٍ أعرَضَ اللهُ عَنها ؛ أظلمت أرجاؤها , ودارت بها النُحوس !
-ابن القيم-
استحضرني معنى
هو ان الفطرة كما قلت اداة للمعرفة
فهي اداة لمعرفة وجود الله تعالى
فاذا ما استسلمت لذلك
يأتي دور الجوارح والقلب في اعمال هذه الفطرة عن طريق العبادات والاقوال والافعال
هناك كلام نفيس لا يحضرني في كتاب الفيزياء ووجود الخالق برهان الايات من ص 49
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "تركتُكم على الواضحةِ ، ليلُها كنهارِها ، لا يَزيغُ عنها إلَّا جاحدٌ "
اشكركم اخوتي الكرام على تدخلاتكم الكريمة
انا قرات كل ما نقلتموه......ونقدي لتلك التعريفات واضح جدا ...فالفطرة هي الخلقة الصافية الاولى التي خلق الله الانسان عليها فتشمل الغرائز وايضا تلك الامور التي يحببها ....فهو يحب الصدق ويبغض الكذب بالفطرة..ويحب العدل ويبغض الظلم بالفطرة...ويحب ان يتبع الحق اذا وضح دليله ويكره ان يعادي او يجحد الحقيقة اذا بانت بادلتها...ويمكن اختصار الفطرة بالاخلاق العالمية والانسانية....فهي اداه معرفة وهذا صحيح...
لكن اذا كان الاسلام هو نطق الشهادتين واقام الصلاة وايتاء الزكاة وغيرها من الاركان المعروفة......فهنا لا علاقة للفطرة في الاثبات.....لان الانسان لا يجد في فطرته ما يحثه على قول الشهادتين واقام الصلاة وصوم رمضان وحج البيت...........لان هذه الامور تلقن ولا تدفع اليها الفطرة ...لان الصلاة والصوم والزكاة فيها مشقة وكلفة......فلا احد يستيقظ الى صلاة الفجر باكرا ليصلي ويقول ان فطرتي هي التي ايقظتني .....وانما الفطرة تدفع الانسان الى الراحة ....ولا يصوم احد فيقول اني اصوم لان فطرتي دفعتني الى الصوم.......وانما الفطرة تدفع الى الاكل .....
ونرجع الى الشهادتين كونهما تذكرة الدخول الى الاسلام ...........اذا قلت لشخص ان الله هو الخالق لكل شيء ويجب ان تؤمن به لان فطرتك تدعوك الى ذلك ...قال لك:انا لا اجد في نفسي ما يدعوني الى ما تقول فربما بوذا هو من خلق الكون وليس الاهك...وربما هو اله اخر لا نعرفه......(وهذا ما حصل معي مع احد البوذيين )......فوجدت ان الشهادتين لا تقيمان دليلا للاسلام بحيث تخضع له الرقاب ويستسلم له الناس......فلابد ان يكون الاسلام شيئا اخر اقوى يحمل دليلا دامغا تقام به الحجة .
وخلاصة القول ان الاسلام حالة يكون فيها الانسان اذا اتبع فطرته ...اذا اتبع الصدق واذا اتبع الحقيقة واذا وقف ضد الظلم وضد الجور واتصف بالاخلاق العالمية الانسانية...لان هذا ما يجعل الاسلام عالميا فعلا...ولا يشترط ان يتلفظ بالشهادتين ليكون مسلما.......فقد يكون انسان ما في اقاصي الارض مسلما دون ان يدري اذا اتبع الفطرة والاخلاق العالمية والانسانية......وقد يكون انسان ما نطاقا للشهادتين ومصليا ومزكيا وحاجا وهو كافر دون ان يشعر (اذا عاند وجحد الحق ووقف الى جانب الظلم)......وهذه الحالة يذكرها القران والسنة كثيرا.
فيكون بذلك الاسلام ليس مجرد كلمات او طقوس تؤدى ويدخل صاحبها تحت مسمى الاسلام وانما فعل وواقع وحالة يكون عليها.......لان القران لم يذكر ان شرط الاسلام هو النطق بكلمات الشهادة..
فيقول الله عز وجل"قالت الاعراب امنا .....ولكن قولوا اسلمنا"
وهنا يبدو الفرق واضحا بين الاسلام والايمان......فالاسلام اوسع واعم يشمل الغالبية ....لكن الايمان هو التصديق بحمد عليه السلام والتصديق بتلك الاركان المعروفة والشعائر المؤدات.....فالاعراب مسلمون لانهم اصحاب اخلاق ومبادئ ولكن قلوبهم لم تصدق بحمد وبما جاء فهم في ريب منه.....والقران يقول ان اكثر الناس لا يؤمنون وفعلا لو نظرنا الى الواقع نجد ان من يؤمن بمحمد هو اقلية بين شعوب العالم....بينما اغلب الشعوب مسلمة لان لديها تلك الاخلاق العالمية والانسانية المشتركة مع دين محمد عليه السلام.....فكل مؤمن هو مسلم وليس كل مسلم مؤمن.
فاذا اتينا الى اي اية مثلا"ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين و المؤمنات" بدا واضحا انهما شيئان مختلقان وانه بدا بالاعم ثم الاخص من الناس.
فيدخل بالتالي الى دائرة الاسلام اهل الكتاب والبوذي والملحد وغيرهم....اذا لم تبلغهم الدعوة بالشكل الصحيح واتبعوا هم الاخلاق العالمية والمبادئ الانسانية.....فيكون بذلك الاسلام رحمة للعالمين.
هنا نقول فعلا ان الاسلام انقياد واستسلام لكن لهذه الاخلاق العالمية والمبادئ الانسانية التي لا يختلف عليها اثنين فهي تشكل بالتالي دليلا دامغا...وليس استسلام وانقياد لقول الشهادتين واقام الصلاة ونحوها لانه هذه لا تشكل دليلا وحجة بذاتها.وانما هي حجة على المؤمنيين بمحمد عليه السلام.
هذا الذي اجده مقنعا والله اعلم.
ما شاء الله هذا المنتدى مبتلى بجميع انواع الفرق والمذاهب والممل والنحل
والله حقا اعانكم الله
الاستاذ الفاضل
انت اذا تتحدث باسم الانسانية والحب والاخاء والمساواة
الاستاذ الفاضل الاسلام له شروط ونتائج تترتب علي تلك الشروط
فكل من أسلم لابد ان يعترف بركني الشهادة ومن ثم يحرم وجهه على النار
لا اقرار =لا اسلام
انت حينما تريد شراء بيتا هل يمكن ان تشتريه وتسمح لكل الناس الدخول اليه والخروج منه في اية وقت
هل هذا يسمى في هذه الحالة بيت وسكنى؟؟ هل هذه الفطرة التي تتحدث عنها؟!
اظنه سيسمى سوق او نادي او مجلس ....
الاسلام كينونة قائمة بذاتها لها شروطها واهدافها وغايتها التي تترتب عليها
من الذي حدد لنا كل هذا؟؟
هل الماسون مثلا أم البوذيين ؟
لا صاحب الرسالة هو من حدد لنا ذلك صلى الله عليه وسلم
من اين
من الشارع الحكيم
ما دليله؟
دليله نقلي بالنص بلا تحريف ولا تأويل بدون قرينة
كلامك يعارض كل ما اتحدث عنه ويميع القضايا ويجعل (الهلامية والجيلي) هو الحل
يمكنني والله ان انقض سطرا سطر لكن سأتفرغ لهذا المنتدى القيم يوما ما ان شاء الله ..........
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "تركتُكم على الواضحةِ ، ليلُها كنهارِها ، لا يَزيغُ عنها إلَّا جاحدٌ "
وشكر لك ايضا
خلاصة الموضوع في كلمتين قبل الرد
العقيدة ثابت غائي خالد لانه يرتبط بالآخـــــــــــــــــــــــــــــــــرة
الاخلاق قبل العقيدة هدف مؤقت تأسره المصلحة والهوى
=====
انا كتبت مرتين ولم ترد علي ايضا
لكن عموما سأحاول باختصار الرد على حديثك
[ومعذرة لا ادري من اين يكون الاقتباس المتكرر كيف يتم عمله لذا سألون كلامك بالاحمر وردي اسود ]
1- اشكركم اخوتي الكرام على تدخلاتكم الكريمة
فالفطرة هي الخلقة الصافية الاولى التي خلق الله الانسان عليها فتشمل الغرائز وايضا تلك الامور التي يحببها ....فهو يحب الصدق ويبغض الكذب بالفطرة..ويحب العدل ويبغض الظلم بالفطرة...ويحب ان يتبع الحق اذا وضح دليله ويكره ان يعادي او يجحد الحقيقة اذا بانت بادلتها...ويمكن اختصار الفطرة بالاخلاق العالمية والانسانية....فهي اداه معرفة وهذا صحيح...
بالفعل قولك يطابق كلام النبي صلى الله عليه وسلم (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) أو كما قال صلى الله عليه وسلم
ومعرفة الله عز وجل بدليل الفطرة هو مما جبله الله في بني آدم بداية من ميثاق الذر وحتى الشيء الذي لا ندركه يجعلنا نرفع رأسنا الى السماء لندعو الله تعالى
هذا متفق عليه
لكن السؤال هل معرفة الله تعالى يكتفى به بالدليل الفطري ؟؟
هنا تاتي نقطتك الثانية
لكن اذا كان الاسلام هو نطق الشهادتين واقام الصلاة وايتاء الزكاة وغيرها من الاركان المعروفة......فهنا لا علاقة للفطرة في الاثبات.....لان الانسان لا يجد في فطرته ما يحثه على قول الشهادتين واقام الصلاة وصوم رمضان وحج البيت...........لان هذه الامور تلقن ولا تدفع اليها الفطرة .
انت هنا ترد على سؤالي ان الفطرة يكتفي فيها بمعرفة الله الخالق تلك البدهية التي فينا والتي تحثنا على الآداب العامة والمحاسن الحميدة والتي لكل بشر لها منها نصيب حتى فرعون حينما تقبل احتضان موسى ارضاء لزوجته هذا يعد شيء جيد في شخصه رغم ما عليه من الكفر والالحاد
ولكن ليس كون البوذي احسن خلقا انه احسن ديانة لأننا في الإسلام لنا ثابت نقيس عليه
هذا الثابت هو ثابت العقيدة وليس ثابت الفطرة ولا الأخلاق لماذا؟؟
لأن ثابت العقيدة ثابت أصلي مباشر يوصل بداية الطريق بنهايته كيف ذلك؟؟
بداية الطريق قلنا الفطرة ,, على ماذا دلتنا الفطرة؟؟
على وجود الله الله = عقيدة بوجوده تتبعها عقيدة بتعبده والتنسك اليه ...قولا وعملا واعتقادا
اذا الطريق الصحيح هو
بحث عن دليل وجود الرب بالفطرة والعقل >>> ثم ايمان برب خالق مدبر حكيم عليم>>> ايمان برب نتوجه اليه بالتوكل والخشوع وسائر العبادات عن طريق النقل (يعني القرآن والسنة)
طريقك مرسوم هكذا
بحث عن دليل وجود الرب بالفطرة والعقل >>> ثم ايمان رب خالق -ايا كان- >> ثم تحكم بالاخلاق والفطرة وتحكم على الخلق على ذلك الاساس
فالبداية عندك تختلف عن النهاية والخط هكذا ليس مستقيما انت تؤمن برب ثم تتبعها بثابت مختلف عما توصلت اليه فجظاء الرب عندك تركه والتوجه الى الاخلاق لجعلها الثابت الذي يحكم ناموسك الانساني
اما قولك
ل.لان الصلاة والصوم والزكاة فيها مشقة وكلفة......فلا احد يستيقظ الى صلاة الفجر باكرا ليصلي ويقول ان فطرتي هي التي ايقظتني .....وانما الفطرة تدفع الانسان الى الراحة ....ولا يصوم احد فيقول اني اصوم لان فطرتي دفعتني الى الصوم.......وانما الفطرة تدفع الى الاكل .....
ونرجع الى الشهادتين كونهما تذكرة الدخول الى الاسلام ...........اذا قلت لشخص ان الله هو الخالق لكل شيء ويجب ان تؤمن به لان فطرتك تدعوك الى ذلك ...قال لك:انا لا اجد في نفسي ما يدعوني الى ما تقول فربما بوذا هو من خلق الكون وليس الاهك...وربما هو اله اخر لا نعرفه......(وهذا ما حصل معي مع احد البوذيين )......فوجدت ان الشهادتين لا تقيمان دليلا للاسلام بحيث تخضع له الرقاب ويستسلم له الناس......فلابد ان يكون الاسلام شيئا اخر اقوى يحمل دليلا دامغا تقام به الحجة .
وخلاصة القول ان الاسلام حالة يكون فيها الانسان اذا اتبع فطرته ...اذا اتبع الصدق واذا اتبع الحقيقة واذا وقف ضد الظلم وضد الجور واتصف بالاخلاق العالمية الانسانية...لان هذا ما يجعل الاسلام عالميا فعلا...ولا يشترط ان يتلفظ بالشهادتين ليكون مسلما..
[QUOTE=wahaab;2881171]
انا اتعجب منه لان الهنود اول من يعرفون فوائد الصوم والتمارين الروحية الصوفية
الاختلاف هنا اختلاف على امرين
هل أداة الفطرة تكتمل معنا الى النهاية اقل لك لا هي لها وظيفتها التي لا تتعداها وهي المعرفة بوجود إله اما بقية الطريق فيأتي تباعا بأدوات أخرى منها الدليل العقلي الشرعي- والدليل النقلي
هل الصوم والعبادات فعلا عكس الفطرة السليمة.؟
يحكي لك هذا كل ناسك زاهد متعبد والقصص عن هذه النقطة نغلبكم فيها واللذة الروحية أسمى بكثير من اللذة الجسدية وأسأل المتصوفية مثلا
مشكلتنا هنا انك تقيم الامور على أساس مادي يعتمد ان الجسد وعلم الاجتماع هو الاصل
------------
اظن انني اجبت عن مثل هذه النقطة بالاعلى وقلت الاسلام شروط وأزيد عليها الاسلام قول وعمل واعتقاد وليس مجرد طقوس ولا مجرد اعتقاد ولا مجرد الفاظ الثلاثة معا والا فلا
.....فقد يكون انسان ما في اقاصي الارض مسلما دون ان يدري اذا اتبع الفطرة والاخلاق العالمية والانسانية......وقد يكون انسان ما نطاقا للشهادتين ومصليا ومزكيا وحاجا وهو كافر دون ان يشعر (اذا عاند وجحد الحق ووقف الى جانب الظلم)......وهذه الحالة يذكرها القران والسنة كثيرا.
فيكون بذلك الاسلام ليس مجرد كلمات او طقوس تؤدى ويدخل صاحبها تحت مسمى الاسلام وانما فعل وواقع وحالة يكون عليها.......لان القران لم يذكر ان شرط الاسلام هو النطق بكلمات الشهادة..
-------------
هذا تأويل بدون علم ولا دليل على صحته
فيقول الله عز وجل"قالت الاعراب امنا .....ولكن قولوا اسلمنا"
وهنا يبدو الفرق واضحا بين الاسلام والايمان......فالاسلام اوسع واعم يشمل الغالبية ....لكن الايمان هو التصديق بحمد عليه السلام والتصديق بتلك الاركان المعروفة والشعائر المؤدات.....فالاعراب مسلمون لانهم اصحاب اخلاق ومبادئ ولكن قلوبهم لم تصدق بحمد وبما جاء فهم في ريب منه.....والقران يقول ان اكثر الناس لا يؤمنون وفعلا لو نظرنا الى الواقع نجد ان من يؤمن بمحمد هو اقلية بين شعوب العالم...بينما اغلب الشعوب مسلمة لان لديها تلك الاخلاق العالمية والانسانية المشتركة مع دين محمد عليه السلام....
------------
واضح من حديثك السابق والتالي دعمك للثابت الاخلاقي على حساب الثابت العقدي ومحاولة توحيد العقائد تحت خدعة الاخلاق السامية والانسانية الموحدة
وهذا لا يستقيم بحال لسبب بسيط ان الهدف الاخلاقي بدون اعتقاد موحد هدف سطحي براجماتي وليس هدف غائي أبدي لانه يرتبط بالمصالح والطبائع ومن ثم فمحاولة لم الشمل على شيء مؤقت بلاشك سيبوء بالفشل
--------------------
هذه ايضا رددت عليها قلت لك بينهما عموم وخصوص اذا اجتمعا افترقا والعكس
..فكل مؤمن هو مسلم وليس كل مسلم مؤمن.
فاذا اتينا الى اي اية مثلا"ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين و المؤمنات" بدا واضحا انهما شيئان مختلقان وانه بدا بالاعم ثم الاخص من الناس.
فيدخل بالتالي الى دائرة الاسلام اهل الكتاب والبوذي والملحد وغيرهم....اذا لم تبلغهم الدعوة بالشكل الصحيح واتبعوا هم الاخلاق العالمية والمبادئ الانسانية.....فيكون بذلك الاسلام رحمة للعالمين.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "تركتُكم على الواضحةِ ، ليلُها كنهارِها ، لا يَزيغُ عنها إلَّا جاحدٌ "
انت هنا ترد على سؤالي ان الفطرة يكتفي فيها بمعرفة الله الخالق تلك البدهية التي فينا والتي تحثنا على الآداب العامة والمحاسن الحميدة والتي لكل بشر لها منها نصيب حتى فرعون حينما تقبل احتضان موسى ارضاء لزوجته هذا يعد شيء جيد في شخصه رغم ما عليه من الكفر والالحادالفطرة وحدها لا تؤدي الى معرفة الخالق وهذا صحيح...وانا لم اقل ان من يتبع الفطرة فقد عرف الله وانما قلت "اسلم" ...معرفة الله شئ والاسلام شئ اخر ....معرفة الله تدخل في الايمان لان الله غيب والايمان موضوعاته الغيوب .....فالملحد الصالح يكون مسلما لانه اسلم نفسه ووجهه الى ما فطر عليه من مكارم الاخلاق وعمل الصالحات ...الم يقل الرسول"بعثت لاتمم مكام الاخلاق".......... لكن ليس مؤمنا لانه لم يتوصل الى ان الله موجود بحسب ادلته وبحثه وجهده ..لان الله لا يكلف نفسا الا وسعها ولانه رحيم بالخلق.....فيحاسبه على قدر عمله من الخير والشر لقوله تعالى"ومن يعلم مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره".وقوله تعالى ايضا" ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب من يعمل سوءا يجزى به"
ولكن ليس كون البوذي احسن خلقا انه احسن ديانة لأننا في الإسلام لنا ثابت نقيس عليه
هذا الثابت هو ثابت العقيدة وليس ثابت الفطرة ولا الأخلاق لماذا؟؟
لأن ثابت العقيدة ثابت أصلي مباشر يوصل بداية الطريق بنهايته كيف ذلك؟؟
بداية الطريق قلنا الفطرة ,, على ماذا دلتنا الفطرة؟؟
على وجود الله الله = عقيدة بوجوده تتبعها عقيدة بتعبده والتنسك اليه ...قولا وعملا واعتقادا
اذا الطريق الصحيح هو
بحث عن دليل وجود الرب بالفطرة والعقل >>> ثم ايمان برب خالق مدبر حكيم عليم>>> ايمان برب نتوجه اليه بالتوكل والخشوع وسائر العبادات عن طريق النقل (يعني القرآن والسنة)
طريقك مرسوم هكذا
بحث عن دليل وجود الرب بالفطرة والعقل >>> ثم ايمان رب خالق -ايا كان- >> ثم تحكم بالاخلاق والفطرة وتحكم على الخلق على ذلك الاساس
فالبداية عندك تختلف عن النهاية والخط هكذا ليس مستقيما انت تؤمن برب ثم تتبعها بثابت مختلف عما توصلت اليه فجظاء الرب عندك تركه والتوجه الى الاخلاق لجعلها الثابت الذي يحكم ناموسك الانساني
فالايمان درجة ارقى من الاسلام......فقد يكون هناك شخص ما في اقاصي الارض صالحا ولا يعرف ان هناك رب واله او وصلته الدعوة مشوهة وقد يكون مولودا في مجتمع يهودي ام نصراني ولكنه انسان صالح يعمل الخير ......هل يضيع الله عمله لمجرد انه لم يعرفه؟؟ ...
نحن مشكلتنا اننا جعلنا الله كشخص نبحث عن معرفته....الله ليس كذلك ....الله من اسمائه العدل فكلما كنا اكثر عدلا اقتربنا منه وكلما كنا صادقين في اتباع الحق اقتربنا اكثر منه لان من اسمائه الحق وهكذا على كل اسمائه تعالى.....اما الرسالة المحمدية فرحمتها الكبرى جاءت في انها اقرت الانسان على اخلاقه ومبادئه الحسنة واضافت اليها وجعلتها ذات جذور في الغيب عن طريق الايمان بالله واليوم الاخر فهنا اصبح لمكارم الاخلاق جذر غيبي عقدي يثبت الاخلاق على شئ قوي فلا يمارسها الناس بطريقة براغماتية او من اجل المصلحة.
اما مثال فرعون...فلا يصح لانه ليس مسلما اصلا حتى يكون مؤمنا ...فالطغيان والتكبر والظلم ليس من صفات واخلاق المسلمين.........لان المسلم هو كل من اسلم نفسه لمكارم الاخلاق كما قلنا......والمؤمن درجة ارقى وهو كل من بحث واراد ان يعرف الله اكثر ويقترب اليه وامن بالغيبيات وطبق الشريعة.
اما مثال البوذي....فبالله عليكي ما قيمة مسلم حياته كلها كذب وظلم وجور وطغيان امام صدق وعدل و صلاح بوذي كما تقولين.......هنا نقول ان البوذي اكثر اسلاما لانه اسلم نفسه لمكارم الاخلاق والفطرة ولكنه يبقى غير مؤمن.....وكل مسلم داخل في رحمة الله .
انا اتعجب منه لان الهنود اول من يعرفون فوائد الصوم والتمارين الروحية الصوفيةالفطرة كما قلت ليست وظيفتها ان تقول لك ان الله موجود....انما هي تلك الطبائع المغروزة في النفس البشرية.......فلو كان اثبات وجود الله بالفطرة فقط لما احتاج البشر عبر القرون لاثباتات عقلية ولكتفى كل واحد بفطرته........فالجوع مثلا موجود والدليل عليه هو فطرة كل واحد فينا ولا احد يسال ويقول اروني ارى الجوع امامي لاني غير مؤمن بوجوده.....او اروني ادله على وجود الحب او ادلة على وجود الصدق او اعطوني ادلة على ان الكذب مقيت....كل هذه لا تحتاج الى برهان لانه فطرية.
الاختلاف هنا اختلاف على امرين
هل أداة الفطرة تكتمل معنا الى النهاية اقل لك لا هي لها وظيفتها التي لا تتعداها وهي المعرفة بوجود إله اما بقية الطريق فيأتي تباعا بأدوات أخرى منها الدليل العقلي الشرعي- والدليل النقلي
هل الصوم والعبادات فعلا عكس الفطرة السليمة.؟
يحكي لك هذا كل ناسك زاهد متعبد والقصص عن هذه النقطة نغلبكم فيها واللذة الروحية أسمى بكثير من اللذة الجسدية وأسأل المتصوفية مثلا
مشكلتنا هنا انك تقيم الامور على أساس مادي يعتمد ان الجسد وعلم الاجتماع هو الاصل
بينما وجود الله يسال عنه كل انسان راقي فكريا...فيبحث في الموجودات يتاملها ويبحث في الاديان ينقب فيها وفي الفلسفات وفي كل شئ باحثا عن الاله..
واضح من حديثك السابق والتالي دعمك للثابت الاخلاقي على حساب الثابت العقدي ومحاولة توحيد العقائد تحت خدعة الاخلاق السامية والانسانية الموحدةنعم الثابت الاخلاقي لاثبات الاسلام .......بينما الثابت العقدي لاثبات الايمان.........فكل ديانة وعقيدتها وانا هنا لا اقوم بالخداع كما تقولين ولا يمكن توحيد المعتقدات اصلا.
وهذا لا يستقيم بحال لسبب بسيط ان الهدف الاخلاقي بدون اعتقاد موحد هدف سطحي براجماتي وليس هدف غائي أبدي لانه يرتبط بالمصالح والطبائع ومن ثم فمحاولة لم الشمل على شيء مؤقت بلاشك سيبوء بالفشل
اتمنى ان تكون فكرة التفريق بن الاسلام والايمان واضحة فهي لا تهدف الى توحيد العقائد...وانما لتبيان ان اغلب الخلق مسلمون وانهم داخل دائرة الرحمة الالهية بحسب القران الكريم وساذكر الادلة القرانية بعد حين ...لان هذا هو التصور الصحيح لرحمة الله وليس كما يتصور الناس الان للاسف ان اغلب البشر كفار وهم في النار فيصورون الله شريرا خلق الناس ليعذبهم.
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...E1%E3%E1%CD%CF
تابع هناك لتفهم كيف يفهم الملحد الأخلاق
واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ
يقول تعالى" يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين"
هنا الله يقول للناس لاتمنوا عليا اسلامكم....اي لا تمنوا عليا انكم تحبون العدل والحق والصلاح ومكام الاخلاق لانني انا من وضعتها فيكم وفطرتكم عليها...فانا الله من يمن عليكم هذا الاسلام وهذه الفطرة والتي تهديكم الى الايمان فيما بعد....فالاية واضحة فلم يقل " لا تمنوا عليا ايمانكم..." ....لان الايمان فعلا هو فعل من البشر وليس من الله.
الاستاذ الفاضلwahaab
ما دليلك على الإسلام أصلا؟؟
من اين سمعت ان هناك شيء اسمه اسلام
وكيف تثبت صحة وجوده
اليس من الممكن ان يكون مجرد خرافة ؟
امل فضلا لا امرا الاختصار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "تركتُكم على الواضحةِ ، ليلُها كنهارِها ، لا يَزيغُ عنها إلَّا جاحدٌ "
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks